كتاب العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدوليكتب علوم سياسية وقانونية

كتاب العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي

العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي من إنجاز الطلبة : زكرياء أزم عبد الفتاح ولد حجاج تحت إشراف الدكتور:محمد طالب العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي مقدمة : الفصل الأول:العلاقات الدولية المبحث الأول: نشأة وتاريخ العلاقات الدولية المطلب الأول: العلاقات الدولية في العصور القديمة الفقرة الأولى: العلاقات الدولية في مصر القديمة )الفرعونية(. الفقرة الثانية: العلاقات الدولية عند الإغريق. الفقرة الثالثة: العلاقات الدولية في الدولة الإسلامية. المطلب الثاني: العلاقات الدولية في العصر الحديث ما بعد القرن 61 م . الفقرة الأولى: العلاقات الدولية من مؤتمر وستفاليا حتى الحرب ع. 6 الفقرة الثانية: العلاقات الدولية في عهد عصبة الأمم. الفقرة الثالثة: العلاقات الدولية في عهد الأمم المتحدة. المبحث الثاني: ماهية العلاقات الدولية المطلب الأول: مفهوم العلاقات الدولية المطلب الثاني: العلاقات الدولية كعلم الفقرة الأولى: علم العلاقات الدولية و العلوم الأخرى: الفقرة الثانية: استقلالية علم العلاقات الدولية. المبحث الثالث: مبادئ العلاقات الدولية و العوامل المؤثرة فيها المطلب الأول : مبادئ العلاقات الدولية الفقرة الأولى: تحريم الحرب وعدم الاعتداء و نزع السلاح. الفقرة الثانية: المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية و الخارجية و الحق في تقرير المصير . 3: الفقرة الثالثة: التعايش السلمي وحل المنازعات بطرق سلمية. المطلب الثاني: العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية الفقرة الأولى: العامل الاقتصادي و التطور العلمي و التكنولوجي. الفقرة الثانية: العامل السكاني و الجغرافي )الموقع، المساحة، الحدود (. الفقرة الثالثة: العامل العسكري. المبحث الرابع: العلاقات الدولية والقطبية المطلب الأول: العلاقات الدولية والثنائية القطبية الفقرة الأولى: مفهوم الثنائية القطبية. الفقرة الثانية: مخلفات الثنائية القطبية. المطلب الثاني: العلاقات الدولية والأحادية القطبية الفقرة الأولى:مفهوم الأحادية القطبية. الفقرة الثانية:مخلفات الأحادية القطبية. المطلب الثالث: العلاقات الدولية والنظام العالمي الجديد)نظام عدم القطبية( الفقرة الأولى:مفهوم والنظام العالمي الجديد)نظام عدم ا لقطبية(. الفقرة الثانية:مخلفات والنظام العالمي الجديد)نظام عدم ا لقطبية(. الفصل الثاني: الأطراف الفاعلة في العلاقات الدولية المبحث الأول: الدولة المطلب الأول: نشأة الدولة وماهيتها و أركانها الفقرة الأولى: نشأة الدولة. الفقرة الثانية: ماهية الدولة. الفقرة الثالثة: أركان الدولة. المطلب الثاني: أشكال الدولة الفقرة الأولى: الدولة البسيطة ) الموحدة (. الفقرة الثانية: الدولة المركبة ) الاتحادية(. العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي المطلب الثالث : أجهزة الدولة التي تدير علاقاتها الدولية الفقرة الأولى: الأجهزة الرئيسية أو المركزية: الفقرة الثانية: الأجهزة الفرعية: المبحث الثاني: المنظمات الدولية
-
من القانون الدولي العام والخاص - مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية.

