❞ كتاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفترى عليه في العالمين ❝  ⏤ عبد الستار الشيخ الدمشقي

❞ كتاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفترى عليه في العالمين ❝ ⏤ عبد الستار الشيخ الدمشقي


أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.

تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة، بما فيه عدد من الفرق الصوفيّة.

هذا الكتاب هو الحلقة الرابعة والاخيرة في سلسلة الخلفاء الراشدين للكاتب عبد الستار الشيخ تناول فيه سيرة الخليفة الراشدي الرابع
علي بن أبي طالب، العالم.. الفقيه.. الشجاع.. التقي.. النقي.. الورع.. ربيب بيت النبوة والتلميذ النجيب الناجح المتخرج من بيت النبوة.. نموذج كريم تربى في أحضان المدرسة المحمدية.. أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراً.. يذكر له التاريخ بكل فخر السبق في الإسلام؛ فهو أول فتى يدخل في الإسلام، ويؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فاستحق أن يكون أحد العشرة المبشرين بالجنة.. ومثل علي في ذلك أخوة له.. على الدرب نفسه، سبقوه في شيء.. وسبقهم في شيء.. والعظمة حظوظ.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. فكانت السلسلة الذهبية بعد نور النبوة العظيم.. أبو بكر وعمر وعثمان.. ثم جاء علي فختمت به الحلقة..

جاء الكتاب في ثمانية ابوب ولكل باب عدد من الفصول تناول فيها الكاتب سيرة علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) منذ ولادته ونشأته حتى آخر أيامه ووفاته وقد وقف الكاتب طويلا عند المحطات الكبرى والمعالم البارزة في سيرته ومكونات شخصيته وأداءه ودوره في صناعة الاحداث والمشاركة فيها فاستعرض باسهاب احداث الفتنة من حيث مباديها ومقدماتها واسبابها واشخاصها وملابساتها وعواقبها فاخذت ثلث الكتاب تقريبا.
وركز في كتابه على ثلاث محاور وضعها في العنوان الفرعي ولعل اهم ما ركز عليه المحور الثالث ( المفترى عليه في العالمين ) لما تعرض له الخليفة علي رضي الله عنه من افتراءات واكاذيب واحاديث باطلة .

اتبع الكاتب في كتابته منهج اهل الحديث في نقد الروايات سندا ومتنا ، و غربلة الأخبار الواهية والباطلة والموضوعة ، وقبول الصحيح والحسن وما هو قريب منه والتسامح في الضعيف الذي يتفق مع النسق العام .
وقد اعتمد على كتب السنة ومعها كتب التاريخ والترجم القديمة التي رويت بالاسانيد

ولم يسأم الكاتب من تكرار بإن كثيرا من علمائنا ومؤرخينا كالطبري وابن عساكر وابن الجوزي والذهبي وابن كثير وغيرهم شاركوا في الاساءة لتلك الحقبة بنقل اخبار باطلة من اناس غير موثوقين
في امور يستوجب فيها الدقة والنقد والتمحيص والإنصاف والإعذار والأدب مما دعا بالبعض من المعاصرين الى اعتماد تلك الروايات وتصديقها وترويجها حتى افسدوا القلوب وسمموا الافكار وطمسوا وجه الحقيقة.

واؤيد الكاتب بان تبجيل الصحابة وحبهم والاعتذار لهم عما بدر منهم او جرى بينهم لا يعني عصمتهم من الخطأ فهذا من بشريتهم وانما صدر منهم من زلات او هنات لا تنال من قامات كبيرة مثلهم بل انها نقطة في بحور حسناتهم ، فمن يتجاوز أدبه مع الصحابة او يحاول النيل منهم خاب وخسر في الدنيا والآخرة .

ان في سيرة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه من العبر ما يتجاوز السطور والكتب ولعل اهم ما لفت نظري اهمية لزوم الجماعة فالفرقة حبل كان وما زال الوسيلة التي يلعب عليها اعداء الاسلام للنيل منه ومن اهله .

آلمني كثيرا ما آلت اليه الامور وخاصة بعد هذه الخطبة للإمام علي رضي الله عنه والتي تدل على ما كان فيه من هم وغم رضي الله عنه وارضاه :

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرَّتْ نَدَماً، وأعقبتْ سدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نُغَب التهمام أنفاساً، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان...)
(أي دار بعد داركم تمنعون؟ ... ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟ ... مغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم ا فقد فاز والله بالسهم الأخيب....)

