كتاب الفتوح الإسلامية عبر العصوركتب التاريخ

كتاب الفتوح الإسلامية عبر العصور

الفتوحات الإسلامية أو فتوح المسلمين ونُذكر في بعض المصادر ذات الصبغة القومية بالفتوحات العربية، هي عدة حروب خاضها المسلمون بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ضد بيزنطة والفرس والبربر والقوط في السنوات ما بين (632م–732م) في العهدين الراشدي والأموي، كان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لإقاليمهم في الشام وشمال أفريقيا ومصر نشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة الإسلامية. بعد وفاة الرسول في المدينة اُختير أبو بكر خلفاً له وحارب قبائل العرب في ما يسمى حروب الردة وبعدها استولى المسلمون على بلاد الروم البيزنطيين والفرس الساسانيين. فسيطروا على الشام ومصر والعراق وفارس. وظلت الخلافة الراشدة مدة ثلاثين عاما (632 – 661 م). وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب أقيمت أول المدن الإسلامية كالكوفة والفسطاط ومدن إسلامية عديدة، وفتح الأمويين سجستان بما يعرف فتح سجستان. تأسست الدولة الأموية (661م - 750م) وكانت عاصمتها دمشق وحكمت حوالي قرن. وكانت تمتد من غربي الصين إلى جنوب فرنسا حيث كانت الغزوات الإسلامية وقتئذ تمتد من شمال أفريقيا إلى إسبانيا وجنوب فرنسا غرب أوروبا, وبالسند وسط آسيا وفيما وراء نهري جيحون وسيحون. وأقيمت المؤسسات الإسلامية والمساجد والمكتبات في كل المناطق التي غزاها الأمويون. وحاول الأمويون بدمشق فتح مدينة القسطنطينية عام 717م. وإبان حكمهم فتحوا جميع بلاد شمال أفريقيا. وكان أول نزول لقوات إسلامية في عصر الدولة الأموية وضمت أرض الأندلس بشبه جزيرة إيبيريا (أسبانيا والبرتغال). فكان أول انتصار للمسلمين هناك عام 92 هجرية (711 م) في معركة وادي البرباط, لتبدأ مسيرة الفتوحات الإسلامية بجنوب إيطاليا وصقلية. فلقد بلغت الجيوش الإسلامية برنديزي والبندقية بإيطاليا على البحر الأدرياتيكي. وخضعت كل جزر البحر الأبيض المتوسط من إقريطش شرقا حتى قورشقة غربا للحكم الإسلامي. وكانت الخلافة الأموية الثانية بالأندلس 756 – 1031 م عاصمتها قرطبة التي شيدها الأمويون على غرار عاصمتهم دمشق. وكانت أكبر مدينة في أوروبا. وحكموا الأندلس زهاء ثمانية قرون حتى قسمتها التناحرات السياسية بين العائلات الحاكمة لدويلات أدت إلى سقوط الحكم الإسلامي. ولاسيما بعد سقوط مملكة غرناطة بيد الملوك الكاثوليك عام 1492 م فريناندو وإيزابيلا. وعندما كانت الحضارة الأندلسية في عنفوانها، كانت موقعة بواتييه (بلاط الشهداء) قرب تولوز بوسط فرنسا قدأوقفت المد الإسلامي الكاسح لشمالها. حيث لم ينتصر عبد الرحمن الغافقي على الفرنجة عام 114 هجرية (732 م) عندما قتل بها في معركة بلاط الشهداء. لكنهم رغم هذه الهزيمة، واصلوا فتوحاتهم حتي أصبحت تولوز وليون ونهر اللوار تحت السيادة الإسلامية ولكن كان فتحهم لتولوز لفترة قصيرة تبلغ ثلاثة أشهر نجح بعدها الدوق أودو (الذي يعرف بيودس) الذي ترك المدينة للبحث عن المساعدة من العودة مع جيش لينتصر على الجيوش الإسلامية في معركة تولوز في 9 يونيو، 721م. وكان المسلمون قد بلغوا نهر السين وبوردو وجنوب إيطاليا (أطلقوا عليه البر الطويل). وما بين سنتي 910م و1171 م، وكان ظهور السلاجقة في المشرق والفاطميّون بالقاهرة والأيوبيّين والمماليك في الشام ومصر. وكانت الحملات الصليبية على سوريا وفلسطين ومصر والسيطرة على القدس. وفي عام1187م تمكن صلاح الدين من السيطرة على القدس وانتزاعها من الصليبيين. وكان إحراق المغول التتار لبغداد عام 1258 م بعدما كانت عاصمة الخلافة العباسية خمسة قرون.