كتاب المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاتهكتب إسلامية

كتاب المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته

إسماعيل أحمد عمايرة، وعبد الحميد مصطفى السيد. فقد «فهرس عبد الباقي جميع ما في القرآن الكريم من كلمات تندرج في الفعل أو الاسم الصريح، وترك الأدوات والضمائر» (مقدمة خليل عمايرة للمعجم صـ ٨). وقد اقتصر هذا العمل كسابقه على الفهرسة، ولذا جاء في مقدمته:«ونحن في هذا العمل نفهرس ولا ندرس» (المقدمة ص ٩). وقد أخذ صانعا المعجم على عمل محمد فؤاد عبد الباقي أنه خرج على منهجه حين ضمن معجمه بعض الأدوات أحيانًا «فهو يفهرس سوف، وبلى، ومع، وهذان، واللذان، واللائي، ولم يفهرس بل، والسين، وهذا، والذي، واللواتي، والذين» [كذا، ولم ترد في القرآن الكريم كلمة اللواتي] (المقدمة ص ١٠). ٥- المعاجم التي تجمع بين النوعين السابقين، فتشمل الأفعال، والأسماء الصريحة، والأدوات والضمائر، مثل: «قاموس الألفاظ القرآنية» للدكتور حسين محمد الشافعي. ٦- المعاجم المفهرسة للقراءات القرآنية، ولا نعرف منها - في العصر الحديث- سوى «معجم القراءات القرآنية»، من إعداد الدكتورين: أحمد مختار عمر، وعبد العال سالم مكرم. وهو كسابقيه يعتمد على الفهرسة، ويخلو من الدراسة في صلب المتن، وإن حوى بعض التعليقات المفيدة، والشروح الموجزة في حواشي صفحاته. ٧- المعاجم المفهرسة لموضوعات القرآن الكريم، مثل: «تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية» لأحمد إبراهيم مهنّا، و«المعجم الموضوعي للقرآن الكريم»إعداد: حمزة النشرتي، وعبد الحفيظ فرغلي، وعبد الحميد مصطفى. ٨- المعاجم المفهرسة لآيات القرآن الكريم، مثل: «الدليل الكامل لآيات القرآن الكريم» للدكتور حسين محمد الشافعي. ٩- المعاجم الخاصة بأعلام القرآن الكريم، مثل: «معجم أعلام القرآن» للدكتور محمد التونجي. ١٠- المعاجم التي تجمع بين الأعلام والموضوعات، مثل: «معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» للدكتور عبد الصبور مرزوق. ١١- المعاجم التي تجمع بين الألفاظ والأعلام، مثل: «معجم الألفاظ والأعلام القرآنية» لمحمد إسماعيل إبراهيم. هدفنا من صنع هذا المعجم كان أمامنا جملة من الأهداف حين فكرنا في إعداد هذا المعجم، وتقديمه لجمهور القراء، ومن هذه الأهداف: ١- مخاطبة عامة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ولذا راعينا الإيجاز في التعبير، والسلاسة في الشرح والتفسير. ٢- عدم التوسع في عرض المعلومة، وترك ذلك للأعمال المتخصصة، أو كتب التفسير المطولة، مع عدم الإخلال - في الوقت نفسه- بمتطلبات الفهم، ومستلزمات الوضوح. ٣- الرجوع إلى أكبر قدر ممكن من أمهات المصادر القرآنية، واستخلاص أهم ما فيها من آراء وأفكار، مع إعادة عرضها بأسلوب عصري، ولغة مركزة. ٤- الجمع بين جميع الأعمال التي سبقتنا في عمل واحد يوفر الجهد، ويختصر الوقت، ويقدم المعلومة اللغوية أو المعرفية