كتاب التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيمكتب إسلامية

كتاب التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم

أصل مادة (دب ر) تدل على آخر الشّيء وخلفه، فمعظم الباب أنّ الدّبر خلاف القبل، ودابرت فلانًا: عاديته، وذلك أن يترك كلّ واحدٍ منهما الإقبال على صاحبه بوجهه، ورجلٌ أدابرٌ: يقطع رحمه؛ وذلك أنّه يدبر عنها ولا يقبل عليها1. والتدبير: أن يعتق الرجل عبده عن دبر، وهو أن يعتق بعد موته، والتّدبير أيضًا: أن يدبّر الإنسان أمره، وذلك أنّه ينظر إلى ما تصير عاقبته، ودُبُره يعني: آخره2. وتدبّر الكلام: النظر في أوله وآخره، ثم إعادة النظر مرة بعد مرة؛ ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن3، ودبّر الأمر أي: فعله بعناية وعن فكر ورويّة، أو نظر فيه وصرّفه على ما يريد4. ثانيًا: المعنى الاصطلاحي: قال الجرجاني: «التدبر: عبارة عن النظر في عواقب الأمور»5. أما ابن القيم فعرّفه: «تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبّره وتعقّله»6 . وقيل في معناه: هو التفكر الشامل الموصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة7. وقيل: هو تفهّم معاني ألفاظ القرآن والتفكر فيما تدل عليه آياته، وما دخل في ضمنها وما لا تتم إلا به، مما لم يعرّج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره، وأخذ العبرة منه8. فبهذا تتضح العلاقة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي، إذا خص التدبر في المعنى الاصطلاحي بالتفكر والتأمل في كلام الله تعالى. التدبر في الاستعمال القرآني وردت مادة (دبر) في القرآن الكريم (٤٤) مرة، ويخص مادة التدبر منها (٤) مرات9. إنّ أهم مقصد من مقاصد التدبر في القرآن الكريم، هو أنه عندما يتلى القرآن الكريم بتدبّر، يشعر القارئ بزيادة الإيمان في قلبه، بل إن مقياس التدبر يعرف بزيادة الإيمان، فإذا كان المسلم يشعر بزيادة في إيمانه فإنه يتدبّر القرآن، حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى: ﮋﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﮊ [الأنفال: ٢]. ويقول الإمام السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: «ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره، فعند ذلك يزيد إيمانهم؛ لأن التدبر من أعمال القلوب؛ ولأنه لابد أن يبيّن لهم معنًى كانوا يجهلونه، أو يتذكرون ما كانوا نسوه، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير، واشتياقًا إلى كرامة ربهم، أو وجلًا من العقوبات، وازدجارًا عن المعاصي، وكل هذا مما يزداد به الإيمان»21. والمراد بـ (زيادة الإيمان): هي زيادة انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، وانثلاج الخاطر عند تلاوة الآيات22، وقوة اليقين في نفس الموقن، فتلك القوة هي المعبّر عنها بالزيادة، وتفاوتها تدرج في الزيادة، ويجوز أن تسمى: قلة التدرج في الأدلة نقصًا، لكنه نقص عن الزيادة، وذلك مع مراعاة وجود أصل حقيقة الإيمان؛ لأنها لو نقصت عن اليقين لبطلت ماهية الإيمان، وقد أشار البخاري رحمه الله إلى هذا بقوله: (باب زيادة الإيمان ونقصانه)23، فإذا ترك شيئًا من الكمال فهو ناقص، وهذا هو المراد من وصف الإيمان بالزيادة24. وجاء التعبير بصيغة الفعل المبنى للمفعول في قوله: ﮋﭫ ﭬ ﮊ، ﮋﭰ ﭱ ﭲ ﮊ؛ للإيذان بأن هؤلاء المؤمنين الصادقين إذا كانوا يخافون، ويزداد إيمانهم عندما يسمعون من غيرهم آيات الله، فإنهم يكونون أشد خوفًا، وأكثر زيادةً للإيمان عند ذكرهم لله، وعند تلاوتهم لآياته بألسنتهم وقلوبهم. فالمقصود من هذه الصيغة: مدحهم، والثناء عليهم، وبيان الأثر الطيب الذي يترتب على ذكر الله، وعلى تدبر آياته25. والقلب المؤمن يجد في آيات القرآن ما يزيده إيمانًا، وما ينتهي به إلى الاطمئنان، فالقرآن يتعامل مع القلب البشري بلا وساطة، ولا يحول بينهما شيء إلا الكفر الذي يحجبه عن القلب، ويحجب القلب عنه، فإذا رفع هذا الحجاب بالإيمان وجد القلب حلاوة هذا القرآن، ووجد في آياته المتكررة زيادة في الإيمان تبلغ إلى الاطمئنان26. تعتني هذه الدراسة البلاغية التحليلية باستقراء جميع الآيات التي وردت فيها هذه المصطلحات ـ التأويل والاستنباط والفهم والتفسيرـ ، ودراستها كلها، ثم استنباط المعنى المراد من هذه المصطلحات كما قرره الذكر الحكيم في مختلف السياقات، ثم بيان الفروق الدلالية بينها بعد ذلك من واقع هذا التحليل البلاغي.
عبد الله عبد الغني سرحان - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم ❝ الناشرين : ❞ مركز تدبر للدراسات والأستشارات ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : أصل مادة (دب ر) تدل على آخر الشّيء وخلفه، فمعظم الباب أنّ الدّبر خلاف القبل، ودابرت فلانًا: عاديته، وذلك أن يترك كلّ واحدٍ منهما الإقبال على صاحبه بوجهه، ورجلٌ أدابرٌ: يقطع رحمه؛ وذلك أنّه يدبر عنها ولا يقبل عليها1.

