كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهليةالكتب والموسوعات العامة

كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية

" فإن العالم الإسلامي اليوم مِرجل يغلي ويفور، بل بركان يتفجر في كل مكان،وإذا هدأ في بعض الأحيان فإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لقد ظهر للمسلمين ظلم الظالمين، وخداع الماكرين، وانكشف شيء من التدليس الذي ألبس على المسلمين أمرهم، وأوقفهم في التيه والضياع". هذه بداية مقدمة الكتاب " الشريعة الإلهية لا القوانين الوضعية " للدكتور عمر سليمان الأشقر رحمه الله تحدث الكاتب عن الخطوات التي اتبعها أعداء الشريعة لإقصاء الشريعة عن الحكم، فذكر رحمه الله:- أولاً: إدعاء الكفار أن الشريعة الإسلامية تناقض الحضارة والمدنية. ثانياً: تدخل الصليبيين في شؤون الديار الإسلامية. ثالثاً: إضعاف سلطان المحاكم الشرعية تمهيداً لإلغائها. رابعاً: إيجاد وإبراز علماء بالقوانين الوضعية. خامساً: إسناد المناصب إلى الصليبيين الذين عملوا على تغيير شريعة المسلمين. سادساً:الامتيازات الأجنبية. سابعاً: خداع المسلمين. سلك أعداء الإسلام وأذنابهم مسلك النفاق والدجل والخداع في تمرير القوانين الوضعية والحكم بها.. ويغلّفون دعوتهم بغلاف جميل براق ". " لقد كان الهدف هو تغيير الشريعة الإسلامية في أسرع وقت قبل أن تنتبه الأمة إلى الجريمة النكراء التي ترتكب في حقها وحق دينها وشريعتها ". وساق الكاتب رحمه الله أقوالاً لعلماء الأمة وأعلامها " في تحكيم القوانين الوضعية كي يعلم القاصي والداني خطر هذه الجريمة ، وحتى يحذر الذين في قلوبهم خير من الحكام والقضاة الذين ألبس عليهم-من الاستمرار في ممارسة هذه الجريمة. فالأمر خطير، وقد شدد علماء الشريعة في بيان عظم هذه الجريمة، وسوء عاقبة مرتكبيها ". فهذا الكتاب كشف اللثام عن كيد كبير وما زال ، سواءً من أعدائها أو حتى من بني جلدتها وفي غالب الأحيان يكونون أقسى وأشد ضراوة من أعدائها. " آخر الكلام " " من يستقرئ تاريخ الأمة العربية في ماضيها وحاضرها يعلم أن هذه الأمة لا يرتفع لها رأس، ولا يقوم لها أمر، ولا يكون لها شأن يُذكر بين الأمم إلاّ بالإسلام ". " وعندما تلتف حول دينها وشريعتها تعود إلى مكان القيادة والريادة.." بين المؤلف في هذا الكتاب ان القوانين الوضعية تغلغلت في البلاد الإسلامية وأقصت الشريعة الإسلامية، وكان أول ابتعاد عن الشريعة تحت شعار السياسة، وأول قانون دخل ديار الإسلام قانون التتار. وأنه لابد من العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الوحيد الحق الذي ينبغي أن يطلق عليه قانون، لأنه قانون رب العالمين.
عمر سليمان عبد الله الأشقر - الشيخ الدكتور عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر أحد علماء الدين السنة شغل سابقا منصب أستاذ في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية في عمان الأردن.
من كتب السياسة الشرعية كتب إسلامية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

وصف الكتاب :
" فإن العالم الإسلامي اليوم مِرجل يغلي ويفور، بل بركان يتفجر في كل مكان،وإذا هدأ في بعض الأحيان فإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لقد ظهر للمسلمين ظلم الظالمين، وخداع الماكرين، وانكشف شيء من التدليس الذي ألبس على المسلمين أمرهم، وأوقفهم في التيه والضياع".

هذه بداية مقدمة الكتاب " الشريعة الإلهية لا القوانين الوضعية " للدكتور عمر سليمان الأشقر رحمه الله تحدث الكاتب عن الخطوات التي اتبعها أعداء الشريعة لإقصاء الشريعة عن الحكم، فذكر رحمه الله:-

أولاً: إدعاء الكفار أن الشريعة الإسلامية تناقض الحضارة والمدنية.

ثانياً: تدخل الصليبيين في شؤون الديار الإسلامية.

