كتاب إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان (ت: الحلبي)كتب إسلامية

كتاب إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان (ت: الحلبي)

إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان هو كتاب من تأليف أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي المعروف بإبن قيم الجوزية، (691-751هـ)، رتبه في ثلاثة عشر باباً، عرض فيه أمراض النفس البشرية وعلاجها، ومكايد الشيطان التي يكيد بها للإنسان، وفيه فصول جمة الفوائد عظيمة النفع، وقد شهد له العلماء بالسبق في خدمة العلم وتعريف الدين للمسلمين. موضوعات الكتاب وزع المؤلف كتابه على 13 بابًا، وهي: في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت. في ذكر حقيقة مرض القلب. في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية. في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه. في أنَّ حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركًا للحق مريدًا له، مؤثِرًا له على غيره. في أنَّه لا سعادة للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه هو معبوده، وأحب إليه من كل ما سواه. في أنَّ القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه. في زكاة القلب. في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه. في علامات مرض القلب وصحته. في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه. في علاج مرض القلب بالشيطان. في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابنَ آدم. وقد توسع المؤلف في الباب الأخير، حيث قال إنه وضع الكتاب كُله لأجل هذا الباب، واستقصى فيه جميع المكايد التي أحاط بها مما يكيد به الشيطان الإنسانَ. وكتب في آخره: "فهذه فصول مختصرة في كيد الشيطان وتلاعبه بهذه الأمة (أي اليهود)، يعرف بها المسلم الحنيف قدر نعمة الله عليه، وما منَّ به عليه من نعمة العلم والإيمان، ويهتدي بها من أراد الله هدايته، ومِن الله التوفيق والإرشاد إلى سواء الطريق". منهج المؤلف في كتابه لم يختلف ابن قيم الجوزية في منهجه هنا عن منهجه في معظم كتبه: تقديم آيات القرآن والأحاديث النبوية كحجة ودليل على ما يقوله ومنه مثلًا استشهاده بقوله تعالى: ﴿ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قومًا بورًا﴾ [الفرقان: 18]. ومنه استشهاده بحديث رسول الله ﷺ فعن ثوبان كان يقول إذا راعه أمر: ((الله ربي لا أشرك به شيئًا)) كدليل على الإقرار بالتوحيد كملجأ. الاستعانة بروايات الصحابة والتابعين والأئمة في وضع الأفكار في الكتاب. ومنها ما نقله عن ابن عمر حيث قال: "إسباغ الوضوء: الإنقاء". ذكر الأمثلة، والإكثار منها أحيانًا، ليستفيد القارئ ويسقط ما يقرأه على أرض الواقع، فيكون تطبيق الكتاب عليه أسهل. ومن ذلك عند ذكره للمبالغة في مخالفة الأمم من قبل الحخاميم ضرب مثلًا بإيهام الحخاميم أتباعهم أن المأكولات لا تحل للناس إلا إن استعملوا فيها علمًا نسبوه إلى موسى عليه السلام، ولا يعلمه إلا هُم. ذكر ما في بعض مؤلفاته مما له علاقة بالموضوع المطروح، وإعادة طرحه دون توسع، فلا يشق على