وصف الكتاب : العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي


من إنجاز الطلبة : زكرياء أزم

عبد الفتاح ولد حجاج


تحت إشراف الدكتور:محمد طالب


العلاقات الدولية
و
الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي



مقدمة :
الفصل الأول:العلاقات الدولية
المبحث الأول: نشأة وتاريخ العلاقات الدولية
المطلب الأول: العلاقات الدولية في العصور القديمة
الفقرة الأولى: العلاقات الدولية في مصر القديمة )الفرعونية(.
الفقرة الثانية: العلاقات الدولية عند الإغريق.
الفقرة الثالثة: العلاقات الدولية في الدولة الإسلامية.
المطلب الثاني: العلاقات الدولية في العصر الحديث ما بعد القرن 61 م
. الفقرة الأولى: العلاقات الدولية من مؤتمر وستفاليا حتى الحرب ع. 6
الفقرة الثانية: العلاقات الدولية في عهد عصبة الأمم.
الفقرة الثالثة: العلاقات الدولية في عهد الأمم المتحدة.
المبحث الثاني: ماهية العلاقات الدولية
المطلب الأول: مفهوم العلاقات الدولية
المطلب الثاني: العلاقات الدولية كعلم
الفقرة الأولى: علم العلاقات الدولية و العلوم الأخرى:
الفقرة الثانية: استقلالية علم العلاقات الدولية.
المبحث الثالث: مبادئ العلاقات الدولية و العوامل المؤثرة فيها
المطلب الأول : مبادئ العلاقات الدولية
الفقرة الأولى: تحريم الحرب وعدم الاعتداء و نزع السلاح.
الفقرة الثانية: المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية و الخارجية و
الحق في تقرير المصير .
3:
الفقرة الثالثة: التعايش السلمي وحل المنازعات بطرق سلمية.
المطلب الثاني: العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية
الفقرة الأولى: العامل الاقتصادي و التطور العلمي و التكنولوجي.
الفقرة الثانية: العامل السكاني و الجغرافي )الموقع، المساحة، الحدود (.
الفقرة الثالثة: العامل العسكري.
المبحث الرابع: العلاقات الدولية والقطبية
المطلب الأول: العلاقات الدولية والثنائية القطبية
الفقرة الأولى: مفهوم الثنائية القطبية.
الفقرة الثانية: مخلفات الثنائية القطبية.
المطلب الثاني: العلاقات الدولية والأحادية القطبية
الفقرة الأولى:مفهوم الأحادية القطبية.
الفقرة الثانية:مخلفات الأحادية القطبية.
المطلب الثالث: العلاقات الدولية والنظام العالمي الجديد)نظام عدم
القطبية(
الفقرة الأولى:مفهوم والنظام العالمي الجديد)نظام عدم ا لقطبية(.
الفقرة الثانية:مخلفات والنظام العالمي الجديد)نظام عدم ا لقطبية(.
الفصل الثاني: الأطراف الفاعلة في العلاقات الدولية
المبحث الأول: الدولة
المطلب الأول: نشأة الدولة وماهيتها و أركانها
الفقرة الأولى: نشأة الدولة.
الفقرة الثانية: ماهية الدولة.
الفقرة الثالثة: أركان الدولة.
المطلب الثاني: أشكال الدولة
الفقرة الأولى: الدولة البسيطة ) الموحدة (.
الفقرة الثانية: الدولة المركبة ) الاتحادية(.
العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي
المطلب الثالث : أجهزة الدولة التي تدير علاقاتها الدولية
الفقرة الأولى: الأجهزة الرئيسية أو المركزية:
الفقرة الثانية: الأجهزة الفرعية:
المبحث الثاني: المنظمات الدولية



للكاتب/المؤلف : .
دار النشر : جامعة الحسن الأول .
سنة النشر : 2014م / 1435هـ .
عدد مرات التحميل : 13374 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأربعاء , 22 مايو 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 4.9MB .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

*الإنسانُ من المخلوقاتِ الاجتماعيّة التي لا يمكنُ أنْ تعيشَ وحدَها بطريقةٍ طبيعية، فالعلاقات البشريّة قديمةٌ قدمَ الزمان، وعندما زاد عدد الناس احتاجت هذه العلاقات إلى مبادئَ وقوانين تحكمُها للمحافظةِ عليها بشكلِها السليم ممّن يحاولون السيطرة على جميع الأمور والاستيلاء على مقتنياتِ الآخرين، لذلك كان لا بدّ من وجودِ القانونِ في المجتمع.

