يعد التلوث البيئي من أخطر المشاكل التي تواجه البشرية وأشكال الحياة الأخرى على كوكبنا اليوم. يُعرَّف التلوث البيئي بأنه "تلوث المكونات الفيزيائية والبيولوجية لنظام الأرض / الغلاف الجوي إلى الحد الذي تتأثر فيه العمليات البيئية الطبيعية سلبًا". يمكن أن تكون الملوثات مواد أو طاقات تحدث بشكل طبيعي ، لكنها تعتبر ملوثات عندما تزيد عن المستويات الطبيعية. أي استخدام للموارد الطبيعية بمعدل أعلى من قدرة الطبيعة على استعادة نفسها يمكن أن يؤدي إلى تلوث الهواء والماء والأرض. 

يمثل التلوث البيئي عقبة أمام الاستغلال الاقتصادي لرواسب الفحم. في البلدان الصناعية ، قواعد حماية البيئة أكثر صرامة مما هي عليه في البلدان النامية. وبالتالي ، فإن الحصول على ترخيص بفتح المناجم ينطوي على إجراءات طويلة تؤدي بدورها إلى تأخير. كما بدأت السلطات الهندية في وضع شروط صارمة فيما يتعلق بالتلوث البيئي. ونتيجة لذلك ، يمكن منع المشاكل البيئية تمامًا ، لكن هذه التدابير مكلفة.

بعض العواقب البيئية للتعدين ومعالجة رواسب الفحم هي إزالة الغابات ، وتلف الأراضي ، وتلوث المياه والضرر الهيدرولوجي ، وتلوث الهواء ، وتلوث الضوضاء ، والاهتزاز الأرضي وتشتت الصخور ، والتأثير البصري. تتزايد هذه التأثيرات البيئية يومًا بعد يوم لأن حجم عمليات التعدين الفردية يتزايد مع زيادة تعدين رواسب الرتبة الدنيا. كما أن الاتجاه الحالي نحو التعدين السطحي وميكنة المناجم يزيد من تفاقم هذه المشاكل.
يجب تقييم استخدام المعايير البيئية كمعايير لصنع القرار في بلد نام مثل الهند بشكل صحيح. إذا تم تطبيق معايير البلدان المتقدمة في الهند ، فإن التكاليف ستكون مرتفعة للغاية. وبالتالي ، يجب أن تكون المعايير المختارة متوافقة مع الوضع الاقتصادي للبلد.