السريعة لمن يطلبها. ٥- مواكبة العصر، وملاحقة التطور السريع في وسائل عرض المعلومات وتيسير الحصول عليها، بتقديم هذا العمل في صورتين ورقية وإلكترونية (انظر النسخة الإلكترونية). ٦- تلافي عيوب الأعمال المعجمية السابقة لهذا العمل، والاستيثاق من أيّ معلومة ترد فيها قبل إثباتها، والأخذ بمبدأ الشك تجنبًا لتثبيت الخطأ من ناحية، وحرصًا على إشاعة مبدأ التحقق بين الدارسين من ناحية أخرى. أولًا: سقوط بعض الكلمات القرآنية من المعجم، كما حدث مع كلمة «الموتى» التي وردت في القرآن الكريم سبع عشرة مرة، وليس لها وجود تحت الجذر (م وت)، في حين وردت كلمة «أموات» و«ميتون» (٢/‏١٠٦٥،١٠٦٦). وكما حدث مع كلمة «نَزْلَة» التي لم ترد تحت الجذر (ن ز ل) مع ورودها في قوله تعالى: ﴿ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى﴾ (النجم: ١٣). ثانيًا: حدوث خطأ في بعض الجذور، كوضعه الفعل تتجافى تحت الجذر (ج ف ا) وصحته: (ج ف و). ثالثًا: حدوث أخطاء طباعية تتمثل في سقوط الجذر (هـ م ر)، ووضع كلمة «منهمر» تحت الجذر السابق (هـ م د)، وفي ذكر أرقام الآيات خطأ، كما في كلمة «راعنا» التي ذكر تحتها ١٤٦/النساء، وصحتها: ٤٦/النساء، وحرف النداء «يا» الذي اقتبس المعجم له الآية ﴿يا أيُّها النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ وذكر أنها وردت في البقرة ٥١، والصواب: البقرة٢١، وغير ذلك. رابعًا: قصور الشرح، كما حدث مع كلمة «جحيم» التي اقتصر المعجم على أحد معانيها في القرآن، وهو اسم من أسماء جهنم، وترك المعنى الثاني، وهو النار المؤججة الشديدة الاتقاد، كما في قوله تعالى: ﴿قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيانًا فَألْقُوهُ فِي الجَحِيمِ﴾ (الصافات: ٩٧). خامسًا: نقص الإحصاء، كما ورد في مادة «الذوق»، حين قال المعجم: إن اللفظ قد استعمل على الحقيقة بمعنى إدراك الطعام بالفم في آية واحدة هي: ﴿ذاقا الشَّجَرَةَ﴾ (الأعراف: ٢٢)، وقد فات المعجم آية ثانية في سورة «النبأ»، وهي: ﴿لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا﴾ (النبأ: ٢٤). سادسًا: سوء توزيع الآيات القرآنية على معاني الكلمة القرآنية حين تتعدد، كما حدث مع قوله تعالى: ﴿أنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ﴾ ما نعنيه بالمعجم الموسوعي لإزالة أيّ لبس محتمل في فهم العنوان الذي اخترناه لهذا العمل نرى من الضروري توضيح النقطتين الآتيتين. ١- أن هذا العمل ليس موسوعة قرآنية، وإنما هو معجم موسوعي، والفرق بين الاثنين كبير عند أصحاب التخصص. فالعمل المعجمي يتناول النص أو اللفظ من داخل اللغة، أما العمل الموسوعي فيتناول أيًّا منهما من خارج اللغة. ولهذا كانت منطلقاتنا فى عرض المعلومة كلها لغوية، بحيث تغطي الجوانب المتعددة للفظ بما يشمل جذر الكلمة، أو حروفها الأصلية، وما يتفرع عن الجذر من صور قياسية أو غير قياسية، مجردة أو مزيدة تتدخل عادة لتحديد معاني الصيغ أو