كتاب تاریخ طبرى جلد يانزدهم

قبل خلافة عثمان ب. في عفان، نما المجتمع المسلم من قوة إلى قوة على الرغم من سلسلة من الأزمات الكبرى - الحيرة، وفاة النبي، حروب الردة، واغتيال عمر على يد عبد فارسي. لكن عهد عثمان انتهى بكارثة. أدى عدم قدرته على إدارة الصراعات الاجتماعية والسياسية التي ظهرت الآن بين مختلف الفصائل داخل المجتمع إلى وفاته على أيدي المتمردين المسلمين. ولم تكن العواقب المترتبة على هذا الحدث المأساوي مجرد قرن من الحرب الأهلية، بل وأيضاً انقسامات سياسية ودينية بلغت من العمق حداً لم يتم علاجه بالكامل حتى الآن. روى معظم المؤرخين المسلمين في العصور الوسطى هذه القصة بطريقة حزبية علنية، لكن الطبري يطلب المزيد من قرائه. بادئ ذي بدء، يجب عليهم أن يقرروا بأنفسهم، على أساس أدلة غامضة للغاية، ما إذا كان موت عثمان قتلاً طغياناً أم قتلاً. ولكن، أكثر من ذلك، يجب عليهم أن يتساءلوا كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء على الإطلاق؛ ماذا فعل المسلمون حتى أدى إلى الدمار الوشيك لمجتمعهم؟ ويعرض الطبري هذا التحدي ضمن إطار واسع. فحتى في الوقت الذي كانت فيه الأزمة الداخلية التي أدت إلى وفاة عثمان قد بلغت ذروتها، استمرت الحروب ضد بيزنطة وفارس. الحملات الأولى إلى شمال أفريقيا، وفتح قبرص، والتدمير اللحظي للأسطول البيزنطي في معركة الصواري، والحملات الدموية في أرمينيا والقوقاز وخراسان، كلها موجودة هنا، في روايات تتحول باستمرار بين التقارير الجادة والتقارير الجادة. أسطورة تقية. تحتفظ القوات الإسلامية بالهجوم، لكن لم تعد هناك انتصارات سهلة. من الآن فصاعدا، ستكون المعاناة والتحمل هي السمات المميزة للبطل. والأكثر إثارة للذكريات في ضوء مصير عثمان هو الرواية المؤثرة لمقتل آخر ملك ساساني، يزدجرد الثالث - وهو رجل خانه نبلاؤه ورعاياه، ولكن الأهم من ذلك كله خانته شخصيته.
محمد بن جرير الطبري - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطَّبَرِي، (224 هـ - 310 هـ - 839 - 923م)، مفسّر ومؤرّخ وفقيه، ولُقِّبَ بإمام المفسرين، ولد بآمُل عاصمة إقليم طبرستان، ارتحل إلى الري وبغداد والكوفة والبصرة، وذهب إلى مصر فسار إلى الفسطاط في سنة 253 هـ وأخذ على علمائها علوم مالك والشافعي وابن وهب، ورجع واستوطن بغداد، قال الخطيب البغدادي: «كان حافظًا لكتاب الله، عارفًا بالقراءات، بصيرًا بالمعاني، فقيهًا في أحكام القرآن، عالمًا بالسنن وطرقها، وصحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفًا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفُا بأيام الناس وأخبارهم»، عُرِضَ عليه القضاء فامتنع، والمظالم فأبى، له العديد من التصانيف، يقول ياقوت الحموي: «وجدنا في ميراثه من كتبه أكثر من ثمانين جزءًا بخطه الدقيق»، ومنها: اختلاف علماء الأمصار، وهو أول كتاب ألفه الطبري، وكان يقول عنه: «لي كتابان لا يستغني عنهما فقيه: الاختلاف واللطيف»، وألف جامع البيان في تأويل القرآن، المعروف بتفسير الطبري وتاريخ الأمم والملوك، المعروف بتاريخ الطبري وتهذيب الآثار، وذيل المذيل، ولطيف القول في أحكام شرائع الإسلام، بسيط القول في أحكام شرائع الإسلام، وكتاب القراءات، وصريح السنة، والتبصير في معالم الدين، وتوفي في شهر شوال سنة 310 هـ، ودفن ببغداد. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري) ❝ ❞ تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن ❝ ❞ تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري) ❝ ❞ تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك، ويليه: الصلة - التكملة - المنتخب (ط. المعارف) ❝ ❞ استشهاد الحسين ❝ ❞ صحيح وضعيف تاريخ الطبري ج1 ❝ ❞ اختلاف الفقهاء ❝ ❞ تبصير أولي النهى ومعالم الهدى التبصير في معالم الدين أو التبصير فى معالم الدين ❝ ❞ تاريخ الطبري ج6 ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار هجر للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة-بريل- بمدينة ليدن ❝ ❞ مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار سويدان بيروت_لبنان ❝ ❱
من كتب التاريخ - مكتبة كتب التاريخ.