كتاب الوجيز في حكم زيارة القبور الشرعية والبدعيةكتب إسلامية

كتاب الوجيز في حكم زيارة القبور الشرعية والبدعية

زيارة القبور سنة مؤكدة ثابتة عن نبينا ﷺ فقد كان ﷺ يزور القبور، ويقول: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وكان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية وفي رواية أخرى كان يقول ﷺ: يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد. فالسنة للرجال أن يزوروا القبور ؛ لأنها تذكر الآخرة وتذكر الموت، وتعين على الاستعداد للآخرة، ويستحب له أن يقول ما علمه النبي أصحابه عليه الصلاة والسلام، فيقول الزائر: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية غفر الله لنا ولكم ورحمنا وإياكم وما أشبه من هذا الدعاء الطيب. أما النساء فلا، النساء لا يزرن القبور؛ لأنه ﷺ لعن زائرات القبور، فالنساء لا يزرن القبور، وأما الرجال فيشرع لهم زيارة القبور ولكن لا يقولوا هزواً، يعني: لا يقولوا كلاماً سيئاً، فلا يجوز دعاء الأموات ولا الاستغاثة بالأموات ولا طلبهم المدد كما يفعله بعض الجهال، هذا منكر وشرك، فلا يجوز للمسلم ولا لغيره أن يدعو الأموات أو يستغيث بهم ؛ لأن الميت قد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له، أما كونه يسأل المدد أو العون أو الغوث سواء كان نبياً أو ولياً أو غيرهما فلا يجوز ذلك، بل هذا يختص بالله وحده هو الذي يدعى ويسأل، وهكذا يجوز مع المخلوق الحي الحاضر لا بأس، تقول لأخيك الحاضر: أعطني كذا.. ساعدني بكذا، أقرضني، ساعدني على بناء بيتي.. على إصلاح سيارتي لا بأس، أما الميت فلا يسأل، قال الرسول ﷺ إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله والله يقول سبحانه: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] وأما ما يفعله بعض الجهال عند بعض القبور، يقول: يا سيدي فلان المدد المدد أو أغثني أو اشف مريضي، هذا كله منكر وكله من الشرك الأكبر كما بين ذلك أهل العلم، والله المستعان. والمقصود من هذا أنه يزور القبور ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة ولا يزيد على ذلك في طلبهم شيئاً من عندهم، أن يقول: اشفعوا لي أو اشفوا مريضي أو المدد المدد، أو ما أشبه ذلك. ولا يجوز أن يتخذ القبور محلاً للصلاة عندها، أو الطواف بها، أو الدعاء عندها لا، إنما يزورهم كما زارهم النبي ﷺ، وكما زارهم أصحاب النبي ﷺ يسلمون عليهم، ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة، ويحصل في هذا ذكر الموت وذكر الآخرة، هكذا ثبتت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والله ولي التوفيق. أما تخصيص زيارة القبور بعد صلاة العيد كأنه يزور الأحياء والأموات ما أعرف لهذا أصلاً، ولم أعلم عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة أنهم كانوا يخرجون إلى البقيع بعد صلاة العيد، والخير في اتباع السلف الصالح، الخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال الله : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31] فكونه يعني يتخذ زيارة للقبور بعد صلاة العيد طريقة متبعة، الذي أرى ترك ذلك. أما إذا كان أفرغ له يعني يكون فارغ ذلك الوقت وزارهم لا لقصد أن هذا سنة أو أن هذا وقت مناسب هذا لا بأس به، يزورهم يزور صباحاً أو مساءً أو في الليل أو بعد صلاة الفجر كل هذا لا بأس به، لكن كونه يخصص بعد صلاة العيد ويرى أن هذا قربة أو سنة خاصة هذا لا نعلم له أصلاً، أما إذا جاءهم وزارهم من غير قصد مرة يوم العيد أو بعد صلاة العيد أو في آخر نهار العيد وزار القبور لا لقصد أن هذا سنة أو أن هذا الوقت مناسب لها، فلا حرج في هذا. نعم. قال المُصنِّف وفقه الله : «فإن مما عمت به البلوى في هذا الزمان وغيره من الأزمنة أن الناس في زيارة القبور بين جاف وغالٍ، فتجد الجافي منهم لا يعرف المقابر ولا زيارتها ولا الذهاب إليها إلا إذا توفي له قريب أو صديق، أما أن يزورها من أجل العظة والاعتبار ونفع إخوانه الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم واتباع السنة في ذلك واحتساب الأجر فقل أن تجده يفعل ذلك. وفي المقابل فئام من أبناء المسلمين في شتى أصقاع الأرض غلوا في زيارة القبور وأكثروا من الذهاب إليها وجعلوا جُلَّ عباداتهم وتقربهم إلى الله تعالى في زيارة هؤلاء الموتى من الأولياء والصالحين، واعتقدوا فيهم النفع والضرر .. وقد قمتُ بكتابة هذه الرسالة المختصرة لبيان ما هو المشروع من هذه الزيارة وما هو المحظور منها راجيًا من الله أن تنفع كلاً من والقارئ لها».
عبد الله بن علي الصويلح - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الوجيز في حكم زيارة القبور الشرعية والبدعية ❝ الناشرين : ❞ دار ابن الأثير للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : زيارة القبور سنة مؤكدة ثابتة عن نبينا ﷺ فقد كان ﷺ يزور القبور، ويقول: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وكان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية وفي رواية أخرى كان يقول ﷺ: يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد.