والتدبير: أن يعتق الرجل عبده عن دبر، وهو أن يعتق بعد موته، والتّدبير أيضًا: أن يدبّر الإنسان أمره، وذلك أنّه ينظر إلى ما تصير عاقبته، ودُبُره يعني: آخره2.

وتدبّر الكلام: النظر في أوله وآخره، ثم إعادة النظر مرة بعد مرة؛ ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن3، ودبّر الأمر أي: فعله بعناية وعن فكر ورويّة، أو نظر فيه وصرّفه على ما يريد4.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

قال الجرجاني: «التدبر: عبارة عن النظر في عواقب الأمور»5.

أما ابن القيم فعرّفه: «تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبّره وتعقّله»6 .

وقيل في معناه: هو التفكر الشامل الموصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة7.

وقيل: هو تفهّم معاني ألفاظ القرآن والتفكر فيما تدل عليه آياته، وما دخل في ضمنها وما لا تتم إلا به، مما لم يعرّج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره، وأخذ العبرة منه8.

فبهذا تتضح العلاقة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي، إذا خص التدبر في المعنى الاصطلاحي بالتفكر والتأمل في كلام الله تعالى.

التدبر في الاستعمال القرآني

وردت مادة (دبر) في القرآن الكريم (٤٤) مرة، ويخص مادة التدبر منها (٤) مرات9.

إنّ أهم مقصد من مقاصد التدبر في القرآن الكريم، هو أنه عندما يتلى القرآن الكريم بتدبّر، يشعر القارئ بزيادة الإيمان في قلبه، بل إن مقياس التدبر يعرف بزيادة الإيمان، فإذا كان المسلم يشعر بزيادة في إيمانه فإنه يتدبّر القرآن، حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى: ﮋﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﮊ [الأنفال: ٢].

ويقول الإمام السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: «ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره، فعند ذلك يزيد إيمانهم؛ لأن التدبر من أعمال القلوب؛ ولأنه لابد أن يبيّن لهم معنًى كانوا يجهلونه، أو يتذكرون ما كانوا نسوه، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير، واشتياقًا إلى كرامة ربهم، أو وجلًا من العقوبات، وازدجارًا عن المعاصي، وكل هذا مما يزداد به الإيمان»21.

والمراد بـ (زيادة الإيمان): هي زيادة انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، وانثلاج الخاطر عند تلاوة الآيات22، وقوة اليقين في نفس الموقن، فتلك القوة هي المعبّر عنها بالزيادة، وتفاوتها تدرج في الزيادة، ويجوز أن تسمى: قلة التدرج في الأدلة نقصًا، لكنه نقص عن الزيادة، وذلك مع مراعاة وجود أصل حقيقة الإيمان؛ لأنها لو نقصت عن اليقين لبطلت ماهية الإيمان، وقد أشار البخاري رحمه الله إلى هذا بقوله: (باب زيادة الإيمان ونقصانه)23، فإذا ترك شيئًا من الكمال فهو ناقص، وهذا هو المراد من وصف الإيمان بالزيادة24.

