لقد أدهشني الظروف الملائمة التي كانت في عصر النهظة والتي مكنت الأنسان من التحرر الفكري بسبب أنه كان عصرا ملهما يحمل كل القدرات الأبداعية. إذا نحن الأن رغم تخلفنا عن الأمم فنحن بحاجة لظروف وبيئة ملائمة للإبداع والتطور. إذا لابد لنا من حضارة كي نرتقي.حتى أن الفلسفات والحركات الفكرية فشلت في تعريف الأنسان بسبب تركيزها على المستوى المادي وتجاهل باقي المستويات. إن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم وهو كائن مكرم والروح التي فينا هي من روح الله ومادامت من روح الله إذا نستنتج أنها تحمل قدرات خارقة إستثنائية لا محدودة. إن ما نراه اليوم من حضارات مادية كان سببها التعليم المنهجي الذي تغاضى عن كثير من العلوم النوعية والتركيز على العلوم الكمية التي تحتاج لقياس. والأنسان جنس متطور قادر على كل شي كالتفكير والاستنتاج والاكل والشرب وصناعة الادوات التي يحتاجها والتعلم من الطبيعة التي تحتوي على كائنات لها غرائز يتعلم منها الأنسان بناء البيوت كالطيور التي تبني أعشاشها بشكل هندسي معقد.
قراءة و تحميل كتاب كلام الأعلام في الحث على تدبر كلام الملك العلام PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تاريخ الفكر الإقتصادى الماضى صورة الحاضر PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأمة المنهج النبوي والتغيير الحضاري PDF مجانا