كتاب كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناء عظاماكتب الأطفال قصص ومجلات

كتاب كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناء عظاما

هذا الكتاب يحتوي علي 6 أصول للتربية الناجحة وتفريع عنها بنصائح وتجارب عملية مفيدة ومُلهِمة.. يتميز بالتنظيم والوضوح و يعالج موضوعا لم يسبق معالجته من قبل ، فهو يبين لك كيف تكتسب العادات الجوهرية للآباء الذين بلغوا ذروة النجاح في التربية وهي: - كيفية غرس نمطي الاستقامة والقيم في الابناء مدى الحياة. - كيفية وضع حدود حازمة وفرض النظام - دون أن تجعل من طفلك عدوا لك. - كيفية التأكيد على احترام الطفل لنفسه كل يوم. - كيفية معالجة أي أزمة بطريقة فعالة وعادية وودية. - كيفية تعزيز قدرة طفلك من أجل النجاح وذلك من خلال تطوير مهاراته الاجتماعية. - كيفية تشجيع التطور الفكري. - كيفية التحدث عن المسائل العاطفية والمخدرات وموضوعات صعبة أخرى. لماذا يتفوق بعض الأبناء على أقرانهم ؟ لماذا يستطيع بعض الآباء أن يتواصلوا ويتفاهموا مع أطفالهم في حين أن آخرين لا يستطيعون ذلك ؟ كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناءً عظاماً؟ هذا الكتاب يصيب لب الموضوع مباشرة ، إنه يدخل بيوت وحياة الأطفال المنضبطين والواثقين بأنفسهم والذين تم اختيارهم بعناية ، ليكونوا نماذج توضع في هذا الكتاب، من قبل مديري المدارس الثانوية من كل بقاع الولايات المتحدة . ويتحدث أولياء أمور أولئك الأبناء عن الأساليب المجدية وغير المجدية في التربية بداية من الطفولة وحتى نهاية سنوات المراهقة؛ مشاركين إيانا السبل البارعة التي واجهوا بها الاختيارات الصعبة والمواقف القاسية في تلك المراحل المختلفة . إقتباسات من الكتاب : · أبناؤنا ليسوا مهيأين للتعامل مع تلك الرسائل الإعلانية الشرسة التي تصرخ في آذانهم:"الجمال ضرورة حيوية للسعادة" · إن اللانظام وحتى الجنس العشوائي هو الأصل ..العنف هو أسوب حياة ... · تخطى الطفولة واجعل من نفسك شخصا بالغا الآن ؟ · ربما يستطيع الشخص البالغ أن يميز بين الغث والسمين ..ويفرق بين الحقيقة والخيال ..ولكن ماذا يدور في العقول الطيعة لطلبة المدارس عند مشاهدتهم لتلك القنوات؟ · تقول احدى الأمهات عن تربية طفل جيد إنها تتطلب من الوالدين أن يقاوموا هذه الرسائل الموجهة من قبل الإعلام بضراوة لاهوادة فيها... · إن واجبنا كآباء وأمهات لكي نتغلب على تأثير هذه الإعلانات ...سيكون من الصعب على أبنائنا أن ينموا بشكل طبيعي دون أن تشوه نظرتهم لما هو حقيقي وماهو مهم ... · استرسل أحد الآباء متهكما عن جدوى مشاهدة فريق غنائي يتمايل مثل الطاووس المتأنق ..مستجديا إعجاب الجماهير ...أين(في هذه البرامج) سماحة النفس والتواضع الذي أريد أن أغرسه في أبنائي؟ · وأب آخر ممن تحدثنا اليهم لم يعر الأمر أي اهتمام بل كل ماهنالك بالنسبة له أنه لايريد امتلاك التلفاز وعندما يحدث شيئ خطير يزلزل الأرض أو ذو أهمية إخبارية كبيرة _كنهائيات كأس العالم مثلا _لابد أن نتابعه في حينه لأن القراءة عنه غير كافية حينها فقط يمكننا أن نؤجر تلفازا ليوم واحد فقط أو إثنين...عدا ذلك يمككنا أن نجد شيئا آخر أفضل نقوم به بدل قضاء الساعات في مشاهدة هذا الجهاز الأحمق الذي لاعقل له · وقال آخر: · نحن في مواجهة معركة اذا يجب على الوالدين أن يخبروا ابنائهم في كلمات محددة أن الجمال والأزياء والمكياج والموضة_ كل هذه الأشياء التي يقدسها المجتمع-ليست هي كل شيء.
آلان ديفيدسون و روبرت ديفيدسون - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناء عظاما ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❱
من تربية الاطفال - مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات.