وكانوا وثنيين. لكنهم أسلموا عند عودتهم. فكانوا للإسلام داعين ومبشرين له بين قبائلهم. وأقاموا تحت ظلاله الإمبراطوريات والممالك الإسلامية بأفغانستان وباكستان وشبه القارة الهندية وبالملتان والبنغال وآسيا الوسطي وأذربيجان والقوقاز والشيشان وفارس وغيرها من بلدان المشرق الإسلامي. حيث أقاموا الحضارة الإسلامية المغولية والتركية التي ما زال أوابدها ماثلة حتي اليوم. وكان تيمورلنك قد أقام الإمبراطورية التيمورية عام(1379م - 1401 م) وكانت العاصمة سمرقند بوسط آسيا. وقد حكم إيران والعراق والشام وحتى الهند. وكانت وقتئذ طرق القوافل التجارية العالمية تحت سيطرة المسلمين. سواء طريق الحرير الشهير أو تجارة المحيط الهندي بين الشرق الأقصى وشرق أفريقيا. وكان السقوط الأخير للقسطنطينية(عام 1453 م), عاصمة الإمبراطورية البيزنطية(الروم). وكان هذا السقوط علي يد محمد الفاتح العثماني. وأطلق عليها إسلام بول (إستانبول) بعدما جعلها عاصمة للخلافة العثمانية (الدولة العثمانية) (1350م - 1924 م). وكان لسقوط القسطنطينية صداه في العالم الإسلامي كله حيث أقيمت الزينات بدمشق والقاهرة وشمال أفريقيا لأن هذا النصر كان نهاية للكنيسة الشرقية ولاسيما بعد تحويل مقرها إلى أيا صوفيا. ثم أستطاع العثمانيون غزو رومانيا والصرب والبوسنة والهرسك والمجر وألبانيا واليونان وجورجيا (بلاد الكرج) وكرواتيا وأجزاء شاسعة من روسيا (القوقاز) وأوكرانيا (القرم).ولقد حاصروا فيينا قلب أوروبا المسيحية ثلاث مرات أيضا. وحشد البابا في الفاتيكان قوات أوروبا لوقف الزحف الإسلامي وأستطاع أن يرد العثمانيين بعد بقائهم لمدة شهرين فقط في معركة فيينا في 1683م. ومن بعدها كان خبز الكرواسون ومعناه الهلال (بالفرنسية) يصنع على هيئة الهلال ليأكله الأوربيون في أعيادهم للاحتفال بالانتصار على العثمانيين الذي كان علمهم يحتوي على هلال وكل هذا فضلا عن بلوغ التتار المسلمين القوة التي مكنتهم من محاصرة موسكو وغزوها لولا ان قبل أهلها بدفه الجزية للتتار المسلمين. في ظلال الحكم الإسلامي ظهرت مدن تاريخية منها ماهو كان قائم وازدهر ومن ما هو جديد كالكوفة وحلب وحمص والبصرة ودمشق وبغداد والرافقة الرقة والفسطاط والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائر وقرطلة وغيرها. وقد خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها ودمشق بعمائرها الإسلامية والقاهرة وحلب والمهدية والقيروان بتونس وبخاري وسمرقند وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وأصفهان وتبريز ونيقية وغيرها من المدن الإسلامية. تعاليم الإسلام في الفتح تقضي تعاليم الإسلام بأنه إذا أراد المسلمون غزو بلد وجب عليهم أولاً أن يدعوا أهله إلى الدخول في الإسلام، فأن أسلموا كانوا هم وسائر المسلمين سواء، وإن لم يسلموا دعوهم إلى أن يُسلّموا بلادهم للمسلمين يحكمونها، ويبقوا على دينهم إن شاءوا ويدفعوا الجزية، فإن قبلوا ذلك كانوا هم والمسلمين سواء، وكانوا في ذمة المسلمين يحمونهم ويدافعون عنهم، ومن أجل هذا يُسمون "أهل الذمَّة"، وإن لم يقبلوا الإسلام ولا الدخول تحت حكمه ولا دفع الجزية أُعلنت عليهم الحرب وقوتلوا، وفي أثناء القتال يحل للمسلمين أن يقتلوا المحاربين، فأما المرأة والطفل والشيخ الفاني والمقعد ونحوهم فلا يجوز قتلهم، فأما الأسرى فقد أورد فيهم القرآن: Ra bracket.png فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ Aya-4.png La bracket.png (سورة محمد). والفقهاء يختلفون في حكم الأسرى؛ وهذه الأمور متروكة للإمام يتصرف في كل حالة حسب ما يحيط بها من ظروف مشددة أو مخففة، وإذا استرق الأسرى أو أهل البلد المفتوح وزعت توزيع الغنائم، فتُخمَّس، ومعنى ذلك أن يعطى خمسها لليتامى والمساكين وابن السبيل، وأربعة الأخماس تعطى للغانمين: للراجل سهم وللفارس سهمان. وكان بعض الفتح الإسلامي يستتبع رقَّاً، وهذا الرق كان له أثر في عملية المزج بين الأمم. الفتوح الإسلامية عبر العصور : يُعد تاريخ الفتوح الإسلامية من أوسع أبواب التاريخ الإسلامي؛ حيث ساهم في إقامة الدولة الإسلامية وحضارتها وحفظ المسلمين، بل وحقوق الإنسانية في مختلف المناطق المفتوحة التي أدارها المسلمون، واهتم المسلمون عبر العصور بالتاريخ له ولأهم أحداثه في كتب مستقلة، ويأتي هذا الكتاب لرصد تلك الأحداث عبر العصور المختلفة، وأهم وقائعه من خلال المصادر الأصلية والروايات الصحيحة.
دعبدالعزيز بن إبراهيم العمري - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفتوح الإسلامية عبر العصور ❝ الناشرين : ❞ دار كنوز إشبيليا ❝ ❱
من كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

