كتاب الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم نقض المنطق (ط. المجمع)كتب إسلامية

كتاب الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم نقض المنطق (ط. المجمع)

هذا كتاب عبارة عن جَوابٍ من أجوبة شيخ الإسلام ابن تيميَّة التي عليها خاتمُه؛ خاتمُ تحقيق المنقول وتحرير المعقول، وفيها نَهجُه؛ نهْج الاستسلام للوحي والتأسِّي بصالح السَّلف. وهو جوابٌ عن سؤال مركَّب من أمرين: الأوَّل: مذهب السَّلف في الاعتقاد، ومذهب غيرهم من المتأخِّرين؛ ما الصواب منهما؟ وهل أهل الحديث أَوْلى بالصَّواب من غيرهم؟ وهل حدَث بعدهم علومٌ جهِلوها وعَلِمها غيرهم؟ والثاني: عِلم المنطق؛ هل مَن قال: (إنَّه فرضُ كفايةٍ) مصيب؟ وقد استغرَقَ جوابُ شيخ الإسلام عن الأمر الأوَّل ثلاثةَ أرباع الكتاب، وجعَل الربع الأخير للجواب عن الأمر الثاني. فابتدأ الجوابَ بتقرير أنَّ اتباع سبيلِ المؤمنين من الصَّحابة وتابعيهم بإحسانٍ واجبٌ، وأنَّ مِن سبيلهم في الاعتقادِ الإيمانَ بصفات الله تعالى وأسمائِه التي وردتْ في كتابه وسُنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّمَ، من غير زيادةٍ عليها ولا نقصٍ منها، وبلا تأويلٍ ولا تَشبيهٍ لها بصفات المخلوقين، واحتجَّ لإثبات ذلك بنصوصٍ من عيون كلامِهم وكلامِ مَن بعدهم ممَّن حكَى مذهبَهم وطريقتَهم في هذا الباب. ثم ابتدأَ فصلًا في بيان أنَّ طريقتهم أحكمُ وأعلم، وأفاض في بيان فَضْلِ أهل الحديث، وأنَّهم يُشاركون كلَّ طائفة فيما يتحلَّوْنَ به من صفات الكمال، ويمتازون عنهم بما لَيسَ عندهم، واحتجَّ لذلك بأنَّ كلَّ إمامٍ متبوعٍ وطائفةٍ إنما يُحمَدون عند الأمَّة بمقدار اتِّباعهم للحديث وقُربهم منه، وضرَب لذلك شواهدَ عديدةً من الناس والطَّوائف، في سياقٍ تاريخيٍّ نقديٍّ، وتقويمٍ عادلٍ يتحرَّى الإنصاف. ثم قصَد إلى بيان أنَّ الفلاسفة والمتكلِّمين الذين يَصِفون أهلَ الحديث بالحشو والجهل هم أحقُّ بذلك الوصفِ وأهلُه؛ لقولهم الباطلَ وتكذيبهم الحقَّ في مسائلِهم ودَلائلهم، واستدلَّ لذلك بوجهين أطال فيهما: الأوَّل: أنَّهم أعظمُ الناس شكًّا واضطرابًا، وأضعفُهم عِلمًا ويقينًا. الثَّاني - وهو فرعٌ من الأوَّل -: أنَّهم أكثرُ الناس انتقالًا من قولٍ إلى قول، وجزمًا بالقول في موضعٍ، وبنقيضِه وتكفير قائلِه في موضعٍ آخر. ثم تحدَّث عن طُرق الخارجين عن طريقةِ السابقين الأوَّلين: طريق التَّخييل، وطريق التأويل، وطريق التَّجهيل، وأفاض في بيان كلِّ طريق، وهو بابٌ استفتَحه في مواضِعَ كثيرةً من كتبه. ثم ابتدأ فَصلًا في نقضِ كلامٍ مشهورٍ للعزِّ بن عبد السلام في رسالته (الملحة) ينبز فيه مُثبتةَ الصِّفات بالحشو، وأنَّهم يتستَّرون بمذهب السَّلف، وأنَّ منهم مَن لا يتحاشى من التشبيهَ والتجسيم، وأبان عمَّا في كلامه من الحقِّ والباطل، وحرَّر هذه المصطلحات. ثم عقَد فصلًا آخَرَ للردِّ على معترِض نقَل عن أبي الفرج بن الجوزي كلامًا يذمُّ به الحنابلة في باب إثبات الصِّفات، وأفاض في بيان ما فيه من ضَعْف العقل والنقل، وما اشتمَلَ عليه من التعصُّب بالجهل والظُّلم. ثم تكلَّم شيخُ الإسلام على الجزء الثاني من السُّؤال وهو الخاصُّ بالمنطق، فبدأ الجوابَ ببيان أنَّ القول بأنَّ تعلُّم المنطق فرضُ كفاية قولٌ في غاية الفساد، ثم ذكَر بعض مَن ذمَّ المنطق، وبيَّن عدم نفْعه، وعدم الحاجة إليه إلَّا لِمَن فقَدَ أسباب الهدى. ثم افتتح فصلًا للردِّ على كلام أهلِه في الحدودِ وبيان وجوه الخَلل فيه، وهو أحد قِسمي المنطق، ثم انتقل للحديثِ عن كلامِهم في القياس ومواضِع الإصابة والباطل فيه، كل ذلك بإيجازٍ وإحالةٍ على مواضِعَ بسَط القولَ فيها على تِلك المسائل. وبهذا يختم شيخ الإسلام كتابه. وقد قَسم المحقِّق عملَه قِسمين: القسم الأوَّل: مقدِّمة التحقيق، وفيه: إثبات نِسبة الكتاب لمؤلِّفه، ثم تَكلَّم عن عنوان الكتاب، ورجَّح المحقِّقُ أنَّ الأليقَ بالكتاب وبمضمونه هو أن يكون عنوانه (الانتصار لأهل الحديث)، خلافًا للعنوان الذي طُبِع به من قبلُ (نقض المنطق)؛ لقرائنَ عِدَّة، من أهمها: أنَّ ثلاثة أرباع الكتاب موضوعٌ لبيان فضل عقيدة السَّلف وأصحاب الحديث، والانتصار