تأليف : إبراهيم ناجى
الناشر : دار الشروق
:مقتطفات
الطائر الجريح من دواوين شعرأيُّ جواٍ ق كبا وأيُّ سيفٍ قد نباتعجبتْ زازا وقد حقَّ لها أن تعجبالما رأتْ فيَّ شحوب الشمسِ مالت مغرباوهي التي زانت مشيبي بأكاليل الصِّباوهي التي قد علّمتْني حين ألقى النُّوباكيف أُداري النابَ إن عضَّ وأخفي المخلبالاقيتُها أرقصُ بشراً وأُغني طرباوهي التي تهتك سِتْرَ القلبِ مهما انتقبالا مغلقاً تجهله يوماً ولا مُغَيّبافي فطنةٍ تومضُ حتّى تستشفَّ ما خبارأتْ وراء الصدرِ طيراً قلِقاً مضطربافي قفصٍ يحلمُ بالأفقِ فيلقى القُضُباإنَّ زماناً قد عفا وإنَّ عمراً ذهباوصيّرتْهُ طارقاتُ السقمِ وَقراً متعباورنَّقتْ موردَهُ أنّى له أن يَعُذبا؟إني امرؤٌ عشت زماني حائراً معذَّباعشت زماني لا أرى لخافقي منقلبامسافراً لا قوم لي مبتعداً مغتربامشاهداً عَلِّيَ في مسرحِهِ أن ارقبارواية مُلَّت كما مُلَّ الزمانُ معلباوظامئاً مهما تُتَحْ موادٌ أن أشرباوجائعاً لا زادَ في دناي يشفي السغبافراشة حائمة على الجمال والصباتعرَّضت فاحترقت أُغنية على الربىتناثرت وبعثرت رمادها ريح الصّباأمشي بمصباحي وحيداً في الرياح متعباأمشي به وزيتُه كاد به أن ينضبا
إني علي كأسي أُعيدُالسنين-أبعثُ الماضي البعيد الدفين
وحدي وقد أقسمت لن تعرفي-وما الذي يجديكِ لو تعرفين؟
وما الذي يجدي طعين الهوي-لمسُكِ ياهندُ جراحَ الطعين
أصبحتُ لاأدري شربتُ الطلَي-عند بكائي أم شربتُ الأنين
............
والماءَ أنهلُ حيثما كانا-والبرقَ أتبعُحيثنا لَمَعَا
فأري صفاءَ الوردِ غيمَانَا-والمطلق المجهول ممتنعَا
.......
أنتِ التي عَلمتني معني الحيا-ة حبييةً ونجيةً وصديقَا
أنكرتُ معناها بغيركِ واستوت -وتشابهت سعةً علي وضِيقَا
ووددتَ لو غال الخلائقَ غائلٌ-مُفنٍ أو أشتعل الصباح حريقَا
وسَلِمتِ أنتِ فأنتِ أدناهُم إلي -روحي وأبعدهم علي طريقَا
الشعرالشعراء-دواووين شعر- الادب- الادباء-ادبية متنوعة- قصائد- ابيات شعر رائعة-
قراءة و تحميل كتاب النقائض (المجلد 3) - نقائض جرير والفرزدق PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ديوان شعر عبيدة بن الأبرص السعدي الأسدي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ثورة المعتزل دراسة فى أدب توفيق الحكيم PDF مجانا