السَّهو هو الغفلة والذهول عن الشيء
أمّا في اصطلاح الفقهاء، «فالسهو» هي سجدتين سجدهما المصلي الي جبر خلل في الصلاة.
و«سجود السهو» هو أن يأتي المصلِّي بسجدتين متواليتين كسجود الصَّلاة قبل السَّلام أو بعده بحسب الكيفية المختلف عليها بين المذاهب الفقهية الأربعة.
وقد ورد عن النّبي محمد ﷺ سهوه في الصّلاة تعليمًا لنا وليكون قدوةً لنا في كلّ أحوالنا:
فعن عبد الله بن مسعود قال: «صلّى رسولُ اللهِ ﷺ ، فزادَ أو نَقَصَ، فقيل: يا رسولَ اللهِ، أزيدُ في الصلاةِ شيءٌ؟ فقال: إنما أنا بَشَرٌ مثلُكم، أنسى كما تنسَوْن، فإذا نَسِىَ أحُدكم فليسجدْ سجدتين وهو جالسٌ، ثم تحوَّلَ رسولُ اللهِ ﷺ فسجَدَ سجدتين».
وروى أبو هريرة عن النَّبي ﷺ أنّه قال: «إنَّ أحدَكم إذا قام يصلِّي، جاء الشيطانُ فلبَّس عليه، حتى لا يدري كم صلَّى، فإذا وجَد ذلك أحدُكم، فلْيسجُدْ سجدتينِ وهو جالسٌ».
الكتاب: بيَّن فيها الكاتب بإيجاز: المواضع التي سجد فيها النبي، صلى الله عليه وسلم للسهو، وأوضح أن سجود السهو قبل السلام في مواضع وبعده في مواضع، وأردف ذلك ببيان أسباب سجود السهو، وقد بين الكاتب أنه استفاد كثيرًا من تقريرات وترجيحات سماحة شيخنا الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رفع الله درجاته في الفردوس الأعلى.
قراءة و تحميل كتاب الدليل القويم لمعلم القرآن الكريم .. وقفات تربوية وإدارية PDF مجانا