فالسنة للرجال أن يزوروا القبور ؛ لأنها تذكر الآخرة وتذكر الموت، وتعين على الاستعداد للآخرة، ويستحب له أن يقول ما علمه النبي أصحابه عليه الصلاة والسلام، فيقول الزائر: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية غفر الله لنا ولكم ورحمنا وإياكم وما أشبه من هذا الدعاء الطيب.

أما النساء فلا، النساء لا يزرن القبور؛ لأنه ﷺ لعن زائرات القبور، فالنساء لا يزرن القبور، وأما الرجال فيشرع لهم زيارة القبور ولكن لا يقولوا هزواً، يعني: لا يقولوا كلاماً سيئاً، فلا يجوز دعاء الأموات ولا الاستغاثة بالأموات ولا طلبهم المدد كما يفعله بعض الجهال، هذا منكر وشرك، فلا يجوز للمسلم ولا لغيره أن يدعو الأموات أو يستغيث بهم ؛ لأن الميت قد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له، أما كونه يسأل المدد أو العون أو الغوث سواء كان نبياً أو ولياً أو غيرهما فلا يجوز ذلك، بل هذا يختص بالله وحده هو الذي يدعى ويسأل، وهكذا يجوز مع المخلوق الحي الحاضر لا بأس، تقول لأخيك الحاضر: أعطني كذا.. ساعدني بكذا، أقرضني، ساعدني على بناء بيتي.. على إصلاح سيارتي لا بأس، أما الميت فلا يسأل، قال الرسول ﷺ إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله والله يقول سبحانه: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] وأما ما يفعله بعض الجهال عند بعض القبور، يقول: يا سيدي فلان المدد المدد أو أغثني أو اشف مريضي، هذا كله منكر وكله من الشرك الأكبر كما بين ذلك أهل العلم، والله المستعان.

والمقصود من هذا أنه يزور القبور ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة ولا يزيد على ذلك في طلبهم شيئاً من عندهم، أن يقول: اشفعوا لي أو اشفوا مريضي أو المدد المدد، أو ما أشبه ذلك.

ولا يجوز أن يتخذ القبور محلاً للصلاة عندها، أو الطواف بها، أو الدعاء عندها لا، إنما يزورهم كما زارهم النبي ﷺ، وكما زارهم أصحاب النبي ﷺ يسلمون عليهم، ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة، ويحصل في هذا ذكر الموت وذكر الآخرة، هكذا ثبتت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والله ولي التوفيق.

أما تخصيص زيارة القبور بعد صلاة العيد كأنه يزور الأحياء والأموات ما أعرف لهذا أصلاً، ولم أعلم عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة أنهم كانوا يخرجون إلى البقيع بعد صلاة العيد، والخير في اتباع السلف الصالح، الخير في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال الله : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31] فكونه يعني يتخذ زيارة للقبور بعد صلاة العيد طريقة متبعة، الذي أرى ترك ذلك.
أما إذا كان أفرغ له يعني يكون فارغ ذلك الوقت وزارهم لا لقصد أن هذا سنة أو أن هذا وقت مناسب هذا لا بأس به، يزورهم يزور صباحاً أو مساءً أو في الليل أو بعد صلاة الفجر كل هذا لا بأس به، لكن كونه يخصص بعد صلاة العيد ويرى أن هذا قربة أو سنة خاصة هذا لا نعلم له أصلاً، أما إذا جاءهم وزارهم من غير قصد مرة يوم العيد أو بعد صلاة العيد أو في آخر نهار العيد وزار القبور لا لقصد أن هذا سنة أو أن هذا الوقت مناسب لها، فلا حرج في هذا. نعم.