وجاء التعبير بصيغة الفعل المبنى للمفعول في قوله: ﮋﭫ ﭬ ﮊ، ﮋﭰ ﭱ ﭲ ﮊ؛ للإيذان بأن هؤلاء المؤمنين الصادقين إذا كانوا يخافون، ويزداد إيمانهم عندما يسمعون من غيرهم آيات الله، فإنهم يكونون أشد خوفًا، وأكثر زيادةً للإيمان عند ذكرهم لله، وعند تلاوتهم لآياته بألسنتهم وقلوبهم. فالمقصود من هذه الصيغة: مدحهم، والثناء عليهم، وبيان الأثر الطيب الذي يترتب على ذكر الله، وعلى تدبر آياته25.

والقلب المؤمن يجد في آيات القرآن ما يزيده إيمانًا، وما ينتهي به إلى الاطمئنان، فالقرآن يتعامل مع القلب البشري بلا وساطة، ولا يحول بينهما شيء إلا الكفر الذي يحجبه عن القلب، ويحجب القلب عنه، فإذا رفع هذا الحجاب بالإيمان وجد القلب حلاوة هذا القرآن، ووجد في آياته المتكررة زيادة في الإيمان تبلغ إلى الاطمئنان26.

تعتني هذه الدراسة البلاغية التحليلية باستقراء جميع الآيات التي وردت فيها هذه المصطلحات ـ التأويل والاستنباط والفهم والتفسيرـ ، ودراستها كلها، ثم استنباط المعنى المراد من هذه المصطلحات كما قرره الذكر الحكيم في مختلف السياقات، ثم بيان الفروق الدلالية بينها بعد ذلك من واقع هذا التحليل البلاغي.

للكاتب/المؤلف : عبد الله عبد الغني سرحان .
دار النشر : مركز تدبر للدراسات والأستشارات .
سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
عدد مرات التحميل : 10673 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأربعاء , 13 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 3.7 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

أصل مادة (دب ر) تدل على آخر الشّيء وخلفه، فمعظم الباب أنّ الدّبر خلاف القبل، ودابرت فلانًا: عاديته، وذلك أن يترك كلّ واحدٍ منهما الإقبال على صاحبه بوجهه، ورجلٌ أدابرٌ: يقطع رحمه؛ وذلك أنّه يدبر عنها ولا يقبل عليها1.

والتدبير: أن يعتق الرجل عبده عن دبر، وهو أن يعتق بعد موته، والتّدبير أيضًا: أن يدبّر الإنسان أمره، وذلك أنّه ينظر إلى ما تصير عاقبته، ودُبُره يعني: آخره2.

وتدبّر الكلام: النظر في أوله وآخره، ثم إعادة النظر مرة بعد مرة؛ ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن3، ودبّر الأمر أي: فعله بعناية وعن فكر ورويّة، أو نظر فيه وصرّفه على ما يريد4.

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:

قال الجرجاني: «التدبر: عبارة عن النظر في عواقب الأمور»5.

أما ابن القيم فعرّفه: «تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبّره وتعقّله»6 .

وقيل في معناه: هو التفكر الشامل الموصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة7.

وقيل: هو تفهّم معاني ألفاظ القرآن والتفكر فيما تدل عليه آياته، وما دخل في ضمنها وما لا تتم إلا به، مما لم يعرّج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره، وأخذ العبرة منه8.

فبهذا تتضح العلاقة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي، إذا خص التدبر في المعنى الاصطلاحي بالتفكر والتأمل في كلام الله تعالى.

التدبر في الاستعمال القرآني

وردت مادة (دبر) في القرآن الكريم (٤٤) مرة، ويخص مادة التدبر منها (٤) مرات9.

إنّ أهم مقصد من مقاصد التدبر في القرآن الكريم، هو أنه عندما يتلى القرآن الكريم بتدبّر، يشعر القارئ بزيادة الإيمان في قلبه، بل إن مقياس التدبر يعرف بزيادة الإيمان، فإذا كان المسلم يشعر بزيادة في إيمانه فإنه يتدبّر القرآن، حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى: ﮋﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﮊ [الأنفال: ٢].