وعجبت من قوة ايمانه وصدقه مع الله برغم علمه لمصيره :

كان علي رضي الله عنه يخرج بالليل إلى المسجد يصلِّي تطوعاً، فجئنا نحرسه، فلما فرغ أتانا فقال: ما يجلسكم؟ قلنا: نحرسك، فقال: أمن أهل السماء تحرسون أم من أهل الأرض؟ قلنا: بل من أهل الأرض، قال: إنَّه لا يكون في الأرض شيء حتى يُقضي في السماء، وليس من أحد إلاّ وقد وُكضل به مَلِكان يدفعان عنه ويكلآنه. حتى يجيىء قدره فإذا جاء قدره خلِّياً بينه وبين قدره، وإنَّ عليَّ من الله جُنَّة حصينة فإذا جاء أجلي كشف عنِّي، وإِنه لا يجد طعم الإِيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

خلص الكاتب الى ان الاحداث المتسلسلة من لدن أواخر عهد عمر حتى استشهاد علي رضي الله عنهما هي نتيجة مخطط يسير بانتظام تتجمع اطرافه وتتوحد لتصب في اتجاه واحد هو هدم الخلافة ومحاربة الاسلام وقد نجح هذا المخطط في تحقيق بعض اهدافه .

الكتاب ذو طابع فريد من حيث التوثيق والدقَّة والنقد الموضوعي المهذَّب جدا مع سلاسة العرض وجودة اللغة ، بالاضافة لامانة الكاتب العلمية الملفتة للنظر .

اشعر بعد توديعي لهذه السلسلة العطرة وكأني اودع اهلي
رضي الله عن الخلفاء الراشدين والحقنا بهم في الصالحين و حسن اولئك رفيقا .
عبد الستار الشيخ الدمشقي - عبد الستار الشيخ الدمشقي حفظه الله ،من مواليد دمشق ، الغوطة الغربية ، الكسوة عام 1955 م 1ـ حصل على الإجازة في علوم الحياة البيولوجيا من جامعة دمشق عام 1980 م .2ـ إجازة في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي ببيروت عام 2003 م . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ❝ ❞ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الراشدي العظيم والإمام العادل الرحيم ❝ ❞ عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام ❝ ❞ الإمام الأوزاعي شيخ الإسلام وعالم أهل الشام ❝ ❞ الحافظ الذهبي مؤرخ الاسلام ناقد المحدثين إمام المعدلين والمجرحين ❝ ❞ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفتى عليه في العالمين ❝ ❞ فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم الحسنين رضي الله عنهما ❝ ❞ أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو الالكتبين ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفترى عليه في العالمين

2015م - 1445هـ

أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.

تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة، بما فيه عدد من الفرق الصوفيّة.

هذا الكتاب هو الحلقة الرابعة والاخيرة في سلسلة الخلفاء الراشدين للكاتب عبد الستار الشيخ تناول فيه سيرة الخليفة الراشدي الرابع
علي بن أبي طالب، العالم.. الفقيه.. الشجاع.. التقي.. النقي.. الورع.. ربيب بيت النبوة والتلميذ النجيب الناجح المتخرج من بيت النبوة.. نموذج كريم تربى في أحضان المدرسة المحمدية.. أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراً.. يذكر له التاريخ بكل فخر السبق في الإسلام؛ فهو أول فتى يدخل في الإسلام، ويؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فاستحق أن يكون أحد العشرة المبشرين بالجنة.. ومثل علي في ذلك أخوة له.. على الدرب نفسه، سبقوه في شيء.. وسبقهم في شيء.. والعظمة حظوظ.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. فكانت السلسلة الذهبية بعد نور النبوة العظيم.. أبو بكر وعمر وعثمان.. ثم جاء علي فختمت به الحلقة..

جاء الكتاب في ثمانية ابوب ولكل باب عدد من الفصول تناول فيها الكاتب سيرة علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) منذ ولادته ونشأته حتى آخر أيامه ووفاته وقد وقف الكاتب طويلا عند المحطات الكبرى والمعالم البارزة في سيرته ومكونات شخصيته وأداءه ودوره في صناعة الاحداث والمشاركة فيها فاستعرض باسهاب احداث الفتنة من حيث مباديها ومقدماتها واسبابها واشخاصها وملابساتها وعواقبها فاخذت ثلث الكتاب تقريبا.
وركز في كتابه على ثلاث محاور وضعها في العنوان الفرعي ولعل اهم ما ركز عليه المحور الثالث ( المفترى عليه في العالمين ) لما تعرض له الخليفة علي رضي الله عنه من افتراءات واكاذيب واحاديث باطلة .

