فهرس الموضوعات
المقدمة

المبحث الأول
الواو.. دلالتها ومكانتها لدى البلاغيين والنحاة وعلماء الوقوف
أولاً: الواو لدى علماء البلاغة والبيان.   
ثانياً: الواو لدى أهل اللغة والنحاة.
ثالثاً: الواو لدى علماء الوقوف والقراءات.
 
المبحث الثاني
واو المعانقة في سياقات الإشارة والاعتراض وأجوبة الترجي والأمر والنهي والقسم والمقدر حركاته، والجمل المتوافقة والمتغايرة
أولاً: واو المعانقة في سياقات الإشارة والاعتراض وأجوبة الترجي والأمر والنهي والقسم.
1- واو المعانقة السائغ حملها على العطف أو الاستئناف في سياقات (الإشارة) و(الاعتراض).
2- واو المعانقة في سياقات أجوبة الترجي والأمر والنهي والقسم.
ثانياً: واو المعانقة في سياقات التذييل لما ناسب عطفه على ما قبله.
والمقدر حركاته، والجمل المتوافقة والمتغايرة.
1- الواو السائغ حملها على العطف أو الاستئناف في سياق موافقة التذييل لما ناسب عطفه على ما قبله.
2- الواو السائغ حملها على العطف أو الاستئناف في سياق المقدر حركاته على آخره.
3- الواو بين العطف والاستئناف في سياقات الجمل المتغايرة إنشاء وخبراً.
4- الواو بين العطف والاستئناف في سياقات الجمل المتوافقة إنشاء وخبراً.

المبحث الثالث
واو المعانقة السائغ حملها على العطف أو الاستئناف على المراقبة على تقدير محذوف
أولاً: واو المعانقة في سياقات الجمل السائغ استئنافها أو عطفها على ما قبلها بتقدير: (قوم).
ثانياً: واو المعانقة في سياقات الجمل السائغ استئنافها أو عطفها على ما قبلها بتقدير: (كذلك).

الخاتمة.
فهرس المراجع والموضوعات.

فهرس الموضوعات
المقدمة

المبحث الأول
الواو.. دلالتها ومكانتها لدى البلاغيين والنحاة وعلماء الوقوف
أولاً: الواو لدى علماء البلاغة والبيان.   
ثانياً: الواو لدى أهل اللغة والنحاة.
ثالثاً: الواو لدى علماء الوقوف والقراءات.
 
المبحث الثاني
واو المعانقة في سياقات الإشارة والاعتراض وأجوبة الترجي والأمر والنهي والقسم والمقدر حركاته، والجمل المتوافقة والمتغايرة
أولاً: واو المعانقة في سياقات الإشارة والاعتراض وأجوبة الترجي والأمر والنهي والقسم.
1- واو المعانقة السائغ حملها على العطف أو الاستئناف في سياقات (الإشارة) و(الاعتراض).
2- واو المعانقة في سياقات أجوبة الترجي والأمر والنهي والقسم.
ثانياً: واو المعانقة في سياقات التذييل لما ناسب عطفه على ما قبله.
والمقدر حركاته، والجمل المتوافقة والمتغايرة.
1- الواو السائغ حملها على العطف أو الاستئناف في سياق موافقة التذييل لما ناسب عطفه على ما قبله.
2- الواو السائغ حملها على العطف أو الاستئناف في سياق المقدر حركاته على آخره.
3- الواو بين العطف والاستئناف في سياقات الجمل المتغايرة إنشاء وخبراً.
4- الواو بين العطف والاستئناف في سياقات الجمل المتوافقة إنشاء وخبراً.

المبحث الثالث
واو المعانقة السائغ حملها على العطف أو الاستئناف على المراقبة على تقدير محذوف
أولاً: واو المعانقة في سياقات الجمل السائغ استئنافها أو عطفها على ما قبلها بتقدير: (قوم).
ثانياً: واو المعانقة في سياقات الجمل السائغ استئنافها أو عطفها على ما قبلها بتقدير: (كذلك).

الخاتمة.
فهرس المراجع والموضوعات.

أ.د.محمد محمد عبدالعليم الدسوقي 
بسم الله الرحمن الرحيم
واو المعانقة في التنزيل.. دلالتها وأثر دورانها بين (العطف) و(الاستئناف) 
في إثراء المعنى واتساعه
المقدمة
الحمد لله الذي أعز العرب بالإسلام، وشرف لغتهم بالقرآن، وأيد رسوله بناصع الحجة ورفيع البيان، وبعد: 
فلقد حظي مبحث (الفصل والوصل) بالواو خاصة، بعناية فائقة لم يحظ به غيره من مباحث الدرس البلاغي، حتى عده بعض المهتمين بالدراسات البلاغية مفهوماً للبلاغة.. ولعل سر هذه العناية أن هذا الباب يتناول دراسة الأسلوب دراسة شاملة.. وأعني بالدراسة الشاملة: تلك التي لا تقف على حد دراسة الكلمة أو الجملة منفردة .. بل نراه يوسع دائرة البحث لتشمل – إلى جانب دراسة الكلمة المفردة وفصاحتها، وإلى جانب دراسة الجملة المفردة وأحوالها – دراسة علاقة الجملة الأولى بالثانية، وعلاقة الثانية بالثالثة، وهكذا.. ومن هنا نرى أن الفصل والوصل لا يقف بالنص الأسلوبي عند جزئياته، بل ينظر إليه نظرة كلية قائمة على أساس العلاقة التي تربط بين جمله وعباراته.
هذا الباب إذن يعيد إلى البلاغة العربية ما نفاه الحداثيون، فلطالما نسبوا إلى البلاغة أنها لا تهتم إلا باللفظة المفردة وما يتصل بها من فصاحة وجزالة.. إلى غير ذلك، فإذا ما اتسعت نظرتها فإنها لا تمتد لأكثر من الجملة الواحدة تشبعها درساً وتحليلاً.. وكثيراً ما اتهموا – على إثر ذلك – الفكر العربي برمته بأنه فكر جزئي لا يعني بالكليات ولا يهتم بها، ورتب المتهمون على ذلك نتائج جد خطيرة، رددتُ على بعضها في بحثي الفائت: (موروثنا البلاغي والأسلوبية الحديثة.. دراسة وموازنة).. إذ خرج ذلك البحث بما خرج به مبحث (الفصل والوصل) من نتيجة أن هذه كلها اتهامات لها بالباطل وفرى ما أنزل بها من سلطان.     
بيد أن فلسفة هذا المبحث الماثل بين أيدينا الآن، اعتمدتْ لدى مصنفي البلاغة العربية مجموعة من الأسس التي تضافرت في لم شعثه وجمع شتاته، وكانت في بعضها – مع كل هذا – محل نظر.. فقد طفقوا يفصلون القول في المواضع التي تستخدم فيها (الواو) خاصة، واصلة بين الجمل لتحقيق أغراض لا يحققها ترك هذا الوصل، كما راحوا ينشئون القول في مواضع الفصل غير عابئين بالقسمين الآخرين وهما: عطف المفردات وعطف الجمل التي لها محل من الإعراب، لأنهما – برأيهم – لا يمثلان إشكالاً.. وغير ملقين بالاً للعطف بأدوات العطف الأخرى، لأنها – برأيهم أيضاً – تحمل من المعاني ما يكشف عن الغرض ويدل على المقصود، ومن ثم لا يمثل العطف بها إشكالاً كذلك.