المعاني الصرفية للكلمات، والتي تتقاسم مع المعاني المعجمية المعنى العام للكلمة. ويندرج أيضًا تحت المعلومة اللغوية بيان المعنى المعجمي للكلمة في سياقها القرآني المعين، وتعداد معانيها حين تتعدد إما لاشتراك لفظها بين أكثر من معنى، أو لاختلاف الموقف أو السياق المعين الذي وردت فيه الكلمة. ولم نكتف بهذا وذاك فحرصنا كذلك على تحديد المجال الدلالي، أو الموضوع الذي يدخل تحته اللفظ المعين. ٢- أن الجانب الموسوعي في هذا العمل المعجمي يبرز في النقاط الآتية: أ- إعطاؤه أهمية للأعلام الواردة فى القرآن الكريم، وكذلك للأحداث التاريخية، وللأماكن والمواقع التي أشار إليها، وهي تعد معلومات موسوعية، لأنها تأتي من خارج اللغة، ومن ذلك المعلومات التي وردت عند شرح كلمة «بدر» وأنها ماء مشهور بين مكة والمدينة، وقعت عنده غزوة انتصر فيها المسلمون وكانت في العام الثاني للهجرة. ب- جمعه بين العمل التفسيري، والعمل الفهرسي سواء فيما يتعلق بالأفعال أو الأسماء أو الأدوات أو الضمائر المنفصلة، وهو ما يحدث لأول مرة في عمل قرآني واحد. ج- جمعه بين ألفاظ القرآن الكريم، وألفاظ القراءات القرآنية، مع الاهتمام بالتفسير والتخريج، وليس بالجانب الإحصائي وحده، وهو ما يحدث لأول مرة فى عمل قرآني واحد.
أحمد مختار عمر - أحمد مختار عمر (17 مارس 1933 - 4 أبريل 2003) هو معجميٌ ولغويٌ مصري، كان أستاذًا سابقًا للغة العربية في كلية دار العلوم في جامعة القاهرة. له العديد من المؤلفات المهمّة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معجم اللغة العربية المعاصرة ❝ ❞ التدريبات اللغوية والقواعد النحوية ❝ ❞ معجم الصواب اللغوي دليل المثقف العربي ❝ ❞ المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته ❝ ❞ اللغة واللون ❝ ❞ لغة القرآن دراسة توثيقية فنية ❝ ❞ هل المسيح هو الله ؟ وجواب الانجيل على ذلك ❝ ❞ أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب و الاذاعيين ❝ ❞ المكنز الكبير (معجم شامل للمجالات والمترادفات والمتضادات) ❝ الناشرين : ❞ عالم الكتب ❝ ❞ المختار الاسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ جامعة الكويت ❝ ❞ شركه ارسطو ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : إسماعيل أحمد عمايرة، وعبد الحميد مصطفى السيد. فقد «فهرس عبد الباقي جميع ما في القرآن الكريم من كلمات تندرج في الفعل أو الاسم الصريح، وترك الأدوات والضمائر» (مقدمة خليل عمايرة للمعجم صـ ٨). وقد اقتصر هذا العمل كسابقه على الفهرسة، ولذا جاء في مقدمته:«ونحن في هذا العمل نفهرس ولا ندرس» (المقدمة ص ٩). وقد أخذ صانعا المعجم على عمل محمد فؤاد عبد الباقي أنه خرج على منهجه حين ضمن معجمه بعض الأدوات أحيانًا «فهو يفهرس سوف، وبلى، ومع، وهذان، واللذان، واللائي، ولم يفهرس بل، والسين، وهذا، والذي، واللواتي، والذين» [كذا، ولم ترد في القرآن الكريم كلمة اللواتي] (المقدمة ص ١٠).

