كتاب بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجعكتب التاريخ

كتاب بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع

التعريف بموضوع الكتاب : كتاب هذا الأسبوع - كما يقول عنه مؤلِّفه -: (رسالةٌ للأطراف التي لا تزال تُغمض عينَها عن الخَطر الداهم على نسيج المجتمع اليَمني فكريًّا وعقائديًّا وطائفيًّا, وما يتبعه من جرائمَ تُرتكب باسم المذهبيَّة, وهو رسالة أيضًا للطَّرف الذي ارتضى أن يركبَ لأجْل مصالح نفسِه كلَّ صعب وذلول, ومباح وممنوع؛ علَّهم يُراجعوا أنفسهم، ويقفوا مع ذواتهم؛ ليحاسبوها ويحسبوا حسابَ المستقبل الذي يجرُّون البِلادَ والعباد إليه). وقد سَبْر المؤلِّف في كتابه أغوارَ هذه الحرَكة, كاشفًا النِّقاب عن أهدافها وغاياتاتها, وعن الأيادي الخارجيَّة التي تحرِّكها. وجعَل الحديث في الكتاب على أربعة محاور: المحور الأوَّل: تناول فيه جوانبَ النشأة والتطوُّر لهذه الحرَكة؛ إذ يرى المؤلِّف أنَّه - وبعد إعلان الثورة الإيرانية عام (1979) - قامت بوادرُ ظهور لهذه الحركة، تمثَّلت بمظاهرات جابتْ شوراع صَعدة في اليمن مؤيِّدة للخُميني, ممَّا استفزَّ الحكومةَ اليمنيَّة آنذاك، فقامت بحملة اعتقالات لإخمادِها, بينما أرَّخ المؤلف لأوَّل تحرُّك مثمر ومدروس لها في عام 1982م, على يد أحد علماء الزيديَّة، والذي أنشأ ما أَطلق عليه (اتِّحاد الشباب)، وكان ضِمنَ موادِّ تدريسه مادَّةٌ عن الثورة الإيرانيَّة ومبادئها. ويستمر المؤلِّف في سرْد عددٍ من الأحداث التاريخيَّة التي تُوصِّف كيفية نشأة هذه الحركة وتطورها؛ ليخلُص إلى أنَّ الحركة الحوثية نشأت وَفق معطيات داخليَّة في إطار المذهب الزيديِّ, وأخرى بيئيَّة في نِطاق اليمن, وثالثة إقليميَّة تتمثَّل بقيام الثورة الإيرانيَّة ونجاحها في تأسيس دولة (اثني عَشرية) تتبنَّى تصديرَ الثورة.
أحمد أمين الشجاع - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع ❝ الناشرين : ❞ مجلة البيان ❝ ❱
من تاريخ اليمن كتب تاريخ العالم العربي - مكتبة كتب التاريخ.

وصف الكتاب : التعريف بموضوع الكتاب :

كتاب هذا الأسبوع - كما يقول عنه مؤلِّفه -: (رسالةٌ للأطراف التي لا تزال تُغمض عينَها عن الخَطر الداهم على نسيج المجتمع اليَمني فكريًّا وعقائديًّا وطائفيًّا, وما يتبعه من جرائمَ تُرتكب باسم المذهبيَّة, وهو رسالة أيضًا للطَّرف الذي ارتضى أن يركبَ لأجْل مصالح نفسِه كلَّ صعب وذلول, ومباح وممنوع؛ علَّهم يُراجعوا أنفسهم، ويقفوا مع ذواتهم؛ ليحاسبوها ويحسبوا حسابَ المستقبل الذي يجرُّون البِلادَ والعباد إليه).

وقد سَبْر المؤلِّف في كتابه أغوارَ هذه الحرَكة, كاشفًا النِّقاب عن أهدافها وغاياتاتها, وعن الأيادي الخارجيَّة التي تحرِّكها.

وجعَل الحديث في الكتاب على أربعة محاور:

المحور الأوَّل: تناول فيه جوانبَ النشأة والتطوُّر لهذه الحرَكة؛ إذ يرى المؤلِّف أنَّه - وبعد إعلان الثورة الإيرانية عام (1979) - قامت بوادرُ ظهور لهذه الحركة، تمثَّلت بمظاهرات جابتْ شوراع صَعدة في اليمن مؤيِّدة للخُميني, ممَّا استفزَّ الحكومةَ اليمنيَّة آنذاك، فقامت بحملة اعتقالات لإخمادِها, بينما أرَّخ المؤلف لأوَّل تحرُّك مثمر ومدروس لها في عام 1982م, على يد أحد علماء الزيديَّة، والذي أنشأ ما أَطلق عليه (اتِّحاد الشباب)، وكان ضِمنَ موادِّ تدريسه مادَّةٌ عن الثورة الإيرانيَّة ومبادئها.

