كتاب السبعة في القراءاتكتب إسلامية

كتاب السبعة في القراءات

حَدثنَا أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبزون الْأَنْبَارِي المقرىء قَالَ أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن الْعَبَّاس بن مُجَاهِد رَحْمَة الله عَلَيْهِ قَالَ اخْتلف النَّاس فِي الْقِرَاءَة كَمَا اخْتلفُوا فِي الْأَحْكَام وَرويت الْآثَار بالاختلاف عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ توسعة وَرَحْمَة للْمُسلمين وَبَعض ذَلِك قريب من بعض وَحَملَة الْقُرْآن متفاضلون فِي حمله ولنقلة الْحُرُوف منَازِل فِي نقل حُرُوفه وَأَنا ذَاكر مَنَازِلهمْ ودال على الْأَئِمَّة مِنْهُم ومخبر عَن الْقِرَاءَة الَّتِي عَلَيْهَا النَّاس بالحجاز وَالْعراق وَالشَّام وشارح مَذَاهِب أهل الْقِرَاءَة ومبين اخْتلَافهمْ واتفاقهم إِن شَاءَ الله وإياه أسأَل التَّوْفِيق بمنه فَمن حَملَة الْقُرْآن المعرب الْعَالم بِوُجُوه الْإِعْرَاب والقراءات الْعَارِف باللغات ومعاني الْكَلِمَات الْبَصِير بِعَيْب الْقرَاءَات المنتقد للآثار فَذَلِك الإِمَام الَّذِي يفزع إِلَيْهِ حفاظ الْقُرْآن فِي كل مصر من أَمْصَار الْمُسلمين وَمِنْهُم من يعرب وَلَا يلحن وَلَا علم لَهُ بِغَيْر ذَلِك فَذَلِك كالأعرابي الَّذِي يقْرَأ بلغته وَلَا يقدر على تَحْويل لِسَانه فَهُوَ مطبوع على كَلَامه وَمِنْهُم من يُؤَدِّي مَا سَمعه مِمَّن أَخذ عَنهُ لَيْسَ عِنْده إِلَّا الْأَدَاء لما تعلم لَا يعرف الْإِعْرَاب. وَلَا غَيره فَذَلِك الْحَافِظ فَلَا يلبث مثله أَن ينسى إِذا طَال عَهده فيضيع الْإِعْرَاب لشدَّة تشابهه وَكَثْرَة فَتحه وضمه وكسره فِي الْآيَة الْوَاحِدَة لِأَنَّهُ لَا يعْتَمد على علم بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا بصر بالمعاني يرجع إِلَيْهِ وَإِنَّمَا اعْتِمَاده على حفظه وسماعه وَقد ينسى الْحَافِظ فيضيع السماع وتشتبه عَلَيْهِ الْحُرُوف فَيقْرَأ بلحن لَا يعرفهُ وَتَدْعُوهُ الشُّبْهَة إِلَى أَن يرويهِ عَن غَيره ويبرىء نَفسه وَعَسَى أَن يكون عِنْد النَّاس مُصدقا فَيحمل ذَلِك عَنهُ وَقد نَسيَه وَوهم فِيهِ وجسر على لُزُومه والإصرار عَلَيْهِ أَو يكون قد قَرَأَ على من نسى وضيع الْإِعْرَاب ودخلته الشُّبْهَة فَتوهم فَذَلِك لَا يُقَلّد الْقِرَاءَة وَلَا يحْتَج بنقله وَمِنْهُم من يعرب قِرَاءَته ويبصر الْمعَانِي وَيعرف اللُّغَات وَلَا علم لَهُ بالقراءات وَاخْتِلَاف النَّاس والْآثَار فَرُبمَا دَعَاهُ بَصَره بالإعراب إِلَى أَن يقْرَأ بِحرف جَائِز فِي الْعَرَبيَّة لم يقْرَأ بِهِ أحد من الماضين فَيكون بذلك مبتدعا وَقد رويت فِي كَرَاهَة ذَلِك وحظره أَحَادِيث حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن حَاتِم الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن حبيب عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم حَدثنِي أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مُحَمَّد الحبلى حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ بن معَاذ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا ابْن عون عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ حُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ اتَّقوا الله يَا معشر الْقُرَّاء وخذوا طَرِيق من كَانَ قبلكُمْ فوَاللَّه لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لقد سبقتم سبقا بَعيدا وَلَئِن تركتموهم يَمِينا وَشمَالًا لقد ضللتم ضلالا بَعيدا حَدثنِي أَحْمد بن سعيد قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد الْأمَوِي عَن الْأَعْمَش عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن زر عَن عبد الله قَالَ قَالَ لنا عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تقرءوا الْقُرْآن كَمَا علمْتُم وَحدثنَا عَبَّاس الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن شَقِيق قَالَ قَالَ عبد الله إِنِّي سَمِعت القرأة فرأيتم متقاربين فاقرءوا كَمَا علمْتُم وَإِيَّاكُم والتنطع وَالِاخْتِلَاف وَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِك هَلُمَّ وَأَقْبل وتعال وَقد كَانَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء وَهُوَ إِمَام أهل عصره فِي اللُّغَة وَقد رَأس فِي الْقِرَاءَة والتابعون أَحيَاء وَقَرَأَ على جلة التَّابِعين مُجَاهِد وَسَعِيد بن جُبَير وَعِكْرِمَة وَيحيى ابْن يعمر وَكَانَ لَا يقْرَأ بِمَا لم يتقدمه فِيهِ أحد حَدثنِي عبيد الله بن عَليّ الْهَاشِمِي وَأَبُو إِسْحَق بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَق بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد القَاضِي قَالَا حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي قَالَ أخبرنَا الْأَصْمَعِي قَالَ سَمِعت أَبَا عَمْرو بن الْعَلَاء يَقُول لَوْلَا أَنه لَيْسَ لي أَن أَقرَأ إِلَّا بِمَا قد قرىء بِهِ لقرأت حرف كَذَا كَذَا وحرف كَذَا كَذَا وحَدثني عبيد الله بن عَليّ قَالَ حَدثنَا ابْن أخي الْأَصْمَعِي عَن عَمه قَالَ قلت لأبي عَمْرو بن الْعَلَاء {وباركنا عَلَيْهِ} فِي مَوضِع {وَتَركنَا عَلَيْهِ} فِي مَوضِع أيعرف هَذَا فَقَالَ مَا يعرف إِلَّا أَن يسمع من الْمَشَايِخ الْأَوَّلين قَالَ وَقَالَ أَبُو عَمْرو إِنَّمَا نَحن فِيمَن مضى كبقل فِي أصُول نخل طوال قَالَ أَبُو بكر وَفِي ذَلِك أَحَادِيث اقتصرت على هَذِه مِنْهَا وَأما الْآثَار الَّتِي رويت فِي الْحُرُوف فكالآثار الَّتِي رويت فِي الْأَحْكَام مِنْهَا الْمُجْتَمع عَلَيْهِ السائر الْمَعْرُوف وَمِنْهَا الْمَتْرُوك الْمَكْرُوه عِنْد النَّاس الْمَعِيب من أَخذ بِهِ وَإِن كَانَ قد روى وَحفظ وَمِنْهَا مَا توهم فِيهِ من وَرَاه فضيع رِوَايَته ونسى سَمَاعه لطول عَهده فَإِذا عرض على أَهله عرفُوا توهمه وردوه على من حمله وَرُبمَا سَقَطت رِوَايَته لذَلِك بإصراره على لُزُومه وَتَركه الِانْصِرَاف عَنهُ وَلَعَلَّ كثيرا مِمَّن ترك حَدِيثه واتهم فِي رِوَايَته كَانَت هَذِه علته وَإِنَّمَا ينْتَقد ذَلِك أهل الْعلم بالأخبار وَالْحرَام والحلال وَالْأَحْكَام وَلَيْسَ انتقاد ذَلِك إِلَى من لَا يعرف الحَدِيث وَلَا يبصر الرِّوَايَة وَالِاخْتِلَاف كَذَلِك مَا روى من الْآثَار فِي حُرُوف الْقُرْآن مِنْهَا المعرب السائر الْوَاضِح وَمِنْهَا المعرب الْوَاضِح غير السائر وَمِنْهَا اللُّغَة الشاذة القليلة وَمنا الضَّعِيف الْمَعْنى فِي الْإِعْرَاب غير أَنه قد قرىء بِهِ وَمِنْهَا مَا توهم فِيهِ فغلط بِهِ فَهُوَ لحن غير جَائِز عِنْد من لَا يبصر من الْعَرَبيَّة إِلَّا الْيَسِير وَمِنْهَا اللّحن الْخَفي الَّذِي لَا يعرفهُ إِلَّا الْعَالم النحرير وَبِكُل قد جَاءَت الْآثَار فِي الْقرَاءَات وَالْقِرَاءَة الَّتِي عَلَيْهَا النَّاس بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة والكوفة وَالْبَصْرَة وَالشَّام هِيَ الْقِرَاءَة الَّتِي تلقوها عَن أوليهم تلقيا وَقَامَ بهَا فِي كل مصر من هَذِه الْأَمْصَار رجل مِمَّن أَخذ عَن التَّابِعين أَجمعت الْخَاصَّة والعامة على قِرَاءَته وسلكوا فِيهَا طَرِيقه وتمسكوا بمذهبه على مَا روى عَن عمر بن الْخطاب وَزيد بن ثَابت وَعُرْوَة بن الزبير وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعمر بن عبد الْعَزِيز وعامر الشّعبِيّ
أحمد بن موسى بن العباس التميمي أبو بكر بن مجاهد البغدادي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السبعة في القراءات ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❱
من كتب التجويد والقراءات المصحف الشريف - قراءاته ونسخه - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : حَدثنَا أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبزون الْأَنْبَارِي المقرىء قَالَ أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن الْعَبَّاس بن مُجَاهِد رَحْمَة الله عَلَيْهِ قَالَ اخْتلف النَّاس فِي الْقِرَاءَة كَمَا اخْتلفُوا فِي الْأَحْكَام وَرويت الْآثَار بالاختلاف عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ توسعة وَرَحْمَة للْمُسلمين وَبَعض ذَلِك قريب من بعض

