كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرةكتب إسلامية

كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة

التذكرة في رجال العشرة"، وقد نسبه للمؤلف غير واحدٍ من أهل العلم بهذا الاسم، كما سيأتي في المبحث التالي، كما أن الكتاب يُذكر باسم "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته في المقدمة فقال: فهذه تذكرة شريفة مبتكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة.. توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف: قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب للمؤلف أمورٌ كثيرة من أهمها: وجود نسخة خطية للكتاب بخط المؤلف (محفوظة في مكتبة كوبريللي بإستانبول في تركيا)، وقد اعتمد محقق الكتاب عليها في إخراجه للكتاب محققًا، كما أنَّ في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نسخة للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا إلى المؤلف، ولا أدري إن كانت هي نفس النسخة الآنفة الذكر. كما أنَّ الحافظ ابن حجر يُشير في مواضع من "تعجيل المنفعة" إلى أنَّ عنده نسخة من الكتاب بخط المؤلف، كقوله في ترجمة (عبدالله بن قتادة المحاربي): .. قلت: قرأت بخط ابن المحبِّ في هامش كتاب الحسيني الذي بخطه. "تعجيل المنفعة" (1/761)، وقوله في ترجمة (عمران بن مخمر ويقال ابن مخبر الرحبي): عن شرحبيل بن أوس وعنه حريز مجهول، قلت: كذا رأيته بخط الحسيني، ثم ضرب عليه. "تعجيل المنفعة" (2/83) أنَّ المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في كتابه "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" فقال في المقدمة: فإنه لما قضى الله عزَّ وجل لي في اختصار كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لشيخنا الحافظ الجيَّد أبي الحجاج المزي تغمده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته.. قد نسبه له عدد كبيرٌ من العلماء، ممن ترجم له أو ذكر مؤلفاته؛ وقد ذكر الزركلي أنه رأى المجلد الثاني منه بخطه. "الإعلام" (7/178) ومما يُؤكِّد نسبته للمؤلف أنَّ الأئمة الذين جاؤوا بعده – ممن ألف في تراجم الرواة – قد استفادوا منه، واعتمدوا عليه، وقد قال الحافظ ابن حجر: فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه "التذكرة برجال العشرة". ثم ذكر استفادته منه."تعجيل المنفعة" (1/235)، قلت: بل إن الحافظ ابن حجر قد بنى كتابه "تعجيل المنفعة" على كتاب الحسيني، وكذلك نسبه له في "لسان الميزان" في ترجمة (إسحاق بن ثابت)، وكذلك فقد استفاد منه العراقي في "ذيل الكاشف" كما بيَّن الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" وقد نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات؛ كالكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 206)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/1510). وصف الكتاب وموضوعه: هذا الكتاب يشتمل على تراجم رواةِ عشرةٍ من كتب السنة، وهي الكتب الستة التي هي موضوع كتاب "تهذيب الكمال" للمزي بالإضافة إلى أربعة كتب لأصحاب أئمة المذاهب الأربعة، وهي: "الموطأ" لمالك، "ومسند الشافعي"، و"مسند أحمد"، "والمسند الذي خَرَّجه الحسين بن محمد بن خُسْرو من حديث أبي حنيفة". لكنه لم يذكر رجال بعض المصنفات التي لأصحاب الكتب الستة، فلم يضف ما أضافه المزي من زيادات كتب لأصحاب الكتب الستة؛ كـ: "مقدمة مسلم"، "والتمييز" لمسلم، "وخصائص عليّ" للنسائي، "وعلل الترمذي". وإنما اقتصر على رجال الكتب الستة فقط بالإضافة إلى رجال الكتب الأربعة المذكورة. وقد ذكر في المقدمة سبب إضافته لهذه الكتب الأربعة، وبيَّن أن ذلك متأتٍّ من كون أصحابها هم الأئمة المقتدى بهم، وأن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم المذكورة. وغايته من هذا التصنيف أن يجمع أشهر الرواة في القرون الثلاثة المفضلة الذين اعتمدهم أصحاب المصنفات الستة المشهورة وأصحاب المذاهب الأربعة المشهورة. سبب تأليف الكتاب: ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب في المقدمة فقال: وقد كان الحافظ أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي صنَّف في رجال الكتب الستة؛ وهي: "صحيح البخاري" ومن بعده كتابًا حافلاً سمَّاه "الكمال في أسماء الرجال" في عدة أسفار، لكنه لم يستقصِ الأسماء التي اشتملت عليها هذه الكتب حقَّ الاستقصاء، ولا اعتنى بجملةٍ من تراجمه حقَّ الاعتناء، فلما لحظه شيخنا الحافظ أبو الحجاج وتدَّبره، وروَّى فكره فيه واعتبره، ظهرت له فيه أمارات الإغفال وإشارات الخلل والإهمال، فصرف همَّته إلى تهذيبه، وأنعم النظر في تصحيحه وترتيبه، وأتى فيه ببديع التأليف، وبراعة التهذيب والتثقيف، وردّ إلى رجاله ما شذَّ عنهم، لكنه أدخل معهم ما ليس منهم؛ كرجال كتاب "الأدب" للبخاري، وكتاب "أفعال العباد" له، وكتاب "المراسيل" لأبي داود، وكتاب "التفرُّد" له، وكتاب "فضائل الأنصار" له، وكتاب "المسائل" له، وكتاب "خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" للنسائي، وبعض كتاب "التفسير" لابن ماجه، إلى غير ذلك من التواليف التي لا تجري في الاحتجاج مجرى ما في الأصول المذكورة التي موضوعها للسنن والأحكام وبيان الحلال والحرام، فحصل في كتاب شيخنا بسبب ذلك تطويل أوجب الإملال، مع ما اشتمل عليه من مبسوط أسانيده الطوال، فقصرت الهمم لتطويله عن تحصيله، وصارت النسخ به مع جلالته قليلة، فسنح لي تلخيصه واختصاره؛ ليسهل نقله وانتشاره، فلخَّصته في مجلدين اثنين، فيهما مجمل جملة رجاله.. منهج المؤلف في هذا الكتاب: يمكن تلخيص منهج المؤلف على النحو التالي: قدَّم للكتاب بمقدمة ذكر فيها موضوع الكتاب ومحتواه وسبب تأليفه. ويمثل كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثالث ❝ ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة الجزء الرابع ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثاني ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الاول ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب ال10 الجزء4 ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱
من الجرح والتعديل السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب :

التذكرة في رجال العشرة"، وقد نسبه للمؤلف غير واحدٍ من أهل العلم بهذا الاسم، كما سيأتي في المبحث التالي، كما أن الكتاب يُذكر باسم "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته في المقدمة فقال: فهذه تذكرة شريفة مبتكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة..


توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب للمؤلف أمورٌ كثيرة من أهمها:

وجود نسخة خطية للكتاب بخط المؤلف (محفوظة في مكتبة كوبريللي بإستانبول في تركيا)، وقد اعتمد محقق الكتاب عليها في إخراجه للكتاب محققًا، كما أنَّ في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نسخة للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا إلى المؤلف، ولا أدري إن كانت هي نفس النسخة الآنفة الذكر. كما أنَّ الحافظ ابن حجر يُشير في مواضع من "تعجيل المنفعة" إلى أنَّ عنده نسخة من الكتاب بخط المؤلف، كقوله في ترجمة (عبدالله بن قتادة المحاربي): .. قلت: قرأت بخط ابن المحبِّ في هامش كتاب الحسيني الذي بخطه. "تعجيل المنفعة" (1/761)، وقوله في ترجمة (عمران بن مخمر ويقال ابن مخبر الرحبي): عن شرحبيل بن أوس وعنه حريز مجهول، قلت: كذا رأيته بخط الحسيني، ثم ضرب عليه. "تعجيل المنفعة" (2/83)

أنَّ المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في كتابه "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" فقال في المقدمة: فإنه لما قضى الله عزَّ وجل لي في اختصار كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لشيخنا الحافظ الجيَّد أبي الحجاج المزي تغمده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته..

