أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خير هذه الأمة على الإطلاق وأبرها قلوبًا، وأعمقها علما "وأقلها تكلفا" وأقومها هديا، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه ". كما قاله ابن مسعود رضي الله عنه . " فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة) "
ولذا فيجب علينا ان نوقن ان قراءة سيرة الصحابة والإقتداء بهم،. ومعرفة سيرتهم وفضائلهم سببٌ لمحبتهم وتقرب إلى الله بذلك، وكيف لا وقد زكاهم الله تعالى في كتابه فقال:
(( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (( وقال تعالى: (( لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )
ولذا فيتحتم علينا ان نحبهم ", ونعرف لهم قدرهم, ونترحم ونترضي ونستغفر لهم, ونذب عنهم وعن أعراضهم في هذة الأونة الأخيرةو الذي أصبح هذاالنهج , نهجٌ غفل عنه البعض وطواه النسيان عند آخرين. وفي وقت أصبح الأطفال ,بل الكبار لا يعرفون عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا قليل ولا كثير ,بيد أنهم في قمة العلم والمعرفة والدراية بمشاهير لعبي الكرة والممثلين والممثلات والتافهين والتافهات ولا حول ولا قوة الا بالله ..
تجمع هذه الرسالة أربعين حديثًا "صحيحًا" "ثابتًا" في فضل الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، مما ذكرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فضلهما رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة الكرام، لبيان مكانتهما وقدرهما وسابق فضلهما، وتحببًا في معرفة سيرتهم وفضائلهم، وتقربًا إلى الله بذلك؛ حيث جمع الكاتب هذه الأحاديث وجرَّدها من الأسانيد؛ كي تعمَّ الفائدة، فيستفيد الصغير قبل الكبير والعامي قبل العالم، وقد بدأها بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المشهور ((بحديث النية))، وسماها (الأربعون في فضل صاحِبَي النبي الكريم أبي بكر وعمر).
عن مسروق أنه قال: "حُبُّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضْلهما من السُّنة"، وقيل للحسن: (حُب أبي بكر وعمر من السنة؟ قال: "لا، بل فريضة رضي الله عنهما)، والنصوص الواردة في فضل أبي بكر وعمر كثيرة جدًّا أوردها أهل العلم في كتب السُّنة والكتب التي تعتني بمناقب الصحابة وسِيَرهم.
يقول الإمام العلامة الحافظ شيخ بغداد عبدالله بن الإمام أبي داود سليمان بن الأشعث رحمهما الله جميعًا في تحفته السنية:
وقل: إن خيرَ الناس بعد محمدٍ
وزيراه قِدْمًا ثم عثمان الأرجحُ
ورابعهم خيرُ البرية بعدهم
عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُمْنَحُ
الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم ((صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم)) أبا بكر وعمر
قصة الخلاف بين أبو بكر وعمر
شكى عمر بن الخطاب أبو بكر
خلاف عمر بن الخطاب مع علي بن أبي طالب
الخلاف بين علي وعمر بن الخطاب
كان أبو بكر الصديق لا يبدأ السلام على عمر
شكى عمر بن الخطاب أبو بكر إسلام ويب
قراءة و تحميل كتاب في محاولات تقديم القرآن الكريم وترجمته عرض وتقييم وتقويم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب التراويح أكثر من ألف عام في المسجد النبوي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب المعاكسات الهاتفية حسرات واعترافات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب التغير التدريجي في رسالة المسيح عيسى بن مريم على مدى قرناً PDF مجانا