يحكى أن أميراً كان له من الأولاد ثلاثة وقد أحبهم حباً جماً بعدما ماتت والدتهم ، وقد أخذ يراعهم فى كل شيء وكانت لهم عمه قد غارت من أخيها بسبب حبه الشديد لهم فقررت أن تنتقم منهم ، وقد أخذت فى أن تقوم بخداع هؤلاء الأطفال فقامت بأخذهم إلى الغابة حتى تعبوا من المشى ووضعتهم تحت شجرة ثم تركتهم ذاهبة إلى القصر ، آملة أن تأكلهم الحيوانات المفترسة ولكن جرت الأمور على غيرالعادة فى هذه الغابة فكانت تحرسهم رعاية الله سبحانه وتعالى ، تُرى ماذا فعل هؤلاء الأولاد الأمراء ؟ وما الذى كان ينتظرهم ؟ وكيف أصبح حالهم في هذه الغابة ؟
هل يمكن الإنسان أن يصبح في حجم عقلة الإصبع؟..نعم،هل يمكن أن يقف على أوراق الزهر ويختفي داخل الحشائش؟..نعم هل يمكن للبجعة تلك الطائر الجميل أن تصبح كائنا متوحشا؟..نعم، هل يمكن أن ينساب الذهب في النهر بدلا من الماء؟ نعم..نعم مكن كل ذلك وأكثر منه أن يحجث ولكن في "المكتبة الخضراء
تحتوي هذه القصة على مضامين ذات قيم أخلاقية عالية و أهداف نبيلة و غايات حميدة ترقى بحس البراعم الصغار و تسمو بأفكارهم و مبادئهم إلى مراتب عليا