وصف الكتاب : الفتوحات الإسلامية أو فتوح المسلمين ونُذكر في بعض المصادر ذات الصبغة القومية بالفتوحات العربية، هي عدة حروب خاضها المسلمون بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ضد بيزنطة والفرس والبربر والقوط في السنوات ما بين (632م–732م) في العهدين الراشدي والأموي، كان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لإقاليمهم في الشام وشمال أفريقيا ومصر نشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة الإسلامية.

بعد وفاة الرسول في المدينة اُختير أبو بكر خلفاً له وحارب قبائل العرب في ما يسمى حروب الردة وبعدها استولى المسلمون على بلاد الروم البيزنطيين والفرس الساسانيين. فسيطروا على الشام ومصر والعراق وفارس. وظلت الخلافة الراشدة مدة ثلاثين عاما (632 – 661 م). وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب أقيمت أول المدن الإسلامية كالكوفة والفسطاط ومدن إسلامية عديدة، وفتح الأمويين سجستان بما يعرف فتح سجستان.

تأسست الدولة الأموية (661م - 750م) وكانت عاصمتها دمشق وحكمت حوالي قرن. وكانت تمتد من غربي الصين إلى جنوب فرنسا حيث كانت الغزوات الإسلامية وقتئذ تمتد من شمال أفريقيا إلى إسبانيا وجنوب فرنسا غرب أوروبا, وبالسند وسط آسيا وفيما وراء نهري جيحون وسيحون. وأقيمت المؤسسات الإسلامية والمساجد والمكتبات في كل المناطق التي غزاها الأمويون.

وحاول الأمويون بدمشق فتح مدينة القسطنطينية عام 717م. وإبان حكمهم فتحوا جميع بلاد شمال أفريقيا. وكان أول نزول لقوات إسلامية في عصر الدولة الأموية وضمت أرض الأندلس بشبه جزيرة إيبيريا (أسبانيا والبرتغال). فكان أول انتصار للمسلمين هناك عام 92 هجرية (711 م) في معركة وادي البرباط, لتبدأ مسيرة الفتوحات الإسلامية بجنوب إيطاليا وصقلية. فلقد بلغت الجيوش الإسلامية برنديزي والبندقية بإيطاليا على البحر الأدرياتيكي. وخضعت كل جزر البحر الأبيض المتوسط من إقريطش شرقا حتى قورشقة غربا للحكم الإسلامي.