اتبع الكاتب في كتابته منهج اهل الحديث في نقد الروايات سندا ومتنا ، و غربلة الأخبار الواهية والباطلة والموضوعة ، وقبول الصحيح والحسن وما هو قريب منه والتسامح في الضعيف الذي يتفق مع النسق العام .
وقد اعتمد على كتب السنة ومعها كتب التاريخ والترجم القديمة التي رويت بالاسانيد

ولم يسأم الكاتب من تكرار بإن كثيرا من علمائنا ومؤرخينا كالطبري وابن عساكر وابن الجوزي والذهبي وابن كثير وغيرهم شاركوا في الاساءة لتلك الحقبة بنقل اخبار باطلة من اناس غير موثوقين
في امور يستوجب فيها الدقة والنقد والتمحيص والإنصاف والإعذار والأدب مما دعا بالبعض من المعاصرين الى اعتماد تلك الروايات وتصديقها وترويجها حتى افسدوا القلوب وسمموا الافكار وطمسوا وجه الحقيقة.

واؤيد الكاتب بان تبجيل الصحابة وحبهم والاعتذار لهم عما بدر منهم او جرى بينهم لا يعني عصمتهم من الخطأ فهذا من بشريتهم وانما صدر منهم من زلات او هنات لا تنال من قامات كبيرة مثلهم بل انها نقطة في بحور حسناتهم ، فمن يتجاوز أدبه مع الصحابة او يحاول النيل منهم خاب وخسر في الدنيا والآخرة .

ان في سيرة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه من العبر ما يتجاوز السطور والكتب ولعل اهم ما لفت نظري اهمية لزوم الجماعة فالفرقة حبل كان وما زال الوسيلة التي يلعب عليها اعداء الاسلام للنيل منه ومن اهله .

آلمني كثيرا ما آلت اليه الامور وخاصة بعد هذه الخطبة للإمام علي رضي الله عنه والتي تدل على ما كان فيه من هم وغم رضي الله عنه وارضاه :

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرَّتْ نَدَماً، وأعقبتْ سدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نُغَب التهمام أنفاساً، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان...)
(أي دار بعد داركم تمنعون؟ ... ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟ ... مغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم ا فقد فاز والله بالسهم الأخيب....)

وعجبت من قوة ايمانه وصدقه مع الله برغم علمه لمصيره :

كان علي رضي الله عنه يخرج بالليل إلى المسجد يصلِّي تطوعاً، فجئنا نحرسه، فلما فرغ أتانا فقال: ما يجلسكم؟ قلنا: نحرسك، فقال: أمن أهل السماء تحرسون أم من أهل الأرض؟ قلنا: بل من أهل الأرض، قال: إنَّه لا يكون في الأرض شيء حتى يُقضي في السماء، وليس من أحد إلاّ وقد وُكضل به مَلِكان يدفعان عنه ويكلآنه. حتى يجيىء قدره فإذا جاء قدره خلِّياً بينه وبين قدره، وإنَّ عليَّ من الله جُنَّة حصينة فإذا جاء أجلي كشف عنِّي، وإِنه لا يجد طعم الإِيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

خلص الكاتب الى ان الاحداث المتسلسلة من لدن أواخر عهد عمر حتى استشهاد علي رضي الله عنهما هي نتيجة مخطط يسير بانتظام تتجمع اطرافه وتتوحد لتصب في اتجاه واحد هو هدم الخلافة ومحاربة الاسلام وقد نجح هذا المخطط في تحقيق بعض اهدافه .

الكتاب ذو طابع فريد من حيث التوثيق والدقَّة والنقد الموضوعي المهذَّب جدا مع سلاسة العرض وجودة اللغة ، بالاضافة لامانة الكاتب العلمية الملفتة للنظر .

اشعر بعد توديعي لهذه السلسلة العطرة وكأني اودع اهلي
رضي الله عن الخلفاء الراشدين والحقنا بهم في الصالحين و حسن اولئك رفيقا .

