كتاب حياة الحيوان الكبري
حياة الحيوان الكبري يتألف الكتاب من مجلدين عِظام ، يجمع فيهما عن حيوانات الدنيا حقيقية كانت أو خرافية، باب عن أصل تسميتهم و آخر في صفاتهم و أشكالهم و ثالث عن ذكرهم في الدين أو ذكرهم في الأساطير و الخرافات و أبواب كثر أخرى فهو يعد من هو أشهر مؤلفات كمال الدين الدميري. وهي نسختان: صغرى: وكبرى، والمطبوعة هي الكبرى، وتمتاز عن الصغرى بإضافة المواد التاريخية وتفسير المنامات التي تقع فيها تلك الحيوانات. وتضم (1069) مادة مرتبة على حروف المعجم، إلا أن هذا الرقم لا يعني عدد الحيوانات التي ترجم لها، إذ أن كثيراً من هذه المواد في حكم المترادف، فهو يترجم لكثير من الحيوانات في مواطن شتى، حسب تعدد أسمائها، أو اختصاص أولادها وإناثها بأسماء أخرى، وتتفاوت هذه التراجم في توضيحاتها، فبعضها يصل إلى (11) صفحة، كالأسد، وبعضها: بضع كلمات. وتحتل الطيور والثدييات منزلة ممتازة في الكتاب. طبع الكتاب لأول مرة في بولاق 1275هـ وهو أحد الكتب التي أمر السلطان سليم الأول بترجمتها إلى التركية حين فتح مصر، وقام بترجمته حكيم شاه محمد القزويني. وترجمه إلى الإنكليزية الكولونيل جايكار: أحد أساتذة كلية بمباي في الهند، وطبعت ترجمته في لندن (1906 - 1908م) وترجمه إلى الفرنسية سلفستر دي ساسي. قال السخاوي في (الضوء اللامع): (وهو كتاب نفيس، أجاده وأكثر فوائده، مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء، وله فيه زيادات، لا توجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره، إن لم تكن جميعها، لما فيها من المناكير، وقد جردها بعضهم، بل اختصر الأصل التقي الفاسي سنة 822هـ ونبه على أشياء مهمة، يحتاج الأصل إليها). وهوّن من شأنه حاجي خليفة فقال: (وهو كتاب مشهورر في هذا الفن، جامع بين الغث والسمين، لأن مصنفه فقيه فاضل، محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ وتفسير الأسماء المبهمة) ثم ذكر ما له من المختصرات والذيول. ولمعاصره أحمد بن عماد الأقفهسي كتاب: (البيان التقريري في تخطئة الكمال الدميري). وتجدر الإشارة إلى عصامية الدميري، فقد كان خياطاً من أسرة مغمورة، فترك الخياطة إلى طلب العلم، وترقى في مراقيه حتى كان أحد من درسوا في جوف الكعبة. وكان اسمه (كمالاً) بلا إضافة، فتسمى بمحمد، وصار يكشط اسمه الأول من كتبه. وقد فرغ من تأليف الكتاب في رجب سنة 773هـ ومولده عام (742كمال الدين الدميري - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حياة الحيوان الكبري ❝ الناشرين : ❞ دار طلاس للدراسات و الترجمة و النشر ❝ ❱
من أدبية متنوعة - مكتبة كتب الأدب.