لهم، وبيان فضلهم. ومِن القرائن أيضًا: ما وقَف عليه المحقِّق من كلام للشيخ سليمان بن سحمان (ت:1349) حيث إنَّه وقف على الكتاب ونقَل نقلًا طويلًا، وقال في صَدرِه: (قال شيخُ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله رُوحَه في كتابه "الانتصار لأهل الأثر"...). ثم تَكلَّم المحقِّقُ عن موضوع الكتاب، ومنهج المؤلِّف وموارده في الكتاب، ووصَفَ الأصل الخَطَّي الذي اعتمَد عليه في إخراج نصِّ الكِتاب، والطَّبعاتِ السَّابقة للكتاب، والمنهجَ الذي اتَّبعه في التحقيق. القِسم الثاني: النصُّ المحقَّق، وفيه نصُّ كتاب شيخ الإسلام كاملًا محقًّقًا على المنهج الذي اتَّبعَه المحقِّق فيه. ثم ختَم المحقِّق الكتابَ بمجموعةٍ من الفهارس العلميَّة.
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني - تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661هـ - 728هـ / 1263م - 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التفسير الكبير ❝ ❞ من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ علم الحديث (ت: ابن تيمية) ❝ ❞ تزكية النفس لابن تيمية ❝ ❞ حقيقة الصيام ❝ ❞ الإيمان _ شيخ الإسلام ❝ ❞ طب القلوب ❝ ❞ اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ❝ ❞ فتاوى الزواج وعشرة النساء ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❞ المكتبة العصرية ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ مكتبة المعارف للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر العربي بمصر ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ مركز دراسات الوحدة العربية ❝ ❞ دار طيبة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ مجمع الملك فهد ❝ ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة ❝ ❞ دار القاسم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفضيلة ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ مكتبة العلوم والحكم ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار هجر للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ دار كنوز إشبيليا ❝ ❞ مكتبه المنار ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ❝ ❞ دار الفكر اللبناني ❝ ❞ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ❝ ❞ المكتبة السلفية ❝ ❞ دار الكتب السلفية ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ مكتبة التوبة ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ الذهبية ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة الدرر السنية ❝ ❞ دار الهجرة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الريان للتراث ❝ ❞ مؤسسة قرطبة ❝ ❞ دار المسلم ❝ ❞ دار الأنصار ❝ ❞ دار السلام للنشر والتوزيع-الرياض ❝ ❞ دار المدني ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ❝ ❞ توزيع الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ❝ ❞ دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار ابن تيمية ❝ ❞ دار الفجر للتراث ❝ ❞ المطبعة الرحمانية بمصر ❝ ❞ دار الطباعة المحمدية ❝ ❞ دار أصالة للنشر ❝ ❞ دار البيان العربي ❝ ❞ مكتبة التوعية الإسلامية ❝ ❞ مكتبة الصديق ❝ ❞ إدارة الطباعة المنيرية ❝ ❞ دار الأصالة للثقافة والنشر ❝ ❞ شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار التراث العربي ❝ ❞ مكتبة الطرفين للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب الأسلامي ❝ ❞ دار البيان - مؤسسة علوم القرأن ❝ ❞ الرئاسة العامة للبحوث والافتاء ❝ ❞ مكتبة المورد ❝ ❞ مطبعة الحكومة-بدمشق- ❝ ❞ مكتبة الحافظ الذهبي ❝ ❞ دار المكر اللبنانى ❝ ❞ دار القبلة - جدة ❝ ❞ مطابع الصفا ❝ ❞ صهيب الدين وأخوانه ❝ ❞ دار الافتاء الرياض ❝ ❞ مكتبة حميدو ❝ ❱
من كتب الفرق والأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : هذا كتاب عبارة عن جَوابٍ من أجوبة شيخ الإسلام ابن تيميَّة التي عليها خاتمُه؛ خاتمُ تحقيق المنقول وتحرير المعقول، وفيها نَهجُه؛ نهْج الاستسلام للوحي والتأسِّي بصالح السَّلف.

