كتاب شرح المعلقات السبعكتب الأدب

كتاب شرح المعلقات السبع

شرح المعلقات السبع المؤلف: الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله المحقق: لجنة التحقيق في الدار العالمية الناشر: الدار العالمية معلقة امرؤ القيس معلقة طرفة بن العبد معلقة زهير بن أبي سلمى معلقة لبيد بن أبي ربيعة معلقة عمرو بن كلثوم معلقة عنترة بن شداد معلقة الحارث بن حلزة اليشكري فكما قال الشاعر:ـ رب قول قيل في قولٍ.. خير من قولٍ قيل قبل أن يقال" معلقة طرفة بن العبد إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ **** فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ، وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً كسيد الغضا نبّهته المتورِّد وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد **** لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ **** وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ، ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد **** فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ، ذلول بأجماع الرجال ملهَّد معلقة زهير ابن أبي سلمى فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ معلقة لبيد وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم إِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا معلقة عمر ابن كلثوم قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا **** فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا **** ذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا معلقة عنترة عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ **** إنْ تغدفي دوني القناع فانني طبٌّ بأخذ الفارس المستلــــئم أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم **** ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم فازورّ من وقع القنا بلبانهِ وشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم معلقة الحرث بن حلزة آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ **** وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ عـنَ جَـوناً ينجابُ عنهُ العماءُ مكفهّراً على الحوادثِ لا تـرْ تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ **** لا يقيـمُ العزيزُ بالـبلـدِ السّهـ ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ
الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شرح المعلقات السبع ❝ الناشرين : ❞ الدار العالمية للنشر والتوزيع ❝ ❱
من دواوين شعر الشعر العربى - مكتبة كتب الأدب.

وصف الكتاب : شرح المعلقات السبع
المؤلف: الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله
المحقق: لجنة التحقيق في الدار العالمية
الناشر: الدار العالمية
معلقة امرؤ القيس
معلقة طرفة بن العبد
معلقة زهير بن أبي سلمى
معلقة لبيد بن أبي ربيعة
معلقة عمرو بن كلثوم
معلقة عنترة بن شداد
معلقة الحارث بن حلزة اليشكري

فكما قال الشاعر:ـ

رب قول قيل في قولٍ.. خير من قولٍ قيل قبل أن يقال"
معلقة طرفة بن العبد
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
****
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ، وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي
فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد
وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً كسيد الغضا نبّهته المتورِّد
وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد
****
لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ
****
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ، ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد
****
فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد
ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي
بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ، ذلول بأجماع الرجال ملهَّد
معلقة زهير ابن أبي سلمى
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ
تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ
يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ
فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
معلقة لبيد
وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها
فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها
مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا
لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم إِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها
فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها
وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا
معلقة عمر ابن كلثوم
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
****
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
****
ذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
معلقة عنترة
عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ
وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ
****
إنْ تغدفي دوني القناع فانني طبٌّ بأخذ الفارس المستلــــئم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
****
ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم
فازورّ من وقع القنا بلبانهِ وشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي
ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم
معلقة الحرث بن حلزة
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
****
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ عـنَ جَـوناً ينجابُ عنهُ العماءُ
مكفهّراً على الحوادثِ لا تـرْ تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
****
لا يقيـمُ العزيزُ بالـبلـدِ السّهـ ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ


للكاتب/المؤلف : الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله .
دار النشر : الدار العالمية للنشر والتوزيع .
سنة النشر : 1992م / 1412هـ .
عدد مرات التحميل : 33109 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الخميس , 7 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 4 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

 شرح المعلقات السبع
 المؤلف: الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله
 المحقق: لجنة التحقيق في الدار العالمية
 الناشر: الدار العالمية