٥- المعاجم التي تجمع بين النوعين السابقين، فتشمل الأفعال، والأسماء الصريحة، والأدوات والضمائر، مثل: «قاموس الألفاظ القرآنية» للدكتور حسين محمد الشافعي.

٦- المعاجم المفهرسة للقراءات القرآنية، ولا نعرف منها - في العصر الحديث- سوى «معجم القراءات القرآنية»، من إعداد الدكتورين: أحمد مختار عمر، وعبد العال سالم مكرم. وهو كسابقيه يعتمد على الفهرسة، ويخلو من الدراسة في صلب المتن، وإن حوى بعض التعليقات المفيدة، والشروح الموجزة في حواشي صفحاته.

٧- المعاجم المفهرسة لموضوعات القرآن الكريم، مثل: «تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية» لأحمد إبراهيم مهنّا، و«المعجم الموضوعي للقرآن الكريم»إعداد: حمزة النشرتي، وعبد الحفيظ فرغلي، وعبد الحميد مصطفى.


٨- المعاجم المفهرسة لآيات القرآن الكريم، مثل: «الدليل الكامل لآيات القرآن الكريم» للدكتور حسين محمد الشافعي.
٩- المعاجم الخاصة بأعلام القرآن الكريم، مثل: «معجم أعلام القرآن» للدكتور محمد التونجي.
١٠- المعاجم التي تجمع بين الأعلام والموضوعات، مثل: «معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» للدكتور عبد الصبور مرزوق.
١١- المعاجم التي تجمع بين الألفاظ والأعلام، مثل: «معجم الألفاظ والأعلام القرآنية» لمحمد إسماعيل إبراهيم.

هدفنا من صنع هذا المعجم

كان أمامنا جملة من الأهداف حين فكرنا في إعداد هذا المعجم، وتقديمه لجمهور القراء، ومن هذه الأهداف:
١- مخاطبة عامة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ولذا راعينا الإيجاز في التعبير، والسلاسة في الشرح والتفسير.
٢- عدم التوسع في عرض المعلومة، وترك ذلك للأعمال المتخصصة، أو كتب التفسير المطولة، مع عدم الإخلال - في الوقت نفسه- بمتطلبات الفهم، ومستلزمات الوضوح.

٣- الرجوع إلى أكبر قدر ممكن من أمهات المصادر القرآنية، واستخلاص أهم ما فيها من آراء وأفكار، مع إعادة عرضها بأسلوب عصري، ولغة مركزة.
٤- الجمع بين جميع الأعمال التي سبقتنا في عمل واحد يوفر الجهد، ويختصر الوقت، ويقدم المعلومة اللغوية أو المعرفية السريعة لمن يطلبها.
٥- مواكبة العصر، وملاحقة التطور السريع في وسائل عرض المعلومات وتيسير الحصول عليها، بتقديم هذا العمل في صورتين ورقية وإلكترونية (انظر النسخة الإلكترونية).

٦- تلافي عيوب الأعمال المعجمية السابقة لهذا العمل، والاستيثاق من أيّ معلومة ترد فيها قبل إثباتها، والأخذ بمبدأ الشك تجنبًا لتثبيت الخطأ من ناحية، وحرصًا على إشاعة مبدأ التحقق بين الدارسين من ناحية أخرى.

أولًا: سقوط بعض الكلمات القرآنية من المعجم، كما حدث مع كلمة «الموتى» التي وردت في القرآن الكريم سبع عشرة مرة، وليس لها وجود تحت الجذر (م وت)، في حين وردت كلمة «أموات» و«ميتون» (٢/‏١٠٦٥،١٠٦٦). وكما حدث مع كلمة «نَزْلَة» التي لم ترد تحت الجذر (ن ز ل) مع ورودها في قوله تعالى: ﴿ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى﴾ (النجم: ١٣).

ثانيًا: حدوث خطأ في بعض الجذور، كوضعه الفعل تتجافى تحت الجذر (ج ف ا) وصحته: (ج ف و).

ثالثًا: حدوث أخطاء طباعية تتمثل في سقوط الجذر (هـ م ر)، ووضع كلمة «منهمر» تحت الجذر السابق (هـ م د)، وفي ذكر أرقام الآيات خطأ، كما في كلمة «راعنا» التي ذكر تحتها ١٤٦/النساء، وصحتها: ٤٦/النساء، وحرف النداء «يا» الذي اقتبس المعجم له الآية ﴿يا أيُّها النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ وذكر أنها وردت في البقرة ٥١، والصواب: البقرة٢١، وغير ذلك.

رابعًا: قصور الشرح، كما حدث مع كلمة «جحيم» التي اقتصر المعجم على أحد معانيها في القرآن، وهو اسم من أسماء جهنم، وترك المعنى الثاني، وهو النار المؤججة الشديدة الاتقاد، كما في قوله تعالى: ﴿قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيانًا فَألْقُوهُ فِي الجَحِيمِ﴾ (الصافات: ٩٧).

خامسًا: نقص الإحصاء، كما ورد في مادة «الذوق»، حين قال المعجم: إن اللفظ قد استعمل على الحقيقة بمعنى إدراك الطعام بالفم في آية واحدة هي: ﴿ذاقا الشَّجَرَةَ﴾ (الأعراف: ٢٢)، وقد فات المعجم آية ثانية في سورة «النبأ»، وهي: ﴿لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا﴾ (النبأ: ٢٤).