القارئ، مع إيصال الفائدة له. ومن ذلك مبحث السماع، والذي ألف عليه كتابًا مستقلًا تحت عنوان "الكلام على مسألة السماع". وقد أشار إليه أيضًا في مدارج السالكين. الاهتمام الكبير أثناء كتابته وصياغته بالفائدة المرجوة للكتاب في نفع المسلمين وإصلاح حالهم، وليس فقط تجميع أفكار أو معلومات. الاهتمام الكبير بموضوع الحِيل وأحكامها. انتقادات على الكتاب التوسع والتكرار في موضوع الحِيل وأحكامها: وقد علم هو هذا، بل كان يقصده، فكتب في كتابه: "لعلك تقول: قد أطلت الكلام في هذا الفصل جدًا، وقد كان يكفي الإشارة إليه. فقال: بل الأمر أعظم مما ذكرنا، وهو بالإطالة أجدر، فإن بلاء الإسلام ومحنته عظمت من هاتين الفرقتين: أهل المكر والمخادعة والاحتيال في العلميات، وأهل التحريف والسفسطة والقرمطة في العلميات، وكل فسادٍ في الدين – بل والدنيا – فمنشؤه من هاتين الطائفتين...". أهمية الكتاب بين فيه ابن القيم للمسلم كثيرًا من ضلالات الطوائف فلا يقع فيها. وضح ابن القيم للمسلم فيه كثيرًا من الحيل التي يستخدمها الكافرون لإضلال المسلمين. بين ابن القيم في الكتاب حيل العدو الأول للإنسان في إضلاله، حيث قال الله تعالى: ﴿فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ﴾ [طه: 117]. توسع فيه ابن القيم كثيرًا في معالجة الشبه وردها، مما يستخدمه المضلون، فكان أفضل كتابٍ في هذا الصدد. الفرق بينه وبين تلبيس إبليس رغم اتحاد الموضوع بين كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان وكتاب تلبيس إبليس، إلا أن هنالك فروقًا جوهرية بينهما، وهي: سبق ابن القيم في الكتابة عن هذا الموضوع ابنُ الجوزي، وذلك بكتابه تلبيس إبليس. وقام ابن الجوزي بتقسيم كتابه أيضًا إلى 13 بابًا، وكانت الأربعة الأولى منها في الأمر بلزوم الجماعة وذم البدع والمبتدعين والتحذير من فتن إبليس ومكايده، وبيان معنى التلبيس والغرور. أما بقية الأبواب فذكر فيها تلبيس إبليس في العقائد والديانات وعلى العلماء والعباد بمختلف طبقاتهم. وأطال ابن الجوزي في الرد على الصوفية، فخصص لهم أكثر من نصف الكتاب. أما إغاثة اللهفان فكان يركز فيه ابن القيم على أمراض القلب وعلاجها. وخصص معظم كتابه لحيل الشيطان التي يستخدمها ضد الإنسان. مصادر الكتاب نقل ابن القيم من كثيرٍ من الكتب والمصادر، في التفسير والحديث واللغة والتاريخ والتصوف وكثيرٌ من الكتب الأخرى. فكان عدد المصادر التي نقل عنها كبيرًا جدًا، وسندرج أهمها: كتاب "الزهد" للإمام أحمد. "ذم الدنيا" لابن أبي الدنيا. "محاسبة النفس" لابن أبي الدنيا. "مجموع الفتاوى". "ذم الوسواس" لابن قدامة. "تلبيس إبليس" لابن الجوزي. "المغني" لابن قدامة. "روضة الطالبين" للنووي. "أحكام الملاهي" لأبي الحسين ابن المنادي. "بيان الدليل على إبطال التحليل". "روضة المحبين" ابن القيم. تاريخ سعيد بن البطريق النصراني. "بذل المجهود في إفحام اليهود" للسموأل. مخطوطات الكتاب من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 738 هـ بخط سليمان بن محيي الدين وهي محفوظة في مكتبة جامعة السند (جام شورو) في حيدر آباد (السند) في باكستان. تأثر الكتب به