قد نسبه له عدد كبيرٌ من العلماء، ممن ترجم له أو ذكر مؤلفاته؛ وقد ذكر الزركلي أنه رأى المجلد الثاني منه بخطه. "الإعلام" (7/178)
ومما يُؤكِّد نسبته للمؤلف أنَّ الأئمة الذين جاؤوا بعده – ممن ألف في تراجم الرواة – قد استفادوا منه، واعتمدوا عليه، وقد قال الحافظ ابن حجر: فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه "التذكرة برجال العشرة". ثم ذكر استفادته منه."تعجيل المنفعة" (1/235)، قلت: بل إن الحافظ ابن حجر قد بنى كتابه "تعجيل المنفعة" على كتاب الحسيني، وكذلك نسبه له في "لسان الميزان" في ترجمة (إسحاق بن ثابت)، وكذلك فقد استفاد منه العراقي في "ذيل الكاشف" كما بيَّن الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة"
وقد نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات؛ كالكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 206)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/1510).

وصف الكتاب وموضوعه:
هذا الكتاب يشتمل على تراجم رواةِ عشرةٍ من كتب السنة، وهي الكتب الستة التي هي موضوع كتاب "تهذيب الكمال" للمزي بالإضافة إلى أربعة كتب لأصحاب أئمة المذاهب الأربعة، وهي: "الموطأ" لمالك، "ومسند الشافعي"، و"مسند أحمد"، "والمسند الذي خَرَّجه الحسين بن محمد بن خُسْرو من حديث أبي حنيفة".

لكنه لم يذكر رجال بعض المصنفات التي لأصحاب الكتب الستة، فلم يضف ما أضافه المزي من زيادات كتب لأصحاب الكتب الستة؛ كـ: "مقدمة مسلم"، "والتمييز" لمسلم، "وخصائص عليّ" للنسائي، "وعلل الترمذي".

وإنما اقتصر على رجال الكتب الستة فقط بالإضافة إلى رجال الكتب الأربعة المذكورة. وقد ذكر في المقدمة سبب إضافته لهذه الكتب الأربعة، وبيَّن أن ذلك متأتٍّ من كون أصحابها هم الأئمة المقتدى بهم، وأن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم المذكورة. وغايته من هذا التصنيف أن يجمع أشهر الرواة في القرون الثلاثة المفضلة الذين اعتمدهم أصحاب المصنفات الستة المشهورة وأصحاب المذاهب الأربعة المشهورة.

سبب تأليف الكتاب:
ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب في المقدمة فقال: وقد كان الحافظ أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي صنَّف في رجال الكتب الستة؛ وهي: "صحيح البخاري" ومن بعده كتابًا حافلاً سمَّاه "الكمال في أسماء الرجال" في عدة أسفار، لكنه لم يستقصِ الأسماء التي اشتملت عليها هذه الكتب حقَّ الاستقصاء، ولا اعتنى بجملةٍ من تراجمه حقَّ الاعتناء، فلما لحظه شيخنا الحافظ أبو الحجاج وتدَّبره، وروَّى فكره فيه واعتبره، ظهرت له فيه أمارات الإغفال وإشارات الخلل والإهمال، فصرف همَّته إلى تهذيبه، وأنعم النظر في تصحيحه وترتيبه، وأتى فيه ببديع التأليف، وبراعة التهذيب والتثقيف، وردّ إلى رجاله ما شذَّ عنهم، لكنه أدخل معهم ما ليس منهم؛ كرجال كتاب "الأدب" للبخاري، وكتاب "أفعال العباد" له، وكتاب "المراسيل" لأبي داود، وكتاب "التفرُّد" له، وكتاب "فضائل الأنصار" له، وكتاب "المسائل" له، وكتاب "خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" للنسائي، وبعض كتاب "التفسير" لابن ماجه، إلى غير ذلك من التواليف التي لا تجري في الاحتجاج مجرى ما في الأصول المذكورة التي موضوعها للسنن والأحكام وبيان الحلال والحرام، فحصل في كتاب شيخنا بسبب ذلك تطويل أوجب الإملال، مع ما اشتمل عليه من مبسوط أسانيده الطوال، فقصرت الهمم لتطويله عن تحصيله، وصارت النسخ به مع جلالته قليلة، فسنح لي تلخيصه واختصاره؛ ليسهل نقله وانتشاره، فلخَّصته في مجلدين اثنين، فيهما مجمل جملة رجاله..

منهج المؤلف في هذا الكتاب:

يمكن تلخيص منهج المؤلف على النحو التالي:

قدَّم للكتاب بمقدمة ذكر فيها موضوع الكتاب ومحتواه وسبب تأليفه.