وكانت الخلافة الأموية الثانية بالأندلس 756 – 1031 م عاصمتها قرطبة التي شيدها الأمويون على غرار عاصمتهم دمشق. وكانت أكبر مدينة في أوروبا. وحكموا الأندلس زهاء ثمانية قرون حتى قسمتها التناحرات السياسية بين العائلات الحاكمة لدويلات أدت إلى سقوط الحكم الإسلامي. ولاسيما بعد سقوط مملكة غرناطة بيد الملوك الكاثوليك عام 1492 م فريناندو وإيزابيلا. وعندما كانت الحضارة الأندلسية في عنفوانها، كانت موقعة بواتييه (بلاط الشهداء) قرب تولوز بوسط فرنسا قدأوقفت المد الإسلامي الكاسح لشمالها. حيث لم ينتصر عبد الرحمن الغافقي على الفرنجة عام 114 هجرية (732 م) عندما قتل بها في معركة بلاط الشهداء. لكنهم رغم هذه الهزيمة، واصلوا فتوحاتهم حتي أصبحت تولوز وليون ونهر اللوار تحت السيادة الإسلامية ولكن كان فتحهم لتولوز لفترة قصيرة تبلغ ثلاثة أشهر نجح بعدها الدوق أودو (الذي يعرف بيودس) الذي ترك المدينة للبحث عن المساعدة من العودة مع جيش لينتصر على الجيوش الإسلامية في معركة تولوز في 9 يونيو، 721م. وكان المسلمون قد بلغوا نهر السين وبوردو وجنوب إيطاليا (أطلقوا عليه البر الطويل).

وما بين سنتي 910م و1171 م، وكان ظهور السلاجقة في المشرق والفاطميّون بالقاهرة والأيوبيّين والمماليك في الشام ومصر. وكانت الحملات الصليبية على سوريا وفلسطين ومصر والسيطرة على القدس. وفي عام1187م تمكن صلاح الدين من السيطرة على القدس وانتزاعها من الصليبيين.

وكان إحراق المغول التتار لبغداد عام 1258 م بعدما كانت عاصمة الخلافة العباسية خمسة قرون.وكانوا وثنيين. لكنهم أسلموا عند عودتهم. فكانوا للإسلام داعين ومبشرين له بين قبائلهم. وأقاموا تحت ظلاله الإمبراطوريات والممالك الإسلامية بأفغانستان وباكستان وشبه القارة الهندية وبالملتان والبنغال وآسيا الوسطي وأذربيجان والقوقاز والشيشان وفارس وغيرها من بلدان المشرق الإسلامي. حيث أقاموا الحضارة الإسلامية المغولية والتركية التي ما زال أوابدها ماثلة حتي اليوم. وكان تيمورلنك قد أقام الإمبراطورية التيمورية عام(1379م - 1401 م) وكانت العاصمة سمرقند بوسط آسيا. وقد حكم إيران والعراق والشام وحتى الهند. وكانت وقتئذ طرق القوافل التجارية العالمية تحت سيطرة المسلمين. سواء طريق الحرير الشهير أو تجارة المحيط الهندي بين الشرق الأقصى وشرق أفريقيا. وكان السقوط الأخير للقسطنطينية(عام 1453 م), عاصمة الإمبراطورية البيزنطية(الروم). وكان هذا السقوط علي يد محمد الفاتح العثماني. وأطلق عليها إسلام بول (إستانبول) بعدما جعلها عاصمة للخلافة العثمانية (الدولة العثمانية) (1350م - 1924 م). وكان لسقوط القسطنطينية صداه في العالم الإسلامي كله حيث أقيمت الزينات بدمشق والقاهرة وشمال أفريقيا لأن هذا النصر كان نهاية للكنيسة الشرقية ولاسيما بعد تحويل مقرها إلى أيا صوفيا. ثم أستطاع العثمانيون غزو رومانيا والصرب والبوسنة والهرسك والمجر وألبانيا واليونان وجورجيا (بلاد الكرج) وكرواتيا وأجزاء شاسعة من روسيا (القوقاز) وأوكرانيا (القرم).ولقد حاصروا فيينا قلب أوروبا المسيحية ثلاث مرات أيضا. وحشد البابا في الفاتيكان قوات أوروبا لوقف الزحف الإسلامي وأستطاع أن يرد العثمانيين بعد بقائهم لمدة شهرين فقط في معركة فيينا في 1683م. ومن بعدها كان خبز الكرواسون ومعناه الهلال (بالفرنسية) يصنع على هيئة الهلال ليأكله الأوربيون في أعيادهم للاحتفال بالانتصار على العثمانيين الذي كان علمهم يحتوي على هلال وكل هذا فضلا عن بلوغ التتار المسلمين القوة التي مكنتهم من محاصرة موسكو وغزوها لولا ان قبل أهلها بدفه الجزية للتتار المسلمين.