وصف الكتاب : هذا الكتاب يحتوي علي 6 أصول للتربية الناجحة وتفريع عنها بنصائح وتجارب عملية مفيدة ومُلهِمة.. يتميز بالتنظيم والوضوح

و يعالج موضوعا لم يسبق معالجته من قبل ، فهو يبين لك كيف تكتسب العادات الجوهرية للآباء الذين بلغوا ذروة النجاح في التربية وهي:

- كيفية غرس نمطي الاستقامة والقيم في الابناء مدى الحياة.

- كيفية وضع حدود حازمة وفرض النظام - دون أن تجعل من طفلك عدوا لك.

- كيفية التأكيد على احترام الطفل لنفسه كل يوم.

- كيفية معالجة أي أزمة بطريقة فعالة وعادية وودية.

- كيفية تعزيز قدرة طفلك من أجل النجاح وذلك من خلال تطوير مهاراته الاجتماعية.

- كيفية تشجيع التطور الفكري.

- كيفية التحدث عن المسائل العاطفية والمخدرات وموضوعات صعبة أخرى.


لماذا يتفوق بعض الأبناء على أقرانهم ؟ لماذا يستطيع بعض الآباء أن يتواصلوا ويتفاهموا مع أطفالهم في حين أن آخرين لا يستطيعون ذلك ؟ كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناءً عظاماً؟ هذا الكتاب يصيب لب الموضوع مباشرة ، إنه يدخل بيوت وحياة الأطفال المنضبطين والواثقين بأنفسهم والذين تم اختيارهم بعناية ، ليكونوا نماذج توضع في هذا الكتاب، من قبل مديري المدارس الثانوية من كل بقاع الولايات المتحدة . ويتحدث أولياء أمور أولئك الأبناء عن الأساليب المجدية وغير المجدية في التربية بداية من الطفولة وحتى نهاية سنوات المراهقة؛ مشاركين إيانا السبل البارعة التي واجهوا بها الاختيارات الصعبة والمواقف القاسية في تلك المراحل المختلفة .





إقتباسات من الكتاب :

· أبناؤنا ليسوا مهيأين للتعامل مع تلك الرسائل الإعلانية الشرسة

التي تصرخ في آذانهم:"الجمال ضرورة حيوية للسعادة"

· إن اللانظام وحتى الجنس العشوائي هو الأصل ..العنف هو أسوب حياة ...

· تخطى الطفولة واجعل من نفسك شخصا بالغا الآن ؟

· ربما يستطيع الشخص البالغ أن يميز بين الغث والسمين ..ويفرق بين الحقيقة والخيال ..ولكن ماذا يدور في العقول الطيعة لطلبة المدارس عند مشاهدتهم لتلك القنوات؟

· تقول احدى الأمهات عن تربية طفل جيد إنها تتطلب من الوالدين أن يقاوموا هذه الرسائل الموجهة من قبل الإعلام بضراوة لاهوادة فيها...

· إن واجبنا كآباء وأمهات لكي نتغلب على تأثير هذه الإعلانات ...سيكون من الصعب على أبنائنا أن ينموا بشكل طبيعي دون أن تشوه نظرتهم لما هو حقيقي وماهو مهم ...