ثالثاً: إضعاف سلطان المحاكم الشرعية تمهيداً لإلغائها.

رابعاً: إيجاد وإبراز علماء بالقوانين الوضعية.

خامساً: إسناد المناصب إلى الصليبيين الذين عملوا على تغيير شريعة المسلمين.

سادساً:الامتيازات الأجنبية.

سابعاً: خداع المسلمين. سلك أعداء الإسلام وأذنابهم مسلك النفاق والدجل والخداع في تمرير القوانين الوضعية والحكم بها.. ويغلّفون دعوتهم بغلاف جميل براق ".

" لقد كان الهدف هو تغيير الشريعة الإسلامية في أسرع وقت قبل أن تنتبه الأمة إلى الجريمة النكراء التي ترتكب في حقها وحق دينها وشريعتها ".

وساق الكاتب رحمه الله أقوالاً لعلماء الأمة وأعلامها " في تحكيم القوانين الوضعية كي يعلم القاصي والداني خطر هذه الجريمة ، وحتى يحذر الذين في قلوبهم خير من الحكام والقضاة الذين ألبس عليهم-من الاستمرار في ممارسة هذه الجريمة. فالأمر خطير، وقد شدد علماء الشريعة في بيان عظم هذه الجريمة، وسوء عاقبة مرتكبيها ".

فهذا الكتاب كشف اللثام عن كيد كبير وما زال ، سواءً من أعدائها أو حتى من بني جلدتها وفي غالب الأحيان يكونون أقسى وأشد ضراوة من أعدائها.

" آخر الكلام "

" من يستقرئ تاريخ الأمة العربية في ماضيها وحاضرها يعلم أن هذه الأمة لا يرتفع لها رأس، ولا يقوم لها أمر، ولا يكون لها شأن يُذكر بين الأمم إلاّ بالإسلام ". " وعندما تلتف حول دينها وشريعتها تعود إلى مكان القيادة والريادة.."

بين المؤلف في هذا الكتاب ان القوانين الوضعية تغلغلت في البلاد الإسلامية وأقصت الشريعة الإسلامية، وكان أول ابتعاد عن الشريعة تحت شعار السياسة، وأول قانون دخل ديار الإسلام قانون التتار.

وأنه لابد من العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الوحيد الحق الذي ينبغي أن يطلق عليه قانون، لأنه قانون رب العالمين.

للكاتب/المؤلف : عمر سليمان عبد الله الأشقر .
دار النشر : دار النفائس للنشر والتوزيع .
سنة النشر : 1991م / 1411هـ .
عدد مرات التحميل : 15175 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 11 مايو 2008م.
حجم الكتاب عند التحميل : 3.3 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:


" فإن العالم الإسلامي اليوم مِرجل يغلي ويفور، بل بركان يتفجر في كل مكان،وإذا هدأ في بعض الأحيان فإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لقد ظهر للمسلمين ظلم الظالمين، وخداع الماكرين، وانكشف شيء من التدليس الذي ألبس على المسلمين أمرهم، وأوقفهم في التيه والضياع". 

هذه بداية مقدمة الكتاب " الشريعة الإلهية لا القوانين الوضعية " للدكتور عمر سليمان الأشقر رحمه الله تحدث الكاتب عن الخطوات التي اتبعها أعداء الشريعة لإقصاء الشريعة عن الحكم، فذكر رحمه الله:-

أولاً: إدعاء الكفار أن الشريعة الإسلامية تناقض الحضارة والمدنية.

ثانياً: تدخل الصليبيين في شؤون الديار الإسلامية.

ثالثاً: إضعاف سلطان المحاكم الشرعية تمهيداً لإلغائها.

رابعاً: إيجاد وإبراز علماء بالقوانين الوضعية.

خامساً: إسناد المناصب إلى الصليبيين الذين عملوا على تغيير شريعة المسلمين.

سادساً:الامتيازات الأجنبية.

سابعاً: خداع المسلمين. سلك أعداء الإسلام وأذنابهم مسلك النفاق والدجل والخداع في تمرير القوانين الوضعية والحكم بها.. ويغلّفون دعوتهم بغلاف جميل براق ".

" لقد كان الهدف هو تغيير الشريعة الإسلامية في أسرع وقت قبل أن تنتبه الأمة إلى الجريمة النكراء التي ترتكب في حقها وحق دينها وشريعتها ".

