كتاب اتباع شرع نبي الهدى يحصن ضد الأيدز أو السيداكتب إسلامية

كتاب اتباع شرع نبي الهدى يحصن ضد الأيدز أو السيدا

من النتائج الحتمية لاتباع الهوى بغير هدى من الله أن الإنسان الضال يظلم نفسه فيشقيها، ويظلم مجتمعه فيفسده ويشقيه، ويظلم البيئة فيلوثها، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾ ( سورة القصص) عزيت الهداية إلى الله لكن هذا المرض عزي إلى الإنسان بسبب انحرافه ومما يؤكد هذه الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله: ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾ ( سورة الشعراء) لقد عزي الخلق إلى الله، وعزيت الهداية إلى الله، وعزي الرزق إلى الله، ولكن المرض عزي إلى الإنسان بسبب خروجه عن منهج الله: ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾ ( سورة الشعراء) بل إنه ما من مصيبة تحل بالبشرية إلا بسبب خروج الإنسان عن منهج ربه، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) ﴾ ( سورة الشورى) علاقة المعصية بنتائجها: الفساد يستحيل أن يكون في أصل الخلق، بل هو طارئ من كسب الإنسان، وهذا ما تؤكده الآية الكريمة: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)﴾ ( سورة الروم) جُعلت علاقة المعصية بنتائجها علاقة سبب بنتيجة لحكمة بالغةٍ بالغة جُعلت علاقة المعصية بنتائجها علاقةً علمية، أي علاقة سبب بنتيجة، ففي كل معصية بذور نتائجها، وهذا ما يليق بالتشريع الإلهي ؛ تشريع الخبير الذي هو في حقيقته تعليمات الصانع، لكن هذه النتائج الوبيلة للمعاصي ليست هي كل النتائج، بل بعضها، فالعاصي فضلاً عن أنه يخسر الدنيا يخسر الآخرة، وفضلاً عن أنه يعذب في الدنيا يعذب في الآخرة، لكن عذاب الدنيا ليس بشيء إذا قيس بعذاب الآخرة، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: ﴿ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ﴾ ( سورة الروم ) قال: بعض الذي عملوا، ولم يقل: كل الذي علموا، كل هذا من أجل أن نرجع إلى الله في الوقت المناسب، وقبل فوات الأوان، قال تعالى: ﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) ﴾ ( سورة السجدة ) هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان: أيها الأخوة في كل مكان، آية أخرى قال تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾ ( سورة القصص) هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان باعث الخير أو باعث الشر هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان ؛ باعث العقل أو باعث الشهوة، باعث المبدأ أو باعث الحاجة، باعث الآخرة أو باعث الدنيا، باعث إرضاء الله تعالى أو باعث إرضاء الذات، باعث الخير أو باعث الشر، هذه الثنائية في البواعث ليس لها ثالث، لذلك قال تعالى ـ ودققوا في هذه الآية ـ: ﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾ ( سورة القصص) حكماً، وقال أيضاً: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾ ( سورة القصص) انهيار المجتمعات و شقاء البشرية يتأتى من اتباع الهوى بغير هدى من الله: يُفْهَم من معاني الآية السابقة أنه من اتبع هواه وفق هدى الله ومنهجه وشرعه فلا شيء عليه، فمن أراد أن يقضي وطره من الجنس الآخر تزوج، لأن الزواج كما قال عليه الصلاة والسلام: ((أغض للبصر وأحصن للفرج)) [رواه البخاري عن علقمة ] ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله فلا شيء عليه، إنه اتبع هواه وفق هدى الله وشرعه، ومن أراد أن يحوز المال الذي زين للناس تملكه فسلك في كسبه الطرق المشروعة فلا شيء عليه، لأنه اتبع الهوى وفق هدى الله ومنهجه وشرعه، لكن انهيار المجتمعات وشقاء البشرية يتأتى من اتباع الهوى بغير هدى من الله. أيها الأخوة المؤمنون في دنيا العروبة والإسلام، حينما يصبح الهوى هدفاً يسعى إليه الإنسان فلا بد أن عدواناً على الآخرين يقع بسببه، يقع على حقوقهم، وعلى أموالهم، وعلى أعراضهم، وهذا من أشد أنواع الظلم، قال تعالى بعد أن قال:﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ. قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾ ( سورة القصص) ثمن الجنة مخالفة الهوى: الإنسان بين هدفين متعاكسين في الاتجاه، فكلما اقترب من أحدهما ابتعد حكماً عن الآخر، فإذا اقترب من الهوى ابتعد عن سبيل الله، وإذا اقترب من سبيل الله ابتعد عن الهوى، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) ﴾ ( سورة ص) ثمن الجنة مخالفة الهوى بل إن الجنة التي خلق الإنسان لها والتي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إن هذه الجنة التي لا تعلم ما أخفي لها من قرة أعين فيها، إن هذه الجنة ثمنها مخالفة الهوى، قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ﴾ ( سورة النازعات) هذا الإنسان أعقد آلة في الكون، هو المخلوق الأول، هو المخلوق المكرم، هو المخلوق المكلف، في خلاياه، وأنسجته، وأعضائه، وأجهزته من التعقيد والدقة والإتقان ما يعجز عن فهم بنيتها وطريقة عملها أعلم علماء الطب، وفي هذا الإنسان نفس تختلج فيها المشاعر والعواطف، وتصطرع فيها الشهوات، والقيم، والحاجات، والمبادئ، حيث يعجز عن إدراك خصائصها أعلم علماء النفس، وفي هذا الإنسان عقل فيه من المبادئ والمسلمات، والقوى الإدراكية والتحليلية والإبداعية ما أَهَّله ليكون سيد المخلوقات.
المصطفى إدوم أحمدغالًي الشنقٌيطًي - المصطفى إدوم أحمدغالًي الشنقٌيطًي❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اتباع شرع نبي الهدى يحصن ضد الأيدز أو السيدا ❝ ❞ إتحاف الإخوة والأحباب بالفرقان بٌين الجهاد والإرهاب ❝ ❞ دليل الحاج: البعد العقائدي لحديث: الحـج عـرفـة - من نفائس أسرار المعرفة ❝ ❞ إنارة المصابيح على قواعد التعديل والتجريح وقواعد التعليل والتصحيح ❝ ❞ تنبيه المقلد الساري على حديث من جرح من رجال مسلم والبخاري ❝ ❞ فتح الرب الساتر لتمييز الحديث المتواتر ❝ ❞ الأيام العشر: ذكر وتوحيد فهلموا إلى السبيل السعيد ❝ ❞ تدريب الطالب بالتدريج على علم الأطراف والتخريج ❝ ❞ وجــٌيز الفـصــول فًي دلالات علم الأصول ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : من النتائج الحتمية لاتباع الهوى بغير هدى من الله أن الإنسان الضال يظلم نفسه فيشقيها، ويظلم مجتمعه فيفسده ويشقيه، ويظلم البيئة فيلوثها، قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