القانون (بالإنجليزية: Law)


هو مجموعة من القواعد والأسس التي تنظم سلوك أفراد المجتمع، والتي يجب على أفرادها اتباع القانون. وهو علم من العلوم الاجتماعية، موضوعه الإنسان وسلوكه مع نظائره، أعماله وردود أفعاله، وهذا موضوع ضخم، متغير المضمون، غير معروف على وجه التحديد ويصعب عرضه بدقـه ينظمها كل فرد وفق رغبته ومشيئته، وإلا صدقت وتحققت مقولة الفيلسوف بسوت: "حيث يملك الكل فعل ما يشاءون لا يملك أحد فعل ما يشاء، وحيث لاسيد، فالكل سيد، وحيث الكل سيد فالكل عبيد". ومن مفاهيم القانون أنه: "تشريع يصدر للتطبيق على مستوى الدولة ككل وبعد وضع القانون وتطبيقه قد تظهر به بعض الثغرات التي لم يلتفت إليها فتظهر الحاجة إلى تعديل القانون لمواكبة المعطيات الجديدة لذا كان لابد للمجتمع من نظام يحكم العلاقات بين الناس ويفرض الأمان في المجتمع".

وللقانون مباحث كثيرة باعتباره علماً اجتماعياً محض بالدرجة الأولى، ويعتبر القانون فن أيضا، ولكنه جد صعب ومعقد، لذلك فإن ما يرد بشأنه من تعريفات مرن جداً، ويتضمن عدداً من وجهات النظر والاستثناءات وذلك على خلاف العلوم الرياضية كالفيزياء والكيمياء.
القانون، في السياسة وعلم التشريع، هو مجموعة قواعد التصرف التي تجيز وتحدد حدود العلاقات والحقوق بين الناس والمنظمات، والعلاقة التبادلية بين الفرد والدولة؛ بالإضافة إلى العقوبات لأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعدَ المؤسسةللقانون.
ينظر للقانون بأنه مجموعة قواعد لذا تم تعريف القاعدة أو القواعد والتعريف القانوني العلمي المجمع عليه حيث ثمة اتفاق كبير بين فقهاء القانون الوضعي على تعريف القانون على أنه: "مجموعة قواعد عامة مجردة ملزمة تنظم العلاقات بين الأشخاص في المجتمع"، فالقاعدة القانونية تختص بأنها عامة ومجردة (تنطبق على الجميع) وملزمة.
 
ينقسم القانون الي شعبتين رئيسيتين هما علي التوالي
القانون الخاص: وهو قانون يعني بالنزاعات وتكييف العلاقات وتأطيرها بين الأشخاص على حد سواء ولا ينظر فيه للغير بأفضلية علي حساب الآخر بل تحكم علاقتهما بالتساوي أمام الهيئة القضائية التي تنظر في الأصل ويمكن أن تكون هذه الهيئة محكمة ابتدائية أو محكمة مختصة حسب النزاع ولكل بلد نوامسه وقوانينه في ذلك.
و القانون العام :فيعني بتلك النزاعات التي تقوم بين هيكل تابع للدولة والغير ومن أهم القوانين الفرعية التابعة له هي قانون إداري, قانون دستوري, قانون ضريبي وغيرهم
 
 
دور القانون في حياة الأفراد
- إنَّ علاقة القانون والمُجتمع مع بعضهما البعض علاقة قوية ومتينة، فلا يُمكِن أنْ يوجد قانون بدون مجتمع والعكس، إذ يوجد ارتباط وثيق بين القانون والمُجتمع، ويتأثَّر القانون بالمُجتمع الّذي يتم تطبيقه فيه، كما يُؤثِّر القانون بالمُجتمع أيضاً، ويُعد القانون ظاهِرة اجتماعية وُضِعت لِمعالجة المشكلات الَّتي تعترض طريق المواطنين، ومن أهم أدوار القانون هو تحقيق أمن واستقرار المُجتمع، فالقانون علم قائم على مجموعة من النَّظريَّات العلميَّة أساسها واعي وعقلي وتاريخي ومثالي أيضاً، وهذه الأساسات الَّتي يُبنى عليها القانون هي الَّتي تُعطي القواعِد القانونيَّة معناها وتفسيرها وتُساعِد على تطبيقها بِشكل سليم، ولِتفادى الوقوع في الخطأ أثناء تطبيق القانون أو فهمه وتفسيره، فلا بُدّ من الرُّجوع إلى النَّظريات والنُّصوص القانونيَّة الأساسيَّة.
 
