في حُلة قشيبة، صدر الجزء الثاني من كتاب "لأنك الله" لمؤلفه علي بن جابر الفيفي؛ وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الكتاب في جزئه الأول؛ حيث يكمل المؤلف سلسلة روائعه عن أحد عشر اسمًا جديدًا من أسماء الله الحسنى.

كتاب "لأنك الله" الذي طُبع جزؤه الأول فيما يقارب 34 طبعة تجاوزت مجموع نسخها مليوني نسخة بلغات عدة منها؛ "العربية والإنجليزية والألمانية والإندونيسية والكردية"؛ يشرح شيئًا من معاني أسماء الله تعالى وهداياتها بأسلوب أدبي سهل بسيط، يناسب كافة شرائح المجتمع وجميع مستويات القراء.

وقد دار الحديث في الجزء الأول من الكتاب عن أحد عشر اسمًا مباركًا؛ فيما تَصَدر الكتاب قائمة الكتب الأكثر مبيعاً

كما تَصدر أيضًا قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في كثير من معارض الكتاب العربية؛ يأتي على رأسها معرض القاهرة الدولي، ومعرض الرياض الدولي، وغيرها من المعارض.

وفي الكتاب، نأى الكاتب في أسلوب الكتابة عن الطريقة العلمية الأكاديمية، ونحى نحو الأسلوب الأدبي الذي حاول به تقريب معاني الأسماء الحسنى إلى القارئ، متوسلًا في ذلك بالآية المحكمة، والحديث الشريف، والقصة الواقعية؛ مستفيدًا من وقائع السيرة النبوية، وقصص الأنبياء، وقد طاف بأسلوب تأملي حول ظلال تلك الأسماء العظيمة.

وقد وَفّق الله الكاتب للخروج بالجزء الثاني من الكتاب بعد قرابة السبعة أعوام على كتابة الجزء الأول، وهو شبيه بالجزء الأول في الشكل والمضمون والأسلوب والمعالجة، وكانت هناك أيضًا بعض الإضافات والتحسينات التي نالت الجزء الأول