وَحَملَة الْقُرْآن متفاضلون فِي حمله ولنقلة الْحُرُوف منَازِل فِي نقل حُرُوفه وَأَنا ذَاكر مَنَازِلهمْ ودال على الْأَئِمَّة مِنْهُم ومخبر عَن الْقِرَاءَة الَّتِي عَلَيْهَا النَّاس بالحجاز وَالْعراق وَالشَّام وشارح مَذَاهِب أهل الْقِرَاءَة ومبين اخْتلَافهمْ واتفاقهم إِن شَاءَ الله وإياه أسأَل التَّوْفِيق بمنه

فَمن حَملَة الْقُرْآن المعرب الْعَالم بِوُجُوه الْإِعْرَاب والقراءات الْعَارِف باللغات ومعاني الْكَلِمَات الْبَصِير بِعَيْب الْقرَاءَات المنتقد للآثار فَذَلِك الإِمَام الَّذِي يفزع إِلَيْهِ حفاظ الْقُرْآن فِي كل مصر من أَمْصَار الْمُسلمين

وَمِنْهُم من يعرب وَلَا يلحن وَلَا علم لَهُ بِغَيْر ذَلِك فَذَلِك كالأعرابي الَّذِي يقْرَأ بلغته وَلَا يقدر على تَحْويل لِسَانه فَهُوَ مطبوع على كَلَامه

وَمِنْهُم من يُؤَدِّي مَا سَمعه مِمَّن أَخذ عَنهُ لَيْسَ عِنْده إِلَّا الْأَدَاء لما تعلم لَا يعرف الْإِعْرَاب. وَلَا غَيره فَذَلِك الْحَافِظ فَلَا يلبث مثله أَن ينسى إِذا طَال عَهده فيضيع الْإِعْرَاب لشدَّة تشابهه وَكَثْرَة فَتحه وضمه وكسره فِي الْآيَة الْوَاحِدَة لِأَنَّهُ لَا يعْتَمد على علم بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا بصر بالمعاني يرجع إِلَيْهِ وَإِنَّمَا اعْتِمَاده على حفظه وسماعه

وَقد ينسى الْحَافِظ فيضيع السماع وتشتبه عَلَيْهِ الْحُرُوف فَيقْرَأ بلحن لَا يعرفهُ وَتَدْعُوهُ الشُّبْهَة إِلَى أَن يرويهِ عَن غَيره ويبرىء نَفسه وَعَسَى أَن يكون عِنْد النَّاس مُصدقا فَيحمل ذَلِك عَنهُ وَقد نَسيَه وَوهم فِيهِ وجسر على لُزُومه والإصرار عَلَيْهِ

أَو يكون قد قَرَأَ على من نسى وضيع الْإِعْرَاب ودخلته الشُّبْهَة فَتوهم فَذَلِك لَا يُقَلّد الْقِرَاءَة وَلَا يحْتَج بنقله

وَمِنْهُم من يعرب قِرَاءَته ويبصر الْمعَانِي وَيعرف اللُّغَات وَلَا علم لَهُ بالقراءات وَاخْتِلَاف النَّاس والْآثَار فَرُبمَا دَعَاهُ بَصَره بالإعراب إِلَى أَن يقْرَأ بِحرف جَائِز فِي الْعَرَبيَّة لم يقْرَأ بِهِ أحد من الماضين فَيكون بذلك مبتدعا