- يُعَدّ القانون وسيلة من وسائل الضَّبط الاجتماعي وهو وسيلة أساسيَّة يُعتمَد عليها في المُجتمع لِتنظيم سلوك أفراده، وقد ورد عن الباحِث رسكو باوند أنَّ القانون هو علم الهندسة الاجتماعية الذي يتم عن طريقه تنظيم علاقات الأفراد الإنسانية في المُجتمعات المُنظّمة سياسيَّاً، أو هو أسلوب الضَّبط الاجتماعي من خلال استخدام قوة المُجتمع المُنظَّم سياسيَّاً، كما أنَّ لِلقانون دور أساسي في الحِفاظ على التحام أفراد المُجتمع وتماسكهم واستقرارهم؛ وذلك من خلال تحقيق العدالة، وتوفير الحرِّية والأمن بالتزام الأفراد بالقواعد والأوامر التي تصدر من السُّلطات العُليا.
 
- يجِب على كل فرد من أفراد المُجتمع أنْ تكوت لديه دِراية كافية بالقانون، وأن تكون لديه ثقافة قانوينَّة تُتيح له معرفة ما له من حقوق وما عليه من واجِبات، فليس لأي فرد في المُجتمع عُذر على جهله في القانون؛ إذ إنّ الفرد الذي يحتاج لأي استشارة قانونيَّة في مسألة مُعيَّنة سَيجِد بالفعل من يوفرها له، والاستشارة القانوينة استكشاف لِرأي القانون في مسألة معينة من الممكن أن تكون محل نزاع واقع أو سَيقع في المُستقبل، وبالتّالي يعرِف المُستشير حُكم القانون فيها، ومن الوارد أيضاً أنْ تكون الاستشارة بِمسألة ليست مَحل نزاع وإنّما يُريد المُستشير أنْ يكون على بَصيرة بها عند تصرفه بِشأنها؛ وذلك لكي لا يتعرّض للمُساءلة القانونية أو الخسارة بصددها،[٥] والجدير بالذِّكر أنَّه مهما كان القانون عادِل من النَاحية النظرية، فقد أثبت الواقع العملي أنَّ الكثير من الدساتير والقوانين لم تحقِّق المُثُل العُليا التي تطمح لها، ويرتبِط ذلك بِواضع القانون ومدى تحيُّزه إلى مصالحه الشَّخصية، ولذلك مهما كان الإنسان عادِلاً ونزيهاً ومُحايداً فإنّ مفهوم العدل سيكون ضيِّقاً إلى حدٍّ مُعيَّن، ومن هنا جاء تميُّز القانون الإلهي بقدرته على تحقيق العدالة والمُساواة وتحقيق الأمن والاستقرار باعتباره مُحايِداً في سَنّ القوانين والتَّشريعات.
 
- يُحقِّق القانون الأمن على المُستوى الفردي من خلال منع وقوع الاعتداء بين أفراد المُجتمع، وتحميل كل فرد مسؤولية الأضرار المُترتِّبة على تصرُّفاته، وفي هذا تجسيد لمفهوم العدالة في المُجتمع، فمن يرتكب سلوك مُضرّ بالغير عليه أنْ يُعوِّضه عمّا تسبَّب به من أضرار، كما يُحقِّق القانون العدالة والمُساواة عن طريق رفع الظُّلم الواقِع من شخص على شخص آخر في المُجتمع، كما يسعى القانون إلى تحقيق العدالة عن طريق التزام الأفراد بالوفاء بِعهودهم من خلال العقود، وكلّ من ألحَقَ الضَّرر بغيره عليه تعويضه عن ذلك، أمّا عن الاستقرار فيُسخِّر القانون جميع مبادئه وأساليبه المُختلفة في سبيل تحقيقه، ومن مبادئه المُسخَّرة أنّ العقد هو شريعة المُتعاقدَيْن؛ حيث يحقِّق هذا المبدأ استقرار العقود والتزام الطرفين بها، فلا يجوز لأيّ منهما نقض الاتِّفاق أو تعديله دون الرُّجوع إلى الطرف الأخر، كما يتحقَّق الاستقرار بوجود مؤسَّسات تُطبِّق القانون بكل احترام مثل الجهاز القضائي، ومن دور القانون أيضاً أنَّه يُحقَّق أهداف النظام السِّياسي والنِّظام الاقتصادي، كما يُحافظ على توازن واستقلال السُّطات الثّلاث التَّشريعية والقضائية والتنفيذية.