مختصرات اختصر الكتاب – أو بعضه – عددٌ من العلماء نظرًا لأهميته وغناه وفائدته للمسلمين، ومن تلك الاختصارات: "تبعيد الشيطان بتقريب إغاثة اللهفان" لهاشم بن يحيى الشامي. مختصر إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لعبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين. "مختصر إغاثة اللهفان" لابن غانم المقدسي. "مختصر إغاثة اللهفان" لأحمد بن عبد القادر الرومي. "جذوة مباركة من الإغاثة" لعلي عبد الله الفهد الصقعبي، وكان ضمن كتاب "الجامع المفيد المبني على بيان تحقيق التوحيد". "موارد الأمان المنتقى من إغاثة اللهفان" لعلي بن حسن بن علي الأثري. "أقسام الحيل ومراتبها". "الوسواس الخناس". "كيف تتخلص من الوسوسة ومكايد الشيطان". "أصول جامعة نافعة في البلاء والابتلاء" لابن قيم الجوزية. "رسالة في أمراض القلوب". اهتمام العلماء به تأثر كثيرٌ من العلماء بهذا الكتاب لابن القيم، فذكروه واستفادوا منه وعقبوا عليه في كتبهم، ويتبين من كثرة من نقل واستفاد منه أن كثيرًا العلماء اهتموا باقتنائه وقراءته لما له من شأن، ومنهم: بنى عليه صالح أحمد الشامي كتابه "طب القلوب". وبنى عليه سعيد هليل العمر كتابه "كشف الستور عن مكايد الشيطان لأهل القبور". استفاد منه ابن مفلح في كتابه "مصائب الإنسان من مكايد الشيطان". نقل منه ابن النحاس الدمشقي في كتابه "تنبيه الغافلين". ذكر ابن حجر العسقلاني تعقيبًا عليه في كتابه "لسان الميزان". كما استفاد منه الحجاوي في كتابه "الإقناع". ومرعي الكرمي في كتابه "غاية المنتهى". نقل منه المناوي في كتابه "فيض القدير". نقل منه المنقور في كتابه "الفواكه العديدة في المسائل المفيدة". نقل منه السفاريني في كتابه "غذاء الألباب" نصوصًا كثيرة، وذكره من مصادره الأساسية. نقل منه نعمان بن محمود الآلوسي في كتابه "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين". وغيرهم الكثير.
محمد ابن قيم الجوزية - ابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ❞ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (ت. كيلاني) ❝ ❞ القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم ❝ ❞ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار اليقين للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجمع الفقهة الإسلامي - جدة ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ دار البيان ❝ ❞ دار العروبة بالكويت ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي ❝ ❞ مطبعة التقدم ❝ ❞ مطابع الفرزدق التجارية ❝ ❞ دار العطاء ❝ ❞ مكتبة عباد الرحمن ❝ ❱
من كتب الثقافة الإسلامية الدعوة والدفاع عن الإسلام - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان هو كتاب من تأليف أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي المعروف بإبن قيم الجوزية، (691-751هـ)، رتبه في ثلاثة عشر باباً، عرض فيه أمراض النفس البشرية وعلاجها، ومكايد الشيطان التي يكيد بها للإنسان، وفيه فصول جمة الفوائد عظيمة النفع، وقد شهد له العلماء بالسبق في خدمة العلم وتعريف الدين للمسلمين.