وَقد رويت فِي كَرَاهَة ذَلِك وحظره أَحَادِيث

حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن حَاتِم الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن حبيب عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم

حَدثنِي أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مُحَمَّد الحبلى حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ بن معَاذ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا ابْن عون عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ حُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ اتَّقوا الله يَا معشر الْقُرَّاء وخذوا طَرِيق من كَانَ قبلكُمْ فوَاللَّه لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لقد سبقتم سبقا بَعيدا وَلَئِن تركتموهم يَمِينا وَشمَالًا لقد ضللتم ضلالا بَعيدا

حَدثنِي أَحْمد بن سعيد قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد الْأمَوِي عَن الْأَعْمَش عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن زر عَن عبد الله قَالَ قَالَ لنا عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تقرءوا الْقُرْآن كَمَا علمْتُم

وَحدثنَا عَبَّاس الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن شَقِيق قَالَ قَالَ عبد الله إِنِّي سَمِعت القرأة فرأيتم متقاربين فاقرءوا كَمَا علمْتُم وَإِيَّاكُم والتنطع وَالِاخْتِلَاف وَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِك هَلُمَّ وَأَقْبل وتعال

وَقد كَانَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء وَهُوَ إِمَام أهل عصره فِي اللُّغَة وَقد رَأس فِي الْقِرَاءَة والتابعون أَحيَاء وَقَرَأَ على جلة التَّابِعين مُجَاهِد وَسَعِيد بن جُبَير وَعِكْرِمَة وَيحيى ابْن يعمر وَكَانَ لَا يقْرَأ بِمَا لم يتقدمه فِيهِ أحد

حَدثنِي عبيد الله بن عَليّ الْهَاشِمِي وَأَبُو إِسْحَق بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَق بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد القَاضِي قَالَا حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي قَالَ أخبرنَا الْأَصْمَعِي قَالَ سَمِعت أَبَا عَمْرو بن الْعَلَاء يَقُول لَوْلَا أَنه لَيْسَ لي أَن أَقرَأ إِلَّا بِمَا قد قرىء بِهِ لقرأت حرف كَذَا كَذَا وحرف كَذَا كَذَا

وحَدثني عبيد الله بن عَليّ قَالَ حَدثنَا ابْن أخي الْأَصْمَعِي عَن عَمه قَالَ قلت لأبي عَمْرو بن الْعَلَاء {وباركنا عَلَيْهِ} فِي مَوضِع {وَتَركنَا عَلَيْهِ} فِي مَوضِع أيعرف هَذَا فَقَالَ مَا يعرف إِلَّا أَن يسمع من الْمَشَايِخ الْأَوَّلين

قَالَ وَقَالَ أَبُو عَمْرو إِنَّمَا نَحن فِيمَن مضى كبقل فِي أصُول نخل طوال

قَالَ أَبُو بكر وَفِي ذَلِك أَحَادِيث اقتصرت على هَذِه مِنْهَا

وَأما الْآثَار الَّتِي رويت فِي الْحُرُوف فكالآثار الَّتِي رويت فِي الْأَحْكَام مِنْهَا الْمُجْتَمع عَلَيْهِ السائر الْمَعْرُوف

وَمِنْهَا الْمَتْرُوك الْمَكْرُوه عِنْد النَّاس الْمَعِيب من أَخذ بِهِ وَإِن كَانَ قد روى وَحفظ

وَمِنْهَا مَا توهم فِيهِ من وَرَاه فضيع رِوَايَته ونسى سَمَاعه

لطول عَهده فَإِذا عرض على أَهله عرفُوا توهمه وردوه على من حمله

وَرُبمَا سَقَطت رِوَايَته لذَلِك بإصراره على لُزُومه وَتَركه الِانْصِرَاف عَنهُ وَلَعَلَّ كثيرا مِمَّن ترك حَدِيثه واتهم فِي رِوَايَته كَانَت هَذِه علته

وَإِنَّمَا ينْتَقد ذَلِك أهل الْعلم بالأخبار وَالْحرَام والحلال وَالْأَحْكَام

وَلَيْسَ انتقاد ذَلِك إِلَى من لَا يعرف الحَدِيث وَلَا يبصر الرِّوَايَة وَالِاخْتِلَاف

