يَعْرِف الإنسانُ عالَمَه في إطار من المكان والزمان، وإذا كان الوجود المكاني محسوسًا فإن الوجود الزماني تتأرجح محاولات فهمه وإدراكه بين العقلانيَّة واللاعقلانيَّة، وبين العلم والفلسفة، وهو موضوع هذا الكتاب. فبين دخول الزمن كعنصر جذاب وملغز في الأساطير القديمة، وكشاغل لأذهان الفلاسفة ضالع في نظرياتهم منذ أرسطو المعلم الأول، وبين القفزات المتتالية التي حققها العلم الحديث في قياس الزمن بوحدات تدِقُّ وتدِقُّ حتى تصل إلى «المايكرو» و«الفمتو» وحتى «الأتو» (واحد على بليون بليون من الثانية)، وبوحدات أخرى تضخُم وتضخُم لتعبِّر عن تقديرات العلماء المتعاظمة لعمر الكون، وبين سنحات الفكر الإنساني المتأمِّل للوقت المار، تخرج لنا الدكتورة «يمنى طريف الخولي» بكتاب مميز يجمع هذا كله، ويُوفِّق بين بعضه والبعض؛ بهدف التوصل لتصوُّر فريد ومتكامل لحقيقة الزمن والزمان.

 خبرات زمنية من خلال الفن قياس الزمن التعريف الإجرائي للزمن الزمن والنسبية الزمن والمكان الزمن في نظر الفلاسفة الحضارة من خلال تطوير الزمن العضوي تجاه الزمن الزمن البيلوجي الزمن السيكولوجي ونتائج بياجيه الزمن والأدب إنسان العصر بين انجيل العمل وانجيل الكسل الزمن والإنتاج والموهبه أمثلة من أعمال ت.س اليوت التمثيل بنظرات المازني الزمنية الزمن والحقيقة الشعرية عند العقاد التمثيل بالموقف الزمني للشعر الحر قصة زمنية لجبران خليل جبران المسرح والزمن عند توفيق الحكيم. 

محتوى الكتاب
إهداء
مقدمة
الزمان والمكان صدر المقولات
تميُّز الزمان عن المكان
متاهات إشكاليَّة الزمان
فض متاهات إشكالية الزمان
الزمَان اللَّاعقْلاني
الزمَان العقْلاني