سادسًا: سوء توزيع الآيات القرآنية على معاني الكلمة القرآنية حين تتعدد، كما حدث مع قوله تعالى: ﴿أنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ﴾

ما نعنيه بالمعجم الموسوعي
لإزالة أيّ لبس محتمل في فهم العنوان الذي اخترناه لهذا العمل نرى من الضروري توضيح النقطتين الآتيتين.

١- أن هذا العمل ليس موسوعة قرآنية، وإنما هو معجم موسوعي، والفرق بين الاثنين كبير عند أصحاب التخصص.

فالعمل المعجمي يتناول النص أو اللفظ من داخل اللغة، أما العمل الموسوعي فيتناول أيًّا منهما من خارج اللغة. ولهذا كانت منطلقاتنا فى عرض المعلومة كلها لغوية، بحيث تغطي الجوانب المتعددة للفظ بما يشمل جذر الكلمة، أو حروفها الأصلية، وما يتفرع عن الجذر من صور قياسية أو غير قياسية، مجردة أو مزيدة تتدخل عادة لتحديد معاني الصيغ أو المعاني الصرفية للكلمات، والتي تتقاسم مع المعاني المعجمية المعنى العام للكلمة.

ويندرج أيضًا تحت المعلومة اللغوية بيان المعنى المعجمي للكلمة في سياقها القرآني المعين، وتعداد معانيها حين تتعدد إما لاشتراك لفظها بين أكثر من معنى، أو لاختلاف الموقف أو السياق المعين الذي وردت فيه الكلمة. ولم نكتف بهذا وذاك فحرصنا كذلك على تحديد المجال الدلالي، أو الموضوع الذي يدخل تحته اللفظ المعين.

٢- أن الجانب الموسوعي في هذا العمل المعجمي يبرز في النقاط الآتية:

أ- إعطاؤه أهمية للأعلام الواردة فى القرآن الكريم، وكذلك للأحداث التاريخية، وللأماكن والمواقع التي أشار إليها، وهي تعد معلومات
موسوعية، لأنها تأتي من خارج اللغة، ومن ذلك المعلومات التي وردت عند شرح كلمة «بدر» وأنها ماء مشهور بين مكة والمدينة، وقعت عنده غزوة انتصر فيها المسلمون وكانت في العام الثاني للهجرة.

ب- جمعه بين العمل التفسيري، والعمل الفهرسي سواء فيما يتعلق بالأفعال أو الأسماء أو الأدوات أو الضمائر المنفصلة، وهو ما يحدث لأول مرة في عمل قرآني واحد.

ج- جمعه بين ألفاظ القرآن الكريم، وألفاظ القراءات القرآنية، مع الاهتمام بالتفسير والتخريج، وليس بالجانب الإحصائي وحده، وهو ما يحدث لأول مرة فى عمل قرآني واحد.

عدد مرات التحميل : 21032 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 20 مارس 2016م.
حجم الكتاب عند التحميل : 1019.2 كيلوبايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

 

ال

إسماعيل أحمد عمايرة، وعبد الحميد مصطفى السيد. فقد «فهرس عبد الباقي جميع ما في القرآن الكريم من كلمات تندرج في الفعل أو الاسم الصريح، وترك الأدوات والضمائر» (مقدمة خليل عمايرة للمعجم صـ ٨). وقد اقتصر هذا العمل كسابقه على الفهرسة، ولذا جاء في مقدمته:«ونحن في هذا العمل نفهرس ولا ندرس» (المقدمة ص ٩). وقد أخذ صانعا المعجم على عمل محمد فؤاد عبد الباقي أنه خرج على منهجه حين ضمن معجمه بعض الأدوات أحيانًا «فهو يفهرس سوف، وبلى، ومع، وهذان، واللذان، واللائي، ولم يفهرس بل، والسين، وهذا، والذي، واللواتي، والذين» [كذا، ولم ترد في القرآن الكريم كلمة اللواتي] (المقدمة ص ١٠).