كَذَلِك مَا روى من الْآثَار فِي حُرُوف الْقُرْآن مِنْهَا المعرب السائر الْوَاضِح وَمِنْهَا المعرب الْوَاضِح غير السائر وَمِنْهَا اللُّغَة الشاذة القليلة وَمنا الضَّعِيف الْمَعْنى فِي الْإِعْرَاب غير أَنه قد قرىء بِهِ وَمِنْهَا مَا توهم فِيهِ فغلط بِهِ فَهُوَ لحن غير جَائِز عِنْد من لَا يبصر من الْعَرَبيَّة إِلَّا الْيَسِير وَمِنْهَا اللّحن الْخَفي الَّذِي لَا يعرفهُ إِلَّا الْعَالم النحرير وَبِكُل قد جَاءَت الْآثَار فِي الْقرَاءَات

وَالْقِرَاءَة الَّتِي عَلَيْهَا النَّاس بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة والكوفة وَالْبَصْرَة وَالشَّام هِيَ الْقِرَاءَة الَّتِي تلقوها عَن أوليهم تلقيا وَقَامَ بهَا فِي كل مصر من هَذِه الْأَمْصَار رجل مِمَّن أَخذ عَن التَّابِعين أَجمعت الْخَاصَّة والعامة على قِرَاءَته وسلكوا فِيهَا طَرِيقه وتمسكوا بمذهبه على مَا روى عَن عمر بن الْخطاب وَزيد بن ثَابت وَعُرْوَة بن الزبير وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعمر بن عبد الْعَزِيز وعامر الشّعبِيّ






للكاتب/المؤلف : أحمد بن موسى بن العباس التميمي أبو بكر بن مجاهد البغدادي .
دار النشر : دار المعارف .
سنة النشر : 1972م / 1392هـ .
عدد مرات التحميل : 8522 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الثلاثاء , 12 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 10.5 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

 

حَدثنَا أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبزون الْأَنْبَارِي المقرىء قَالَ أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن الْعَبَّاس بن مُجَاهِد رَحْمَة الله عَلَيْهِ قَالَ اخْتلف النَّاس فِي الْقِرَاءَة كَمَا اخْتلفُوا فِي الْأَحْكَام وَرويت الْآثَار بالاختلاف عَن الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ توسعة وَرَحْمَة للْمُسلمين وَبَعض ذَلِك قريب من بعض

وَحَملَة الْقُرْآن متفاضلون فِي حمله ولنقلة الْحُرُوف منَازِل فِي نقل حُرُوفه وَأَنا ذَاكر مَنَازِلهمْ ودال على الْأَئِمَّة مِنْهُم ومخبر عَن الْقِرَاءَة الَّتِي عَلَيْهَا النَّاس بالحجاز وَالْعراق وَالشَّام وشارح مَذَاهِب أهل الْقِرَاءَة ومبين اخْتلَافهمْ واتفاقهم إِن شَاءَ الله وإياه أسأَل التَّوْفِيق بمنه

فَمن حَملَة الْقُرْآن المعرب الْعَالم بِوُجُوه الْإِعْرَاب والقراءات الْعَارِف باللغات ومعاني الْكَلِمَات الْبَصِير بِعَيْب الْقرَاءَات المنتقد للآثار فَذَلِك الإِمَام الَّذِي يفزع إِلَيْهِ حفاظ الْقُرْآن فِي كل مصر من أَمْصَار الْمُسلمين

وَمِنْهُم من يعرب وَلَا يلحن وَلَا علم لَهُ بِغَيْر ذَلِك فَذَلِك كالأعرابي الَّذِي يقْرَأ بلغته وَلَا يقدر على تَحْويل لِسَانه فَهُوَ مطبوع على كَلَامه

وَمِنْهُم من يُؤَدِّي مَا سَمعه مِمَّن أَخذ عَنهُ لَيْسَ عِنْده إِلَّا الْأَدَاء لما تعلم لَا يعرف الْإِعْرَاب. وَلَا غَيره فَذَلِك الْحَافِظ فَلَا يلبث مثله أَن ينسى إِذا طَال عَهده فيضيع الْإِعْرَاب لشدَّة تشابهه وَكَثْرَة فَتحه وضمه وكسره فِي الْآيَة الْوَاحِدَة لِأَنَّهُ لَا يعْتَمد على علم بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا بصر بالمعاني يرجع إِلَيْهِ وَإِنَّمَا اعْتِمَاده على حفظه وسماعه