· استرسل أحد الآباء متهكما عن جدوى مشاهدة فريق غنائي يتمايل مثل الطاووس المتأنق ..مستجديا إعجاب الجماهير ...أين(في هذه البرامج) سماحة النفس والتواضع الذي أريد أن أغرسه في أبنائي؟

· وأب آخر ممن تحدثنا اليهم لم يعر الأمر أي اهتمام بل كل ماهنالك بالنسبة له أنه لايريد امتلاك التلفاز وعندما يحدث شيئ خطير يزلزل الأرض أو ذو أهمية إخبارية كبيرة _كنهائيات كأس العالم مثلا _لابد أن نتابعه في حينه لأن القراءة عنه غير كافية حينها فقط يمكننا أن نؤجر تلفازا ليوم واحد فقط أو إثنين...عدا ذلك يمككنا أن نجد شيئا آخر أفضل نقوم به بدل قضاء الساعات في مشاهدة هذا الجهاز الأحمق الذي لاعقل له

· وقال آخر:

· نحن في مواجهة معركة اذا يجب على الوالدين أن يخبروا ابنائهم في كلمات محددة أن الجمال والأزياء والمكياج والموضة_ كل هذه الأشياء التي يقدسها المجتمع-ليست هي كل شيء.

للكاتب/المؤلف : آلان ديفيدسون و روبرت ديفيدسون .
دار النشر : مكتبة جرير .
سنة النشر : 2004م / 1425هـ .
عدد مرات التحميل : 22536 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الإثنين , 18 فبراير 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 5.9 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

يفرح الزوجان فرحاً كبيراً عندما يرزقهما الله بالأطفال، إلا أنّهما يصبحان على أعتاب مرحلةٍ صعبةٍ تتمثل في كيفية تربية أطفالهما، حيث تعتبر تربية الأطفال من المهمّات الصعبة الّتي يواجهها الزوجان، بسبب تدخل الأقرباء في أسلوب التربية، والامتثال إلى العادات والتقاليد الّتي تربى عليها الأبوان، حتى ولو كانت خاطئةً، ولهذا يجب على الوالدين أن يكونا على وعيٍ كاملٍ ومعرفةٍ بأساليب التربية الصحيحة، وكيفية تنشئة أبنائهم عليها، وفي هذه المقالة سنتعرّف على أساليب التربية الصحيحة للأطفال.

 

- التربيةُ عملٌ شاق، وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت، وهي مهمةٌ ليست جديدة ، وهي عملٌ فاضل .

- للتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، والتربية الجنسيةِ وغيرها .
  أي لابد أن نفهمَ أنَّ التربيةَ ليست قاصرةً على تربية الجسم فقط، وليست قاصرةً على تعريفِ الولدِ ببعض الأخلاقِ والآداب فقط، بل هي أوسعُ وأشمل من هذا .

• مكانة الأبناء في الإسلام

  رُوِي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-
  أنّه قال: (ما نحل والدٌ ولدًا مِن نحْلٍ أفضلَ من أدبٍ حسنٍ
  وقال ابن عمر رضي الله عنه: (أدِّب ابنك فإنّك مسؤول عنه: ماذا أدّبته، وماذا عَلَّمته؟ وهو مسؤول عن بِرِّك وطواعيته لك
  كما ذكر بعض العلماء أنّ الله سبحانه وتعالى يسأل الأب عن ابنه يوم القيامة قبل أن يسأل الابن عن أبيه،
  ومن المعلوم للعموم بالدّلائل والبراهين والوقائع الثّابتة أنّه ما أفسد الأبناء مثل إهمال الآباء في تأديبهم وتعليمهم،
  حتّى يتمكنوا من العبور إلى الآخرة بسلام، ولا أسوأ من تفريط الآباء في حمل أبنائهم على طاعة الله وزجرهم عن معصيته،
  وحملهم على الابتعاد عن شهوات الدّنيا ومُغرياتها، يَحسب الوالد أنّه يُكرمه ويُعزّه بذلك وهو في الحقيقة قد أهانه وظلمه،
  وقد أشارت النّصوص النبويّة السّابقة إلى أهميّة العناية بالأبناء، وضرورة تربيتهم التّربية القويمة،
  ففي الحديث الذي يرويه عمرو بن العاص -رضي الله عنه- يُشير رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-
  أنّ أفضل ما يُقدِّمه الآباء لأبنائهم من العطايا التّربية الحسنة والأخلاق الحميدة،
  وأنّ ذلك أفضل لهم من الكنوز والجواهر والثّروات والأملاك والعقارات والأرصدة الماليّة،
  كما يُشير الحديث الآخر الذي يرويه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-
  أن الآباء أول ما يُسألون عنه هو كيف ربّوا أبناءهم وماذا علّموهم،
  وذلك إن دلَّ على شيءٍ فإنّما يدلّ على أهميّة تربية الأبناء في المنظور الإسلاميّ.
 