عزيت الهداية إلى الله لكن هذا المرض عزي إلى الإنسان بسبب انحرافه
ومما يؤكد هذه الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله:



﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾



( سورة الشعراء)

لقد عزي الخلق إلى الله، وعزيت الهداية إلى الله، وعزي الرزق إلى الله، ولكن المرض عزي إلى الإنسان بسبب خروجه عن منهج الله:

﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾

( سورة الشعراء)

بل إنه ما من مصيبة تحل بالبشرية إلا بسبب خروج الإنسان عن منهج ربه، قال تعالى:

﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) ﴾

( سورة الشورى)

علاقة المعصية بنتائجها:
الفساد يستحيل أن يكون في أصل الخلق، بل هو طارئ من كسب الإنسان، وهذا ما تؤكده الآية الكريمة:

﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)﴾

( سورة الروم)

جُعلت علاقة المعصية بنتائجها علاقة سبب بنتيجة
لحكمة بالغةٍ بالغة جُعلت علاقة المعصية بنتائجها علاقةً علمية، أي علاقة سبب بنتيجة، ففي كل معصية بذور نتائجها، وهذا ما يليق بالتشريع الإلهي ؛ تشريع الخبير الذي هو في حقيقته تعليمات الصانع، لكن هذه النتائج الوبيلة للمعاصي ليست هي كل النتائج، بل بعضها، فالعاصي فضلاً عن أنه يخسر الدنيا يخسر الآخرة، وفضلاً عن أنه يعذب في الدنيا يعذب في الآخرة، لكن عذاب الدنيا ليس بشيء إذا قيس بعذاب الآخرة، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة:



﴿ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ﴾



( سورة الروم )