قراءة كتاب حياة الحيوان الكبري أونلاين
معلومات عن كتاب حياة الحيوان الكبري:
يتألف الكتاب من مجلدين عِظام ، يجمع فيهما عن حيوانات الدنيا حقيقية كانت أو خرافية، باب عن أصل تسميتهم و آخر في صفاتهم و أشكالهم و ثالث عن ذكرهم في الدين أو ذكرهم في الأساطير و الخرافات و أبواب كثر أخرى
فهو يعد من هو أشهر مؤلفات كمال الدين الدميري. وهي نسختان: صغرى: وكبرى، والمطبوعة هي الكبرى، وتمتاز عن الصغرى بإضافة المواد التاريخية وتفسير المنامات التي تقع فيها تلك الحيوانات. وتضم (1069) مادة مرتبة على حروف المعجم، إلا أن هذا الرقم لا يعني عدد الحيوانات التي ترجم لها، إذ أن كثيراً من هذه المواد في حكم المترادف، فهو يترجم لكثير من الحيوانات في مواطن شتى، حسب تعدد أسمائها، أو اختصاص أولادها وإناثها بأسماء أخرى، وتتفاوت هذه التراجم في توضيحاتها، فبعضها يصل إلى (11) صفحة، كالأسد، وبعضها: بضع كلمات. وتحتل الطيور والثدييات منزلة ممتازة في الكتاب.
طبع الكتاب لأول مرة في بولاق 1275هـ وهو أحد الكتب التي أمر السلطان سليم الأول بترجمتها إلى التركية حين فتح مصر، وقام بترجمته حكيم شاه محمد القزويني. وترجمه إلى الإنكليزية الكولونيل جايكار: أحد أساتذة كلية بمباي في الهند، وطبعت ترجمته في لندن (1906 - 1908م) وترجمه إلى الفرنسية سلفستر دي ساسي. قال السخاوي في (الضوء اللامع): (وهو كتاب نفيس، أجاده وأكثر فوائده، مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء، وله فيه زيادات، لا توجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره، إن لم تكن جميعها، لما فيها من المناكير، وقد جردها بعضهم، بل اختصر الأصل التقي الفاسي سنة 822هـ ونبه على أشياء مهمة، يحتاج الأصل إليها). وهوّن من شأنه حاجي خليفة فقال: (وهو كتاب مشهورر في هذا الفن، جامع بين الغث والسمين، لأن مصنفه فقيه فاضل، محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ وتفسير الأسماء المبهمة) ثم ذكر ما له من المختصرات والذيول. ولمعاصره أحمد بن عماد الأقفهسي كتاب: (البيان التقريري في تخطئة الكمال الدميري). وتجدر الإشارة إلى عصامية الدميري، فقد كان خياطاً من أسرة مغمورة، فترك الخياطة إلى طلب العلم، وترقى في مراقيه حتى كان أحد من درسوا في جوف الكعبة. وكان اسمه (كمالاً) بلا إضافة، فتسمى بمحمد، وصار يكشط اسمه الأول من كتبه. وقد فرغ من تأليف الكتاب في رجب سنة 773هـ ومولده عام (742
للكاتب/المؤلف : كمال الدين الدميري .
دار النشر : دار طلاس للدراسات و الترجمة و النشر .
سنة النشر : 1993م / 1413هـ .
عدد مرات التحميل : 12749 مرّة / مرات.
تم اضافته في : السبت , 9 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 2.7 ميجا بايت .
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
حياة الحيوان الكبري
يتألف الكتاب من مجلدين عِظام ، يجمع فيهما عن حيوانات الدنيا حقيقية كانت أو خرافية، باب عن أصل تسميتهم و آخر في صفاتهم و أشكالهم و ثالث عن ذكرهم في الدين أو ذكرهم في الأساطير و الخرافات و أبواب كثر أخرى
يعد من هو أشهر مؤلفات كمال الدين الدميري. وهي نسختان: صغرى: وكبرى، والمطبوعة هي الكبرى، وتمتاز عن الصغرى بإضافة المواد التاريخية وتفسير المنامات التي تقع فيها تلك الحيوانات. وتضم (1069) مادة مرتبة على حروف المعجم، إلا أن هذا الرقم لا يعني عدد الحيوانات التي ترجم لها، إذ أن كثيراً من هذه المواد في حكم المترادف، فهو يترجم لكثير من الحيوانات في مواطن شتى، حسب تعدد أسمائها، أو اختصاص أولادها وإناثها بأسماء أخرى، وتتفاوت هذه التراجم في توضيحاتها، فبعضها يصل إلى (11) صفحة، كالأسد، وبعضها: بضع كلمات. وتحتل الطيور والثدييات منزلة ممتازة في الكتاب.