ويستمر المؤلِّف في سرْد عددٍ من الأحداث التاريخيَّة التي تُوصِّف كيفية نشأة هذه الحركة وتطورها؛ ليخلُص إلى أنَّ الحركة الحوثية نشأت وَفق معطيات داخليَّة في إطار المذهب الزيديِّ, وأخرى بيئيَّة في نِطاق اليمن, وثالثة إقليميَّة تتمثَّل بقيام الثورة الإيرانيَّة ونجاحها في تأسيس دولة (اثني عَشرية) تتبنَّى تصديرَ الثورة.

للكاتب/المؤلف : أحمد أمين الشجاع .
دار النشر : مجلة البيان .
سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
عدد مرات التحميل : 15155 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الإثنين , 21 مارس 2016م.
حجم الكتاب عند التحميل : 4.1 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع

العلوم السياسية 

يُطلعنا المؤلِّف كذلك على عقائد الحرَكة وتصوراتها ورؤاها, مقرِّرًا أنَّه لا يوجد بين  الزيديَّة والحركة الحوثيَّة خلافٌ جوهريٌّ، وإن أظهرت الأخيرةُ تقاربًا ملحوظًا مع المذهب الاثني عَشري, وإن كان قادتُها يُنكرون أيَّ تحوُّل مذهبي عن الزيديَّة.

كما أكَّد المؤلِّف على أنَّ التضارُب في الرؤى حول عقيدة حركة الحوثي يُفسِّره تأكيدُ أحد قادتهم - علي العماد - على وجود خِلاف مذهبي بين الحوثيِّين وإيران، مفسِّرًا التوافق بأنَّه توافُق ثوري لا مذهبي.

ويؤكِّد المؤلف كذلك أنه - وباستقراء المواقِف والآراء والأحداث - يتأكَّد أنه لا وجودَ لخِلاف حقيقيٍّ بين الحركة الحوثيَّة وبين أصول المذهب الزيديِّ في مسألة الإمامة، التي تُعدُّ من أصول  الدِّين عند غالبيتهم. وما يظهر من الحركة الحوثيَّة من مواقف قد تخالف ذلك، فما هي إلَّا مجاراة للظروف السياسيَّة المحيطة بها، وأشبه ما يكون بالتَّقيَّة.

غير أنَّ هناك مسألةً خطيرة مثَّلت الخروج لحركة الحوثي عن المذهب، وهي مقالات حُسين الحوثي الناقِدة لكتُب المذهب الزيدي، واعتباره لها كتُبَ ضلال, ممَّا حدَا ببعض علماء الزيديَّة إلى التحذير منه. بينما يرى البعضُ أن هذا الخِلاف هو أشبه ما يكون بتقاسُم الأدوار، أو خلاف حول التوقيت والأسلوب.

بعد ذلك يُحدِّثنا المؤلِّف - وفي ذات المحور - عن الحوثيَّة بصفتها قوَّةً عسكريَّة، ومشروعًا سياسيًّا, وهنا يتناول المؤلِّف أحداثًا تاريخية، بدءًا من عام 2002م، حينما شعرت الدولةُ - نتيجة مجموعة من الملابسات -  أنَّ تنظيم ما يُعرف بالشباب المؤمن بات يُثير المخاوف, ومرورًا بالحروب الستِّ التي خاضتْها الحركةُ مع الدولة اليمنيَّة, والتي كانت في جميعها تنتهي بقرار مفاجِئ من الطرفينِ بوقف الحرب, ودخول السُّعوديَّة على خطِّ المواجهة في الحرب السادسة، حيث جُرَّت إلى المعركة بدخول الحوثيِّين داخلَ حدودها، وإطلاق النار على نُقطة أمنيَّة، ممَّا تسبَّب في مقتل رجل أمن وإصابة آخَرين.

ثم يُحدِّثنا المؤلِّف بعد ذلك عن الحوثيَّة بصفتها أداةً إيرانية تسعى بواسطتها إلى تحقيق طموحاتها الدِّينيَّة، ومطامعها السياسيَّة في اليمن, مبيِّنًا أنَّ اليمن تحتلُّ في أدبيات الفِكر الشيعيِّ مكانةً كبيرة؛ إذ ورد في موروثهم من الآثار ما يدلُّ على أنَّ هناك ثورة إسلاميَّة في اليمن تكون ممهِّدة للمهديِّ - عليه السلام.