قال: بعض الذي عملوا، ولم يقل: كل الذي علموا، كل هذا من أجل أن نرجع إلى الله في الوقت المناسب، وقبل فوات الأوان، قال تعالى:

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) ﴾

( سورة السجدة )

هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان:
أيها الأخوة في كل مكان، آية أخرى قال تعالى:

﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان باعث الخير أو باعث الشر
هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان ؛ باعث العقل أو باعث الشهوة، باعث المبدأ أو باعث الحاجة، باعث الآخرة أو باعث الدنيا، باعث إرضاء الله تعالى أو باعث إرضاء الذات، باعث الخير أو باعث الشر، هذه الثنائية في البواعث ليس لها ثالث، لذلك قال تعالى ـ ودققوا في هذه الآية ـ:



﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾



( سورة القصص)

حكماً، وقال أيضاً:

﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

انهيار المجتمعات و شقاء البشرية يتأتى من اتباع الهوى بغير هدى من الله:
يُفْهَم من معاني الآية السابقة أنه من اتبع هواه وفق هدى الله ومنهجه وشرعه فلا شيء عليه، فمن أراد أن يقضي وطره من الجنس الآخر تزوج، لأن الزواج كما قال عليه الصلاة والسلام:

((أغض للبصر وأحصن للفرج))

[رواه البخاري عن علقمة ]

ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله
فلا شيء عليه، إنه اتبع هواه وفق هدى الله وشرعه، ومن أراد أن يحوز المال الذي زين للناس تملكه فسلك في كسبه الطرق المشروعة فلا شيء عليه، لأنه اتبع الهوى وفق هدى الله ومنهجه وشرعه، لكن انهيار المجتمعات وشقاء البشرية يتأتى من اتباع الهوى بغير هدى من الله.
أيها الأخوة المؤمنون في دنيا العروبة والإسلام، حينما يصبح الهوى هدفاً يسعى إليه الإنسان فلا بد أن عدواناً على الآخرين يقع بسببه، يقع على حقوقهم، وعلى أموالهم، وعلى أعراضهم، وهذا من أشد أنواع الظلم، قال تعالى بعد أن قال:﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ.

قال:

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

ثمن الجنة مخالفة الهوى:
الإنسان بين هدفين متعاكسين في الاتجاه، فكلما اقترب من أحدهما ابتعد حكماً عن الآخر، فإذا اقترب من الهوى ابتعد عن سبيل الله، وإذا اقترب من سبيل الله ابتعد عن الهوى، قال تعالى:

﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) ﴾

( سورة ص)

ثمن الجنة مخالفة الهوى
بل إن الجنة التي خلق الإنسان لها والتي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إن هذه الجنة التي لا تعلم ما أخفي لها من قرة أعين فيها، إن هذه الجنة ثمنها مخالفة الهوى، قال تعالى:



﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ﴾



( سورة النازعات)

هذا الإنسان أعقد آلة في الكون، هو المخلوق الأول، هو المخلوق المكرم، هو المخلوق المكلف، في خلاياه، وأنسجته، وأعضائه، وأجهزته من التعقيد والدقة والإتقان ما يعجز عن فهم بنيتها وطريقة عملها أعلم علماء الطب، وفي هذا الإنسان نفس تختلج فيها المشاعر والعواطف، وتصطرع فيها الشهوات، والقيم، والحاجات، والمبادئ، حيث يعجز عن إدراك خصائصها أعلم علماء النفس، وفي هذا الإنسان عقل فيه من المبادئ والمسلمات، والقوى الإدراكية والتحليلية والإبداعية ما أَهَّله ليكون سيد المخلوقات.

عدد مرات التحميل : 8038 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الخميس , 13 أبريل 2017م.
حجم الكتاب عند التحميل : 1013.4 كيلوبايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

Islamic Books

من النتائج الحتمية لاتباع الهوى بغير هدى من الله أن الإنسان الضال يظلم نفسه فيشقيها، ويظلم مجتمعه فيفسده ويشقيه، ويظلم البيئة فيلوثها، قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

عزيت الهداية إلى الله لكن هذا المرض عزي إلى الإنسان بسبب انحرافه
ومما يؤكد هذه الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله:

 

﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾

 

( سورة الشعراء)

لقد عزي الخلق إلى الله، وعزيت الهداية إلى الله، وعزي الرزق إلى الله، ولكن المرض عزي إلى الإنسان بسبب خروجه عن منهج الله:

﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾

( سورة الشعراء)

