في إطار الأهداف التفصيلية سَعَت الدراسة للكشف عن مبادئ التقويم التربوي الأساسية وخصائصه ووظائفه وضوابطه ومجالاته وأنواعه واستراتيجياته؛ من خلال تتبع الأحاديث النبويّة وبيان الشواهد والدلالات التقويمية فيها.
واستخدم الباحث المنهجين: الاستقرائي والوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة، التي كان من نتائجها استنباط سبعة مبادئ أساسية للتقويم التربوية في السُنّة النبويّة، وهي: تحرِّي العدل في الأحكام وإجراءات التقويم التربوي، ومراعاة ما بين الناس من فروق فردية أثناء التقويم، ومراعاة التدرُّج في التقويم، ودمج التقويم في التعلم والتعليم، ومراعاة اليسر والتيسير في التقويم، وتشجيع المتعلم على المشاركة الفعلية في تقويم ذاته وتقويم مكتسبات تعلمه ومشاركته في تطويرها، وكذلك التثبت من الأخبار والبيانات التقويمية.
كما استنبطت سبع خصائص للتقويم التربوي في السُنّة النبويّة، وهي: "الشمول والعموم"، والتنوع، والاستمرارية، والواقعية، وأن أثره ممتد، وأنه مَحَكِّي المرجع، وتعاوني. وبيَّنت الدراسةُ خمسة أغراض للتقويم التربوي في السُنّة النبويّة وهي: الكشف والتشخيص، والتكوين والعلاج، والتعزيز والتحفيز، والوقاية، والتنظيم. وفصَّلت في ثلاثة أنواع من ضوابط التقويم: الشرعية، والأخلاقية، والإدارية.
وأبرزَت ثلاثة مجالات للتقويم التربوي في السُنّة النبويّة، وهي: مجال الأهداف التربوية، ومجال التعامل مع المحتوى، ومجال الطرق والأساليب. ثمَ تتبعت الدراسةُ تأصيلَ استراتيجياتِ التقويمِ التربويِ من السُنّة النبويّة، ففصَّلَتْ في: التقويم المعتمِد على التواصلِ، والتقويم المعتمِد على الأداء، والتقويم المعتمِد على الذات، والتقويم المعتمِد على الملاحظة، والتقويم المعتمِد على الأقران. وبيَّنت الدراسة -بشواهد من السُنّة النبويّة- أنواع التقويم التربوي بالنسبة لزمن تنفيذه، وهي: التقويم القَبلي، والتقويم البِنائي، والتقويم الختامي.
وبذلك تكون الدراسة قد قدَّمت وصفًا لحالة التقويم التربوي في السُنّة النبويّة، وأثره الكبير في تسديد العملية التربوية النبويّة ونجاحها، وتكون أيضًا قد أكدت أن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- استخدم في عمليته التربوية كل وسائل التقويم التربوي المتاحة في بيئته وعصره، واستثمرها على أحسن ما يكون، وأنه - صلّى الله عليه وسلّم- حاز السبق التربوي في كثير من تفصيلات عملية التقويم التربوي التي أدركها الباحثون والتربويون في عصرنا هذا.
وقد ختمت الدراسة بتوصية الباحثين التربويين بالمضي قُدمًا في تأصيل العلوم التربوية من السُنّة النبويّة، وإطلاق دراسات تستكمل الجهد التأصيلي للتقويم التربوي من القرآن الكريم. كما أوصت الدراسة بمراعاة نتائجها عند صياغة المناهج التربوية، والعناية بالإعلان عنها والتعريف بها وتطبيقها في الميدان التربوي؛ تمسكًا بسنّة النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم-، وتأسيًا به كما أوصانا ربنا - سبحانه وتعالى-، كما أوصت الدراسة بضرورة تعزيز التعاون بين المربين والدعاة والمختصين من أهل التكنولوجيا؛ لتفعيل كل أدوات العصر المتاحة في مجال التقويم التربوي بإتقانها واستثمارها في عمليات التربية والدعوة والإصلاح.