• والأسرة هي النّواة الأولى في المُجتمعات بشكلٍ عام،
   وفي المجتمع الإسلاميّ بشكلٍ خاصّ،
   لذلك فقد عَنِي الإسلام بالفرد والأسرة عنايةً خاصّةً وجعلها الرّكيزة الأولى التي تقوم عليها الأمم والممالك،
   وبها أيضاً تفسد وتخرب
 
بالأم الصّالحة تعمُر الأُسَر، ويظهر العلم، وتنمو المُجتمعات، ويَنشأ الجيل الصّالح الفاعل في وطنه وفي مجتمه، وتزدهر البلاد، وتعظم الجيوش، وبالأم الفاسدة يخرب العمران، وتفسد المُجتمعات، وتغفو الأوطان وتكون عرضةً للفتن والآفات، ومرتعاً للشّهوات، وإنّ تربية الأبناء حملٌ ثقيل لا يقوم بحقّه إلا من أدرك عِظَم حجم المسؤوليّة وتنبّه له، وأخذ على عاتقه ترك الرّاحة ومُكابدة السّهر حتّى تَنشأ الأجيال بأفضل ما يُمكن أن تنشأ عليه.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
وبالأم الصّالحة تعمُر الأُسَر، ويظهر العلم، وتنمو المُجتمعات،
  ويَنشأ الجيل الصّالح الفاعل في وطنه وفي مجتمه، وتزدهر البلاد،
  وتعظم الجيوش، وبالأم الفاسدة يخرب العمران، وتفسد المُجتمعات،
  وتغفو الأوطان وتكون عرضةً للفتن والآفات، ومرتعاً للشّهوات،
  وإنّ تربية الأبناء حملٌ ثقيل لا يقوم بحقّه إلا من أدرك عِظَم حجم المسؤوليّة وتنبّه له،
  وأخذ على عاتقه ترك الرّاحة ومُكابدة السّهر حتّى تَنشأ الأجيال بأفضل ما يُمكن أن تنشأ عليه.

 

بعض التوجيهات العامة للتّعامل مع الأبناء قبل التعمق في هذا القسم:
ذكر بعض الباحثين والأخصاء النفسيّين والتربويّين بعضاً من التّوجيهات التي ينبغي على الآباء الاهتمام بها للخروج بنتائجَ أكثر نفعاً، وحتى تكون الوسائل التربويّة التي يتّبعونها أكثر نجاعةً،
ومن تلك التّوجيهات ما يأتي:
 
 
- إنّ شخصيّة البنين والبنات تبدأ بالظّهور في السّنة الثّانية لمولدهم؛
  لذا لا بد من أن يبدأ الآباء معهم بترسيخ العقيدة الإسلاميّة، وحبّ الله سبحانه وتعالى،
  والتّعامل بالآداب الإسلاميّة كالصدق، والبذل والكرم، والعطاء، ومساعدة الآخرين،
  بشرط أن يكون ذلك بأسلوبٍ ليِّن رقيق، فإذا ما استخدم الآباء أسلوب العنف والعقاب
  في ذلك فغالباً سيُؤدّي إلى نتائجَ عكسيّة، كما أنّ الدّلال الزّائد أيضاً يُؤدّي إلى نتائجَ سلبيّةٍ، وأفضل شيءٍ في ذلك التوسّط.
 