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 


أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م) ابن عم الرسول محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيّام وآخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.

تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة، بما فيه عدد من الفرق الصوفيّة.

هذا الكتاب هو الحلقة الرابعة والاخيرة في سلسلة الخلفاء الراشدين للكاتب عبد الستار الشيخ تناول فيه سيرة الخليفة الراشدي الرابع
علي بن أبي طالب، العالم.. الفقيه.. الشجاع.. التقي.. النقي.. الورع.. ربيب بيت النبوة والتلميذ النجيب الناجح المتخرج من بيت النبوة.. نموذج كريم تربى في أحضان المدرسة المحمدية.. أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراً.. يذكر له التاريخ بكل فخر السبق في الإسلام؛ فهو أول فتى يدخل في الإسلام، ويؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فاستحق أن يكون أحد العشرة المبشرين بالجنة.. ومثل علي في ذلك أخوة له.. على الدرب نفسه، سبقوه في شيء.. وسبقهم في شيء.. والعظمة حظوظ.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. فكانت السلسلة الذهبية بعد نور النبوة العظيم.. أبو بكر وعمر وعثمان.. ثم جاء علي فختمت به الحلقة..

جاء الكتاب في ثمانية ابوب ولكل باب عدد من الفصول تناول فيها الكاتب سيرة علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) منذ ولادته ونشأته حتى آخر أيامه ووفاته وقد وقف الكاتب طويلا عند المحطات الكبرى والمعالم البارزة في سيرته ومكونات شخصيته وأداءه ودوره في صناعة الاحداث والمشاركة فيها فاستعرض باسهاب احداث الفتنة من حيث مباديها ومقدماتها واسبابها واشخاصها وملابساتها وعواقبها فاخذت ثلث الكتاب تقريبا.
وركز في كتابه على ثلاث محاور وضعها في العنوان الفرعي ولعل اهم ما ركز عليه المحور الثالث ( المفترى عليه في العالمين ) لما تعرض له الخليفة علي رضي الله عنه من افتراءات واكاذيب واحاديث باطلة .

اتبع الكاتب في كتابته منهج اهل الحديث في نقد الروايات سندا ومتنا ، و غربلة الأخبار الواهية والباطلة والموضوعة ، وقبول الصحيح والحسن وما هو قريب منه والتسامح في الضعيف الذي يتفق مع النسق العام .
وقد اعتمد على كتب السنة ومعها كتب التاريخ والترجم القديمة التي رويت بالاسانيد

ولم يسأم الكاتب من تكرار بإن كثيرا من علمائنا ومؤرخينا كالطبري وابن عساكر وابن الجوزي والذهبي وابن كثير وغيرهم شاركوا في الاساءة لتلك الحقبة بنقل اخبار باطلة من اناس غير موثوقين
في امور يستوجب فيها الدقة والنقد والتمحيص والإنصاف والإعذار والأدب مما دعا بالبعض من المعاصرين الى اعتماد تلك الروايات وتصديقها وترويجها حتى افسدوا القلوب وسمموا الافكار وطمسوا وجه الحقيقة.

واؤيد الكاتب بان تبجيل الصحابة وحبهم والاعتذار لهم عما بدر منهم او جرى بينهم لا يعني عصمتهم من الخطأ فهذا من بشريتهم وانما صدر منهم من زلات او هنات لا تنال من قامات كبيرة مثلهم بل انها نقطة في بحور حسناتهم ، فمن يتجاوز أدبه مع الصحابة او يحاول النيل منهم خاب وخسر في الدنيا والآخرة .

ان في سيرة علي ابن ابي طالب رضي الله عنه من العبر ما يتجاوز السطور والكتب ولعل اهم ما لفت نظري اهمية لزوم الجماعة فالفرقة حبل كان وما زال الوسيلة التي يلعب عليها اعداء الاسلام للنيل منه ومن اهله .

آلمني كثيرا ما آلت اليه الامور وخاصة بعد هذه الخطبة للإمام علي رضي الله عنه والتي تدل على ما كان فيه من هم وغم رضي الله عنه وارضاه :

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرَّتْ نَدَماً، وأعقبتْ سدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نُغَب التهمام أنفاساً، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان...)
(أي دار بعد داركم تمنعون؟ ... ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟ ... مغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم ا فقد فاز والله بالسهم الأخيب....)