وَقد ينسى الْحَافِظ فيضيع السماع وتشتبه عَلَيْهِ الْحُرُوف فَيقْرَأ بلحن لَا يعرفهُ وَتَدْعُوهُ الشُّبْهَة إِلَى أَن يرويهِ عَن غَيره ويبرىء نَفسه وَعَسَى أَن يكون عِنْد النَّاس مُصدقا فَيحمل ذَلِك عَنهُ وَقد نَسيَه وَوهم فِيهِ وجسر على لُزُومه والإصرار عَلَيْهِ

أَو يكون قد قَرَأَ على من نسى وضيع الْإِعْرَاب ودخلته الشُّبْهَة فَتوهم فَذَلِك لَا يُقَلّد الْقِرَاءَة وَلَا يحْتَج بنقله

وَمِنْهُم من يعرب قِرَاءَته ويبصر الْمعَانِي وَيعرف اللُّغَات وَلَا علم لَهُ بالقراءات وَاخْتِلَاف النَّاس والْآثَار فَرُبمَا دَعَاهُ بَصَره بالإعراب إِلَى أَن يقْرَأ بِحرف جَائِز فِي الْعَرَبيَّة لم يقْرَأ بِهِ أحد من الماضين فَيكون بذلك مبتدعا

وَقد رويت فِي كَرَاهَة ذَلِك وحظره أَحَادِيث

حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن حَاتِم الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن حبيب عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم

حَدثنِي أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مُحَمَّد الحبلى حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ بن معَاذ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا ابْن عون عَن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ حُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ اتَّقوا الله يَا معشر الْقُرَّاء وخذوا طَرِيق من كَانَ قبلكُمْ فوَاللَّه لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لقد سبقتم سبقا بَعيدا وَلَئِن تركتموهم يَمِينا وَشمَالًا لقد ضللتم ضلالا بَعيدا

حَدثنِي أَحْمد بن سعيد قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد الْأمَوِي عَن الْأَعْمَش عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن زر عَن عبد الله قَالَ قَالَ لنا عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تقرءوا الْقُرْآن كَمَا علمْتُم

وَحدثنَا عَبَّاس الدوري قَالَ حَدثنَا أَبُو يحيى الْحمانِي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن شَقِيق قَالَ قَالَ عبد الله إِنِّي سَمِعت القرأة فرأيتم متقاربين فاقرءوا كَمَا علمْتُم وَإِيَّاكُم والتنطع وَالِاخْتِلَاف وَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِك هَلُمَّ وَأَقْبل وتعال

وَقد كَانَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء وَهُوَ إِمَام أهل عصره فِي اللُّغَة وَقد رَأس فِي الْقِرَاءَة والتابعون أَحيَاء وَقَرَأَ على جلة التَّابِعين مُجَاهِد وَسَعِيد بن جُبَير وَعِكْرِمَة وَيحيى ابْن يعمر وَكَانَ لَا يقْرَأ بِمَا لم يتقدمه فِيهِ أحد

حَدثنِي عبيد الله بن عَليّ الْهَاشِمِي وَأَبُو إِسْحَق بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَق بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد القَاضِي قَالَا حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي قَالَ أخبرنَا الْأَصْمَعِي قَالَ سَمِعت أَبَا عَمْرو بن الْعَلَاء يَقُول لَوْلَا أَنه لَيْسَ لي أَن أَقرَأ إِلَّا بِمَا قد قرىء بِهِ لقرأت حرف كَذَا كَذَا وحرف كَذَا كَذَا

وحَدثني عبيد الله بن عَليّ قَالَ حَدثنَا ابْن أخي الْأَصْمَعِي عَن عَمه قَالَ قلت لأبي عَمْرو بن الْعَلَاء {وباركنا عَلَيْهِ} فِي مَوضِع {وَتَركنَا عَلَيْهِ} فِي مَوضِع أيعرف هَذَا فَقَالَ مَا يعرف إِلَّا أَن يسمع من الْمَشَايِخ الْأَوَّلين

قَالَ وَقَالَ أَبُو عَمْرو إِنَّمَا نَحن فِيمَن مضى كبقل فِي أصُول نخل طوال

قَالَ أَبُو بكر وَفِي ذَلِك أَحَادِيث اقتصرت على هَذِه مِنْهَا

وَأما الْآثَار الَّتِي رويت فِي الْحُرُوف فكالآثار الَّتِي رويت فِي الْأَحْكَام مِنْهَا الْمُجْتَمع عَلَيْهِ السائر الْمَعْرُوف

وَمِنْهَا الْمَتْرُوك الْمَكْرُوه عِنْد النَّاس الْمَعِيب من أَخذ بِهِ وَإِن كَانَ قد روى وَحفظ