أهمية القانون في المجتمع
- دعمُ السلامِ في المجتمع، فلا ينعمُ أيّ مجتمعٍ بالسلام والاستقرار ما لم يكنْ الأمنُ أساسَه، حيثُ تحمي القوانينُ مصالحَ الأفراد من التعدّي عليها ممّا يمنعُ وقوعَ المشاكل والنزاعات، وهذا يؤدي إلى تقدُّم المجتمعِ ورقيّه، فيستطيعُ الجميعُ ممارسةَ أعماله بكلّ ثقةٍ وأمان، ممّا يزيد من تطوّر الأعمال في المجتمع، على عكس المجتمع الذي لا يعملُ بقوانينهِ؛ حيث إنّه يفقد الأمان والاستقرار، وتكثرُ النزاعات والحروب فيه، ممّا يؤدي إلى انتشار التخلف، والجهل، والمشاكل الاقتصاديّة. 
 
- التوفيق بين المصالح المتعارضة؛ وذلك لأنّ المجتمعَ عبارة عن أفرادٍ مختلفين في الرغبات والمطالب، لذلك قد تتعارضُ مصالحُهم معاً فيفصلُ القانون بين هذه المصالح والتوفيق بينها، وإعادة الحقّ إلى صاحبِه.
 
- المحافظة على حريّات الأفراد وصونها وحمايتها، حيثُ إنّ ترْكَ المجتمع من غير قواعدَ تحدّد مساحة حريّة كلّ فرد أمرٌ يسمحُ بخرْقِ كلّ فرد حريّةَ الآخر.
 
- المحافظة على القيم الاجتماعيّة التي تنتشرُ بين الأفراد، ومنعُ ضياعِها أو تحريفِها.
 
- حماية المصالح السياسيّة، وتنظيم عمل الأحزاب، وحماية حريّات الأفراد في المشاركة في النشاطات السياسيّة، ومنع سيطرة حزب معيّن على الآخر بالعنف أو تقديم الإساءة له، كما أنّ القوانين تحمي بعضَ الشخصيّات من التعدّي عليها معنويّاً أو جسدياً، كما أنّها تحمي حقوق الملكيات الإلكترونيّة، فعندما يخترق شخصٌ أو جماعة موقعاً معيّناً مملوكاً لجهةٍ ما فإنّه يحق لهذه الجهة تقديم الشكوى على الجهة المخترِقة وايقاع العقوبة بها.
 
- تحقيق العدل والمساواة بين الناس، فعندما يتواجدُ القانون الواحد والواضح فإنّه يحافظ على حقوق الأفراد.
 
- تنظيم علاقات أفراد المجتمع مع غيرهم من المجتمعات الأخرى، وصون حقوق هذا المجتمع وزيادة قوّتِه.

العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي


من إنجاز الطلبة : زكرياء أزم 

عبد الفتاح ولد حجاج


تحت إشراف الدكتور:محمد طالب 


العلاقات الدولية
و
الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي

مقدمة :
الفصل الأول:العلاقات الدولية
المبحث الأول: نشأة وتاريخ العلاقات الدولية
المطلب الأول: العلاقات الدولية في العصور القديمة
الفقرة الأولى: العلاقات الدولية في مصر القديمة )الفرعونية(.
الفقرة الثانية: العلاقات الدولية عند الإغريق.
الفقرة الثالثة: العلاقات الدولية في الدولة الإسلامية.
المطلب الثاني: العلاقات الدولية في العصر الحديث ما بعد القرن 61 م
. الفقرة الأولى: العلاقات الدولية من مؤتمر وستفاليا حتى الحرب ع. 6
الفقرة الثانية: العلاقات الدولية في عهد عصبة الأمم.
الفقرة الثالثة: العلاقات الدولية في عهد الأمم المتحدة.
المبحث الثاني: ماهية العلاقات الدولية
المطلب الأول: مفهوم العلاقات الدولية
المطلب الثاني: العلاقات الدولية كعلم
الفقرة الأولى: علم العلاقات الدولية و العلوم الأخرى:
الفقرة الثانية: استقلالية علم العلاقات الدولية.
المبحث الثالث: مبادئ العلاقات الدولية و العوامل المؤثرة فيها
المطلب الأول : مبادئ العلاقات الدولية
الفقرة الأولى: تحريم الحرب وعدم الاعتداء و نزع السلاح.
الفقرة الثانية: المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية و الخارجية و
الحق في تقرير المصير .
3:
الفقرة الثالثة: التعايش السلمي وحل المنازعات بطرق سلمية.
المطلب الثاني: العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية
الفقرة الأولى: العامل الاقتصادي و التطور العلمي و التكنولوجي.
الفقرة الثانية: العامل السكاني و الجغرافي )الموقع، المساحة، الحدود (.
الفقرة الثالثة: العامل العسكري.
المبحث الرابع: العلاقات الدولية والقطبية
المطلب الأول: العلاقات الدولية والثنائية القطبية
الفقرة الأولى: مفهوم الثنائية القطبية.
الفقرة الثانية: مخلفات الثنائية القطبية.
المطلب الثاني: العلاقات الدولية والأحادية القطبية
الفقرة الأولى:مفهوم الأحادية القطبية.
الفقرة الثانية:مخلفات الأحادية القطبية.
المطلب الثالث: العلاقات الدولية والنظام العالمي الجديد)نظام عدم
القطبية(
الفقرة الأولى:مفهوم والنظام العالمي الجديد)نظام عدم ا لقطبية(.
الفقرة الثانية:مخلفات والنظام العالمي الجديد)نظام عدم ا لقطبية(.
الفصل الثاني: الأطراف الفاعلة في العلاقات الدولية
المبحث الأول: الدولة
المطلب الأول: نشأة الدولة وماهيتها و أركانها
الفقرة الأولى: نشأة الدولة.
الفقرة الثانية: ماهية الدولة.
الفقرة الثالثة: أركان الدولة.
المطلب الثاني: أشكال الدولة
الفقرة الأولى: الدولة البسيطة ) الموحدة (.
الفقرة الثانية: الدولة المركبة ) الاتحادية(.
العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي
المطلب الثالث : أجهزة الدولة التي تدير علاقاتها الدولية
الفقرة الأولى: الأجهزة الرئيسية أو المركزية:
الفقرة الثانية: الأجهزة الفرعية:
المبحث الثاني: المنظمات الدولية

ـ كتاب النظريات السياسية الدولية: دراسة تحليلية مقارنة للدكتور اسماعيل صبري مقلد pdf
اسماعيل صبري مقلد نظريات السياسة الدولية pdf

اسماعيل صبري مقلد العلاقات السياسية الدولية النظرية والواقع



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل العلاقات الدولية و الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي



كتب اخرى في القانون الدولي العام والخاص

منظمة التجارة العالمية - وآثارها الثقافية وموقف المملكة PDF

قراءة و تحميل كتاب منظمة التجارة العالمية - وآثارها الثقافية وموقف المملكة PDF مجانا

إستقلال الجامعة PDF

قراءة و تحميل كتاب إستقلال الجامعة PDF مجانا

حقوق النساء من العمل المحلي إلى التغيير العالمي PDF

قراءة و تحميل كتاب حقوق النساء من العمل المحلي إلى التغيير العالمي PDF مجانا

الصحفيون والديمقراطية في التسعينيات PDF

قراءة و تحميل كتاب الصحفيون والديمقراطية في التسعينيات PDF مجانا

محركات البحث القانوني ، والشبكات القانونية والمكتبات القانونية الالكترونية PDF

قراءة و تحميل كتاب محركات البحث القانوني ، والشبكات القانونية والمكتبات القانونية الالكترونية PDF مجانا

اتفاق جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة (اتفاق تريبس) PDF

قراءة و تحميل كتاب اتفاق جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة (اتفاق تريبس) PDF مجانا

اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة PDF

قراءة و تحميل كتاب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة PDF مجانا

إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام PDF

قراءة و تحميل كتاب إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام PDF مجانا

المزيد من كتب العلوم السياسية في مكتبة كتب العلوم السياسية , المزيد من كتب القانون الجنائي في مكتبة كتب القانون الجنائي , المزيد من كتب العلوم القانونية في مكتبة كتب العلوم القانونية , المزيد من كتب القانون باللغة الأنجليزية English Law Books في مكتبة كتب القانون باللغة الأنجليزية English Law Books , المزيد من كتب القانون السعودي في مكتبة كتب القانون السعودي , المزيد من كتب القانون المغربي في مكتبة كتب القانون المغربي , المزيد من كتب السياسه والقانون في مكتبة كتب السياسه والقانون , المزيد من كتب العلوم العسكرية في مكتبة كتب العلوم العسكرية , المزيد من كتب الأحوال الشخصية في مكتبة كتب الأحوال الشخصية
عرض كل كتب علوم سياسية وقانونية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..