وعجبت من قوة ايمانه وصدقه مع الله برغم علمه لمصيره :

كان علي رضي الله عنه يخرج بالليل إلى المسجد يصلِّي تطوعاً، فجئنا نحرسه، فلما فرغ أتانا فقال: ما يجلسكم؟ قلنا: نحرسك، فقال: أمن أهل السماء تحرسون أم من أهل الأرض؟ قلنا: بل من أهل الأرض، قال: إنَّه لا يكون في الأرض شيء حتى يُقضي في السماء، وليس من أحد إلاّ وقد وُكضل به مَلِكان يدفعان عنه ويكلآنه. حتى يجيىء قدره فإذا جاء قدره خلِّياً بينه وبين قدره، وإنَّ عليَّ من الله جُنَّة حصينة فإذا جاء أجلي كشف عنِّي، وإِنه لا يجد طعم الإِيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

خلص الكاتب الى ان الاحداث المتسلسلة من لدن أواخر عهد عمر حتى استشهاد علي رضي الله عنهما هي نتيجة مخطط يسير بانتظام تتجمع اطرافه وتتوحد لتصب في اتجاه واحد هو هدم الخلافة ومحاربة الاسلام وقد نجح هذا المخطط في تحقيق بعض اهدافه .

الكتاب ذو طابع فريد من حيث التوثيق والدقَّة والنقد الموضوعي المهذَّب جدا مع سلاسة العرض وجودة اللغة ، بالاضافة لامانة الكاتب العلمية الملفتة للنظر .

اشعر بعد توديعي لهذه السلسلة العطرة وكأني اودع اهلي
رضي الله عن الخلفاء الراشدين والحقنا بهم في الصالحين و حسن اولئك رفيقا .

 

علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفترى عليه في العالمين

علي بن أبي طالب الأولاد

إسلام علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب الكتب

صفات علي بن أبي طالب

مقتل علي بن أبي طالب عند الشيعة

بحث عن علي بن أبي طالب doc

علي بن أبي طالب اقوال

أين دفن علي بن أبي طالب



سنة النشر : 2015م / 1436هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفترى عليه في العالمين

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفترى عليه في العالمين
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد الستار الشيخ الدمشقي - Abdul Sattar Al Sheikh