موضوعات الكتاب
وزع المؤلف كتابه على 13 بابًا، وهي:

في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت.
في ذكر حقيقة مرض القلب.
في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه.
في أنَّ حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركًا للحق مريدًا له، مؤثِرًا له على غيره.
في أنَّه لا سعادة للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه هو معبوده، وأحب إليه من كل ما سواه.
في أنَّ القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه.
في زكاة القلب.
في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه.
في علامات مرض القلب وصحته.
في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه.
في علاج مرض القلب بالشيطان.
في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابنَ آدم.
وقد توسع المؤلف في الباب الأخير، حيث قال إنه وضع الكتاب كُله لأجل هذا الباب، واستقصى فيه جميع المكايد التي أحاط بها مما يكيد به الشيطان الإنسانَ.

وكتب في آخره: "فهذه فصول مختصرة في كيد الشيطان وتلاعبه بهذه الأمة (أي اليهود)، يعرف بها المسلم الحنيف قدر نعمة الله عليه، وما منَّ به عليه من نعمة العلم والإيمان، ويهتدي بها من أراد الله هدايته، ومِن الله التوفيق والإرشاد إلى سواء الطريق".

منهج المؤلف في كتابه
لم يختلف ابن قيم الجوزية في منهجه هنا عن منهجه في معظم كتبه:

تقديم آيات القرآن والأحاديث النبوية كحجة ودليل على ما يقوله ومنه مثلًا استشهاده بقوله تعالى: ﴿ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قومًا بورًا﴾ [الفرقان: 18]. ومنه استشهاده بحديث رسول الله ﷺ فعن ثوبان كان يقول إذا راعه أمر: ((الله ربي لا أشرك به شيئًا)) كدليل على الإقرار بالتوحيد كملجأ.

الاستعانة بروايات الصحابة والتابعين والأئمة في وضع الأفكار في الكتاب. ومنها ما نقله عن ابن عمر حيث قال: "إسباغ الوضوء: الإنقاء".

ذكر الأمثلة، والإكثار منها أحيانًا، ليستفيد القارئ ويسقط ما يقرأه على أرض الواقع، فيكون تطبيق الكتاب عليه أسهل. ومن ذلك عند ذكره للمبالغة في مخالفة الأمم من قبل الحخاميم ضرب مثلًا بإيهام الحخاميم أتباعهم أن المأكولات لا تحل للناس إلا إن استعملوا فيها علمًا نسبوه إلى موسى عليه السلام، ولا يعلمه إلا هُم.

ذكر ما في بعض مؤلفاته مما له علاقة بالموضوع المطروح، وإعادة طرحه دون توسع، فلا يشق على القارئ، مع إيصال الفائدة له. ومن ذلك مبحث السماع، والذي ألف عليه كتابًا مستقلًا تحت عنوان "الكلام على مسألة السماع". وقد أشار إليه أيضًا في مدارج السالكين.

الاهتمام الكبير أثناء كتابته وصياغته بالفائدة المرجوة للكتاب في نفع المسلمين وإصلاح حالهم، وليس فقط تجميع أفكار أو معلومات.

الاهتمام الكبير بموضوع الحِيل وأحكامها.

انتقادات على الكتاب
التوسع والتكرار في موضوع الحِيل وأحكامها: وقد علم هو هذا، بل كان يقصده، فكتب في كتابه: "لعلك تقول: قد أطلت الكلام في هذا الفصل جدًا، وقد كان يكفي الإشارة إليه. فقال: بل الأمر أعظم مما ذكرنا، وهو بالإطالة أجدر، فإن بلاء الإسلام ومحنته عظمت من هاتين الفرقتين: أهل المكر والمخادعة والاحتيال في العلميات، وأهل التحريف والسفسطة والقرمطة في العلميات، وكل فسادٍ في الدين – بل والدنيا – فمنشؤه من هاتين الطائفتين...".

أهمية الكتاب
بين فيه ابن القيم للمسلم كثيرًا من ضلالات الطوائف فلا يقع فيها.
وضح ابن القيم للمسلم فيه كثيرًا من الحيل التي يستخدمها الكافرون لإضلال المسلمين.
بين ابن القيم في الكتاب حيل العدو الأول للإنسان في إضلاله، حيث قال الله تعالى: ﴿فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ﴾ [طه: 117].
توسع فيه ابن القيم كثيرًا في معالجة الشبه وردها، مما يستخدمه المضلون، فكان أفضل كتابٍ في هذا الصدد.
الفرق بينه وبين تلبيس إبليس
رغم اتحاد الموضوع بين كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان وكتاب تلبيس إبليس، إلا أن هنالك فروقًا جوهرية بينهما، وهي:

سبق ابن القيم في الكتابة عن هذا الموضوع ابنُ الجوزي، وذلك بكتابه تلبيس إبليس.
وقام ابن الجوزي بتقسيم كتابه أيضًا إلى 13 بابًا، وكانت الأربعة الأولى منها في الأمر بلزوم الجماعة وذم البدع والمبتدعين والتحذير من فتن إبليس ومكايده، وبيان معنى التلبيس والغرور.
أما بقية الأبواب فذكر فيها تلبيس إبليس في العقائد والديانات وعلى العلماء والعباد بمختلف طبقاتهم.
وأطال ابن الجوزي في الرد على الصوفية، فخصص لهم أكثر من نصف الكتاب.
أما إغاثة اللهفان فكان يركز فيه ابن القيم على أمراض القلب وعلاجها. وخصص معظم كتابه لحيل الشيطان التي يستخدمها ضد الإنسان.
مصادر الكتاب
نقل ابن القيم من كثيرٍ من الكتب والمصادر، في التفسير والحديث واللغة والتاريخ والتصوف وكثيرٌ من الكتب الأخرى. فكان عدد المصادر التي نقل عنها كبيرًا جدًا، وسندرج أهمها:

كتاب "الزهد" للإمام أحمد.
"ذم الدنيا" لابن أبي الدنيا.
"محاسبة النفس" لابن أبي الدنيا.
"مجموع الفتاوى".
"ذم الوسواس" لابن قدامة.
"تلبيس إبليس" لابن الجوزي.
"المغني" لابن قدامة.
"روضة الطالبين" للنووي.
"أحكام الملاهي" لأبي الحسين ابن المنادي.
"بيان الدليل على إبطال التحليل".
"روضة المحبين" ابن القيم.
تاريخ سعيد بن البطريق النصراني.
"بذل المجهود في إفحام اليهود" للسموأل.
مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 738 هـ بخط سليمان بن محيي الدين وهي محفوظة في مكتبة جامعة السند (جام شورو) في حيدر آباد (السند) في باكستان.

تأثر الكتب به
مختصرات
اختصر الكتاب – أو بعضه – عددٌ من العلماء نظرًا لأهميته وغناه وفائدته للمسلمين، ومن تلك الاختصارات:

"تبعيد الشيطان بتقريب إغاثة اللهفان" لهاشم بن يحيى الشامي.
مختصر إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لعبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.
"مختصر إغاثة اللهفان" لابن غانم المقدسي.
"مختصر إغاثة اللهفان" لأحمد بن عبد القادر الرومي.
"جذوة مباركة من الإغاثة" لعلي عبد الله الفهد الصقعبي، وكان ضمن كتاب "الجامع المفيد المبني على بيان تحقيق التوحيد".
"موارد الأمان المنتقى من إغاثة اللهفان" لعلي بن حسن بن علي الأثري.
"أقسام الحيل ومراتبها".
"الوسواس الخناس".
"كيف تتخلص من الوسوسة ومكايد الشيطان".
"أصول جامعة نافعة في البلاء والابتلاء" لابن قيم الجوزية.
"رسالة في أمراض القلوب".
اهتمام العلماء به
تأثر كثيرٌ من العلماء بهذا الكتاب لابن القيم، فذكروه واستفادوا منه وعقبوا عليه في كتبهم، ويتبين من كثرة من نقل واستفاد منه أن كثيرًا العلماء اهتموا باقتنائه وقراءته لما له من شأن، ومنهم:

بنى عليه صالح أحمد الشامي كتابه "طب القلوب".
وبنى عليه سعيد هليل العمر كتابه "كشف الستور عن مكايد الشيطان لأهل القبور".
استفاد منه ابن مفلح في كتابه "مصائب الإنسان من مكايد الشيطان".
نقل منه ابن النحاس الدمشقي في كتابه "تنبيه الغافلين".
ذكر ابن حجر العسقلاني تعقيبًا عليه في كتابه "لسان الميزان".
كما استفاد منه الحجاوي في كتابه "الإقناع".
ومرعي الكرمي في كتابه "غاية المنتهى".
نقل منه المناوي في كتابه "فيض القدير".
نقل منه المنقور في كتابه "الفواكه العديدة في المسائل المفيدة".
نقل منه السفاريني في كتابه "غذاء الألباب" نصوصًا كثيرة، وذكره من مصادره الأساسية.
نقل منه نعمان بن محمود الآلوسي في كتابه "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين".
وغيرهم الكثير.