وهو جوابٌ عن سؤال مركَّب من أمرين:
الأوَّل: مذهب السَّلف في الاعتقاد، ومذهب غيرهم من المتأخِّرين؛ ما الصواب منهما؟ وهل أهل الحديث أَوْلى بالصَّواب من غيرهم؟ وهل حدَث بعدهم علومٌ جهِلوها وعَلِمها غيرهم؟ والثاني: عِلم المنطق؛ هل مَن قال: (إنَّه فرضُ كفايةٍ) مصيب؟

وقد استغرَقَ جوابُ شيخ الإسلام عن الأمر الأوَّل ثلاثةَ أرباع الكتاب، وجعَل الربع الأخير للجواب عن الأمر الثاني.
فابتدأ الجوابَ بتقرير أنَّ اتباع سبيلِ المؤمنين من الصَّحابة وتابعيهم بإحسانٍ واجبٌ، وأنَّ مِن سبيلهم في الاعتقادِ الإيمانَ بصفات الله تعالى وأسمائِه التي وردتْ في كتابه وسُنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّمَ، من غير زيادةٍ عليها ولا نقصٍ منها، وبلا تأويلٍ ولا تَشبيهٍ لها بصفات المخلوقين، واحتجَّ لإثبات ذلك بنصوصٍ من عيون كلامِهم وكلامِ مَن بعدهم ممَّن حكَى مذهبَهم وطريقتَهم في هذا الباب.

ثم ابتدأَ فصلًا في بيان أنَّ طريقتهم أحكمُ وأعلم، وأفاض في بيان فَضْلِ أهل الحديث، وأنَّهم يُشاركون كلَّ طائفة فيما يتحلَّوْنَ به من صفات الكمال، ويمتازون عنهم بما لَيسَ عندهم، واحتجَّ لذلك بأنَّ كلَّ إمامٍ متبوعٍ وطائفةٍ إنما يُحمَدون عند الأمَّة بمقدار اتِّباعهم للحديث وقُربهم منه، وضرَب لذلك شواهدَ عديدةً من الناس والطَّوائف، في سياقٍ تاريخيٍّ نقديٍّ، وتقويمٍ عادلٍ يتحرَّى الإنصاف.