 
- زرع المَحبّة والعطف وحبّ الخير للجميع في قلوب الأبناء من خلال حبّ الجميع لهم؛
  فإن الأبناء يحتاجون إلى أن يكونوا مَحل محبّة الآخرين وعطفهم،
  إذ إنّ الطّفل يتغذّى عاطفيّاً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه بشكلٍ خاصّ،
  كما يتغذّى جسديّاً بالطّعام الذي يُنمِّي جسده ويبعث فيه دفء الحياة،
  وقد وجَّه رسول الله عليه الصّلاة والسّلام الآباء إلى ذلك عمليّاً،
  حيث يقول أبو هريرة رضي الله عنه:
  (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّل الحسَنَ بنَ عليٍّ والأقرعُ بنُ حابسٍ التَّميميُّ جالسٌ فقال الأقرعُ:
  إنَّ لي عشَرةً مِن الولدِ ما قبَّلْتُ منهم أحَدًا قطُّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ).
 
- يجب ألّا يُغفل الآباء حاجة أبنائهم للَّعب والمُغامرة والمُخاطرة،
  وذلك من خلال الأنشطة التي يقومون بها؛ لتجريب قدراتهم،
  ولاكتساب مزيدٍ من القدرات والخبرات الحياتيّة، والتغلّب على الصّعوبات التي ربما تُواجههم في حياتهم،
  حيث إنّ بعض الآباء والأمهات يُبالغون في منع أبنائهم من اللّعب خوفاً عليهم،
  في حين يُؤثّر ذلك على إدراكهم وتعلُّمهم، إذ من أهمّ وسائل التّعليم هو التعلُّم عن طريق اللّعب،
  وباللّعب تنمو قدرات ومعارف الأبناء، وبها تتفتح مداركهم.
 
 
- ملاحظة المواهب والقدرات عند الأبناء، والاهتمام بجوانب الإبداع لديهم،
  ورعايتها وتنميتها بما يُناسبها، وتوفير اللازم لها قدر المُستطاع، فإن ذلك سيفيد الأبناء كثيراً.
  أن يُدرك الآباء حاجة الأبناء إلى توفير الأمن مَعنويّاً،
  حيث يُدرك الأطفال أنّهم بحاجة دائمة لمن يقف خلفهم يُساندهم،
  فهم يشعرون بحاجة دائمة إلى من يحميهم ويرعاهم ويكون عوناً لهم وقت الضّيق
 
توجيهات للتّعامل مع الأبناء ذكر بعض الباحثين والأخصاء النفسيّين والتربويّين بعضاً من التّوجيهات التي ينبغي على الآباء الاهتمام بها للخروج بنتائجَ أكثر نفعاً، وحتى تكون الوسائل التربويّة التي يتّبعونها أكثر نجاعةً، ومن تلك التّوجيهات ما يأتي:[٦] إنّ شخصيّة البنين والبنات تبدأ بالظّهور في السّنة الثّانية لمولدهم؛ لذا لا بد من أن يبدأ الآباء معهم بترسيخ العقيدة الإسلاميّة، وحبّ الله سبحانه وتعالى، والتّعامل بالآداب الإسلاميّة كالصدق، والبذل والكرم، والعطاء، ومساعدة الآخرين، بشرط أن يكون ذلك بأسلوبٍ ليِّن رقيق، فإذا ما استخدم الآباء أسلوب العنف والعقاب في ذلك فغالباً سيُؤدّي إلى نتائجَ عكسيّة، كما أنّ الدّلال الزّائد أيضاً يُؤدّي إلى نتائجَ سلبيّةٍ، وأفضل شيءٍ في ذلك التوسّط. زرع المَحبّة والعطف وحبّ الخير للجميع في قلوب الأبناء من خلال حبّ الجميع لهم؛ فإن الأبناء يحتاجون إلى أن يكونوا مَحل محبّة الآخرين وعطفهم، إذ إنّ الطّفل يتغذّى عاطفيّاً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه بشكلٍ خاصّ، كما يتغذّى جسديّاً بالطّعام الذي يُنمِّي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجَّه رسول الله عليه الصّلاة والسّلام الآباء إلى ذلك عمليّاً، حيث يقول أبو هريرة رضي الله عنه: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّل الحسَنَ بنَ عليٍّ والأقرعُ بنُ حابسٍ التَّميميُّ جالسٌ فقال الأقرعُ: إنَّ لي عشَرةً مِن الولدِ ما قبَّلْتُ منهم أحَدًا قطُّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ).[٧] يجب ألّا يُغفل الآباء حاجة أبنائهم للَّعب والمُغامرة والمُخاطرة، وذلك من خلال الأنشطة التي يقومون بها؛ لتجريب قدراتهم، ولاكتساب مزيدٍ من القدرات والخبرات الحياتيّة، والتغلّب على الصّعوبات التي ربما تُواجههم في حياتهم، حيث إنّ بعض الآباء والأمهات يُبالغون في منع أبنائهم من اللّعب خوفاً عليهم، في حين يُؤثّر ذلك على إدراكهم وتعلُّمهم، إذ من أهمّ وسائل التّعليم هو التعلُّم عن طريق اللّعب، وباللّعب تنمو قدرات ومعارف الأبناء، وبها تتفتح مداركهم. ملاحظة المواهب والقدرات عند الأبناء، والاهتمام بجوانب الإبداع لديهم، ورعايتها وتنميتها بما يُناسبها، وتوفير اللازم لها قدر المُستطاع، فإن ذلك سيفيد الأبناء كثيراً. أن يُدرك الآباء حاجة الأبناء إلى توفير الأمن مَعنويّاً، حيث يُدرك الأطفال أنّهم بحاجة دائمة لمن يقف خلفهم يُساندهم، فهم يشعرون بحاجة دائمة إلى من يحميهم ويرعاهم ويكون عوناً لهم وقت الضّيق

