إن الفوائد التي يأخذها المودع في البنك، هي ربًا محرم، فالربا: هو كل زيادة مشروطة على رأس المال . أي ما أخذ بغير تجارة ولا تعب، زيادة على رأس المال فهو ربًا. ولهذا يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله، وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم، لا تظلمون ولا تظلمون). (البقرة: 279).
فالتوبة معناها هنا أن يبقى للإنسان رأس ماله، وما زاد على ذلك فهو ربًا. والفوائد الزائدة على رأس المال، جاءت بغير مشاركة ولا مخاطرة ولا مضاربة ولا شيء من المتاجرة ..فهذا هو الربا المحرم .
وشيخنا الشيخ شلتوت لم يبح الفوائد الربوية فيما أعلم، وإنما قال: إذا وجدت ضرورة – سواء كانت ضرورة فردية أم ضرورة اجتماعية – يمكن عندها أن تباح الفوائد، وتوسع في معنى الضرورة أكثر مما ينبغي، وهذا التوسع لا نوافقه عليه رحمه الله.
وإنما الذي أفتى به الشيخ شلتوت هو صندوق التوفير، وهو شيء آخر غير فوائد البنوك . وهذا أيضًا لم نوافقه عليه.
قراءة و تحميل كتاب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: المجلد الخامس: اليهودية المفاهيم والفرق PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب حماية المدنيين في الشَّريعة الإسلاميَّة والقانون الدولي الإنساني في الإسلام PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب المرجع في أخلاقيات مهنة الطب (القضايا الأخلاقية والفقهية في المهن الصحية) PDF مجانا