كتاب الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآنكتب إسلامية

كتاب الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآن

إنَّ القرآن الكريم يرفع منزلة صاحبه يوم القيامة ويجعله مع السفرة الكرام البررة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهِرُ بالقرآنِ مع السفرَةِ الكرامِ البرَرَةِ". ومن فضائل القرآن الكريم أن أهل القرآن هم أهل الله. أن ثواب تلاوة القرآن أعظم من أنفس أموال الدنيا. أن كل حرف فيه بعشر حسنات. أنه يورث الإنسان الراحة والذكر الحسن في السماء والأرض. أن كل آية يحفظها المسلم يرفعه الله بها درجة في الجنة. أن الماهر بالقرآن يقرنه الله تعالى بأفضل الملائكة. أن أفضل الناس هو من يتعلم القرآن ويعلمه. أن الله تعالى لا يعذب إنسانًا حفظ القرآن وعمل به. أنه يأتي شفيعًا لأصحابه الذين كانوا يعملون به في الدنيا. أن صاحب القرآن رفعه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلى مراتب العلماء. أن صاحب القرآن يكرمه الله عز وجل عليه وعلى والديه يوم القيامة بأنواع عظيمة من التكريم. وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ أَوْ خَبِيثٌ وَرِيحُهَا مُرٌّ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كِتَابُ اللَّهِ ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حرفًا مِن كتابِ اللهِ، فلَهُ به حسنة، والحَسَنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقول ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حَرْف، ومِيم حَرْف". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : مَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَقُولُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ وَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ وَلَمْ يُغَسَّلُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَـعَلَّمُوا القرآنَ ، و سَلوا الله بهِ الجنةَ ، قبلَ أنْ يـتَـعَلَّمَهُ قومٌ ، يَسْأَلونَ بهِ الدنيا ، فإنَّ القرآنَ يـتَـعَلَّمَهُ ثلاثَةٌ : رجلٌ يُباهِي بهِ ، و رجلٌ يَسْتَأْكِلُ بهِ ، و رجلٌ يقرأُهُ لِلَّهِ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ". و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ الذي لَيْسَ في جوفِه شيءٌ منَ القُرْآن؛ كالبيت الخَرِب".
عمرو عبد المنعم سليم - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أحكام الزينة للنساء ❝ ❞ أحكام العورات للنساء ❝ ❞ المسائل العلمية والفتاوى الشرعية فتاوى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في المدينة والإمارات ❝ ❞ الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآن ❝ ❞ الأصول التي بنى عليها الغلاة مذهبهم في التبديع ❝ ❞ صون الشرع الحنيف ببيان الموضوع والضعيف المجلد الأول ❝ ❞ صون الشرع الحنيف ببيان الموضوع والضعيف المجلد الثاني ❝ ❞ المنهج السلفي عند الشيخ ناصر الدين الألباني ❝ ❞ تيسير وتخريج الأحاديث للمبتدئين ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الصحابة ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ دار الضياء للنشر و التوزيع ❝ ❞ الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ❝ ❞ مكتبة السوادي ❝ ❞ مؤسسة المؤتمن للتوزيع ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : إنَّ القرآن الكريم يرفع منزلة صاحبه يوم القيامة ويجعله مع السفرة الكرام البررة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهِرُ بالقرآنِ مع السفرَةِ الكرامِ البرَرَةِ".


ومن فضائل القرآن الكريم

أن أهل القرآن هم أهل الله.
أن ثواب تلاوة القرآن أعظم من أنفس أموال الدنيا.
أن كل حرف فيه بعشر حسنات.
أنه يورث الإنسان الراحة والذكر الحسن في السماء والأرض.
أن كل آية يحفظها المسلم يرفعه الله بها درجة في الجنة.
أن الماهر بالقرآن يقرنه الله تعالى بأفضل الملائكة.
أن أفضل الناس هو من يتعلم القرآن ويعلمه.
أن الله تعالى لا يعذب إنسانًا حفظ القرآن وعمل به.
أنه يأتي شفيعًا لأصحابه الذين كانوا يعملون به في الدنيا.
أن صاحب القرآن رفعه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلى مراتب العلماء.
أن صاحب القرآن يكرمه الله عز وجل عليه وعلى والديه يوم القيامة بأنواع عظيمة من التكريم.


وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ أَوْ خَبِيثٌ وَرِيحُهَا مُرٌّ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كِتَابُ اللَّهِ ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حرفًا مِن كتابِ اللهِ، فلَهُ به حسنة، والحَسَنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقول ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حَرْف، ومِيم حَرْف".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : مَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَقُولُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ وَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ وَلَمْ يُغَسَّلُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَـعَلَّمُوا القرآنَ ، و سَلوا الله بهِ الجنةَ ، قبلَ أنْ يـتَـعَلَّمَهُ قومٌ ، يَسْأَلونَ بهِ الدنيا ، فإنَّ القرآنَ يـتَـعَلَّمَهُ ثلاثَةٌ : رجلٌ يُباهِي بهِ ، و رجلٌ يَسْتَأْكِلُ بهِ ، و رجلٌ يقرأُهُ لِلَّهِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ الذي لَيْسَ في جوفِه شيءٌ منَ القُرْآن؛ كالبيت الخَرِب".