في إطار الأهداف التفصيلية سَعَت الدراسة للكشف عن مبادئ التقويم التربوي الأساسية وخصائصه ووظائفه وضوابطه ومجالاته وأنواعه واستراتيجياته؛ من خلال تتبع الأحاديث النبويّة وبيان الشواهد والدلالات التقويمية فيها.
واستخدم الباحث المنهجين: الاستقرائي والوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة، التي كان من نتائجها استنباط سبعة مبادئ أساسية للتقويم التربوية في السُنّة النبويّة، وهي: تحرِّي العدل في الأحكام وإجراءات التقويم التربوي، ومراعاة ما بين الناس من فروق فردية أثناء التقويم، ومراعاة التدرُّج في التقويم، ودمج التقويم في التعلم والتعليم، ومراعاة اليسر والتيسير في التقويم، وتشجيع المتعلم على المشاركة الفعلية في تقويم ذاته وتقويم مكتسبات تعلمه ومشاركته في تطويرها، وكذلك التثبت من الأخبار والبيانات التقويمية.
كما استنبطت سبع خصائص للتقويم التربوي في السُنّة النبويّة، وهي: "الشمول والعموم"، والتنوع، والاستمرارية، والواقعية، وأن أثره ممتد، وأنه مَحَكِّي المرجع، وتعاوني. وبيَّنت الدراسةُ خمسة أغراض للتقويم التربوي في السُنّة النبويّة وهي: الكشف والتشخيص، والتكوين والعلاج، والتعزيز والتحفيز، والوقاية، والتنظيم. وفصَّلت في ثلاثة أنواع من ضوابط التقويم: الشرعية، والأخلاقية، والإدارية.
وأبرزَت ثلاثة مجالات للتقويم التربوي في السُنّة النبويّة، وهي: مجال الأهداف التربوية، ومجال التعامل مع المحتوى، ومجال الطرق والأساليب. ثمَ تتبعت الدراسةُ تأصيلَ استراتيجياتِ التقويمِ التربويِ من السُنّة النبويّة، ففصَّلَتْ في: التقويم المعتمِد على التواصلِ، والتقويم المعتمِد على الأداء، والتقويم المعتمِد على الذات، والتقويم المعتمِد على الملاحظة، والتقويم المعتمِد على الأقران. وبيَّنت الدراسة -بشواهد من السُنّة النبويّة- أنواع التقويم التربوي بالنسبة لزمن تنفيذه، وهي: التقويم القَبلي، والتقويم البِنائي، والتقويم الختامي.
وبذلك تكون الدراسة قد قدَّمت وصفًا لحالة التقويم التربوي في السُنّة النبويّة، وأثره الكبير في تسديد العملية التربوية النبويّة ونجاحها، وتكون أيضًا قد أكدت أن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- استخدم في عمليته التربوية كل وسائل التقويم التربوي المتاحة في بيئته وعصره، واستثمرها على أحسن ما يكون، وأنه - صلّى الله عليه وسلّم- حاز السبق التربوي في كثير من تفصيلات عملية التقويم التربوي التي أدركها الباحثون والتربويون في عصرنا هذا.
وقد ختمت الدراسة بتوصية الباحثين التربويين بالمضي قُدمًا في تأصيل العلوم التربوية من السُنّة النبويّة، وإطلاق دراسات تستكمل الجهد التأصيلي للتقويم التربوي من القرآن الكريم. كما أوصت الدراسة بمراعاة نتائجها عند صياغة المناهج التربوية، والعناية بالإعلان عنها والتعريف بها وتطبيقها في الميدان التربوي؛ تمسكًا بسنّة النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم-، وتأسيًا به كما أوصانا ربنا - سبحانه وتعالى-، كما أوصت الدراسة بضرورة تعزيز التعاون بين المربين والدعاة والمختصين من أهل التكنولوجيا؛ لتفعيل كل أدوات العصر المتاحة في مجال التقويم التربوي بإتقانها واستثمارها في عمليات التربية والدعوة والإصلاح.
قراءة و تحميل كتاب الموز فاكهة من حدائق القران الكريم PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب اختبر عقلك بموسوعة هل تعلم من الدين لعلك تصل بإذن الله إلى اليقين PDF مجانا