قال المُصنِّف وفقه الله : «فإن مما عمت به البلوى في هذا الزمان وغيره من الأزمنة أن الناس في زيارة القبور بين جاف وغالٍ، فتجد الجافي منهم لا يعرف المقابر ولا زيارتها ولا الذهاب إليها إلا إذا توفي له قريب أو صديق، أما أن يزورها من أجل العظة والاعتبار ونفع إخوانه الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم واتباع السنة في ذلك واحتساب الأجر فقل أن تجده يفعل ذلك.

وفي المقابل فئام من أبناء المسلمين في شتى أصقاع الأرض غلوا في زيارة القبور وأكثروا من الذهاب إليها وجعلوا جُلَّ عباداتهم وتقربهم إلى الله تعالى في زيارة هؤلاء الموتى من الأولياء والصالحين، واعتقدوا فيهم النفع والضرر ..

وقد قمتُ بكتابة هذه الرسالة المختصرة لبيان ما هو المشروع من هذه الزيارة وما هو المحظور منها راجيًا من الله أن تنفع كلاً من والقارئ لها».

للكاتب/المؤلف : عبد الله بن علي الصويلح .
دار النشر : دار ابن الأثير للنشر والتوزيع .
عدد مرات التحميل : 6559 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 24 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 5.3 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

نبذه عن الكتاب:
قال المُصنِّف وفقه الله : «فإن مما عمت به البلوى في هذا الزمان وغيره من الأزمنة أن الناس في زيارة القبور بين جاف وغالٍ، فتجد الجافي منهم لا يعرف المقابر ولا زيارتها ولا الذهاب إليها إلا إذا توفي له قريب أو صديق، أما أن يزورها من أجل العظة والاعتبار ونفع إخوانه الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم واتباع السنة في ذلك واحتساب الأجر فقل أن تجده يفعل ذلك. وفي المقابل فئام من أبناء المسلمين في شتى أصقاع الأرض غلوا في زيارة القبور وأكثروا من الذهاب إليها وجعلوا جُلَّ عباداتهم وتقربهم إلى الله تعالى في زيارة هؤلاء الموتى من الأولياء والصالحين، واعتقدوا فيهم النفع والضرر ..
 وقد قمتُ بكتابة هذه الرسالة المختصرة لبيان ما هو المشروع من هذه الزيارة وما هو المحظور منها راجيًا من الله أن تنفع كلاً من والقارئ لها».

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين

 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الوجيز في حكم زيارة القبور الشرعية والبدعية
عبد الله بن علي الصويلح
عبد الله بن علي الصويلح
ABD ALLH BN ALI ALSOILH
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الوجيز في حكم زيارة القبور الشرعية والبدعية ❝ الناشرين : ❞ دار ابن الأثير للنشر والتوزيع ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب إسلامية متنوعة

أربعون دليلا على بطلان عقيدة توارث الخطيئة وعقيدة صلب المسيح PDF

قراءة و تحميل كتاب أربعون دليلا على بطلان عقيدة توارث الخطيئة وعقيدة صلب المسيح PDF مجانا

إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه PDF

قراءة و تحميل كتاب إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه PDF مجانا

حكمة أسباب تحريم لحم الخنزير في العلم والدين PDF

قراءة و تحميل كتاب حكمة أسباب تحريم لحم الخنزير في العلم والدين PDF مجانا

الإسلام دين كامل PDF

قراءة و تحميل كتاب الإسلام دين كامل PDF مجانا

قصص ومشاهد PDF

قراءة و تحميل كتاب قصص ومشاهد PDF مجانا

بحوث ندوة الدعوة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله PDF

قراءة و تحميل كتاب بحوث ندوة الدعوة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله PDF مجانا

دراسات في علوم القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب دراسات في علوم القرآن الكريم PDF مجانا

نهاية الأرب في فنون الأدب الجزء التاسع والعشرين PDF

قراءة و تحميل كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب الجزء التاسع والعشرين PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..