بل إنه ما من مصيبة تحل بالبشرية إلا بسبب خروج الإنسان عن منهج ربه، قال تعالى:

﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) ﴾

( سورة الشورى)

علاقة المعصية بنتائجها:

الفساد يستحيل أن يكون في أصل الخلق، بل هو طارئ من كسب الإنسان، وهذا ما تؤكده الآية الكريمة:

﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)﴾

( سورة الروم)

جُعلت علاقة المعصية بنتائجها علاقة سبب بنتيجة
لحكمة بالغةٍ بالغة جُعلت علاقة المعصية بنتائجها علاقةً علمية، أي علاقة سبب بنتيجة، ففي كل معصية بذور نتائجها، وهذا ما يليق بالتشريع الإلهي ؛ تشريع الخبير الذي هو في حقيقته تعليمات الصانع، لكن هذه النتائج الوبيلة للمعاصي ليست هي كل النتائج، بل بعضها، فالعاصي فضلاً عن أنه يخسر الدنيا يخسر الآخرة، وفضلاً عن أنه يعذب في الدنيا يعذب في الآخرة، لكن عذاب الدنيا ليس بشيء إذا قيس بعذاب الآخرة، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة:

 

﴿ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ﴾

 

( سورة الروم )

قال: بعض الذي عملوا، ولم يقل: كل الذي علموا، كل هذا من أجل أن نرجع إلى الله في الوقت المناسب، وقبل فوات الأوان، قال تعالى:

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) ﴾

( سورة السجدة )

هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان:

أيها الأخوة في كل مكان، آية أخرى قال تعالى:

﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان باعث الخير أو باعث الشر
هناك باعثان وراء كل أعمال الإنسان ؛ باعث العقل أو باعث الشهوة، باعث المبدأ أو باعث الحاجة، باعث الآخرة أو باعث الدنيا، باعث إرضاء الله تعالى أو باعث إرضاء الذات، باعث الخير أو باعث الشر، هذه الثنائية في البواعث ليس لها ثالث، لذلك قال تعالى ـ ودققوا في هذه الآية ـ:

 

﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

 

( سورة القصص)

حكماً، وقال أيضاً:

﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

انهيار المجتمعات و شقاء البشرية يتأتى من اتباع الهوى بغير هدى من الله:

يُفْهَم من معاني الآية السابقة أنه من اتبع هواه وفق هدى الله ومنهجه وشرعه فلا شيء عليه، فمن أراد أن يقضي وطره من الجنس الآخر تزوج، لأن الزواج كما قال عليه الصلاة والسلام:

((أغض للبصر وأحصن للفرج))

[رواه البخاري عن علقمة ]

ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله
فلا شيء عليه، إنه اتبع هواه وفق هدى الله وشرعه، ومن أراد أن يحوز المال الذي زين للناس تملكه فسلك في كسبه الطرق المشروعة فلا شيء عليه، لأنه اتبع الهوى وفق هدى الله ومنهجه وشرعه، لكن انهيار المجتمعات وشقاء البشرية يتأتى من اتباع الهوى بغير هدى من الله.
أيها الأخوة المؤمنون في دنيا العروبة والإسلام، حينما يصبح الهوى هدفاً يسعى إليه الإنسان فلا بد أن عدواناً على الآخرين يقع بسببه، يقع على حقوقهم، وعلى أموالهم، وعلى أعراضهم، وهذا من أشد أنواع الظلم، قال تعالى بعد أن قال:﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ.

قال:

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) ﴾

( سورة القصص)

ثمن الجنة مخالفة الهوى:

الإنسان بين هدفين متعاكسين في الاتجاه، فكلما اقترب من أحدهما ابتعد حكماً عن الآخر، فإذا اقترب من الهوى ابتعد عن سبيل الله، وإذا اقترب من سبيل الله ابتعد عن الهوى، قال تعالى:

﴿ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) ﴾

( سورة ص)

ثمن الجنة مخالفة الهوى
بل إن الجنة التي خلق الإنسان لها والتي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إن هذه الجنة التي لا تعلم ما أخفي لها من قرة أعين فيها، إن هذه الجنة ثمنها مخالفة الهوى، قال تعالى:

 

﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ﴾

 

( سورة النازعات)

هذا الإنسان أعقد آلة في الكون، هو المخلوق الأول، هو المخلوق المكرم، هو المخلوق المكلف، في خلاياه، وأنسجته، وأعضائه، وأجهزته من التعقيد والدقة والإتقان ما يعجز عن فهم بنيتها وطريقة عملها أعلم علماء الطب، وفي هذا الإنسان نفس تختلج فيها المشاعر والعواطف، وتصطرع فيها الشهوات، والقيم، والحاجات، والمبادئ، حيث يعجز عن إدراك خصائصها أعلم علماء النفس، وفي هذا الإنسان عقل فيه من المبادئ والمسلمات، والقوى الإدراكية والتحليلية والإبداعية ما أَهَّله ليكون سيد المخلوقات.