ثم قصَد إلى بيان أنَّ الفلاسفة والمتكلِّمين الذين يَصِفون أهلَ الحديث بالحشو والجهل هم أحقُّ بذلك الوصفِ وأهلُه؛ لقولهم الباطلَ وتكذيبهم الحقَّ في مسائلِهم ودَلائلهم، واستدلَّ لذلك بوجهين أطال فيهما:
الأوَّل: أنَّهم أعظمُ الناس شكًّا واضطرابًا، وأضعفُهم عِلمًا ويقينًا.
الثَّاني - وهو فرعٌ من الأوَّل -: أنَّهم أكثرُ الناس انتقالًا من قولٍ إلى قول، وجزمًا بالقول في موضعٍ، وبنقيضِه وتكفير قائلِه في موضعٍ آخر.
ثم تحدَّث عن طُرق الخارجين عن طريقةِ السابقين الأوَّلين: طريق التَّخييل، وطريق التأويل، وطريق التَّجهيل، وأفاض في بيان كلِّ طريق، وهو بابٌ استفتَحه في مواضِعَ كثيرةً من كتبه.
ثم ابتدأ فَصلًا في نقضِ كلامٍ مشهورٍ للعزِّ بن عبد السلام في رسالته (الملحة) ينبز فيه مُثبتةَ الصِّفات بالحشو، وأنَّهم يتستَّرون بمذهب السَّلف، وأنَّ منهم مَن لا يتحاشى من التشبيهَ والتجسيم، وأبان عمَّا في كلامه من الحقِّ والباطل، وحرَّر هذه المصطلحات.

ثم عقَد فصلًا آخَرَ للردِّ على معترِض نقَل عن أبي الفرج بن الجوزي كلامًا يذمُّ به الحنابلة في باب إثبات الصِّفات، وأفاض في بيان ما فيه من ضَعْف العقل والنقل، وما اشتمَلَ عليه من التعصُّب بالجهل والظُّلم.

ثم تكلَّم شيخُ الإسلام على الجزء الثاني من السُّؤال وهو الخاصُّ بالمنطق، فبدأ الجوابَ ببيان أنَّ القول بأنَّ تعلُّم المنطق فرضُ كفاية قولٌ في غاية الفساد، ثم ذكَر بعض مَن ذمَّ المنطق، وبيَّن عدم نفْعه، وعدم الحاجة إليه إلَّا لِمَن فقَدَ أسباب الهدى.
ثم افتتح فصلًا للردِّ على كلام أهلِه في الحدودِ وبيان وجوه الخَلل فيه، وهو أحد قِسمي المنطق، ثم انتقل للحديثِ عن كلامِهم في القياس ومواضِع الإصابة والباطل فيه، كل ذلك بإيجازٍ وإحالةٍ على مواضِعَ بسَط القولَ فيها على تِلك المسائل. وبهذا يختم شيخ الإسلام كتابه.

وقد قَسم المحقِّق عملَه قِسمين:
القسم الأوَّل: مقدِّمة التحقيق، وفيه:
إثبات نِسبة الكتاب لمؤلِّفه، ثم تَكلَّم عن عنوان الكتاب، ورجَّح المحقِّقُ أنَّ الأليقَ بالكتاب وبمضمونه هو أن يكون عنوانه (الانتصار لأهل الحديث)، خلافًا للعنوان الذي طُبِع به من قبلُ (نقض المنطق)؛ لقرائنَ عِدَّة، من أهمها: أنَّ ثلاثة أرباع الكتاب موضوعٌ لبيان فضل عقيدة السَّلف وأصحاب الحديث، والانتصار لهم، وبيان فضلهم.
ومِن القرائن أيضًا: ما وقَف عليه المحقِّق من كلام للشيخ سليمان بن سحمان (ت:1349) حيث إنَّه وقف على الكتاب ونقَل نقلًا طويلًا، وقال في صَدرِه: (قال شيخُ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله رُوحَه في كتابه "الانتصار لأهل الأثر"...).

