وفي عصر الزهاوي بدأت تتكامل ملامح مدرسة التجديد الديني التي غرس بذرها جمال الدين الأفغاني وتلاميذه في مصر. وهي المدرسة الوحيدة التي استطاعت مع بعض الاختلافات الطفيفة أن تشكل تياراً عقلانياً كتيار المعتزلة، فهو القاسم المشترك بين أعضائها وإن اختلفت وجهات كل واحد منهم في الأصول الدينية الأخرى.
والحديث عن هذه المدرسة العقلانية الحديثة –أعني مدرسة الأفغاني ومحمد عبده وتلاميذهما- مما يطول مداه وتكثر كلماته، حيث أن هذه المدرسة بحق قد خرَّجت كثيراً من العقلانيين المعاصرين الذين تتلمذوا على شيوخها مباشرة، أو عن طريق تراثهم، فأصبحوا يشكلون تياراً ضخماً في فترة من الفترات، فكان لهم رجالهم في السياسة وفي المجتمع وفي علوم الشريعة.. وهكذا في خليط عجيب لا يجمعهم سوى الالتقاء على مبادئ هذه العقلانية الجديدة التي زاحمت النصوص الشرعية وردت أو تأولت كثيراً منها بدعوى معارضتها للعقل أو للحضارة المادية المعاصرة.
قراءة و تحميل كتاب فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الأول PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب المقاصد الشرعية وأثرها في الفقه الإسلامي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب معجم مصطلحات أصول الفقه (عربي إنكليزي ) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب المطلق والمقيد وأثرهما في الفقه الإسلامي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب المنحة الرضية في شرح التحفة المرضية في نظم المسائل الأصولية على طريقة أهل السنة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب شرح مختصر المنتهى الأصولي لابن الحاجب ومعه حاشية التفتازاني وحاشية الجيزاوي وحاشية الجرجاني وعليها حاشية الفناري PDF مجانا