سنة النشر : 1975م / 1395هـ .
عدد مرات التحميل : 55599 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 11 مايو 2008م.
حجم الكتاب عند التحميل : 15.8 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان هو كتاب من تأليف أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي المعروف بإبن قيم الجوزية، (691-751هـ)، رتبه في ثلاثة عشر باباً، عرض فيه أمراض النفس البشرية وعلاجها، ومكايد الشيطان التي يكيد بها للإنسان، وفيه فصول جمة الفوائد عظيمة النفع، وقد شهد له العلماء بالسبق في خدمة العلم وتعريف الدين للمسلمين.

موضوعات الكتاب
وزع المؤلف كتابه على 13 بابًا، وهي:

في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت.
في ذكر حقيقة مرض القلب.
في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه.
في أنَّ حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركًا للحق مريدًا له، مؤثِرًا له على غيره.
في أنَّه لا سعادة للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه هو معبوده، وأحب إليه من كل ما سواه.
في أنَّ القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه.
في زكاة القلب.
في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه.
في علامات مرض القلب وصحته.
في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه.
في علاج مرض القلب بالشيطان.
في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابنَ آدم.
وقد توسع المؤلف في الباب الأخير، حيث قال إنه وضع الكتاب كُله لأجل هذا الباب، واستقصى فيه جميع المكايد التي أحاط بها مما يكيد به الشيطان الإنسانَ.

وكتب في آخره: "فهذه فصول مختصرة في كيد الشيطان وتلاعبه بهذه الأمة (أي اليهود)، يعرف بها المسلم الحنيف قدر نعمة الله عليه، وما منَّ به عليه من نعمة العلم والإيمان، ويهتدي بها من أراد الله هدايته، ومِن الله التوفيق والإرشاد إلى سواء الطريق".

منهج المؤلف في كتابه
لم يختلف ابن قيم الجوزية في منهجه هنا عن منهجه في معظم كتبه:

تقديم آيات القرآن والأحاديث النبوية كحجة ودليل على ما يقوله ومنه مثلًا استشهاده بقوله تعالى: ﴿ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قومًا بورًا﴾ [الفرقان: 18]. ومنه استشهاده بحديث رسول الله ﷺ فعن ثوبان كان يقول إذا راعه أمر: ((الله ربي لا أشرك به شيئًا)) كدليل على الإقرار بالتوحيد كملجأ.

الاستعانة بروايات الصحابة والتابعين والأئمة في وضع الأفكار في الكتاب. ومنها ما نقله عن ابن عمر حيث قال: "إسباغ الوضوء: الإنقاء".

ذكر الأمثلة، والإكثار منها أحيانًا، ليستفيد القارئ ويسقط ما يقرأه على أرض الواقع، فيكون تطبيق الكتاب عليه أسهل. ومن ذلك عند ذكره للمبالغة في مخالفة الأمم من قبل الحخاميم ضرب مثلًا بإيهام الحخاميم أتباعهم أن المأكولات لا تحل للناس إلا إن استعملوا فيها علمًا نسبوه إلى موسى عليه السلام، ولا يعلمه إلا هُم.

ذكر ما في بعض مؤلفاته مما له علاقة بالموضوع المطروح، وإعادة طرحه دون توسع، فلا يشق على القارئ، مع إيصال الفائدة له. ومن ذلك مبحث السماع، والذي ألف عليه كتابًا مستقلًا تحت عنوان "الكلام على مسألة السماع". وقد أشار إليه أيضًا في مدارج السالكين.

الاهتمام الكبير أثناء كتابته وصياغته بالفائدة المرجوة للكتاب في نفع المسلمين وإصلاح حالهم، وليس فقط تجميع أفكار أو معلومات.

الاهتمام الكبير بموضوع الحِيل وأحكامها.

