الاقتصاد هو علم من العلوم الاجتماعية الذي يدرس السلوك البشري والرفاهية كعلاقة بين المقاصد والاهداف التي لها استعمالات بديلة، وبين الموارد المتاحة المحدودة والنادرة. الاقتصاد عدّة نظرياتٍ تُشكّل وسائلَ أو أدوات تُساعد على تفسير ودراسة الظواهر الاقتصاديّة
ومصطلح (اقتصاد) لغوياً يعني التوسط بين الإسراف والتقتير (جاء في مختار الصحاح: "القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتِصدٌ في النفقة")، وتعددت التعاريف لمصطلح (اقتصاد) إلا أن التعريف الأعم والأشمل لخصائص الاقتصاد الحديث المعاصر هو تعريف (ليونيل روبنز) في مقالة نشرها عام 1932م حيث يقول: «الاقتصاد هو علم يهتم بدراسة السلوك الإنساني كعلاقة بين الغايات والموارد النادرة ذات الاستعمالات المتعددة".»
الندرة: تعني عدم كفاية الموارد المتاحة لإشباع جميع الاحتياجات والرغبات الإنسانية. وغالباً ما يشار إلى الندرة بأنها (المشكلة الاقتصادية) وبمعنى آخر نجد أن المشكلة الاقتصادية هنا تدور حول الاختيار وما قد يؤثر بانتقاء هذا الخيار من محفزات وموارد.
يمكن تقسيم الاقتصاد إلى أنواع منها:
اقتصاد جزئي واقتصاد كلي
اقتصاد موضوعي وصفي واقتصاد معياري
وهناك استعمال لكلمة اِقْتِصَادُ الدَوْلَة: أي حالتها المالية بالإضافة إلى كل ما يتعلق بها مثل الإنتاج والتوزيع والإنفاق وأسواق العمل وغيرها. وهو اِسْتِخْدَامٌ حَدِيْثٌ. فبعض الدول لها اقتصاد قويّ وغيرها ضعيفة الاقتصاد.
أحد استعمالات الاقتصاد هي شرح كيفية عمل النظم الاقتصادية، وما الذي يربط أطراف هذه النظم من علاقات ضمن إطار المجتمع. وتطبق أساليب التحليل الاقتصادي بشكل متزايد على المجالات التي تتعلق بالأفراد (بما فيهم الراسماليون) الذين يقومون باختياراتهم ضمن إطار المجتمع، كمثال على ذلك، الجريمة، التعليم، الأسر، الصحة، القانون، السياسة، الدين، مؤسسات المجتمع المدني، وصولاً إلى الحرب.
وللاقتصاد تعاريف كثيرة من بينها الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق النمو والوفرة في المال.
المكتبة العلمية هى مكتبة رائدة فى مجال العلم والبحث فى العلوم الطبيعية و الاجتماعية و الشكلية والتطبيقية تضم مجموعات كبيرة من الكتب المصوّرة فى جميع أنواع العلوم. العلم هو منير الظلمة، وكاشف الغمة، وباعث النهضة، هو سلاح لكل فرد ولكل مجتمع يريد أن يتحصن ويهابه العدو، وهو أساس سعادة الفرد، ورفاهية المجتمع ورخاء الشعوب، والبشر جميعا. وقد حث الله سبحانه وتعالى على طلب العلم لما له من أثر فعّال فقال : "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ما أجمل هذه الآية الكريمة وما أروع معناها؛ الدعاء والطلب من الله أن يزيد المرء علماً لا مالاً ولا ميراثاً ولا جاهاً إنّما علماً، لأن العِلم هو النبراس الذي تضاء به الظلمات الحالكة، وهو الراية العالية التي ترشد إلى ما فيه خير الإنسان في الدنيا والآخرة. العلم عملية مستمرة لا تتوقف عند حد معين، بل إنها تبدأ بولادة الإنسان وتنتهي بوفاته، فالإنسان في كافة مراحل حياته يكون مُتعطّشاً للعلم والمعرفة، و لطلب العلم طرق مختلفة أولها القراءة، حيث إن القراءة هي البوابة التي يدخل الإنسان منها إلى عالم أوسع أكثر إبهاراً، و طلب العلم أيضاً هو دليل على انفتاحية الشخص إذ إن الإنسان الشغوف بالعلم سيلجأ إلى قراءة الكتب فأنت بالكتب تستطيع تعلّم كل شيءٍ عن الأفكار والمعارف التى احتازها أشخاص آخرون في القديم والحديث، ولنتذكر إذا حصل الإنسان على العلم فإنه حتماً سيصبح إنساناً ذا روح عظيمة.
أفضل الكتب في جميع فروع العلم : العلوم الطبيعية ، العلوم الاجتماعية ، العلوم الشكلية ، البحث العلمي ، المنهجية العلمية ، التحقق دور الرياضيات ، فلسفة العلوم ، الأدب العلمي ، وأيضًا كتب الكيمياء و كتب الفيزياء وكتب الجيولوجيا و كتب الرياضيات وكتب الأحياء إلخ،، كتب اكبر منتدى علم الإقتصاد .
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب علم الإقتصاد