في ظلال الحكم الإسلامي ظهرت مدن تاريخية منها ماهو كان قائم وازدهر ومن ما هو جديد كالكوفة وحلب وحمص والبصرة ودمشق وبغداد والرافقة الرقة والفسطاط والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائر وقرطلة وغيرها. وقد خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها ودمشق بعمائرها الإسلامية والقاهرة وحلب والمهدية والقيروان بتونس وبخاري وسمرقند وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وأصفهان وتبريز ونيقية وغيرها من المدن الإسلامية.

تعاليم الإسلام في الفتح
تقضي تعاليم الإسلام بأنه إذا أراد المسلمون غزو بلد وجب عليهم أولاً أن يدعوا أهله إلى الدخول في الإسلام، فأن أسلموا كانوا هم وسائر المسلمين سواء، وإن لم يسلموا دعوهم إلى أن يُسلّموا بلادهم للمسلمين يحكمونها، ويبقوا على دينهم إن شاءوا ويدفعوا الجزية، فإن قبلوا ذلك كانوا هم والمسلمين سواء، وكانوا في ذمة المسلمين يحمونهم ويدافعون عنهم، ومن أجل هذا يُسمون "أهل الذمَّة"، وإن لم يقبلوا الإسلام ولا الدخول تحت حكمه ولا دفع الجزية أُعلنت عليهم الحرب وقوتلوا، وفي أثناء القتال يحل للمسلمين أن يقتلوا المحاربين، فأما المرأة والطفل والشيخ الفاني والمقعد ونحوهم فلا يجوز قتلهم، فأما الأسرى فقد أورد فيهم القرآن: Ra bracket.png فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ Aya-4.png La bracket.png (سورة محمد). والفقهاء يختلفون في حكم الأسرى؛ وهذه الأمور متروكة للإمام يتصرف في كل حالة حسب ما يحيط بها من ظروف مشددة أو مخففة، وإذا استرق الأسرى أو أهل البلد المفتوح وزعت توزيع الغنائم، فتُخمَّس، ومعنى ذلك أن يعطى خمسها لليتامى والمساكين وابن السبيل، وأربعة الأخماس تعطى للغانمين: للراجل سهم وللفارس سهمان. وكان بعض الفتح الإسلامي يستتبع رقَّاً، وهذا الرق كان له أثر في عملية المزج بين الأمم.

الفتوح الإسلامية عبر العصور : يُعد تاريخ الفتوح الإسلامية من أوسع أبواب التاريخ الإسلامي؛ حيث ساهم في إقامة الدولة الإسلامية وحضارتها وحفظ المسلمين، بل وحقوق الإنسانية في مختلف المناطق المفتوحة التي أدارها المسلمون، واهتم المسلمون عبر العصور بالتاريخ له ولأهم أحداثه في كتب مستقلة، ويأتي هذا الكتاب لرصد تلك الأحداث عبر العصور المختلفة، وأهم وقائعه من خلال المصادر الأصلية والروايات الصحيحة.

للكاتب/المؤلف : دعبدالعزيز بن إبراهيم العمري .
دار النشر : دار كنوز إشبيليا .
سنة النشر : 2015م / 1436هـ .
عدد مرات التحميل : 9058 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الثلاثاء , 12 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 11.8MB .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

الفتوحات الإسلامية أو فتوح المسلمين ونُذكر في بعض المصادر ذات الصبغة القومية بالفتوحات العربية، هي عدة حروب خاضها المسلمون بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ضد بيزنطة والفرس والبربر والقوط في السنوات ما بين (632م–732م) في العهدين الراشدي والأموي، كان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لإقاليمهم في الشام وشمال أفريقيا ومصر نشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة الإسلامية.