ثم تَكلَّم المحقِّقُ عن موضوع الكتاب، ومنهج المؤلِّف وموارده في الكتاب، ووصَفَ الأصل الخَطَّي الذي اعتمَد عليه في إخراج نصِّ الكِتاب، والطَّبعاتِ السَّابقة للكتاب، والمنهجَ الذي اتَّبعه في التحقيق.
القِسم الثاني: النصُّ المحقَّق، وفيه نصُّ كتاب شيخ الإسلام كاملًا محقًّقًا على المنهج الذي اتَّبعَه المحقِّق فيه.

ثم ختَم المحقِّق الكتابَ بمجموعةٍ من الفهارس العلميَّة.

للكاتب/المؤلف : أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني .
دار النشر : دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع .
عدد مرات التحميل : 10590 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الإثنين , 21 مارس 2016م.
حجم الكتاب عند التحميل : 7.5 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

هذا كتاب عبارة عن جَوابٍ من أجوبة شيخ الإسلام ابن تيميَّة التي عليها خاتمُه؛ خاتمُ تحقيق المنقول وتحرير المعقول، وفيها نَهجُه؛ نهْج الاستسلام للوحي والتأسِّي بصالح السَّلف.

وهو جوابٌ عن سؤال مركَّب من أمرين:
الأوَّل: مذهب السَّلف في الاعتقاد، ومذهب غيرهم من المتأخِّرين؛ ما الصواب منهما؟ وهل أهل الحديث أَوْلى بالصَّواب من غيرهم؟ وهل حدَث بعدهم علومٌ جهِلوها وعَلِمها غيرهم؟ والثاني: عِلم المنطق؛ هل مَن قال: (إنَّه فرضُ كفايةٍ) مصيب؟

وقد استغرَقَ جوابُ شيخ الإسلام عن الأمر الأوَّل ثلاثةَ أرباع الكتاب، وجعَل الربع الأخير للجواب عن الأمر الثاني.
فابتدأ الجوابَ بتقرير أنَّ اتباع سبيلِ المؤمنين من الصَّحابة وتابعيهم بإحسانٍ واجبٌ، وأنَّ مِن سبيلهم في الاعتقادِ الإيمانَ بصفات الله تعالى وأسمائِه التي وردتْ في كتابه وسُنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّمَ، من غير زيادةٍ عليها ولا نقصٍ منها، وبلا تأويلٍ ولا تَشبيهٍ لها بصفات المخلوقين، واحتجَّ لإثبات ذلك بنصوصٍ من عيون كلامِهم وكلامِ مَن بعدهم ممَّن حكَى مذهبَهم وطريقتَهم في هذا الباب.

ثم ابتدأَ فصلًا في بيان أنَّ طريقتهم أحكمُ وأعلم، وأفاض في بيان فَضْلِ أهل الحديث، وأنَّهم يُشاركون كلَّ طائفة فيما يتحلَّوْنَ به من صفات الكمال، ويمتازون عنهم بما لَيسَ عندهم، واحتجَّ لذلك بأنَّ كلَّ إمامٍ متبوعٍ وطائفةٍ إنما يُحمَدون عند الأمَّة بمقدار اتِّباعهم للحديث وقُربهم منه، وضرَب لذلك شواهدَ عديدةً من الناس والطَّوائف، في سياقٍ تاريخيٍّ نقديٍّ، وتقويمٍ عادلٍ يتحرَّى الإنصاف.