انتقادات على الكتاب
التوسع والتكرار في موضوع الحِيل وأحكامها: وقد علم هو هذا، بل كان يقصده، فكتب في كتابه: "لعلك تقول: قد أطلت الكلام في هذا الفصل جدًا، وقد كان يكفي الإشارة إليه. فقال: بل الأمر أعظم مما ذكرنا، وهو بالإطالة أجدر، فإن بلاء الإسلام ومحنته عظمت من هاتين الفرقتين: أهل المكر والمخادعة والاحتيال في العلميات، وأهل التحريف والسفسطة والقرمطة في العلميات، وكل فسادٍ في الدين – بل والدنيا – فمنشؤه من هاتين الطائفتين...".

أهمية الكتاب
بين فيه ابن القيم للمسلم كثيرًا من ضلالات الطوائف فلا يقع فيها.
وضح ابن القيم للمسلم فيه كثيرًا من الحيل التي يستخدمها الكافرون لإضلال المسلمين.
بين ابن القيم في الكتاب حيل العدو الأول للإنسان في إضلاله، حيث قال الله تعالى: ﴿فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ﴾ [طه: 117].
توسع فيه ابن القيم كثيرًا في معالجة الشبه وردها، مما يستخدمه المضلون، فكان أفضل كتابٍ في هذا الصدد.
الفرق بينه وبين تلبيس إبليس
رغم اتحاد الموضوع بين كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان وكتاب تلبيس إبليس، إلا أن هنالك فروقًا جوهرية بينهما، وهي:

سبق ابن القيم في الكتابة عن هذا الموضوع ابنُ الجوزي، وذلك بكتابه تلبيس إبليس.
وقام ابن الجوزي بتقسيم كتابه أيضًا إلى 13 بابًا، وكانت الأربعة الأولى منها في الأمر بلزوم الجماعة وذم البدع والمبتدعين والتحذير من فتن إبليس ومكايده، وبيان معنى التلبيس والغرور.
أما بقية الأبواب فذكر فيها تلبيس إبليس في العقائد والديانات وعلى العلماء والعباد بمختلف طبقاتهم.
وأطال ابن الجوزي في الرد على الصوفية، فخصص لهم أكثر من نصف الكتاب.
أما إغاثة اللهفان فكان يركز فيه ابن القيم على أمراض القلب وعلاجها. وخصص معظم كتابه لحيل الشيطان التي يستخدمها ضد الإنسان.
مصادر الكتاب
نقل ابن القيم من كثيرٍ من الكتب والمصادر، في التفسير والحديث واللغة والتاريخ والتصوف وكثيرٌ من الكتب الأخرى. فكان عدد المصادر التي نقل عنها كبيرًا جدًا، وسندرج أهمها:

كتاب "الزهد" للإمام أحمد.
"ذم الدنيا" لابن أبي الدنيا.
"محاسبة النفس" لابن أبي الدنيا.
"مجموع الفتاوى".
"ذم الوسواس" لابن قدامة.
"تلبيس إبليس" لابن الجوزي.
"المغني" لابن قدامة.
"روضة الطالبين" للنووي.
"أحكام الملاهي" لأبي الحسين ابن المنادي.
"بيان الدليل على إبطال التحليل".
"روضة المحبين" ابن القيم.
تاريخ سعيد بن البطريق النصراني.
"بذل المجهود في إفحام اليهود" للسموأل.
مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 738 هـ بخط سليمان بن محيي الدين وهي محفوظة في مكتبة جامعة السند (جام شورو) في حيدر آباد (السند) في باكستان.