 هذا الكتاب يحتوي علي 6 أصول للتربية الناجحة وتفريع عنها بنصائح وتجارب عملية مفيدة ومُلهِمة.. يتميز بالتنظيم والوضوح

و يعالج موضوعا لم يسبق معالجته من قبل ، فهو يبين لك كيف تكتسب العادات الجوهرية للآباء الذين بلغوا ذروة النجاح في التربية وهي:

- كيفية غرس نمطي الاستقامة والقيم في الابناء مدى الحياة.

- كيفية وضع حدود حازمة وفرض النظام - دون أن تجعل من طفلك عدوا لك.

- كيفية التأكيد على احترام الطفل لنفسه كل يوم.

- كيفية معالجة أي أزمة بطريقة فعالة وعادية وودية.

- كيفية تعزيز قدرة طفلك من أجل النجاح وذلك من خلال تطوير مهاراته الاجتماعية.

- كيفية تشجيع التطور الفكري.

- كيفية التحدث عن المسائل العاطفية والمخدرات وموضوعات صعبة أخرى.


لماذا يتفوق بعض الأبناء على أقرانهم ؟ لماذا يستطيع بعض الآباء أن يتواصلوا ويتفاهموا مع أطفالهم في حين أن آخرين لا يستطيعون ذلك ؟ كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناءً عظاماً؟ هذا الكتاب يصيب لب الموضوع مباشرة ، إنه يدخل بيوت وحياة الأطفال المنضبطين والواثقين بأنفسهم والذين تم اختيارهم بعناية ، ليكونوا نماذج توضع في هذا الكتاب، من قبل مديري المدارس الثانوية من كل بقاع الولايات المتحدة . ويتحدث أولياء أمور أولئك الأبناء عن الأساليب المجدية وغير المجدية في التربية بداية من الطفولة وحتى نهاية سنوات المراهقة؛ مشاركين إيانا السبل البارعة التي واجهوا بها الاختيارات الصعبة والمواقف القاسية في تلك المراحل المختلفة .

إقتباسات من الكتاب  :

· أبناؤنا ليسوا مهيأين للتعامل مع تلك الرسائل الإعلانية الشرسة

التي تصرخ في آذانهم:"الجمال ضرورة حيوية للسعادة"

· إن اللانظام وحتى الجنس العشوائي هو الأصل ..العنف هو أسوب حياة ...

· تخطى الطفولة واجعل من نفسك شخصا بالغا الآن ؟

· ربما يستطيع الشخص البالغ أن يميز بين الغث والسمين ..ويفرق بين الحقيقة والخيال ..ولكن ماذا يدور في العقول الطيعة لطلبة المدارس عند مشاهدتهم لتلك القنوات؟

· تقول احدى الأمهات عن تربية طفل جيد إنها تتطلب من الوالدين أن يقاوموا هذه الرسائل الموجهة من قبل الإعلام بضراوة لاهوادة فيها...

