إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر المسمى: منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر من علوم القرآن 
المؤلّف: أحمد بن محمد بن أحمد، الملقّب بشهاب الدين، المشهور بالبنا.
ولد بدمياط ونشأ بها، ودرس بها عن جلّة علماء عصره علوم القراءات، ثم رحل في الطلب إلى بلاد الحجاز، فحصّل هناك على زاد معرفي كبير أهّله للتدريس والتأليف لمّا رجع لبلده.
ثم رحل ثانية إلى أرض الحجاز، فحج وظلّ مقيما بالمدينة المنورة، إلى أن توفاه الله سنة 1117هـ.
وله من المؤلّفات: (حاشية على شرح الجلال المحلي على ورقات إمام الحرمين)، (مختصر السيرة الحلبية)، (إتحاف فضلاء البشر، بالقراءات الأربعة عشر).
وأما الكتاب: فقد طبع بتحقيق وتقديم: الدكتور شعبان محمد إسماعيل، عن عالم الكتب –بيروت- ومكتبة الكليات الأزهرية –القاهرة- في مجلدين. ط الأولى 1407هـ/1987م. ثم صدر حديثا عن دار ابن حزم الطبعة الأولى 1431هـ في ثلاث مجلدات، بلغ عدد صفحاتها 1566 صفحة من الحجم العادي.
وموضوع الكتاب كما يعلم من عنوانه، وكما أفصح عنه مؤلفه في المقدمة حيث قال: ... فخطر لي أن ألخّص ما صح وتواتر من القراءات العشر، حسبما تضمنته الكتب المعتمدة، والمعوّل عليها في هذا الشأن... فجاء بحمد الله تعالى على وجه سهل، يمكن ويتيسر معه وصول دقائق هذا الفن لكل طالب، مع الاختصار الغير المخلّ، ليسهل تحصيله.
ثم جنح الخاطر لتتميم الفائدة بذكر قراءة الأربعة، وهم: (ابن محيصن) و(اليزيدي) و (الحسن) و(الأعمش) وإن اتفقوا على شذوذها، لما يأتي ان شاء الله تعالى من جواز تدوينها، والتكلم على ما فيها.
وسميت مجموع ما ذكر من التلخيص، وما ضم إليه: (إتحاف فضلاء البشر، بالقراءات الأربعة عشر).

إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر المسمى: منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر من علوم القرآن 
المؤلّف: أحمد بن محمد بن أحمد، الملقّب بشهاب الدين، المشهور بالبنا.
ولد بدمياط ونشأ بها، ودرس بها عن جلّة علماء عصره علوم القراءات، ثم رحل في الطلب إلى بلاد الحجاز، فحصّل هناك على زاد معرفي كبير أهّله للتدريس والتأليف لمّا رجع لبلده.

ثم رحل ثانية إلى أرض الحجاز، فحج وظلّ مقيما بالمدينة المنورة، إلى أن توفاه الله سنة 1117هـ.
وله من المؤلّفات: (حاشية على شرح الجلال المحلي على ورقات إمام الحرمين)، (مختصر السيرة الحلبية)، (إتحاف فضلاء البشر، بالقراءات الأربعة عشر).

وأما الكتاب: فقد طبع بتحقيق وتقديم: الدكتور شعبان محمد إسماعيل، عن عالم الكتب –بيروت- ومكتبة الكليات الأزهرية –القاهرة- في مجلدين. ط الأولى 1407هـ/1987م. ثم صدر حديثا عن دار ابن حزم الطبعة الأولى 1431هـ في ثلاث مجلدات، بلغ عدد صفحاتها 1566 صفحة من الحجم العادي.

وموضوع الكتاب كما يعلم من عنوانه، وكما أفصح عنه مؤلفه في المقدمة حيث قال: ... فخطر لي أن ألخّص ما صح وتواتر من القراءات العشر، حسبما تضمنته الكتب المعتمدة، والمعوّل عليها في هذا الشأن... فجاء بحمد الله تعالى على وجه سهل، يمكن ويتيسر معه وصول دقائق هذا الفن لكل طالب، مع الاختصار الغير المخلّ، ليسهل تحصيله.

ثم جنح الخاطر لتتميم الفائدة بذكر قراءة الأربعة، وهم: (ابن محيصن) و(اليزيدي) و (الحسن) و(الأعمش) وإن اتفقوا على شذوذها، لما يأتي ان شاء الله تعالى من جواز تدوينها، والتكلم على ما فيها.

وسميت مجموع ما ذكر من التلخيص، وما ضم إليه: (إتحاف فضلاء البشر، بالقراءات الأربعة عشر).

وقد أوضح المحقق مميزات الكتاب فجعلها في أربع نقاط:

جمع علوم القراءات:
فمن أهم مميزات هذا الكتاب جمعه لعلوم القراءات كلها في مؤلّف واحد، وهو عمل جليل، وجهد عظيم تتبع فيه المؤلف طريقة الإمام شهاب الدين القسطلاني، في كتابه (لطائف الإشارات).

الاهتمام بالتوجيه:
يذكر المؤلّف القراءات التي وردت في كلمة ما، سواء كانت قراءة عشرية، أو من القراءات الزائدة على العشر، ويتتبع ذلك بتوجيه هذه القراءات من حيث اللغة والإعراب.

الاهتمام بالتفسير:
لا شك ان علم التفسير له ارتباط وثيق بعلم القراءات، وقد اعتنى المؤلف من هذه الناحية بعلم التفسير حيث يتتبع الكلام على أوجه القراءات بالحديث عن المعاني التي تفهم تبعا لهذا الاختلاف.

العناية بالأحكام الفقهية:
تعرض المؤلف في هذا الكتاب لبعض الأحكام الفقهية التي تمس جانب القراءة، سواء في الصلاة أو خارجها.

إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر من علوم القرآن