٥- المعاجم التي تجمع بين النوعين السابقين، فتشمل الأفعال، والأسماء الصريحة، والأدوات والضمائر، مثل: «قاموس الألفاظ القرآنية» للدكتور حسين محمد الشافعي.

٦- المعاجم المفهرسة للقراءات القرآنية، ولا نعرف منها - في العصر الحديث- سوى «معجم القراءات القرآنية»، من إعداد الدكتورين: أحمد مختار عمر، وعبد العال سالم مكرم. وهو كسابقيه يعتمد على الفهرسة، ويخلو من الدراسة في صلب المتن، وإن حوى بعض التعليقات المفيدة، والشروح الموجزة في حواشي صفحاته.

٧- المعاجم المفهرسة لموضوعات القرآن الكريم، مثل: «تبويب آي القرآن الكريم من الناحية الموضوعية» لأحمد إبراهيم مهنّا، و«المعجم الموضوعي للقرآن الكريم»إعداد: حمزة النشرتي، وعبد الحفيظ فرغلي، وعبد الحميد مصطفى.


٨- المعاجم المفهرسة لآيات القرآن الكريم، مثل: «الدليل الكامل لآيات القرآن الكريم» للدكتور حسين محمد الشافعي.
٩- المعاجم الخاصة بأعلام القرآن الكريم، مثل: «معجم أعلام القرآن» للدكتور محمد التونجي.
١٠- المعاجم التي تجمع بين الأعلام والموضوعات، مثل: «معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» للدكتور عبد الصبور مرزوق.
١١- المعاجم التي تجمع بين الألفاظ والأعلام، مثل: «معجم الألفاظ والأعلام القرآنية» لمحمد إسماعيل إبراهيم.

هدفنا من صنع هذا المعجم

كان أمامنا جملة من الأهداف حين فكرنا في إعداد هذا المعجم، وتقديمه لجمهور القراء، ومن هذه الأهداف:
١- مخاطبة عامة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ولذا راعينا الإيجاز في التعبير، والسلاسة في الشرح والتفسير.
٢- عدم التوسع في عرض المعلومة، وترك ذلك للأعمال المتخصصة، أو كتب التفسير المطولة، مع عدم الإخلال - في الوقت نفسه- بمتطلبات الفهم، ومستلزمات الوضوح.

٣- الرجوع إلى أكبر قدر ممكن من أمهات المصادر القرآنية، واستخلاص أهم ما فيها من آراء وأفكار، مع إعادة عرضها بأسلوب عصري، ولغة مركزة.
٤- الجمع بين جميع الأعمال التي سبقتنا في عمل واحد يوفر الجهد، ويختصر الوقت، ويقدم المعلومة اللغوية أو المعرفية السريعة لمن يطلبها.
٥- مواكبة العصر، وملاحقة التطور السريع في وسائل عرض المعلومات وتيسير الحصول عليها، بتقديم هذا العمل في صورتين ورقية وإلكترونية (انظر النسخة الإلكترونية).

٦- تلافي عيوب الأعمال المعجمية السابقة لهذا العمل، والاستيثاق من أيّ معلومة ترد فيها قبل إثباتها، والأخذ بمبدأ الشك تجنبًا لتثبيت الخطأ من ناحية، وحرصًا على إشاعة مبدأ التحقق بين الدارسين من ناحية أخرى.

أولًا: سقوط بعض الكلمات القرآنية من المعجم، كما حدث مع كلمة «الموتى» التي وردت في القرآن الكريم سبع عشرة مرة، وليس لها وجود تحت الجذر (م وت)، في حين وردت كلمة «أموات» و«ميتون» (٢/‏١٠٦٥،١٠٦٦). وكما حدث مع كلمة «نَزْلَة» التي لم ترد تحت الجذر (ن ز ل) مع ورودها في قوله تعالى: ﴿ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى﴾ (النجم: ١٣).

ثانيًا: حدوث خطأ في بعض الجذور، كوضعه الفعل تتجافى تحت الجذر (ج ف ا) وصحته: (ج ف و).