للكاتب/المؤلف : عمرو عبد المنعم سليم .
دار النشر : مؤسسة المؤتمن للتوزيع .
سنة النشر : 2000م / 1421هـ .
عدد مرات التحميل : 11119 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 11 مايو 2008م.
حجم الكتاب عند التحميل : 2.1 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

إنَّ القرآن الكريم يرفع منزلة صاحبه يوم القيامة ويجعله مع السفرة الكرام البررة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهِرُ بالقرآنِ مع السفرَةِ الكرامِ البرَرَةِ".


ومن فضائل القرآن الكريم

أن أهل القرآن هم أهل الله.
أن ثواب تلاوة القرآن أعظم من أنفس أموال الدنيا.
أن كل حرف فيه بعشر حسنات.
أنه يورث الإنسان الراحة والذكر الحسن في السماء والأرض.
أن كل آية يحفظها المسلم يرفعه الله بها درجة في الجنة.
أن الماهر بالقرآن يقرنه الله تعالى بأفضل الملائكة.
أن أفضل الناس هو من يتعلم القرآن ويعلمه.
أن الله تعالى لا يعذب إنسانًا حفظ القرآن وعمل به.
أنه يأتي شفيعًا لأصحابه الذين كانوا يعملون به في الدنيا.
أن صاحب القرآن رفعه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إلى مراتب العلماء.
أن صاحب القرآن يكرمه الله عز وجل عليه وعلى والديه يوم القيامة بأنواع عظيمة من التكريم.


وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ أَوْ خَبِيثٌ وَرِيحُهَا مُرٌّ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كِتَابُ اللَّهِ ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حرفًا مِن كتابِ اللهِ، فلَهُ به حسنة، والحَسَنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقول ألم حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حَرْف، ومِيم حَرْف".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : مَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَقُولُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ وَقَالَ أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ وَلَمْ يُغَسَّلُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَـعَلَّمُوا القرآنَ ، و سَلوا الله بهِ الجنةَ ، قبلَ أنْ يـتَـعَلَّمَهُ قومٌ ، يَسْأَلونَ بهِ الدنيا ، فإنَّ القرآنَ يـتَـعَلَّمَهُ ثلاثَةٌ : رجلٌ يُباهِي بهِ ، و رجلٌ يَسْتَأْكِلُ بهِ ، و رجلٌ يقرأُهُ لِلَّهِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ".
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ الذي لَيْسَ في جوفِه شيءٌ منَ القُرْآن؛ كالبيت الخَرِب".

الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآن من علوم القرآن

الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآن من علوم القرآن 

الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآن
 المؤلف: عمرو عبد المنعم سليم


فهرس الموضوعات : 

المقدمة 

فضل حملة القرآن ومالهم من الحبو والثواب في الدنيا والآخرة 
من هم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ؟

أخلاق حملة القرآن وما ينبغي أن يكونوا عليه من الصفات الكريمة 
والخصال الشريفة 

الصحيح المسند من فضائل القرآن 

الصحيح المسند في فضائل السور والآيات 

ما ورد في فضل فاتحة الكتاب 

ما ورد في فضل سورة البقرة 

ما ورد في فضل خواتيم سورة البقرة 


ما ورد في فضل  آية الكرسي 

ما ورد في فضل  سورة آل عمران 

ما ورد في فضل  سورة الكهف 

ما ورد في فضل سورة الفتح 

ما ورد في فضل سورة  الإخلاص 

ما ورد في فضل المعوذتين 

ما روي  في فضل سورة  يس

ما روي  في فضل سورة  تيارك الملك 

ما روي  في فضل سورة الإخلاص 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الروح والريحان في فضائل وأحكام المصاحف والقرآن
عمرو عبد المنعم سليم
عمرو عبد المنعم سليم



كتب اخرى في كتب علوم القرآن

الإكليل في المتشابه والتأويل PDF

قراءة و تحميل كتاب الإكليل في المتشابه والتأويل PDF مجانا

البرهان في ترتيب سور القرآن (ط المغرب) PDF

قراءة و تحميل كتاب البرهان في ترتيب سور القرآن (ط المغرب) PDF مجانا

البرهان في تناسب سور القرآن (ط دار ابن الجوزي) PDF

قراءة و تحميل كتاب البرهان في تناسب سور القرآن (ط دار ابن الجوزي) PDF مجانا

التوضيحات الجلية شرح المنظومة السخاوية في متشابهات الآيات القرآنية PDF

قراءة و تحميل كتاب التوضيحات الجلية شرح المنظومة السخاوية في متشابهات الآيات القرآنية PDF مجانا

الصحيح من أسباب النزول PDF

قراءة و تحميل كتاب الصحيح من أسباب النزول PDF مجانا

القرآن المجيد تنزيله وأسلوبه وأثره وجمعه وترتيبه وقراآته ورسمه ومحكمه ومتشابهه وفصصه وغيبياته وتعليقات على مناهج مفسريه والطريقة المثلى لفهمه وتفسيره PDF

قراءة و تحميل كتاب القرآن المجيد تنزيله وأسلوبه وأثره وجمعه وترتيبه وقراآته ورسمه ومحكمه ومتشابهه وفصصه وغيبياته وتعليقات على مناهج مفسريه والطريقة المثلى لفهمه وتفسيره PDF مجانا

تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب علمية ومراحل منهجية PDF

قراءة و تحميل كتاب تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب علمية ومراحل منهجية PDF مجانا

تعظيم القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب تعظيم القرآن الكريم PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..