بعد وفاة الرسول في المدينة اُختير أبو بكر خلفاً له وحارب قبائل العرب في ما يسمى حروب الردة وبعدها استولى المسلمون على بلاد الروم البيزنطيين والفرس الساسانيين. فسيطروا على الشام ومصر والعراق وفارس. وظلت الخلافة الراشدة مدة ثلاثين عاما (632 – 661 م). وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب أقيمت أول المدن الإسلامية كالكوفة والفسطاط ومدن إسلامية عديدة، وفتح الأمويين سجستان بما يعرف فتح سجستان.

تأسست الدولة الأموية (661م - 750م) وكانت عاصمتها دمشق وحكمت حوالي قرن. وكانت تمتد من غربي الصين إلى جنوب فرنسا حيث كانت الغزوات الإسلامية وقتئذ تمتد من شمال أفريقيا إلى إسبانيا وجنوب فرنسا غرب أوروبا, وبالسند وسط آسيا وفيما وراء نهري جيحون وسيحون. وأقيمت المؤسسات الإسلامية والمساجد والمكتبات في كل المناطق التي غزاها الأمويون.

وحاول الأمويون بدمشق فتح مدينة القسطنطينية عام 717م. وإبان حكمهم فتحوا جميع بلاد شمال أفريقيا. وكان أول نزول لقوات إسلامية في عصر الدولة الأموية وضمت أرض الأندلس بشبه جزيرة إيبيريا (أسبانيا والبرتغال). فكان أول انتصار للمسلمين هناك عام 92 هجرية (711 م) في معركة وادي البرباط, لتبدأ مسيرة الفتوحات الإسلامية بجنوب إيطاليا وصقلية. فلقد بلغت الجيوش الإسلامية برنديزي والبندقية بإيطاليا على البحر الأدرياتيكي. وخضعت كل جزر البحر الأبيض المتوسط من إقريطش شرقا حتى قورشقة غربا للحكم الإسلامي.

وكانت الخلافة الأموية الثانية بالأندلس 756 – 1031 م عاصمتها قرطبة التي شيدها الأمويون على غرار عاصمتهم دمشق. وكانت أكبر مدينة في أوروبا. وحكموا الأندلس زهاء ثمانية قرون حتى قسمتها التناحرات السياسية بين العائلات الحاكمة لدويلات أدت إلى سقوط الحكم الإسلامي. ولاسيما بعد سقوط مملكة غرناطة بيد الملوك الكاثوليك عام 1492 م فريناندو وإيزابيلا. وعندما كانت الحضارة الأندلسية في عنفوانها، كانت موقعة بواتييه (بلاط الشهداء) قرب تولوز بوسط فرنسا قدأوقفت المد الإسلامي الكاسح لشمالها. حيث لم ينتصر عبد الرحمن الغافقي على الفرنجة عام 114 هجرية (732 م) عندما قتل بها في معركة بلاط الشهداء. لكنهم رغم هذه الهزيمة، واصلوا فتوحاتهم حتي أصبحت تولوز وليون ونهر اللوار تحت السيادة الإسلامية ولكن كان فتحهم لتولوز لفترة قصيرة تبلغ ثلاثة أشهر نجح بعدها الدوق أودو (الذي يعرف بيودس) الذي ترك المدينة للبحث عن المساعدة من العودة مع جيش لينتصر على الجيوش الإسلامية في معركة تولوز في 9 يونيو، 721م. وكان المسلمون قد بلغوا نهر السين وبوردو وجنوب إيطاليا (أطلقوا عليه البر الطويل).

وما بين سنتي 910م و1171 م، وكان ظهور السلاجقة في المشرق والفاطميّون بالقاهرة والأيوبيّين والمماليك في الشام ومصر. وكانت الحملات الصليبية على سوريا وفلسطين ومصر والسيطرة على القدس. وفي عام1187م تمكن صلاح الدين من السيطرة على القدس وانتزاعها من الصليبيين.