وَمِنْهَا مَا توهم فِيهِ من وَرَاه فضيع رِوَايَته ونسى سَمَاعه

لطول عَهده فَإِذا عرض على أَهله عرفُوا توهمه وردوه على من حمله

وَرُبمَا سَقَطت رِوَايَته لذَلِك بإصراره على لُزُومه وَتَركه الِانْصِرَاف عَنهُ وَلَعَلَّ كثيرا مِمَّن ترك حَدِيثه واتهم فِي رِوَايَته كَانَت هَذِه علته

وَإِنَّمَا ينْتَقد ذَلِك أهل الْعلم بالأخبار وَالْحرَام والحلال وَالْأَحْكَام

وَلَيْسَ انتقاد ذَلِك إِلَى من لَا يعرف الحَدِيث وَلَا يبصر الرِّوَايَة وَالِاخْتِلَاف

كَذَلِك مَا روى من الْآثَار فِي حُرُوف الْقُرْآن مِنْهَا المعرب السائر الْوَاضِح وَمِنْهَا المعرب الْوَاضِح غير السائر وَمِنْهَا اللُّغَة الشاذة القليلة وَمنا الضَّعِيف الْمَعْنى فِي الْإِعْرَاب غير أَنه قد قرىء بِهِ وَمِنْهَا مَا توهم فِيهِ فغلط بِهِ فَهُوَ لحن غير جَائِز عِنْد من لَا يبصر من الْعَرَبيَّة إِلَّا الْيَسِير وَمِنْهَا اللّحن الْخَفي الَّذِي لَا يعرفهُ إِلَّا الْعَالم النحرير وَبِكُل قد جَاءَت الْآثَار فِي الْقرَاءَات

وَالْقِرَاءَة الَّتِي عَلَيْهَا النَّاس بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة والكوفة وَالْبَصْرَة وَالشَّام هِيَ الْقِرَاءَة الَّتِي تلقوها عَن أوليهم تلقيا وَقَامَ بهَا فِي كل مصر من هَذِه الْأَمْصَار رجل مِمَّن أَخذ عَن التَّابِعين أَجمعت الْخَاصَّة والعامة على قِرَاءَته وسلكوا فِيهَا طَرِيقه وتمسكوا بمذهبه على مَا روى عَن عمر بن الْخطاب وَزيد بن ثَابت وَعُرْوَة بن الزبير وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعمر بن عبد الْعَزِيز وعامر الشّعبِيّ