ويقول الإمام السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: «ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره، فعند ذلك يزيد إيمانهم؛ لأن التدبر من أعمال القلوب؛ ولأنه لابد أن يبيّن لهم معنًى كانوا يجهلونه، أو يتذكرون ما كانوا نسوه، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير، واشتياقًا إلى كرامة ربهم، أو وجلًا من العقوبات، وازدجارًا عن المعاصي، وكل هذا مما يزداد به الإيمان»21.

والمراد بـ (زيادة الإيمان): هي زيادة انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، وانثلاج الخاطر عند تلاوة الآيات22، وقوة اليقين في نفس الموقن، فتلك القوة هي المعبّر عنها بالزيادة، وتفاوتها تدرج في الزيادة، ويجوز أن تسمى: قلة التدرج في الأدلة نقصًا، لكنه نقص عن الزيادة، وذلك مع مراعاة وجود أصل حقيقة الإيمان؛ لأنها لو نقصت عن اليقين لبطلت ماهية الإيمان، وقد أشار البخاري رحمه الله إلى هذا بقوله: (باب زيادة الإيمان ونقصانه)23، فإذا ترك شيئًا من الكمال فهو ناقص، وهذا هو المراد من وصف الإيمان بالزيادة24.

وجاء التعبير بصيغة الفعل المبنى للمفعول في قوله: ﮋﭫ ﭬ ﮊ، ﮋﭰ ﭱ ﭲ ﮊ؛ للإيذان بأن هؤلاء المؤمنين الصادقين إذا كانوا يخافون، ويزداد إيمانهم عندما يسمعون من غيرهم آيات الله، فإنهم يكونون أشد خوفًا، وأكثر زيادةً للإيمان عند ذكرهم لله، وعند تلاوتهم لآياته بألسنتهم وقلوبهم. فالمقصود من هذه الصيغة: مدحهم، والثناء عليهم، وبيان الأثر الطيب الذي يترتب على ذكر الله، وعلى تدبر آياته25.

والقلب المؤمن يجد في آيات القرآن ما يزيده إيمانًا، وما ينتهي به إلى الاطمئنان، فالقرآن يتعامل مع القلب البشري بلا وساطة، ولا يحول بينهما شيء إلا الكفر الذي يحجبه عن القلب، ويحجب القلب عنه، فإذا رفع هذا الحجاب بالإيمان وجد القلب حلاوة هذا القرآن، ووجد في آياته المتكررة زيادة في الإيمان تبلغ إلى الاطمئنان26.

تعتني هذه الدراسة البلاغية التحليلية باستقراء جميع الآيات التي وردت فيها هذه المصطلحات ـ التأويل والاستنباط والفهم والتفسيرـ ، ودراستها كلها، ثم استنباط المعنى المراد من هذه المصطلحات كما قرره الذكر الحكيم في مختلف السياقات، ثم بيان الفروق الدلالية بينها بعد ذلك من واقع هذا التحليل البلاغي. 

التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم النص القراني الالفاظ 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم
عبد الله عبد الغني سرحان
عبد الله عبد الغني سرحان
ABD ALLH ABD ALGHNI SRHAN
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير دراسة بلاغية تحليلية على آيات من الذكر الحكيم ❝ الناشرين : ❞ مركز تدبر للدراسات والأستشارات ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب علوم القرآن

ظاهرة التكرار في القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب ظاهرة التكرار في القرآن الكريم PDF مجانا

من سومر إلى التوراة PDF

قراءة و تحميل كتاب من سومر إلى التوراة PDF مجانا

المنح الفكرية في شرح المقدمة الجزرية PDF

قراءة و تحميل كتاب المنح الفكرية في شرح المقدمة الجزرية PDF مجانا

معلومات عن القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب معلومات عن القرآن الكريم PDF مجانا

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (ت. قولاج) PDF

قراءة و تحميل كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (ت. قولاج) PDF مجانا

النسخ في القرآن الكريم - المجلد الاول PDF

قراءة و تحميل كتاب النسخ في القرآن الكريم - المجلد الاول PDF مجانا

الإعجاز في دراسات السابقين دراسة كاشفة لخصائص البلاغة العربية ومعاييرها PDF

قراءة و تحميل كتاب الإعجاز في دراسات السابقين دراسة كاشفة لخصائص البلاغة العربية ومعاييرها PDF مجانا

قضية المحكم والمتشابه PDF

قراءة و تحميل كتاب قضية المحكم والمتشابه PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..