المقدمة:
1 /تعرٌيف الأدز أو السٌيدا: فقدان المناعة المكتسبة:
أـ أصحاب اللوطٌية أو الشذوذ الجنسًي:
ب/ أصحاب الإمان على المخدرات:
ج/ الزنى والزناة:
د/ مرضالأيدز أو السٌيدا فً العالم:
ـ مرض الأيدز أو السٌيدا فً العالم العربًي الإسلامًي
ـ الجدول التالًي ٌيبين خطورة ما وصلنا إلٌيه:
هـ/ الحلول المقترحة هل هًي فعلٌية أم وهمٌية
ـ حول التعاٌيش مع المصابٌين بمرض الأيدز أو السٌيدا
ـ الخلاصة : النقاط التالٌة:
الرد على أراجٌيف  عبد الله:
قصٌيدة: نداء السٌيدا

تحميل مباشر بدون روابط كتاب اتباع شرع نبًي الهدى ٌحصن ضد الأدز أو السٌيدا  pdf

قراءة وتصفح أولاين كتاب  اتباع شرع نبًي الهدى ٌحصن ضد الأدز أو السٌيدا  pdf



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل اتباع شرع نبي الهدى يحصن ضد الأيدز أو السيدا
المصطفى إدوم أحمدغالًي الشنقٌيطًي
المصطفى إدوم أحمدغالًي الشنقٌيطًي
al Mustafa Ash Shinqitee
المصطفى إدوم أحمدغالًي الشنقٌيطًي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اتباع شرع نبي الهدى يحصن ضد الأيدز أو السيدا ❝ ❞ إتحاف الإخوة والأحباب بالفرقان بٌين الجهاد والإرهاب ❝ ❞ دليل الحاج: البعد العقائدي لحديث: الحـج عـرفـة - من نفائس أسرار المعرفة ❝ ❞ إنارة المصابيح على قواعد التعديل والتجريح وقواعد التعليل والتصحيح ❝ ❞ تنبيه المقلد الساري على حديث من جرح من رجال مسلم والبخاري ❝ ❞ فتح الرب الساتر لتمييز الحديث المتواتر ❝ ❞ الأيام العشر: ذكر وتوحيد فهلموا إلى السبيل السعيد ❝ ❞ تدريب الطالب بالتدريج على علم الأطراف والتخريج ❝ ❞ وجــٌيز الفـصــول فًي دلالات علم الأصول ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب إسلامية متنوعة

آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله عز وجل PDF

قراءة و تحميل كتاب آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله عز وجل PDF مجانا

تصديق الخبر وتنفيذ الأمر PDF

قراءة و تحميل كتاب تصديق الخبر وتنفيذ الأمر PDF مجانا

الأيام العشر: ذكر وتوحيد فهلموا إلى السبيل السعيد PDF

قراءة و تحميل كتاب الأيام العشر: ذكر وتوحيد فهلموا إلى السبيل السعيد PDF مجانا

إنارة المصابيح على قواعد التعديل والتجريح وقواعد التعليل والتصحيح PDF

قراءة و تحميل كتاب إنارة المصابيح على قواعد التعديل والتجريح وقواعد التعليل والتصحيح PDF مجانا

مجموعة نور على نور PDF

قراءة و تحميل كتاب مجموعة نور على نور PDF مجانا

ملكوت الواقع: ممهدات وحوافز قبل الانطلاق PDF

قراءة و تحميل كتاب ملكوت الواقع: ممهدات وحوافز قبل الانطلاق PDF مجانا

يوم فى الجنة PDF

قراءة و تحميل كتاب يوم فى الجنة PDF مجانا

رسائل الجزائري - المجموعة الثانية PDF

قراءة و تحميل كتاب رسائل الجزائري - المجموعة الثانية PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..