المحور الثاني: وقد عنون له المؤلِّف بـ(واقع الحركة الحوثيَّة ومستقبلها عقب الثورة), وفيه يتحدَّث عن الحركة الحوثيَّة في مرحلتها الجديدة, والتي حدَّد ظهورها مع قيام الثورة الشعبيَّة في عام (2011م), حيث يرى أنَّ الحوثيَّة دخلت في مرحلة هي الأكثرُ خُطورةً وجرأة؛ فقد كشفت عن غاياتٍ وأهداف لم تكن تُظهرها من قبلُ, وبيَّن أنَّهم ركبوا موجةَ الثورة في بدايتها, وعبَّروا عن موقفهم الداعم والمسانِد للمسيرات الشعبيَّة في بقيَّة المحافظات, وسعَوْا لوضع قدَم لهم في الميادين, إلَّا أنَّه - بسببِ انقسام الشارِع اليَمني إزاءَ الثورة، وحِرْص الكثير من القوى الإقليميَّة والدوليَّة على عدَم إنجاح الثورة، كما جرَى في تونس ومصر - قد تحوَّلت الثورة إلى أزمة سياسيَّة عجَزتِ القوى المحليَّة عن حلِّها، فاتَّجهت معظمُ القوى الثورية للقَبول بالمسار السياسي، إلَّا أنَّ الحركة الحوثيَّة قد اتَّخذت مسارًا معاكسًا، ووقَفوا ضدَّ عملية التوافُق السياسي برفضهم للمبادرة الخليجيَّة.

كما أوضح المؤلِّف أن غايتَهم من الثورة كانت بِناءَ ذواتهم وتوسيع انتشارهم, واللَّعب بالمتناقضات على الساحة؛ لصالح مكاسبِهم الطائفيَّة والفئويَّة الخاصَّة.

وفي هذا المحور أيضًا تحدَّث المؤلِّف عن الأهداف السياسيَّة، والقُدرات العسكريَّة للحرَكة الحوثيَّة, ويرى أنَّ ما يصدُر عن الحركة من تصريحات ومواقفَ سياسية لا يُعدُّ كافيًا لبناء تصوُّر واضح عن مشروعها السياسي، ذاكرًا لذلك عِدَّة أسباب:

الأول: التناقُضات والتباينات التي تُحيط بتصريحات الحرَكة ومواقفها.

الثاني: رغم انتماء الحركة للمذهب الزيديِّ بما فيه من فِكر سياسي واضح، ومُحدَّد المعالم، وادِّعاء الحركة أنَّها تُمثِّله، إلَّا أنَّها لم تعلنْ بشكل رسمي تبنِّيَها مشروعًا سياسيًّا على أساس الفِكر الزيدي.

ثالثًا: افتقار الحركة إلى برنامج سياسي متكامِل ومُعلَن يُمكن الحُكمُ من خلاله على سياستها.

رابعًا: ارتباط الحركة وولاؤها المرتهن بالخارج، وبالتحديد إيران.

خامسًا: مشكلة السِّلاح الذي ترفض الحركةُ رفضًا قاطعًا التخلِّي عنه، أو مناقشة قضيَّته.

ولهذه الأسباب يتجنَّب الحوثيُّون التحولَ إلى تنظيم أو حزب سياسي واضح المعالِم؛ لذا فهم يجعلون البديلَ الأساسي لذلك عَسكرةَ الحركة؛ لفرْض الأمر الواقع, والمشاركة في العمل السياسي عبْرَ زِراعة - أو صناعة - وكلاء سياسيِّين يتبنَّون نفْس سياستهم.

وتحت عنوان الطريق إلى دولة الإمامة يرى المؤلِّف أنَّ الأطروحات الفكريَّة للحركة الحوثيَّة بما في ذلك الوثيقةُ الفكريَّة الحوثيَّة، ومحاضرات حسين الحوثي ووالده، كل ذلك يصبُّ في محاولة إحياء الفِكر الجاروديِّ المتشدِّد في مسألة الحُكم السياسي؛ تمهيدًا لإعادة الدولة الإماميَّة، وإن اقتضَى ذلك الارتماءَ في أحضان القوى الإقليميَّة.

