أئمة المسجد الحرم ومؤذنوه في العهد السعودي نسخة مصورة
حبا الله مكةَ ببيتها الحرام، وجعله قبلةً للناس يفدون إليه من كل مكان، وحرمًا آمنًا لا تُسفك فيه دماء اللاجئ إليه، واللائذ به؛ قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ﴾ [العنكبوت: 67]، يقول الأستاذ "سيد قطب" في "ظلاله": "... من فضائل هذا البيت أن مَن دخله كان آمنًا، فهو مثابة الأمن لكل خائف، وليس هذا لمكان آخَرَ في الأرض، وقد بقي هكذا مذْ بناه إبراهيم وإسماعيل، وحتى في جاهلية العرب، وفي الفترة التي انحرفوا فيها عن دين إبراهيم، وعن التوحيد الخالص الذي يمثِّله هذا الدين، حتى في هذه الفترة بقيت حرمةُ هذا البيت ساريةً، كما قال "الحسن البصري" وغيره: "كان الرجل يَقتل فيضع في عنقه صوفة، ويدخل الحرم، فيلقاه ابن المقتول، فلا يهيجه حتى يخرج"، وكان هذا من تكريم الله سبحانه لبَيته هذا، حتى والناس من حوله في جاهلية!"؛ "في ظلال القرآن.
قراءة و تحميل كتاب عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الالكتب المنتشر في حياة النقباء الاثني عشر PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﻋﺎﻣًﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ PDF مجانا