كتاب مضمرات الخطاب في الميثولوجيا الايزيدية

اتسع أفق البحث اللساني حين تحلل من قيود النظر المدرسى، إذ جاوز حدود المستوى الضوابي ليبدأ رحلته للبحث عن المعنى. واتسع المقالية، والمقامية سعيا وراء القصد ظاهره، ومضمرة. فهل يسوغ هذا الاتساع دراسة القصد في أي خطاب كان؟ وهل يبيح ننا استعارة أدوات من معارف مجاورة لنوصول إلى القصد؟ عقد هذا الكتاب للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها ، متخذا من (الايديولوجيا الايزيدية متنا لهذا الإجراء ،ومن (اثنوغرافيا الاتصال أداة للتحليل والكشف عن (مضمرات الخطاب في هذه الميثولوجيا) ، إذ يهتد النظر الاثتوغرافي من الانثروبولوجيا إلى سائر فروع المعرفة ، ولا سيما الاتصال ، إذ يعنى يتحليل التواصل في سباق أوسع يتضمن الممارسات الاجتماعية والثقافة ملحوظة آنت أم مدوئة في بيئة لغوية معينة ، ويعد تعريف ديل هايمز لاثنوغرافيا التواصل الأقرب لمزاج هذا البحث ، فهو نهج يقوم بتحليل أنماط اللغة وعناصر الاستعمال داخل المجتمعاث اللغوية المختلفة ، من أجل وضع برنامج نظري لتحليل الواقعات الاتصالية في محيطها الثقافي تحليلا وظيفيا وديناميا .
لمي عبد القادر خنياب - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مضمرات الخطاب في الميثولوجيا الايزيدية ❝ الناشرين : ❞ أبجد للترجمة والنشر والتوزيع ❝ ❱
من علم البيولوجيا الجزيئية علم الأحياء - مكتبة الكتب العلمية.