كتاب إلى صديقة – ماجد مقبل

تأليف : ماجد مقبل

الناشر : دار كلمات للنشر 

كتاب إلى صديقة – ماجد مقبل

تأليف : ماجد مقبل
الناشر : دار كلمات للنشر 

نبذة عن الكتاب :

إلى صديقة.. هذهِ الكلمةُ هيَ كلّ ما يَسعُ شاعراً مثلي أنْ يقولهُ هنا؛ والآن..!

وفي المرأة امرأةٌ أخرى لا يعرفها أحد.. تستيقظ فقط حين 
تنكسر؛ حين تؤمنُ أنّ لا أحد في هذا العالم سيكون معها؛ فجأةً تصبح أقوى في العُزلة..! 
.
.
وللمرأة طريقتها في الحنين.. حتى أنها تصبح طفلةً مزعجة؛ كلّ ما يقع في يدها لا تمسكه -أكثر من دقيقة- تجدها تلمس العالم كله وتتركه في يوم واحد..! 
.
.
وأعلمُ يا صديقتي أنّ أكثر امرأةٍ موجوعةٍ ليست التي تجهشُ بالبكاء؛ بل تلك التي تبتسمُ طيلة الطريق بثقة ثمّ تنسى أبسط الأشياء؛ تنسى كيف يٓدخلُ هذا المفتاح في الباب..!

“إن أكثر ما يقتل المرأة: "التجاهل" ..!” 

“والمرأة تشتاق .. لكن الرجل يقول "هي بخير" ويتركها من أجل شيء آخر؛ والرجل يحاول أن يتغير من أجل امرأة .. يكفي أنه لم يفعل هذا من قبل؛ لكن امرأة ببساطة: جعلته يستيقظ من النوم ليتفقّد هاتفه ..!”

“وهي تخاف من الوحدة .. لأن الوحدة لدى المرأة: إما نهاية شيء أو أنها انتظار؛ عكس الوحدة التي يكون عليها الرجل وبقية الأشخاص ..!” 

“إني موجوع من الفقد والانتظار ومأهول بالترقب والقلق؛ أنا الذي لم أتمنّ شيئاً من قبل .. وحين تمنيت، قالت الحياة بلؤم "لا” 

.

“والرجل يعشق الوحدة .. يفتح بابه بسرية تامة: حتى تدخل امرأة يحبها إلى وحدته؛ ويصمت طويلاً ثم يتكلم، كأنه لم يتكلم من قبل أبداً ..!” 

“كانت تقدمني الحياة بسعادة إلى صغارها
لم يبقَ انتظار لم يقتت على ذاكرتي٫ ولا قلق لم يتسلّط على فكرتي، أو حزن إلا وسرق شيئاً مني وركض” 

“الحياة يا صغيرتي: مليئة بالسعادة كما هي مليئة بالأسى، ومليئة بالمفاجآت؛
لكننا لم نتعلم بعد كيف نحياها
كلّما فتحنا باباً في هذا العالم: 
انتظرنا الأجمل
وانكسرنا بما لم ننتظر؛
لابد أن نتقبل ما خلف الأبواب، ونتعلم النهوض كما تعلمنا السقوط وأتقناه!” 

إقتباس:
لك ذاكرة ليست في عقلي
بل في صدري 
أكون في أكثر أوقاتي حياة 
إذا تذكرتك
و أكون في أكثر أوقاتي موتاٌ
إذا غفلت عنك
و أضع يدي على صدري لألمسك
و أطمئن لوجودك
وكلما تركت يديك:
وجدت شيء منك على صدري
هذا هو الحنين 
ورغم اني لم أضمك حتى الآن
إلا أن في صدري شيئا منك 
وهذا ليس حنينا
بل انتماء
فأنا أنتمي لك