ثم قصَد إلى بيان أنَّ الفلاسفة والمتكلِّمين الذين يَصِفون أهلَ الحديث بالحشو والجهل هم أحقُّ بذلك الوصفِ وأهلُه؛ لقولهم الباطلَ وتكذيبهم الحقَّ في مسائلِهم ودَلائلهم، واستدلَّ لذلك بوجهين أطال فيهما:
الأوَّل: أنَّهم أعظمُ الناس شكًّا واضطرابًا، وأضعفُهم عِلمًا ويقينًا.
الثَّاني - وهو فرعٌ من الأوَّل -: أنَّهم أكثرُ الناس انتقالًا من قولٍ إلى قول، وجزمًا بالقول في موضعٍ، وبنقيضِه وتكفير قائلِه في موضعٍ آخر.
ثم تحدَّث عن طُرق الخارجين عن طريقةِ السابقين الأوَّلين: طريق التَّخييل، وطريق التأويل، وطريق التَّجهيل، وأفاض في بيان كلِّ طريق، وهو بابٌ استفتَحه في مواضِعَ كثيرةً من كتبه.
ثم ابتدأ فَصلًا في نقضِ كلامٍ مشهورٍ للعزِّ بن عبد السلام في رسالته (الملحة) ينبز فيه مُثبتةَ الصِّفات بالحشو، وأنَّهم يتستَّرون بمذهب السَّلف، وأنَّ منهم مَن لا يتحاشى من التشبيهَ والتجسيم، وأبان عمَّا في كلامه من الحقِّ والباطل، وحرَّر هذه المصطلحات.

ثم عقَد فصلًا آخَرَ للردِّ على معترِض نقَل عن أبي الفرج بن الجوزي كلامًا يذمُّ به الحنابلة في باب إثبات الصِّفات، وأفاض في بيان ما فيه من ضَعْف العقل والنقل، وما اشتمَلَ عليه من التعصُّب بالجهل والظُّلم.

ثم تكلَّم شيخُ الإسلام على الجزء الثاني من السُّؤال وهو الخاصُّ بالمنطق، فبدأ الجوابَ ببيان أنَّ القول بأنَّ تعلُّم المنطق فرضُ كفاية قولٌ في غاية الفساد، ثم ذكَر بعض مَن ذمَّ المنطق، وبيَّن عدم نفْعه، وعدم الحاجة إليه إلَّا لِمَن فقَدَ أسباب الهدى.
ثم افتتح فصلًا للردِّ على كلام أهلِه في الحدودِ وبيان وجوه الخَلل فيه، وهو أحد قِسمي المنطق، ثم انتقل للحديثِ عن كلامِهم في القياس ومواضِع الإصابة والباطل فيه، كل ذلك بإيجازٍ وإحالةٍ على مواضِعَ بسَط القولَ فيها على تِلك المسائل. وبهذا يختم شيخ الإسلام كتابه.

وقد قَسم المحقِّق عملَه قِسمين:
القسم الأوَّل: مقدِّمة التحقيق، وفيه:
إثبات نِسبة الكتاب لمؤلِّفه، ثم تَكلَّم عن عنوان الكتاب، ورجَّح المحقِّقُ أنَّ  الأليقَ بالكتاب وبمضمونه هو أن يكون عنوانه (الانتصار لأهل الحديث)، خلافًا للعنوان الذي طُبِع به من قبلُ (نقض المنطق)؛ لقرائنَ عِدَّة، من أهمها: أنَّ ثلاثة أرباع الكتاب موضوعٌ لبيان فضل عقيدة السَّلف وأصحاب الحديث، والانتصار لهم، وبيان فضلهم.
ومِن القرائن أيضًا: ما وقَف عليه المحقِّق من كلام للشيخ سليمان بن سحمان (ت:1349) حيث إنَّه وقف على الكتاب ونقَل نقلًا طويلًا، وقال في صَدرِه: (قال شيخُ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله رُوحَه في كتابه "الانتصار لأهل الأثر"...).

ثم تَكلَّم المحقِّقُ عن موضوع الكتاب، ومنهج المؤلِّف وموارده في الكتاب، ووصَفَ  الأصل الخَطَّي الذي اعتمَد عليه في إخراج نصِّ الكِتاب، والطَّبعاتِ السَّابقة للكتاب، والمنهجَ الذي اتَّبعه في التحقيق.
القِسم الثاني: النصُّ المحقَّق، وفيه نصُّ كتاب شيخ الإسلام كاملًا محقًّقًا على المنهج الذي اتَّبعَه المحقِّق فيه.

ثم ختَم المحقِّق الكتابَ بمجموعةٍ من الفهارس العلميَّة.