كتب عبد الستار الشيخ الدمشقي عبد الستار الشيخ الدمشقي حفظه الله ،من مواليد دمشق ، الغوطة الغربية ، الكسوة عام 1955 م 1ـ حصل على الإجازة في علوم الحياة البيولوجيا من جامعة دمشق عام 1980 م .2ـ إجازة في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي ببيروت عام 2003 م . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ❝ ❞ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الراشدي العظيم والإمام العادل الرحيم ❝ ❞ عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام ❝ ❞ الإمام الأوزاعي شيخ الإسلام وعالم أهل الشام ❝ ❞ الحافظ الذهبي مؤرخ الاسلام ناقد المحدثين إمام المعدلين والمجرحين ❝ ❞ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمفتى عليه في العالمين ❝ ❞ فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم الحسنين رضي الله عنهما ❝ ❞ أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو الالكتبين ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الستار الشيخ الدمشقي
الناشر:
دار القلم للنشر والتوزيع
كتب دار القلم للنشر والتوزيع بدأت دار القلم للنشر والتوزيع – دبي مشوارها مع النشر منذ سنوات عدة، وقدّمت للقارئ العربي في كل مكان إنتاجها المتجدد في مختلف فروع المعارف الإنسانية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة ❝ ❞ العلاج السلوكي وتعديل السلوك ❝ ❞ الرجل الغامض ❝ ❞ تلبيس إبليس ❝ ❞ مختصر الصرف ❝ ❞ سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها ❝ ❞ الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ❝ ❞ قواعد الخط العربي - الخط الديواني ❝ ❞ الطفل من الحمل إلى الرشد ❝ ❞ العقيدة الإسلامية وأسسها ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أجاثا كريستي ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمد الغزالى السقا ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ ابن سينا ❝ ❞ عبد الكريم بكار ❝ ❞ حسان شمسي باشا ❝ ❞ خالد بن صالح المنيف ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني ❝ ❞ صالح أحمد الشامي ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ أنور الجندي ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد السدحان ❝ ❞ وهبة الزحيلي ❝ ❞ عبد الستار الشيخ الدمشقي ❝ ❞ هاشم محمد الخطاط ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ ماجد عرسان الكيلاني ❝ ❞ د.صلاح عبدالفتاح الخالدي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ د. محمد رجب البيومي ❝ ❞ إرنست همنغواي ❝ ❞ محمد علي الهاشمي ❝ ❞ أبو الأعلي المودودى ❝ ❞ زكي نجيب محمود ❝ ❞ قاسم عبده قاسم ❝ ❞ عبد الوهاب خلاف ❝ ❞ الراغب الأصفهاني ❝ ❞ سعد المرصفي ❝ ❞ عبدالله خضر حمد ❝ ❞ فيكتور إميل فرانكل ❝ ❞ ابوالحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❝ ❞ محمد علي البار ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي ❝ ❞ محمد الخضري بك ❝ ❞ مصطفى أحمد الزرقا ❝ ❞ محمد عثمان شبير ❝ ❞ محمد بن الحسين الآجري أبو بكر ❝ ❞ إحسان عبد القدوس ❝ ❞ مشعل عبد العزيز الفلاحي ❝ ❞ لويس كامل مليكة ❝ ❞ د. عبد المجيد البيانوني ❝ ❞ محمد عماد ❝ ❞ عبدالحميد محمود طهماز ❝ ❞ مصطفى الخن / مصطفى البغا ❝ ❞ أبو حيان الأندلسي ❝ ❞ محمد حرب ❝ ❞ محمد جلاء إدريس ❝ ❞ عبد الهادى الفضلي ❝ ❞ محمد فتحي عثمان ❝ ❞ عبد الرحمن علي الحجي ❝ ❞ أبو إسحاق الشيرازي ❝ ❞ هدى درويش ❝ ❞ محمد مصطفى الزحيلي ❝ ❞ عبد الغني الدقر ❝ ❞ عمر بن أبي ربيعة ❝ ❞ محمد عبد الحميد الطرزى ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام طويلة ❝ ❞ سيد سليمان الندوي ❝ ❞ محمد العبده ❝ ❞ أحمد العلاونة ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ مصطفى سعيد الخن ❝ ❞ محمد عيسى الحريري ❝ ❞ محمد تقي العثماني ❝ ❞ أمينة عمر الخراط ❝ ❞ محمد الدسوقي ❝ ❞ حسن ظاظا ❝ ❞ د.