ويمثل كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

للكاتب/المؤلف : محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن .
دار النشر : مكتبة الخانجي .
سنة النشر : 1996م / 1417هـ .
عدد مرات التحميل : 6451 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الإثنين , 18 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 26.9 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

نبذة عن الكتاب :

التذكرة في رجال العشرة"، وقد نسبه للمؤلف غير واحدٍ من أهل العلم بهذا الاسم، كما سيأتي في المبحث التالي، كما أن الكتاب يُذكر باسم "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته في المقدمة فقال: فهذه تذكرة شريفة مبتكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة..
توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب للمؤلف أمورٌ كثيرة من أهمها:
وجود نسخة خطية للكتاب بخط المؤلف (محفوظة في مكتبة كوبريللي بإستانبول في تركيا)، وقد اعتمد محقق الكتاب عليها في إخراجه للكتاب محققًا، كما أنَّ في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نسخة للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا إلى المؤلف، ولا أدري إن كانت هي نفس النسخة الآنفة الذكر. كما أنَّ الحافظ ابن حجر يُشير في مواضع من "تعجيل المنفعة" إلى أنَّ عنده نسخة من الكتاب بخط المؤلف، كقوله في ترجمة (عبدالله بن قتادة المحاربي): .. قلت: قرأت بخط ابن المحبِّ في هامش كتاب الحسيني الذي بخطه. "تعجيل المنفعة" (1/761)، وقوله في ترجمة (عمران بن مخمر ويقال ابن مخبر الرحبي): عن شرحبيل بن أوس وعنه حريز مجهول، قلت: كذا رأيته بخط الحسيني، ثم ضرب عليه. "تعجيل المنفعة" (2/83)
أنَّ المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في كتابه "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" فقال في المقدمة: فإنه لما قضى الله عزَّ وجل لي في اختصار كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لشيخنا الحافظ الجيَّد أبي الحجاج المزي تغمده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته..
قد نسبه له عدد كبيرٌ من العلماء، ممن ترجم له أو ذكر مؤلفاته؛ وقد ذكر الزركلي أنه رأى المجلد الثاني منه بخطه. "الإعلام" (7/178)
ومما يُؤكِّد نسبته للمؤلف أنَّ الأئمة الذين جاؤوا بعده – ممن ألف في تراجم الرواة – قد استفادوا منه، واعتمدوا عليه، وقد قال الحافظ ابن حجر: فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه "التذكرة برجال العشرة". ثم ذكر استفادته منه."تعجيل المنفعة" (1/235)، قلت: بل إن الحافظ ابن حجر قد بنى كتابه "تعجيل المنفعة" على كتاب الحسيني، وكذلك نسبه له في "لسان الميزان" في ترجمة (إسحاق بن ثابت)، وكذلك فقد استفاد منه العراقي في "ذيل الكاشف" كما بيَّن الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة"
وقد نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات؛ كالكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 206)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/1510).
وصف الكتاب وموضوعه:
هذا الكتاب يشتمل على تراجم رواةِ عشرةٍ من كتب السنة، وهي الكتب الستة التي هي موضوع كتاب "تهذيب الكمال" للمزي بالإضافة إلى أربعة كتب لأصحاب أئمة المذاهب الأربعة، وهي: "الموطأ" لمالك، "ومسند الشافعي"، و"مسند أحمد"، "والمسند الذي خَرَّجه الحسين بن محمد بن خُسْرو من حديث أبي حنيفة".
لكنه لم يذكر رجال بعض المصنفات التي لأصحاب الكتب الستة، فلم يضف ما أضافه المزي من زيادات كتب لأصحاب الكتب الستة؛ كـ: "مقدمة مسلم"، "والتمييز" لمسلم، "وخصائص عليّ" للنسائي، "وعلل الترمذي".
وإنما اقتصر على رجال الكتب الستة فقط بالإضافة إلى رجال الكتب الأربعة المذكورة. وقد ذكر في المقدمة سبب إضافته لهذه الكتب الأربعة، وبيَّن أن ذلك متأتٍّ من كون أصحابها هم الأئمة المقتدى بهم، وأن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم المذكورة. وغايته من هذا التصنيف أن يجمع أشهر الرواة في القرون الثلاثة المفضلة الذين اعتمدهم أصحاب المصنفات الستة المشهورة وأصحاب المذاهب الأربعة المشهورة.
سبب تأليف الكتاب:
ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب في المقدمة فقال: وقد كان الحافظ أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي صنَّف في رجال الكتب الستة؛ وهي: "صحيح البخاري" ومن بعده كتابًا حافلاً سمَّاه "الكمال في أسماء الرجال" في عدة أسفار، لكنه لم يستقصِ الأسماء التي اشتملت عليها هذه الكتب حقَّ الاستقصاء، ولا اعتنى بجملةٍ من تراجمه حقَّ الاعتناء، فلما لحظه شيخنا الحافظ أبو الحجاج وتدَّبره، وروَّى فكره فيه واعتبره، ظهرت له فيه أمارات الإغفال وإشارات الخلل والإهمال، فصرف همَّته إلى تهذيبه، وأنعم النظر في تصحيحه وترتيبه، وأتى فيه ببديع التأليف، وبراعة التهذيب والتثقيف، وردّ إلى رجاله ما شذَّ عنهم، لكنه أدخل معهم ما ليس منهم؛ كرجال كتاب "الأدب" للبخاري، وكتاب "أفعال العباد" له، وكتاب "المراسيل" لأبي داود، وكتاب "التفرُّد" له، وكتاب "فضائل الأنصار" له، وكتاب "المسائل" له، وكتاب "خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" للنسائي، وبعض كتاب "التفسير" لابن ماجه، إلى غير ذلك من التواليف التي لا تجري في الاحتجاج مجرى ما في الأصول المذكورة التي موضوعها للسنن والأحكام وبيان الحلال والحرام، فحصل في كتاب شيخنا بسبب ذلك تطويل أوجب الإملال، مع ما اشتمل عليه من مبسوط أسانيده الطوال، فقصرت الهمم لتطويله عن تحصيله، وصارت النسخ به مع جلالته قليلة، فسنح لي تلخيصه واختصاره؛ ليسهل نقله وانتشاره، فلخَّصته في مجلدين اثنين، فيهما مجمل جملة رجاله..
منهج المؤلف في هذا الكتاب:
يمكن تلخيص منهج المؤلف على النحو التالي:
قدَّم للكتاب بمقدمة ذكر فيها موضوع الكتاب ومحتواه وسبب تأليفه.