تأثر الكتب به
مختصرات
اختصر الكتاب – أو بعضه – عددٌ من العلماء نظرًا لأهميته وغناه وفائدته للمسلمين، ومن تلك الاختصارات:

"تبعيد الشيطان بتقريب إغاثة اللهفان" لهاشم بن يحيى الشامي.
مختصر إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لعبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.
"مختصر إغاثة اللهفان" لابن غانم المقدسي.
"مختصر إغاثة اللهفان" لأحمد بن عبد القادر الرومي.
"جذوة مباركة من الإغاثة" لعلي عبد الله الفهد الصقعبي، وكان ضمن كتاب "الجامع المفيد المبني على بيان تحقيق التوحيد".
"موارد الأمان المنتقى من إغاثة اللهفان" لعلي بن حسن بن علي الأثري.
"أقسام الحيل ومراتبها".
"الوسواس الخناس".
"كيف تتخلص من الوسوسة ومكايد الشيطان".
"أصول جامعة نافعة في البلاء والابتلاء" لابن قيم الجوزية.
"رسالة في أمراض القلوب".
اهتمام العلماء به
تأثر كثيرٌ من العلماء بهذا الكتاب لابن القيم، فذكروه واستفادوا منه وعقبوا عليه في كتبهم، ويتبين من كثرة من نقل واستفاد منه أن كثيرًا العلماء اهتموا باقتنائه وقراءته لما له من شأن، ومنهم:

بنى عليه صالح أحمد الشامي كتابه "طب القلوب".
وبنى عليه سعيد هليل العمر كتابه "كشف الستور عن مكايد الشيطان لأهل القبور".
استفاد منه ابن مفلح في كتابه "مصائب الإنسان من مكايد الشيطان".
نقل منه ابن النحاس الدمشقي في كتابه "تنبيه الغافلين".
ذكر ابن حجر العسقلاني تعقيبًا عليه في كتابه "لسان الميزان".
كما استفاد منه الحجاوي في كتابه "الإقناع".
ومرعي الكرمي في كتابه "غاية المنتهى".
نقل منه المناوي في كتابه "فيض القدير".
نقل منه المنقور في كتابه "الفواكه العديدة في المسائل المفيدة".
نقل منه السفاريني في كتابه "غذاء الألباب" نصوصًا كثيرة، وذكره من مصادره الأساسية.
نقل منه نعمان بن محمود الآلوسي في كتابه "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين".
وغيرهم الكثير.

- تم دمج المجلدين للتسلسل. إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان (ت: الحلبي) من الثقافة الإسلامية



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان (ت: الحلبي)
محمد ابن قيم الجوزية
محمد ابن قيم الجوزية
Muhammad ibn kaiem Elgozaia
ابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ❞ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (ت. كيلاني) ❝ ❞ القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم ❝ ❞ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار اليقين للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجمع الفقهة الإسلامي - جدة ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ دار البيان ❝ ❞ دار العروبة بالكويت ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي ❝ ❞ مطبعة التقدم ❝ ❞ مطابع الفرزدق التجارية ❝ ❞ دار العطاء ❝ ❞ مكتبة عباد الرحمن ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب الثقافة الإسلامية

العالم الإسلامي في عصر العولمة PDF

قراءة و تحميل كتاب العالم الإسلامي في عصر العولمة PDF مجانا

القرن الخامس عشر الهجري في ضوء التاريخ والواقع PDF

قراءة و تحميل كتاب القرن الخامس عشر الهجري في ضوء التاريخ والواقع PDF مجانا

الهوية الإسلامية في زمن العولمة الثقافية PDF

قراءة و تحميل كتاب الهوية الإسلامية في زمن العولمة الثقافية PDF مجانا

ما هكذا تورد يا سعد الإبل اتقوا الله في مصر PDF

قراءة و تحميل كتاب ما هكذا تورد يا سعد الإبل اتقوا الله في مصر PDF مجانا

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا PDF

قراءة و تحميل كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا PDF مجانا

التربية الجمالية في الإسلام PDF

قراءة و تحميل كتاب التربية الجمالية في الإسلام PDF مجانا

ميادين الجمال في الظاهرة الإسلامية للجمال الطبيعة الإنسان الفن PDF

قراءة و تحميل كتاب ميادين الجمال في الظاهرة الإسلامية للجمال الطبيعة الإنسان الفن PDF مجانا

الظاهرة الجمالية في الإسلام PDF

قراءة و تحميل كتاب الظاهرة الجمالية في الإسلام PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..