كمال إبراهيم مرسي ❝ ❞ محمد الزحيلي ❝ ❞ الإمام العز بن عبد السلام ❝ ❞ عبد الرزاق الكيلاني ❝ ❞ د أحمد عرفة ❝ ❞ أمين رويحه ❝ ❞ د.خلدون الأحدب ❝ ❞ عبد الحليم أبو شقة ❝ ❞ شاكر مصطفى ❝ ❞ إياد خالد الطباع ❝ ❞ إبراهيم محمد العلي ❝ ❞ محمد أبو الفتح البيانوني ❝ ❞ عبد الستار الشيخ ❝ ❞ فتيحة فرحاتي ❝ ❞ أحمد عبد الرحيم مصطفى ❝ ❞ عبد الله التل ❝ ❞ د. فاروق عمر فوزي ❝ ❞ محمد عبد الوهاب خلاف ❝ ❞ المستشار محمد عزت الطهطاوي ❝ ❞ د. يحى الخشاب ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ محمد محمد حسن شراب ❝ ❞ صفوان بن عدنان داوودي ❝ ❞ جودة محمود الطحلاوي ❝ ❞ محيي الدين مستو ❝ ❞ حسين والي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أحمد بن عبد الله الباتلي ❝ ❞ عبدالسلام عبدالعزيز فهمي ❝ ❞ محمد أكرم الندوي ❝ ❞ علي أحمد الندوي ❝ ❞ أبو منصور الجواليقي ❝ ❞ محمد عبد الله أبو صعيليك ❝ ❞ مغلطاي بن قليج ❝ ❞ مجاهد مأمون ديرانية ❝ ❞ نزيه حماد ❝ ❞ سهير الدلال ❝ ❞ باسل شيخو ❝ ❞ محمد نبيل النشواتي ❝ ❞ إبراهيم محمد الجرمي ❝ ❞ مفرح بن سليمان القوسي ❝ ❞ مشهور بن حسن آل سلمان أبو عبيدة ❝ ❞ محمد حسن بريغش ❝ ❞ فاروق حمادة ❝ ❞ سائد بكداش ❝ ❞ إبراهيم أمين الجاف الشهرزوري البغدادي ❝ ❞ د.محمد مطيع الحافظ ❝ ❞ ابو الحسن على الحسنى الندوى ❝ ❞ رفيق يونس المصري ❝ ❞ الرحبي المارديني البقري ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أحمد السمرقندي الحدادي ❝ ❞ د. رؤوف شلبى ❝ ❞ د. عزية على طه ❝ ❞ طه عبد المقصود عبية ❝ ❞ وهبي سليمان غاوجي ❝ ❞ عزية علي طه ❝ ❞ مازن صلاح مطبقاني ❝ ❞ طه ياسين ❝ ❞ سامي مكي العاني ❝ ❞ د. عبد المنعم أبوبكر ❝ ❞ محمد رحمة الله الندوي ❝ ❞ قاسم بن قطلوبغا السودوني أبو الفداء ❝ ❞ محمد عثمان جمال ❝ ❞ د. محمد رزق سليم ❝ ❞ عدنان محمد زرزور ❝ ❞ العز بن عبد السلام ❝ ❞ عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان ❝ ❞ الدكتور ف عبد الرحيم ❝ ❞ أد سلوى الملا ❝ ❞ كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي ❝ ❞ حامد محمد خليفة ❝ ❞ محمد بن محمد بن أحمد الغزال الدمشقي سبط المارديني ❝ ❞ عبد التواب هيكل ❝ ❞ د. بول غليونجى ❝ ❞ ذاكر الاعظمي ❝ ❞ محمد عزت الطهطاوي ❝ ❞ عبد الحميد صديقى ❝ ❞ سماء زكي المحاسني ❝ ❞ عصام تليمة ❝ ❞ مثنى أمين الكردستاني ❝ ❞ بديع السيد اللحام ❝ ❞ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي ❝ ❞ سيد محمد عاشور ❝ ❞ باولو فرايرى ❝ ❞ رمزي نعناعة ❝ ❞ مازن المبارك ❝ ❞ إبراهيم باجس عبد المجيد المقدسي ❝ ❞ عبد الحميد طهماز ❝ ❞ محمد فوزي فيض الله ❝ ❞ عمر بن علي بن سمرة الجعدي ❝ ❞ يوسف يوسف ❝ ❞ سيف الله أحمد فاضل ❝ ❞ راشد المبارك ❝ ❞ ليلى الخضري ❝ ❞ د.عبدالله محمد الرشيد ❝ ❞ عبد المجيد محمد السوسوة ❝ ❞ هلا أمون ❝ ❞ محمد علي كاتبي ❝ ❞ تقي الدين الندوي المظاهري ❝ ❞ عبد الله نومسوك ❝ ❞ محمدعلي البركوي ❝ ❞ محمد اجتباء الندوي ❝ ❞ د. زهير أحمد السباعى د. محمد على البار ❝ ❞ محمد ياسر القضماني ❝ ❞ ولي الدين الندوي ❝ ❞ بسمة أحمد جستنية ❝ ❞ لقمان الحكيم ❝ ❞ جميل سلطان ❝ ❞ مشهور بن حسن محمود آل سلمان ❝ ❞ عائدة راغب الجراح ❝ ❞ إسرائيل بن شموئيل الأورشليمى ❝ ❞ عبد الله محمود ❝ ❞ حازم زكريا محيي الدين ❝ ❞ د. أحمد نصرى ❝ ❞ مصطفى كمال عبدالعليم وسيد فرج راشد ❝ ❞ عياده أيوب الكبيسي ❝ ❞ الحسين الشبوكي ❝ ❞ علي بن محمد بن عبد الملك ابن القطان أبو الحسن ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام طويلة و د. محمد أمين شاكر حلواني ❝ ❞ ماجد لحام ❝ ❞ أبو الأعلى المودي ❝ ❞ محمد عطية خميس ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام الطويلة ❝ ❞ عبد الناصر أبو البصل ❝ ❞ عبد الرازق عيسى ❝ ❞ إبراهيم محمد العلي، إبراهيم باجس عبد المجيد ❝ ❞ عبد الله محمود الطنطاوي ❝ ❞ عماد زكى ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف ❝ ❞ عصام الغمامي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار القلم للنشر والتوزيع