وكان إحراق المغول التتار لبغداد عام 1258 م بعدما كانت عاصمة الخلافة العباسية خمسة قرون.وكانوا وثنيين. لكنهم أسلموا عند عودتهم. فكانوا للإسلام داعين ومبشرين له بين قبائلهم. وأقاموا تحت ظلاله الإمبراطوريات والممالك الإسلامية بأفغانستان وباكستان وشبه القارة الهندية وبالملتان والبنغال وآسيا الوسطي وأذربيجان والقوقاز والشيشان وفارس وغيرها من بلدان المشرق الإسلامي. حيث أقاموا الحضارة الإسلامية المغولية والتركية التي ما زال أوابدها ماثلة حتي اليوم. وكان تيمورلنك قد أقام الإمبراطورية التيمورية عام(1379م - 1401 م) وكانت العاصمة سمرقند بوسط آسيا. وقد حكم إيران والعراق والشام وحتى الهند. وكانت وقتئذ طرق القوافل التجارية العالمية تحت سيطرة المسلمين. سواء طريق الحرير الشهير أو تجارة المحيط الهندي بين الشرق الأقصى وشرق أفريقيا. وكان السقوط الأخير للقسطنطينية(عام 1453 م), عاصمة الإمبراطورية البيزنطية(الروم). وكان هذا السقوط علي يد محمد الفاتح العثماني. وأطلق عليها إسلام بول (إستانبول) بعدما جعلها عاصمة للخلافة العثمانية (الدولة العثمانية) (1350م - 1924 م). وكان لسقوط القسطنطينية صداه في العالم الإسلامي كله حيث أقيمت الزينات بدمشق والقاهرة وشمال أفريقيا لأن هذا النصر كان نهاية للكنيسة الشرقية ولاسيما بعد تحويل مقرها إلى أيا صوفيا. ثم أستطاع العثمانيون غزو رومانيا والصرب والبوسنة والهرسك والمجر وألبانيا واليونان وجورجيا (بلاد الكرج) وكرواتيا وأجزاء شاسعة من روسيا (القوقاز) وأوكرانيا (القرم).ولقد حاصروا فيينا قلب أوروبا المسيحية ثلاث مرات أيضا. وحشد البابا في الفاتيكان قوات أوروبا لوقف الزحف الإسلامي وأستطاع أن يرد العثمانيين بعد بقائهم لمدة شهرين فقط في معركة فيينا في 1683م. ومن بعدها كان خبز الكرواسون ومعناه الهلال (بالفرنسية) يصنع على هيئة الهلال ليأكله الأوربيون في أعيادهم للاحتفال بالانتصار على العثمانيين الذي كان علمهم يحتوي على هلال وكل هذا فضلا عن بلوغ التتار المسلمين القوة التي مكنتهم من محاصرة موسكو وغزوها لولا ان قبل أهلها بدفه الجزية للتتار المسلمين.

في ظلال الحكم الإسلامي ظهرت مدن تاريخية منها ماهو كان قائم وازدهر ومن ما هو جديد كالكوفة وحلب وحمص والبصرة ودمشق وبغداد والرافقة الرقة والفسطاط والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائر وقرطلة وغيرها. وقد خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها ودمشق بعمائرها الإسلامية والقاهرة وحلب والمهدية والقيروان بتونس وبخاري وسمرقند وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وأصفهان وتبريز ونيقية وغيرها من المدن الإسلامية.

تعاليم الإسلام في الفتح
تقضي تعاليم الإسلام بأنه إذا أراد المسلمون غزو بلد وجب عليهم أولاً أن يدعوا أهله إلى الدخول في الإسلام، فأن أسلموا كانوا هم وسائر المسلمين سواء، وإن لم يسلموا دعوهم إلى أن يُسلّموا بلادهم للمسلمين يحكمونها، ويبقوا على دينهم إن شاءوا ويدفعوا الجزية، فإن قبلوا ذلك كانوا هم والمسلمين سواء، وكانوا في ذمة المسلمين يحمونهم ويدافعون عنهم، ومن أجل هذا يُسمون "أهل الذمَّة"، وإن لم يقبلوا الإسلام ولا الدخول تحت حكمه ولا دفع الجزية أُعلنت عليهم الحرب وقوتلوا، وفي أثناء القتال يحل للمسلمين أن يقتلوا المحاربين، فأما المرأة والطفل والشيخ الفاني والمقعد ونحوهم فلا يجوز قتلهم، فأما الأسرى فقد أورد فيهم القرآن: Ra bracket.png فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ Aya-4.png La bracket.png (سورة محمد). والفقهاء يختلفون في حكم الأسرى؛ وهذه الأمور متروكة للإمام يتصرف في كل حالة حسب ما يحيط بها من ظروف مشددة أو مخففة، وإذا استرق الأسرى أو أهل البلد المفتوح وزعت توزيع الغنائم، فتُخمَّس، ومعنى ذلك أن يعطى خمسها لليتامى والمساكين وابن السبيل، وأربعة الأخماس تعطى للغانمين: للراجل سهم وللفارس سهمان. وكان بعض الفتح الإسلامي يستتبع رقَّاً، وهذا الرق كان له أثر في عملية المزج بين الأمم.

