فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1
التاريخ الاسلامي
تاريخ الخلفاء الراشدون
فتنة مقتل عثمان أو الفتنة الكبرى وتُعرف كذلك بـ الفتنة الأولى، وهي مجموعة من القلاقل والاضطرابات والنزاعات، أدت إلى مقتل الخليفة عثمان بن عفان في سنة 35 هـ، ثم تسببت في حدوث نزاعات وحروب طوال خلافة علي بن أبي طالب.كانت للفتنة الكبرى أثر كبير، في تحويل المسار في التاريخ الإسلامي، فتسببت بانشغال المسلمين لأول مرة عن الفتوحات بقتال بعضهم البعض، كما تسببت ببداية النزاع المذهبي بين المسلمين، فبرز الخوارج لأول مرة، كجماعة تطالب بالإصلاح وردع الحاكم الجائر والخروج عليه، كما برزت جماعة السبئية الغلاة، التي اتفقت على تقديم أهل البيت على جميع الناس، وغالت في حبهم، كما كانت من آثار الفتنة مقتل عددٍ مهول من الصحابة على رأسهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب.كما كانت من أبرز تحولات المسار، انتهاء عصر دولة الخلافة الرَّاشدة والخلافة الشوريَّة، وقيام الدولة الأُموية وبروز الخلافة الوراثيَّة.
نبذة من الكتاب :
يقول الإمام مالك عن أمثال هؤلاء: "إنما هؤلاء أقوام، أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم
يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه رضي الله عنهم
صالحين.
ويقول أبو زرعة: ;إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم
أنه زنديق، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا
القرآن والسنن؛ أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا
الكتاب، والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة.
فعمد هؤلاء المغرضون إلى الفتن، التي حدثت بين الصحابة، وأحاطوها بالكذب والافتراء،
والتزييف، والتزيّد وجعلوا منها وسيلة إلى الطعن، في الصحابة رضي الله عنهم.
ومن تلك الفتن: مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ونجح القوم في تحقيق شيء من
بغيتهم، فانطلت حيلتهم على كثيرين، وتخيلوها من خلال الروايات الضعيفة المكذوبة، التي يرويها
الهلكة، والمتروكون،
__________
1 ابن تيمية، الصارم المسلول على شاتم الرسول (ص: 580).
2 ابن تيمية، منهاج السنة (1/ 18).
(1/10)
أما بعد1: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور
محدثاتها، وكل بدعة ضلالة2.
وبعد: فإن الدراسة المثمرة للتاريخ، تكون لهدف صحيح، ويجب أن يكون التاريخ المعتمد لذلك،
تاريخاً صحيحاً، من حيث نقله، وإلا فستكون الثمرة ثمرة فاسدة.
ولا يكون التاريخ صحيحاً إلا إذا استُمِد من المصادر الموثوقة الصحيحة، التي في مقدمتها كتاب الله
العزيز، الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 3 ففيه مادة تاريخية
واسعة، متنوعة العصور، تتناول عدداً من الح-وادث، وتتعم-ق -أحياناً- في تفصيلات دقيقة.
ويلي هذا المصدر الموثوق، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، فإنها تحتوي على
معلومات تاريخية، عن بعض الأمم السالفة، وعن عصر
ذلك الكتاب قسم من كتاب سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه رأينا أصدره منفرداً لأهميته ولتعم الجدوى بإذن الله سبحانه وتعالى. ولكي نستخرج الدروس والعبر ونستوعب السنن والقوانين الإلهية فى حركة المجتمعات وبناء الدول ونهضة الأمم ، وتربية القادة والأفراد لنشر دين الله بين الناس ، وقد سميته فتنة مقتل عثمان بن عفان رضى الله عنه وموقف الصحابة منه. فأبين فيه ذلك الحدث الجلل كيف كان أحداثه وملابساته ، وهو من فصلين كان الأول فى اسباب الفتنة والثانى فى مثلت ( عثمان بن عفان ) رضى الله عنه .
نبذة من الكتاب :
يقول الإمام مالك عن أمثال هؤلاء: "إنما هؤلاء أقوام، أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم
يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه رضي الله عنهم
صالحين.
ويقول أبو زرعة: ;إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم
أنه زنديق، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا
القرآن والسنن؛ أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا
الكتاب، والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة.
فعمد هؤلاء المغرضون إلى الفتن، التي حدثت بين الصحابة، وأحاطوها بالكذب والافتراء،
والتزييف، والتزيّد وجعلوا منها وسيلة إلى الطعن، في الصحابة رضي الله عنهم.
ومن تلك الفتن: مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ونجح القوم في تحقيق شيء من
بغيتهم، فانطلت حيلتهم على كثيرين، وتخيلوها من خلال الروايات الضعيفة المكذوبة، التي يرويها
الهلكة، والمتروكون،
__________
1 ابن تيمية، الصارم المسلول على شاتم الرسول (ص: 580).
2 ابن تيمية، منهاج السنة (1/ 18).
(1/10)
أما بعد1: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور
محدثاتها، وكل بدعة ضلالة2.
وبعد: فإن الدراسة المثمرة للتاريخ، تكون لهدف صحيح، ويجب أن يكون التاريخ المعتمد لذلك،
تاريخاً صحيحاً، من حيث نقله، وإلا فستكون الثمرة ثمرة فاسدة.
ولا يكون التاريخ صحيحاً إلا إذا استُمِد من المصادر الموثوقة الصحيحة، التي في مقدمتها كتاب الله
العزيز، الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} 3 ففيه مادة تاريخية
واسعة، متنوعة العصور، تتناول عدداً من الح-وادث، وتتعم-ق -أحياناً- في تفصيلات دقيقة.
ويلي هذا المصدر الموثوق، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، فإنها تحتوي على
معلومات تاريخية، عن بعض الأمم السالفة، وعن عصر الصحابة رضي الله عنهم .
فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج1
فتنة مقتل عثمان بن عفان pdf
قصة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه للشيخ صالح المغامسي
مقتل عثمان بن عفان البداية والنهاية
من قتلوا عثمان بن عفان
مقتل عثمان بن عفان محمد العريفي
مقتل عثمان بن عفان عند الشيعة
نتائج الفتنة الكبرى
قصة مقتل عثمان بن عفان البداية والنهاية
قراءة و تحميل كتاب الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبو بكر الصديق شخصيته وعصره PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تيسير الكريم المنَّان في سيرة عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه شخصيته وعصره PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب خامس الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب مختصر سيرة الخلفاء الراشدين ومقتل الحسن والحسين PDF مجانا