· إن واجبنا كآباء وأمهات لكي نتغلب على تأثير هذه الإعلانات ...سيكون من الصعب على أبنائنا أن ينموا بشكل طبيعي دون أن تشوه نظرتهم لما هو حقيقي وماهو مهم ...

· استرسل أحد الآباء متهكما عن جدوى مشاهدة فريق غنائي يتمايل مثل الطاووس المتأنق ..مستجديا إعجاب الجماهير ...أين(في هذه البرامج) سماحة النفس والتواضع الذي أريد أن أغرسه في أبنائي؟

· وأب آخر ممن تحدثنا اليهم لم يعر الأمر أي اهتمام بل كل ماهنالك بالنسبة له أنه لايريد امتلاك التلفاز وعندما يحدث شيئ خطير يزلزل الأرض أو ذو أهمية إخبارية كبيرة _كنهائيات كأس العالم مثلا _لابد أن نتابعه في حينه لأن القراءة عنه غير كافية حينها فقط يمكننا أن نؤجر تلفازا ليوم واحد فقط أو إثنين...عدا ذلك يمككنا أن نجد شيئا آخر أفضل نقوم به بدل قضاء الساعات في مشاهدة هذا الجهاز الأحمق الذي لاعقل له

· وقال آخر:

· نحن في مواجهة معركة اذا يجب على الوالدين أن يخبروا ابنائهم في كلمات محددة أن الجمال والأزياء والمكياج والموضة_ كل هذه الأشياء التي يقدسها المجتمع-ليست هي كل شيء.

تحميل كتاب كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناءً عظاماً - - pdf -

 

 

 

 


نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل كيف ينشئ الآباء الأكفاء أبناء عظاما
آلان ديفيدسون و روبرت ديفيدسون
آلان ديفيدسون و روبرت ديفيدسون



كتب اخرى في تربية الاطفال

استكشف شخصيتك PDF

قراءة و تحميل كتاب استكشف شخصيتك PDF مجانا

كتاب: التربية المثالية للأبناء PDF

قراءة و تحميل كتاب كتاب: التربية المثالية للأبناء PDF مجانا

تعليم القراءة والكتابة الممتعة لرياض الأطفال PDF

قراءة و تحميل كتاب تعليم القراءة والكتابة الممتعة لرياض الأطفال PDF مجانا

اضطراب الإنتباه لدى الأطفال PDF

قراءة و تحميل كتاب اضطراب الإنتباه لدى الأطفال PDF مجانا

برامج تعديل السلوك PDF

قراءة و تحميل كتاب برامج تعديل السلوك PDF مجانا

المراهقون المزعجون PDF

قراءة و تحميل كتاب المراهقون المزعجون PDF مجانا

اقرأ وارتق PDF

قراءة و تحميل كتاب اقرأ وارتق PDF مجانا

من اليوم لن تنام حزينا يا بني PDF

قراءة و تحميل كتاب من اليوم لن تنام حزينا يا بني PDF مجانا

المزيد من أجمل القصص للأطفال في مكتبة أجمل القصص للأطفال , المزيد من مجلة ميكي في مكتبة مجلة ميكي , المزيد من سلسله المكتبة الخضراء للأطفال في مكتبة سلسله المكتبة الخضراء للأطفال , المزيد من تربية الاطفال في مكتبة تربية الاطفال , المزيد من سلسلة روايات المغامرون الخمسة في مكتبة سلسلة روايات المغامرون الخمسة , المزيد من قصص للأطفال بالإنجليزى في مكتبة قصص للأطفال بالإنجليزى , المزيد من كتب للطفل المسلم في مكتبة كتب للطفل المسلم , المزيد من سلسلة روايات ملف المستقبل في مكتبة سلسلة روايات ملف المستقبل , المزيد من قصص مجلة براعم الايمان في مكتبة قصص مجلة براعم الايمان
عرض كل كتب الأطفال قصص ومجلات ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..