وممَّا ذَكَره المؤلِّف في هذا المحور هيمنة الحرَكة على شمال الشَّمال, حيث سيطروا على زِمام الحُكم ومقاليد السلطة في محافظة صَعدة, كما حاولوا مد نفوذهم على مناطق ومحافظات خارج  صعدة, بل ويرى كذلك أنَّه - وعلى المدى القصير - يسعى الحوثيُّون للتحوُّل إلى القوة الأولى في مناطق نفوذهم، وذلك من خلال تحرُّكاتهم العسكريَّة, ومِن ثَمَّ إرغام القوى السياسيَّة على القبول بنظام المـُحاصَصة -  كما هو الحال في لبنان. وفي حال انهارت عُرى النِّظام سيكونون قادرين على إعلان حُكم ذاتي في المناطق التي يُسيطرون عليها شاملةً مناطق النفوذ التقليديَّة للزيديَّة، ثم تكون مركز انطلاق فيما بعدُ على باقي المحافظات الشماليَّة في تَكرار لنماذج تاريخيَّة سابقة.

وعن القُدرات العسكريَّة للحوثيِّين يوضِّح المؤلِّفُ أنَّ ثَمَّةَ عواملَ سياسيَّة واقتصاديَّة ونفسيَّة ساعدتْ على نموِّ القوة العسكريَّة للحوثيِّين، وبيَّن أنَّه يصعُب الحديث عن حجم هذه القدرة العسكريَّة ونوعيتها؛ وذلك لأسباب تتعلَّق بسياسة الكِتمان التي تتبعها الحركةُ, واعتمادها بشكل كامل على مصادر تسلُّح غير رسميَّة, ومع ذلك كلِّه فقد أظهرتِ الحروبُ الستُّ في صَعدة أنَّ الحوثيِّين يمتلكون مختلفَ أنواع السِّلاح البري.

وتحدَّث المؤلِّف كذلك عن قضيَّة الدعم العسكريِّ الإيراني للحوثيِّين، متناولًا عِدَّة تقارير دوليَّة تُثبت ضلوعَ إيران في تهريب الأسلحة إلى الحرَكة, كما تحدَّث عن القُدرات الأمنيَّة للحركة، ومساعي نفوذها.

  وممَّا تناوله المؤلِّف كذلك ما يستخدمه الحوثيُّون من الوسائل المشروعة، وغير المشروعة في تحقيق أهدافهم, حيث ذكَر أنَّهم اتَّخذوا مسارينِ متوازيين في إثارة الصِّراع الطائفي والمذهبي:

الأوَّل: القيام بعملية التعبئة والشحذ الطائفي في نفوس الأتْباع ضدَّ المخالفين لهم، وإعدادهم بما يُشبه القنابل الموقوتة.

الثاني: العمل المسلَّح وممارسة الاضطهاد والتنكيل بالمخالفين مذهبيًّا، في محاولةٍ لإضعافهم دعويًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، خصوصًا في المناطق الزيديَّة.

كما نبَّه المؤلِّف على قضية وصفَها بالمهمَّة، وهي أنَّ الحوثيين لا يسعَوْن إلى إعادة إحياء الفِكر الزَّيدي ونشره, وإنَّما يسعون لإحداث فِكر هجين مصنوع على الطريقة الإيرانيَّة بأبعادها الطائفيَّة والسياسيَّة, كما أنَّ ارتباطَ الحوثيِّين بإيران وتبعيتَهم وولاءهم للمراجِع الدِّينيَّة هناك، هي تبعيَّةٌ تبعث على الشكِّ في أنَّ هدف الحوثيِّين هو الدِّفاع عن الزيديَّة وحمايتها, ويرى المؤلف أنَّ المذهب الزيديُّ عقديًّا وتاريخيًّا كان أحدَ العوائق التاريخيَّة التي اعترضت طريقَ المدِّ الشِّيعي الاثني عَشري في اليمن.

وتحدَّث المؤلِّف كذلك عن عَلاقة الحوثيِّين مع تنظيم القاعدة, حيث ذكَر أنَّ كِلا الطرفين ينفي هذه العلاقة نفيًا قاطعًا, كما أنَّهما يتبادلان الاتهاماتِ بالعمالة لجهاتٍ خارجيَّة, إلَّا أنَّ المؤلِّف يرى أنَّ الخلاف المبنيَّ على الرؤى العقديَّة والمنهجيَّة والحركيَّة بين الطرفينِ، لم يمنع من تعاونٍ يُبديه الحوثيُّون مع تنظيم القاعدة, لا مِن أجْل نُصرتهم أو المودَّة لهم، بل هو تقاطُع المصالح؛ فالقاسَم المشترَك بينهما أنَّ كلًّا منهما يمتلك مشروعَه الخاصَّ المناهض للحُكم في صنعاء, ويرى في مصلحته إضعافَ الدولة المركزيَّة؛ لأجْل النَّشاط في الأطراف, فالمشروعان المتضادانِ إذن يَلتقيان تكتيكيًّا في مواجهة الحكومة المركزيَّة في صنعاء.