    معلقة امرؤ القيس
 
معلقة طرفة بن العبد 

معلقة زهير بن أبي سلمى 

معلقة لبيد بن أبي ربيعة 

معلقة عمرو بن كلثوم 

معلقة عنترة بن شداد 

معلقة الحارث بن حلزة اليشكري 

فكما قال الشاعر:ـ

رب قول قيل في قولٍ.. خير من قولٍ قيل قبل أن يقال"
معلقة طرفة بن العبد
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني    عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
****
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي    فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ،    وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي
فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ    كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد
وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً    كسيد الغضا نبّهته المتورِّد
وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ    ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد
****
لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى    لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ
****
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً    على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ    ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ،    ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد
****
فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ    وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد
ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ    كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي
بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ،    ذلول بأجماع الرجال ملهَّد
معلقة زهير ابن أبي سلمى
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ    رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما    عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما    تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً    بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ    بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها    وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم    مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِ
تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت    يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ
يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً    وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِ
فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً    وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِ
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم    لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر    لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ
معلقة لبيد
وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا    وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها
فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى    سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها
مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ    ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا
لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم    إِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها
فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا    قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها
وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ    أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا
معلقة عمر ابن كلثوم
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا    نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً    لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
****
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ    أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا    لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
****
ذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ    تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
معلقة عنترة
عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها    زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ
وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ    مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ
****
إنْ تغدفي دوني القناع فانني    طبٌّ بأخذ الفارس المستلــــئم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني    سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ    مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
****
ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره    ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم
فازورّ من وقع القنا بلبانهِ    وشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى    وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي
ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها    قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم
معلقة الحرث بن حلزة
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ    رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت    لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ    فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ
****
وَكَأَنَّ المَنُونَ تَرْدي بِنَا أَرْ    عـنَ جَـوناً ينجابُ عنهُ العماءُ
مكفهّراً على الحوادثِ لا تـرْ    تُوهُ للدَّهْرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
****
لا يقيـمُ العزيزُ بالـبلـدِ السّهـ    ــلِ ولا ينفعُ الذليلَ النجاءُ
لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ    رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ

بـ شرح المعلقات السبع
شرح المعلقات السبع صوتي

التبريزي شرح المعلقات السبع

المعلقات السبع كاملة

تحميل كتاب شرح المعلقات العشر للشنقيطي pdf

تحميل كتاب المعلقات السبع pdf مجانا

شرح المعلقات عبدالعزيز الفيصل pdf

المعلقات السبع doc

المعلقات السبع بالصوت

الشعر-شعر- شعراء- المعلقات-ديوان شعرى-الشعروالشعراء-الشعر العربى

 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل شرح المعلقات السبع
الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله
الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله
Al Hussein bin Ahmed Al Zawzni Abu Abdullah Al Hussein bin Ahmed Al Zawzni Abu Abdullah
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شرح المعلقات السبع ❝ الناشرين : ❞ الدار العالمية للنشر والتوزيع ❝ ❱.



كتب اخرى في دواوين شعر

الحزن البعيد الهادي PDF

قراءة و تحميل كتاب الحزن البعيد الهادي PDF مجانا

جينوم الشعر العمودي والحر PDF

قراءة و تحميل كتاب جينوم الشعر العمودي والحر PDF مجانا

شعراء قتلهم شعرهم PDF

قراءة و تحميل كتاب شعراء قتلهم شعرهم PDF مجانا

أحبك وكفى PDF

قراءة و تحميل كتاب أحبك وكفى PDF مجانا

ديوان أبي نواس ب الصولي شعر PDF

قراءة و تحميل كتاب ديوان أبي نواس ب الصولي شعر PDF مجانا

الحب شعر ل نزار قباني PDF

قراءة و تحميل كتاب الحب شعر ل نزار قباني PDF مجانا

بردة المديح PDF

قراءة و تحميل كتاب بردة المديح PDF مجانا

قصائد شعر ل نزار قباني PDF

قراءة و تحميل كتاب قصائد شعر ل نزار قباني PDF مجانا

المزيد من كتب الأدب في مكتبة كتب الأدب , المزيد من كتب الأدب في مكتبة كتب الأدب , المزيد من دواوين شعر في مكتبة دواوين شعر , المزيد من كتب الادب والتراث في مكتبة كتب الادب والتراث , المزيد من كتب الادب الانجليزى في مكتبة كتب الادب الانجليزى , المزيد من أدبية متنوعة في مكتبة أدبية متنوعة , المزيد من كتب الادب الفرنسى في مكتبة كتب الادب الفرنسى , المزيد من كتب النقد الأدبي في مكتبة كتب النقد الأدبي , المزيد من الشعر العربى في مكتبة الشعر العربى
عرض كل كتب الأدب ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..