يشير الكتاب إلى خطر كبير لل (السيمأة) يكمن في جعلنا نعتقد أنه يتكون من منظومة من العلاقات وأن العالم المرئي هو عالم مقروء يمكن فك رموزه لكن لو كان الأمر كذلك لاستطعنا - بحسب المؤلف - قراءة العالم بسهولة ولأصبح الشعر، مثلاً، محاكاة للواقع بيد ان الشعر لا يتكون من علاقات جاهزة مسبقاً بل هو نداء للمعنى. ومن هنا تأتي أهمية الكتاب الذي بين ايدينا والذي يبين كاتبه - عبر دراسة سيميائية ممتعة للضوء - أن النظرية السيميائية لا يمكن ان تتطور إلا إذا أكدت على استقلالية موضوعها إزاء الرؤية وإزاء العالم الطبيعي فالكاتب يؤكد أن الشكل السيميائي للضوء لا يتولد إلا عما نراه بشكل فعلي ولا من خصائص العالم الطبيعي، لأن الضوء بالنسبة له يتحلى بدلالة تختلف عن المضامين والدلالات السردية التقليدية للنص.
السيمياء المرئى-الضوء-كتب عالمية مترجمة-فنون ادبية وسينما-فكروثقافة-الفكروالفلسفة-سينماوفنو ن واعلام