وخلَص المؤلِّف إلى خُلاصة مهمَّة، وهي أنَّ الحوثيِّين - وبتنسيق مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح - يسعَوْن لتوظيف جهود القاعدة في زعزعة الاستقرار ونشْر الفوضى, وإضعاف الدَّولة لتحقيق مشاريعهم الخاصَّة على أنقاضها.

وأشار المؤلِّف إلى الانتهاكات التي يرتكِبها الحوثيُّون مع خصومهم، من تعذيبٍ، وتجاوزات ضدَّ المدنيِّين، شمِلت القتلَ، والإخفاءَ القسري، والتهديد.

المحور الثالث: عقَدَه المؤلِّف للحديث عن الدَّور الإيراني في اليمن, وهو الدَّورُ الذي يُعدُّ المحرِّكَ والداعم الأهم والأساسي للأزمة الحوثيَّة, والذي لم يعُدْ سرًّا بين الدوائر الأمنيَّة والسياسيَّة, بل تعدَّاه إلى العَلن والمجاهرة على أعلى المستويات, موضِّحًا أنَّ جهود إيران مُنصبَّةٌ على تقوية الحركة من عِدَّة جوانب، كالإعلام, والتسليح, والسياسة, والدَّعم المالي.

وممَّا تطرق له المؤلِّف في هذا المحور: أهداف إيران وأبعادها, والدَّور السَّلبي الذي تقوم به في المشهد السياسي اليَمني, ذاكرًا الأحزاب السياسية في الساحة اليمنية التي تُعدُّ تحتَ السيطرة الإيرانيَّة. كما تحدَّث عن استغلال إيران للقضيَّة الجنوبيَّة؛ للوصول إلى المنافذ البحريَّة, ومحاولتهم للسيطرة على ميناء ميدي، كأقل ما يمكن تحقيقُه في هذا الجانب, ومحاولتهم اختراق المناطقَ السُّنيَّة, وبثِّ خلايا تجسسيَّة إيرانية في اليمن, وغيرها من الوسائل التي تتبعها إيران لبسطِ نُفوذها.

المحور الرابع: ويُلخِّص فيه المؤلِّف النتائج التي خلَص إليها خلال بحثه, إضافةً إلى جُملة من التوصيات العامَّة في التعامل مع الأزمة الحوثيَّة.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع
أحمد أمين الشجاع
أحمد أمين الشجاع
Ahmed Amin the brave
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع ❝ الناشرين : ❞ مجلة البيان ❝ ❱.



كتب اخرى في تاريخ اليمن

اليمن الانسان والحضارة PDF

قراءة و تحميل كتاب اليمن الانسان والحضارة PDF مجانا

نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر الهجري PDF

قراءة و تحميل كتاب نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر الهجري PDF مجانا

بهجة الزمن في تاريخ اليمن PDF

قراءة و تحميل كتاب بهجة الزمن في تاريخ اليمن PDF مجانا

تاريخ اليمن المعاصر 1917- 1982 م PDF

قراءة و تحميل كتاب تاريخ اليمن المعاصر 1917- 1982 م PDF مجانا

الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في اليمن في عهد الدويلات المستقلة من 429هجرية PDF

قراءة و تحميل كتاب الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في اليمن في عهد الدويلات المستقلة من 429هجرية PDF مجانا

الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في اليمن في عهد الدويلات المستقلة من 429 إلى 626 هجرية PDF

قراءة و تحميل كتاب الحياة السياسية ومظاهر الحضارة في اليمن في عهد الدويلات المستقلة من 429 إلى 626 هجرية PDF مجانا

المزيد من كتب التاريخ الإسلامي في مكتبة كتب التاريخ الإسلامي , المزيد من كتب تاريخ العالم العربي في مكتبة كتب تاريخ العالم العربي , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من كتب السير و المذكرات في مكتبة كتب السير و المذكرات , المزيد من كتب الأنساب في مكتبة كتب الأنساب , المزيد من كتب التراجم على الطبقات في مكتبة كتب التراجم على الطبقات , المزيد من كتب تاريخ العالم الغربي في مكتبة كتب تاريخ العالم الغربي , المزيد من كتب تاريخ أفريقيا في مكتبة كتب تاريخ أفريقيا , المزيد من كتب تاريخ مصر في مكتبة كتب تاريخ مصر
عرض كل كتب التاريخ ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..