 كتاب السبعة 
 أئمة القراء وأنسابهم وأساتذتهم وتلاميذهم 
 المدينة 
 1أبو عبد الرحمن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم 
 أساتذة نافع 
 عبد الرحمن بن هرمز الأعرج 
 أبو جعفر يزيد بن القعقاع 
 شيبة بن نصاح 
 مسلم بن جندب الهذلي 
 يزيد بن رومان 
 تلامذة نافع 
 مكة 
 2عبد الله بن كثير 
 تلامذة ابن كثير 
 الكوفة 
 3أبو بكر عاصم بن أبي النجود 
 4حمزة بن حبيب الزيات 
 أساتذة حمزة 
 تلامذة حمزة 
 5علي بن حمزة الكسائي 
 البصرة 
 6أبو عمرو بن العلاء 
 أساتذته 
 تلاميذه 
 الشام 
 7عبد الله بن عامر اليحصبي 
 ذكر الأسانيد التي نقلت إلينا القراءة عن أئمة أهل كل مصر من هذه الأمصار 
 أسانيد قراءة نافع 
 أسانيد قراءة ابن كثير 
 أسانيد قراءة عاصم 
 أسانيد قراءة حمزة 
 أسانيد قراءة الكسائي 
 أسانيد قراءة أبي عمرو بن العلاء 
 أسانيد قراءة عبد الله بن عامر 
 سورة فاتحة الكتاب 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 الاختلاف في صلة ميم الجمع بواو وفي ضم ضمير الهاء قبلها وكسره 
 ذكر الإدغام واختلافهم فيه 
 مذهب نافع 
 مذهب ابن كثير 
 مذهب عاصم 
 مذهب أبي عمرو 
 مذهب حمزة 
 مذهب الكسائي 
 مذهب ابن عامر 
 النون الساكنة والتنوين 
 إدغام المتماثلين 
 سورة البقرة 
 القراءة في سورة البقرة ومعرفة اختلافهم 
 المد والقصر 
 ياءات الإضافة المكسور ما قبلها 
 سورة آل عمران 
 القراءة في سورة آل عمران ومعرفة اختلافهم 
 الهاء المتصلة بالفعل المجزوم 
 سورة النساء 
 ذكر اختلافهم في سورة النساء 
 سورة المائدة 
 ذكر ما اختلفوا فيه من سورة المائدة 
 ياءات الإضافة 
 سورة الأنعام 
 ذكر ما اختلفوا فيه من سورة الأنعام 
 ياءات الإضافة والزوائد 
 سورة الأعراف 
 ذكر ما اختلفوا فيه من القراءة فى سورة الأعراف 
 اجتماع استفهامين 
 ياءات الإضافة 
 سورة الأنفال 
 ذكر ما اختلفوا فيه من القراءة فى سورة الأنفال 
 ياءات الإضافة 
 سورة التوبة 
 ياءات الإضافة 
 سورة يونس 
 ياءات الإضافة 
 سورة هود 
 ياءات الإضافة 
 سورة يوسف 
 ياءات الإضافة 
 سورة الرعد 
 الوقف على الأسماء المنقوصة 
 ياءات الإضافة 
 سورة إبراهيم 
 ياءات الإضافة 
 سورة الحجر 
 ياءات الإضافة 
 سورة النحل 
 ياءات الإضافة 
 سورة الإسراء 
 ياءات الإضافة 
 سورة الكهف 
 ذكر اختلافهم فى سورة الكهف 
 ياءات الإضافة 
 سورة مريم 
 ياءات الإضافة 
 سورة طه 
 ياءات الإضافة 
 سورة الأنبياء 
 سورة الحج 
 ياءات الإضافة 
 سورة المؤمنون 
 سورة الالكتب 
 سورة الفرقان 
 سورة الشعراء 
 سورة سليمان النمل 
 سورة القصص 
 سورة العنكبوت 
 سورة الروم 
 سورة لقمان 
 سورة السجدة 
 سورة الأحزاب 
 سورة سبأ 
 سورة الملائكة فاطر 
 سورة يس 
 سورة الصافات 
 سورة ص 
 سورة الزمر 
 سورة المؤمن غافر 
 سورة فصلت 
 سورة الشورى عسق 
 سورة الزخرف 
 من سورة الدخان إلى سورة الطور 
 ذكر اختلافهم فى سورة محمد صلى الله عليه وسلم 
 ذكر اختلافهم فى سورة الفتح 
 ذكر اختلافهم فى سورة الحجرات 
 ذكر اختلافهم فى سورة ق 
 من سورة الطور إلى سورة الحشر 
 ذكر اختلافهم في سورة الواقعة 
 من سورة الحشر إلى سورة الملك 
 من سورة الملك إلى سورة الجن 
 من سورة الجن إلى سورة النبأ عم يتساءلون 
 من سورة عم يتساءلون النبأ إلى سورة الأعلى 
 من سورة الأعلى إلى سورة العلق 
 من سورة العلق إلى آخر القرآن 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل السبعة في القراءات
أحمد بن موسى بن العباس التميمي أبو بكر بن مجاهد البغدادي
أحمد بن موسى بن العباس التميمي أبو بكر بن مجاهد البغدادي
Ahmad bin Musa bin Al Abbas Al Tamimi, Abu Bakr bin Mujahid Al Baghdadi
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السبعة في القراءات ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب التجويد والقراءات

الفتح الرباني في رواية ورش من طريق الأصبهاني PDF

قراءة و تحميل كتاب الفتح الرباني في رواية ورش من طريق الأصبهاني PDF مجانا

معاني القراءات PDF

قراءة و تحميل كتاب معاني القراءات PDF مجانا

فتح ذي الجلال بشرح تحفة الأطفال في التجويد PDF

قراءة و تحميل كتاب فتح ذي الجلال بشرح تحفة الأطفال في التجويد PDF مجانا

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية PDF

قراءة و تحميل كتاب فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية PDF مجانا

تحقيق : منظومة المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه لابن الجزري PDF

قراءة و تحميل كتاب تحقيق : منظومة المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه لابن الجزري PDF مجانا

القرآن الكريم ب الدوري عن أبي عمرو البصري PDF

قراءة و تحميل كتاب القرآن الكريم ب الدوري عن أبي عمرو البصري PDF مجانا

علم القراءات نشأته أطواره أثره في العلوم الشرعية PDF

قراءة و تحميل كتاب علم القراءات نشأته أطواره أثره في العلوم الشرعية PDF مجانا

تحقيق: منظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع PDF

قراءة و تحميل كتاب تحقيق: منظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..