الفتوح الإسلامية عبر العصور : يُعد تاريخ الفتوح الإسلامية من أوسع أبواب التاريخ الإسلامي؛ حيث ساهم في إقامة الدولة الإسلامية وحضارتها وحفظ المسلمين، بل وحقوق الإنسانية في مختلف المناطق المفتوحة التي أدارها المسلمون، واهتم المسلمون عبر العصور بالتاريخ له ولأهم أحداثه في كتب مستقلة، ويأتي هذا الكتاب لرصد تلك الأحداث عبر العصور المختلفة، وأهم وقائعه من خلال المصادر الأصلية والروايات الصحيحة.

الفتوح الإسلامية عبر العصور

الفتوحات الإسلامية pdf

تحميل كتاب موسوعة الفتوحات الإسلامية pdf

الفتوح الإسلامية عبر العصور نسخة مصورة

التاريخ الاسلامي  

الدولة الإسلامية وحضارتها وحفظ المسلمين

مقالات أكاديمية حول الفتوح الإسلامية عبر العصور



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الفتوح الإسلامية عبر العصور
دعبدالعزيز بن إبراهيم العمري
دعبدالعزيز بن إبراهيم العمري
Abdul Aziz bin Ibrahim Al Omari
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفتوح الإسلامية عبر العصور ❝ الناشرين : ❞ دار كنوز إشبيليا ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب التاريخ الإسلامي

البداية والنهاية الجزء الرابع PDF

قراءة و تحميل كتاب البداية والنهاية الجزء الرابع PDF مجانا

100 قصة من نهاية الظالمين PDF

قراءة و تحميل كتاب 100 قصة من نهاية الظالمين PDF مجانا

البداية والنهاية الجزء الثامن PDF

قراءة و تحميل كتاب البداية والنهاية الجزء الثامن PDF مجانا

الموسوعة الفقهية الكويتية (كاملة) للشاملة PDF

قراءة و تحميل كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (كاملة) للشاملة PDF مجانا

دراسات في تاريخ البحر الأبيض المتوسط في العصر الوسيط PDF

قراءة و تحميل كتاب دراسات في تاريخ البحر الأبيض المتوسط في العصر الوسيط PDF مجانا

الاستيطان والحماية بالمغرب PDF

قراءة و تحميل كتاب الاستيطان والحماية بالمغرب PDF مجانا

علاقات الموحدين بالممالك النصرانية والدول الإسلامية في الأندلس PDF

قراءة و تحميل كتاب علاقات الموحدين بالممالك النصرانية والدول الإسلامية في الأندلس PDF مجانا

تاريخ الانبياء عند بنى إسرائيل PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ الانبياء عند بنى إسرائيل PDF مجانا

المزيد من كتب التاريخ الإسلامي في مكتبة كتب التاريخ الإسلامي , المزيد من كتب تاريخ العالم العربي في مكتبة كتب تاريخ العالم العربي , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من كتب السير و المذكرات في مكتبة كتب السير و المذكرات , المزيد من كتب الأنساب في مكتبة كتب الأنساب , المزيد من كتب التراجم على الطبقات في مكتبة كتب التراجم على الطبقات , المزيد من كتب تاريخ العالم الغربي في مكتبة كتب تاريخ العالم الغربي , المزيد من كتب تاريخ أفريقيا في مكتبة كتب تاريخ أفريقيا , المزيد من كتب تاريخ مصر في مكتبة كتب تاريخ مصر
عرض كل كتب التاريخ ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..