ثالثًا: حدوث أخطاء طباعية تتمثل في سقوط الجذر (هـ م ر)، ووضع كلمة «منهمر» تحت الجذر السابق (هـ م د)، وفي ذكر أرقام الآيات خطأ، كما في كلمة «راعنا» التي ذكر تحتها ١٤٦/النساء، وصحتها: ٤٦/النساء، وحرف النداء «يا» الذي اقتبس المعجم له الآية ﴿يا أيُّها النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ وذكر أنها وردت في البقرة ٥١، والصواب: البقرة٢١، وغير ذلك.

رابعًا: قصور الشرح، كما حدث مع كلمة «جحيم» التي اقتصر المعجم على أحد معانيها في القرآن، وهو اسم من أسماء جهنم، وترك المعنى الثاني، وهو النار المؤججة الشديدة الاتقاد، كما في قوله تعالى: ﴿قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيانًا فَألْقُوهُ فِي الجَحِيمِ﴾ (الصافات: ٩٧).

خامسًا: نقص الإحصاء، كما ورد في مادة «الذوق»، حين قال المعجم: إن اللفظ قد استعمل على الحقيقة بمعنى إدراك الطعام بالفم في آية واحدة هي: ﴿ذاقا الشَّجَرَةَ﴾ (الأعراف: ٢٢)، وقد فات المعجم آية ثانية في سورة «النبأ»، وهي: ﴿لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا﴾ (النبأ: ٢٤).

سادسًا: سوء توزيع الآيات القرآنية على معاني الكلمة القرآنية حين تتعدد، كما حدث مع قوله تعالى: ﴿أنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ﴾
 
ما نعنيه بالمعجم الموسوعي
لإزالة أيّ لبس محتمل في فهم العنوان الذي اخترناه لهذا العمل نرى من الضروري توضيح النقطتين الآتيتين.

١- أن هذا العمل ليس موسوعة قرآنية، وإنما هو معجم موسوعي، والفرق بين الاثنين كبير عند أصحاب التخصص.

فالعمل المعجمي يتناول النص أو اللفظ من داخل اللغة، أما العمل الموسوعي فيتناول أيًّا منهما من خارج اللغة. ولهذا كانت منطلقاتنا فى عرض المعلومة كلها لغوية، بحيث تغطي الجوانب المتعددة للفظ بما يشمل جذر الكلمة، أو حروفها الأصلية، وما يتفرع عن الجذر من صور قياسية أو غير قياسية، مجردة أو مزيدة تتدخل عادة لتحديد معاني الصيغ أو المعاني الصرفية للكلمات، والتي تتقاسم مع المعاني المعجمية المعنى العام للكلمة. 

ويندرج أيضًا تحت المعلومة اللغوية بيان المعنى المعجمي للكلمة في سياقها القرآني المعين، وتعداد معانيها حين تتعدد إما لاشتراك لفظها بين أكثر من معنى، أو لاختلاف الموقف أو السياق المعين الذي وردت فيه الكلمة. ولم نكتف بهذا وذاك فحرصنا كذلك على تحديد المجال الدلالي، أو الموضوع الذي يدخل تحته اللفظ المعين.

٢- أن الجانب الموسوعي في هذا العمل المعجمي يبرز في النقاط الآتية:

أ- إعطاؤه أهمية للأعلام الواردة فى القرآن الكريم، وكذلك للأحداث التاريخية، وللأماكن والمواقع التي أشار إليها، وهي تعد معلومات
موسوعية، لأنها تأتي من خارج اللغة، ومن ذلك المعلومات التي وردت عند شرح كلمة «بدر» وأنها ماء مشهور بين مكة والمدينة، وقعت عنده غزوة انتصر فيها المسلمون وكانت في العام الثاني للهجرة.

ب- جمعه بين العمل التفسيري، والعمل الفهرسي سواء فيما يتعلق بالأفعال أو الأسماء أو الأدوات أو الضمائر المنفصلة، وهو ما يحدث لأول مرة في عمل قرآني واحد.

ج- جمعه بين ألفاظ القرآن الكريم، وألفاظ القراءات القرآنية، مع الاهتمام بالتفسير والتخريج، وليس بالجانب الإحصائي وحده، وهو ما يحدث لأول مرة فى عمل قرآني واحد.
 