وساق الكاتب رحمه الله أقوالاً لعلماء الأمة وأعلامها " في تحكيم القوانين الوضعية كي يعلم القاصي والداني خطر هذه الجريمة ، وحتى يحذر الذين في قلوبهم خير من الحكام والقضاة الذين ألبس عليهم-من الاستمرار في ممارسة هذه الجريمة. فالأمر خطير، وقد شدد علماء الشريعة في بيان عظم هذه الجريمة، وسوء عاقبة مرتكبيها ".

فهذا الكتاب كشف اللثام عن كيد كبير وما زال ، سواءً من أعدائها أو حتى من بني جلدتها وفي غالب الأحيان يكونون أقسى وأشد ضراوة من أعدائها.

" آخر الكلام "

" من يستقرئ تاريخ الأمة العربية في ماضيها وحاضرها يعلم أن هذه الأمة لا يرتفع لها رأس، ولا يقوم لها أمر، ولا يكون لها شأن يُذكر بين الأمم إلاّ بالإسلام ". " وعندما تلتف حول دينها وشريعتها تعود إلى مكان القيادة والريادة.."

بين المؤلف في هذا الكتاب ان القوانين الوضعية تغلغلت في البلاد الإسلامية وأقصت الشريعة الإسلامية، وكان أول ابتعاد عن الشريعة تحت شعار السياسة، وأول قانون دخل ديار الإسلام قانون التتار.

وأنه لابد من العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الوحيد الحق الذي ينبغي أن يطلق عليه قانون، لأنه قانون رب العالمين.

الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية من السياسة الشرعية



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


عمر سليمان عبد الله الأشقر
عمر سليمان عبد الله الأشقر
Omar Suleiman Abdullah Al Ashqar
الشيخ الدكتور عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر أحد علماء الدين السنة شغل سابقا منصب أستاذ في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية في عمان الأردن..



كتب اخرى في كتب السياسة الشرعية

جزء فيه شروط النصارى وبذيله أحاديث لأبي محمد عبد الوهاب بن أحمد الكلابي PDF

قراءة و تحميل كتاب جزء فيه شروط النصارى وبذيله أحاديث لأبي محمد عبد الوهاب بن أحمد الكلابي PDF مجانا

شرح الشروط العمرية مجرداً من كتاب أحكام أهل الذمة لابن قيم الجوزية PDF

قراءة و تحميل كتاب شرح الشروط العمرية مجرداً من كتاب أحكام أهل الذمة لابن قيم الجوزية PDF مجانا

أحكام المعاهدات فى الشريعة الإسلامية تحليل المعاهدات المبرمة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم PDF

قراءة و تحميل كتاب أحكام المعاهدات فى الشريعة الإسلامية تحليل المعاهدات المبرمة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم PDF مجانا

المعاهدات الدولية في فقه الإمام محمد بن الحسن الشيباني PDF

قراءة و تحميل كتاب المعاهدات الدولية في فقه الإمام محمد بن الحسن الشيباني PDF مجانا

حكم تقنين الشريعة الإسلامية PDF

قراءة و تحميل كتاب حكم تقنين الشريعة الإسلامية PDF مجانا

قوة الحقائق في الشريعة الإسلامية وأثرها في حياة الناس PDF

قراءة و تحميل كتاب قوة الحقائق في الشريعة الإسلامية وأثرها في حياة الناس PDF مجانا

وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية والشبهات التي تثار حول تطبيقها PDF

قراءة و تحميل كتاب وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية والشبهات التي تثار حول تطبيقها PDF مجانا

تقنين الشريعة بين التحليل والتحريم PDF

قراءة و تحميل كتاب تقنين الشريعة بين التحليل والتحريم PDF مجانا

المزيد من فكر وثقافة في مكتبة فكر وثقافة , المزيد من كتب متنوعة في مكتبة كتب متنوعة , المزيد من كتب الأدب في مكتبة كتب الأدب , المزيد من كتب الجغرافيا والرحلات في مكتبة كتب الجغرافيا والرحلات , المزيد من كتب الأدب في مكتبة كتب الأدب , المزيد من كتب السير و المذكرات في مكتبة كتب السير و المذكرات , المزيد من كتب السياسة الشرعية في مكتبة كتب السياسة الشرعية , المزيد من كتب الأنساب في مكتبة كتب الأنساب , المزيد من كتب الادب والتراث في مكتبة كتب الادب والتراث
عرض كل الكتب والموسوعات العامة ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..