طبع الكتاب لأول مرة في بولاق 1275هـ وهو أحد الكتب التي أمر السلطان سليم الأول بترجمتها إلى التركية حين فتح مصر، وقام بترجمته حكيم شاه محمد القزويني. وترجمه إلى الإنكليزية الكولونيل جايكار: أحد أساتذة كلية بمباي في الهند، وطبعت ترجمته في لندن (1906 - 1908م) وترجمه إلى الفرنسية سلفستر دي ساسي. قال السخاوي في (الضوء اللامع): (وهو كتاب نفيس، أجاده وأكثر فوائده، مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء، وله فيه زيادات، لا توجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره، إن لم تكن جميعها، لما فيها من المناكير، وقد جردها بعضهم، بل اختصر الأصل التقي الفاسي سنة 822هـ ونبه على أشياء مهمة، يحتاج الأصل إليها). وهوّن من شأنه حاجي خليفة فقال: (وهو كتاب مشهورر في هذا الفن، جامع بين الغث والسمين، لأن مصنفه فقيه فاضل، محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ وتفسير الأسماء المبهمة) ثم ذكر ما له من المختصرات والذيول. ولمعاصره أحمد بن عماد الأقفهسي كتاب: (البيان التقريري في تخطئة الكمال الدميري). وتجدر الإشارة إلى عصامية الدميري، فقد كان خياطاً من أسرة مغمورة، فترك الخياطة إلى طلب العلم، وترقى في مراقيه حتى كان أحد من درسوا في جوف الكعبة. وكان اسمه (كمالاً) بلا إضافة، فتسمى بمحمد، وصار يكشط اسمه الأول من كتبه. وقد فرغ من تأليف الكتاب في رجب سنة 773هـ ومولده عام (742
حياة الحيوان الكبري pdf
حياة الحيوان الكبرى للدميرى الفهرس
كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميريpdf
حياة الحيوان الكبرى دار البشائر
كتاب الحيوان pdf
تنزيل حياة الحيوان الكبرى pdf
حياة الحيوان للدميري باب الظبي
كتب pdf
كتب عن الحيوانات pdf
حياة الحيوان الكبري
حياة الحيوان الكبرى للدميرى الفهرس
حياة الحيوان الكبرى تحميل pdf
كتاب الحيوان الكبرى pdf
تحميل كتاب موسوعة حياة الحيوانات pdf
كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميريpdf
حياة الحيوان الكبرى دار البشائر
صاحب كتاب حياة الحيوان من 11 حرف
حياة الحيوان للدميري باب الظبي
مهلاً !قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
Kamal al Din al Damiri
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حياة الحيوان الكبري ❝ الناشرين : ❞ دار طلاس للدراسات و الترجمة و النشر ❝ ❱.
كتب اخرى في أدبية متنوعة
أصول البحث العلمى الجزء الأول المنهج العلمى وأساليب ة البحوث والرسائل العلمية PDF
قراءة و تحميل كتاب أصول البحث العلمى الجزء الأول المنهج العلمى وأساليب ة البحوث والرسائل العلمية PDF مجانا
رسائل الرافعي ويليه الرسائل المتبادلة بين شيخ العروبة أحمد زكي باشا وانستاس ماري الكرملي PDF
قراءة و تحميل كتاب رسائل الرافعي ويليه الرسائل المتبادلة بين شيخ العروبة أحمد زكي باشا وانستاس ماري الكرملي PDF مجانا
البيان والتبيين طباعة الخانجي تحقيق هارون PDF
قراءة و تحميل كتاب البيان والتبيين طباعة الخانجي تحقيق هارون PDF مجانا