يعتبر كتاب نفيس ألفه الإمام تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله، والكتاب موضوعه عن المنطق والرد على زعم غلاته أنه فرض كفاية، وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في هذا الكتاب ذم علماء المسلمين له وعدم كفاية المنطق في الوصول إلى الحق وأنه لا يفيد أربابه الإيمان الواجب، بل طالما كان المنطقي زنديقاً وقد يجمع بين الإيمان والنفاق، وقد تحدث كذلك عن القياس وأنه ينعقد بالفطرة.

 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم نقض المنطق (ط. المجمع)
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
Abu Elabbas Ahmed Bn Abd Elsalam Bn Abd Elsalam Bn Taymya Elharany
تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661هـ - 728هـ / 1263م - 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التفسير الكبير ❝ ❞ من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ علم الحديث (ت: ابن تيمية) ❝ ❞ تزكية النفس لابن تيمية ❝ ❞ حقيقة الصيام ❝ ❞ الإيمان _ شيخ الإسلام ❝ ❞ طب القلوب ❝ ❞ اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ❝ ❞ فتاوى الزواج وعشرة النساء ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❞ المكتبة العصرية ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ مكتبة المعارف للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر العربي بمصر ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ مركز دراسات الوحدة العربية ❝ ❞ دار طيبة للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ مجمع الملك فهد ❝ ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة ❝ ❞ دار القاسم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفضيلة ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ مكتبة العلوم والحكم ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار هجر للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ دار كنوز إشبيليا ❝ ❞ مكتبه المنار ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ❝ ❞ دار الفكر اللبناني ❝ ❞ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ❝ ❞ المكتبة السلفية ❝ ❞ دار الكتب السلفية ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ مكتبة التوبة ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ الذهبية ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة الدرر السنية ❝ ❞ دار الهجرة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الريان للتراث ❝ ❞ مؤسسة قرطبة ❝ ❞ دار المسلم ❝ ❞ دار الأنصار ❝ ❞ دار السلام للنشر والتوزيع-الرياض ❝ ❞ دار المدني ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ❝ ❞ توزيع الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ❝ ❞ دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار ابن تيمية ❝ ❞ دار الفجر للتراث ❝ ❞ المطبعة الرحمانية بمصر ❝ ❞ دار الطباعة المحمدية ❝ ❞ دار أصالة للنشر ❝ ❞ دار البيان العربي ❝ ❞ مكتبة التوعية الإسلامية ❝ ❞ مكتبة الصديق ❝ ❞ إدارة الطباعة المنيرية ❝ ❞ دار الأصالة للثقافة والنشر ❝ ❞ شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار التراث العربي ❝ ❞ مكتبة الطرفين للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب الأسلامي ❝ ❞ دار البيان - مؤسسة علوم القرأن ❝ ❞ الرئاسة العامة للبحوث والافتاء ❝ ❞ مكتبة المورد ❝ ❞ مطبعة الحكومة-بدمشق- ❝ ❞ مكتبة الحافظ الذهبي ❝ ❞ دار المكر اللبنانى ❝ ❞ دار القبلة - جدة ❝ ❞ مطابع الصفا ❝ ❞ صهيب الدين وأخوانه ❝ ❞ دار الافتاء الرياض ❝ ❞ مكتبة حميدو ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب الفرق والأديان

الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين PDF

قراءة و تحميل كتاب الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين PDF مجانا

الرد على الكاتب المفتون PDF

قراءة و تحميل كتاب الرد على الكاتب المفتون PDF مجانا

المختصر المفيد في عقائد أئمة التوحيد PDF

قراءة و تحميل كتاب المختصر المفيد في عقائد أئمة التوحيد PDF مجانا

تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل PDF

قراءة و تحميل كتاب تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل PDF مجانا

التلمود تاريخه وتعاليمه PDF

قراءة و تحميل كتاب التلمود تاريخه وتعاليمه PDF مجانا

دراسات في الأديان الوثنية القديمة PDF

قراءة و تحميل كتاب دراسات في الأديان الوثنية القديمة PDF مجانا

الوحدانية PDF

قراءة و تحميل كتاب الوحدانية PDF مجانا

الفكر المعاصر في ضوء العقيدة الإسلامية PDF

قراءة و تحميل كتاب الفكر المعاصر في ضوء العقيدة الإسلامية PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..