ويمثل كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة
محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن
محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن
MHMD BN ALOI ALALOI ALHSINI ABO ALMHASN
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثالث ❝ ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة الجزء الرابع ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثاني ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الاول ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب ال10 الجزء4 ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱.



كتب اخرى في الجرح والتعديل

تكملة إكمال الإكمال في الإنساب والأسماء والألقاب ط العراق PDF

قراءة و تحميل كتاب تكملة إكمال الإكمال في الإنساب والأسماء والألقاب ط العراق PDF مجانا

رواة محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي والسير وسائر المرويات PDF

قراءة و تحميل كتاب رواة محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي والسير وسائر المرويات PDF مجانا

معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم العلامة محمد ناصر الدين الألباني جرحا وتعديلا الجزء الاول PDF

قراءة و تحميل كتاب معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم العلامة محمد ناصر الدين الألباني جرحا وتعديلا الجزء الاول PDF مجانا

الرد على ابن القطان في ه بيان الوهم والإيهام PDF

قراءة و تحميل كتاب الرد على ابن القطان في ه بيان الوهم والإيهام PDF مجانا

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم PDF

قراءة و تحميل كتاب معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم PDF مجانا

ذكر من اختلاف العلماء ونفاد الحديث فيه ومنهم من ضعف ومن قيل فيه قولان ت: عوض الله PDF

قراءة و تحميل كتاب ذكر من اختلاف العلماء ونفاد الحديث فيه ومنهم من ضعف ومن قيل فيه قولان ت: عوض الله PDF مجانا

الحافظ المزي والتخريج في كتابه تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف PDF

قراءة و تحميل كتاب الحافظ المزي والتخريج في كتابه تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف PDF مجانا

موسوعة المعلمي اليماني وأثره في علم الحديث المسماة النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد PDF

قراءة و تحميل كتاب موسوعة المعلمي اليماني وأثره في علم الحديث المسماة النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..