محتويات :

فريق العمل 

فهرس عام لمقدمات المعجم 

مقدمة رئيس التحرير 
إرشادات الاستخدام 
ملاحظات على الأعمال السابقة 
قواعد عامة للمعجم 
قائمة بالأنواع الوادرة في المعجم 
قائمة المصادر والمراجع 
أولاً: قسم الألفاظ 
حرف أ 1-188 
حرف ب 189-348 
حرف ت 349-387 
حرف ث 388-422 
حرف ج 423-534 
حرف ح 535-713 
حرف خ 714-830 
حرف د 831-898 
حرف ذ 899-943 
حرف ر 944-1079 
حرف ز 1080-1141 
حرف س 1142-1331 
حرف ش 1332-1430 
حرف ص 1431-1543 
حرف ض 1544-1581 
حرف ط 1582-1645 
حرف ظ 1646-1658 
حرف ع 1659-1858 
حرف غ 1859-1936 
حرف ف 1937-2060 
حرف ق 2061-2213 
حرف ك 2214-2317 
حرف ل 2318-2412 
حرف م 2413-2535 
حرف ن 2536-2710 
حرف هـ 2711-2787 
حرف و 2788-2922 
حرف ي 2923-2954 
ثانياً: قسم الصور الواردة 
حرف أ 
حرف ب 
حرف ت 
حرف ث 
حرف ج 
حرف ح 
حرف خ 
حرف د 
حرف ذ 
حرف ر 
حرف ز 
حرف س 
حرف ش 
حرف ص 
حرف ض 
حرف ط 
حرف ظ 
حرف ع 
حرف غ 
حرف ف 
حرف ق 
حرف ك 
حرف ل 
حرف م 
حرف ن 
حرف هـ 
حرف و 
حرف ي 
ثالثاً: قسم القراءات

رابعاً: قسم الفهارس 
فهارس قسم الألفاظ 
1-فهرس الجذور 
2-فهرس الجذوع 
3-فهرس المجالات الدلالية 
فهرس قسم الصور الواردة 
فهارس قسم القراءات 
1-فهرس القراءات 
2-فهرس الجذور 
3-فهرس المجالات الدلالية 
فهرس عام لمحتويات المعجم

        
 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


أحمد مختار عمر
أحمد مختار عمر
Ahmed Mukhtar omar
أحمد مختار عمر (17 مارس 1933 - 4 أبريل 2003) هو معجميٌ ولغويٌ مصري، كان أستاذًا سابقًا للغة العربية في كلية دار العلوم في جامعة القاهرة. له العديد من المؤلفات المهمّة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معجم اللغة العربية المعاصرة ❝ ❞ التدريبات اللغوية والقواعد النحوية ❝ ❞ معجم الصواب اللغوي دليل المثقف العربي ❝ ❞ المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته ❝ ❞ اللغة واللون ❝ ❞ لغة القرآن دراسة توثيقية فنية ❝ ❞ هل المسيح هو الله ؟ وجواب الانجيل على ذلك ❝ ❞ أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب و الاذاعيين ❝ ❞ المكنز الكبير (معجم شامل للمجالات والمترادفات والمتضادات) ❝ الناشرين : ❞ عالم الكتب ❝ ❞ المختار الاسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ جامعة الكويت ❝ ❞ شركه ارسطو ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب علوم القرآن

معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم PDF مجانا

المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم PDF مجانا

كتب غريب القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب كتب غريب القرآن الكريم PDF مجانا

نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة PDF

قراءة و تحميل كتاب نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة PDF مجانا

لمسات بيانية في نصوص من التنزيل PDF

قراءة و تحميل كتاب لمسات بيانية في نصوص من التنزيل PDF مجانا

القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم PDF

قراءة و تحميل كتاب القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفيهم PDF مجانا

الظاهرة القرآنية PDF

قراءة و تحميل كتاب الظاهرة القرآنية PDF مجانا

خواص القرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) PDF

قراءة و تحميل كتاب خواص القرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..