كتاب قطرة في مخيلة البحر

يقول عنه د. عبدالعزيز المقالح "زين العابدين الضبيبي صاحب هذا الديوان الشعري المتميز والمدهش، شاعر شاب وموهوب بكل ما لكلمة موهوب من دلالات تجمع بين الإبداع والابتكار، بدأ كتابة الشعر وهو طالب في الثانوية، وكنت قد فوجئت به -منذ سبع سنوات تقريباً- في أحد المهرجانات حتى لا يكاد عنقه يرتقي إلى فم الميكرفون، وهو يقرأ شعراً بديعاً موزوناً محكماً ومفعماً بالأخيلة، صوره ومفرداته لا تمت إلى قاموس التقليديين بصلة. ومنذ ذلك الحين وأنا أتابع ارتحالاته الصاعدة نحو عالم الشعر كما ينبغي أن يكون في سرعة الضوء وكأنه يمتطي مركبة صاروخية تقوده نحو الهدف الذي يتمثل بشعر يشع حيوية وأصالة وحداثة. وها هو ذا بديوانه الذي بين أيدينا يتحدى نفسه ويناطح الكبار، ولا يقبل إلاَّ أن يكون في الصفوف الأولى معتمداً على موهبته وحدها وعلى مقدرته في تجاوز نفسه؛ يكتب القصيدة العمودية بامتياز، وقصيدة التفعيلة بامتياز، كما يكتب قصائد العامة بامتياز أيضاً. ويسعى إلى كتابة قصيدة النثر في تردد خجول نظراً لتمكنه الشديد من كنوز الأوزان..
زين العابدين الضبيبي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قطرة في مخيلة البحر ❝ ❞ توق إلى شجر البعيد ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱
من ديوان شعري كتب الأدب - مكتبة كتب الأدب.