المنزل هو حجر الأساس الذي يُبنى عليه شخصية الطفل، فإن كان البيت صالحًا كان الفرد صالحًا، وبعد ذلك يأتي دور المدرسة والأقارب والجيران والشارع، فكل هذه العناصر تؤثر في عمليه التربية، فكل واحد منها يؤثر بطريقته الخاصة في الفرد، ويكسبه قيمًا معينة، ومن هنا يمكن القول إن الأسرة عليها العامل الكبير في تشكيل شخصية الطفل؛ فإما أن يكون طفلًا أو مراهقًا سويًا نفسيًا، أو طفلًا أو مراهقًا غير سوي نفسيًا.
وأساليب التربية الخاطئة لها تأثير بعيد المدى في نشوء وتكيف الطفل والمراهق، وتؤدي الوسيلة التي يتربى بها الطفل في سنواته الأولى دورًا مهمًا في التأثير في تكوين شخصيته، فإن قام أسلوب التربية على إثارة الخوف والقلق، وانعدام الأمان في نفس الطفل الصغير في مواقف متعددة ومتكررة، ترتب على ذلك تعرضهم للاضطراب النفسي، والتأخر في نواحي النمو المختلفة، مما يؤثر دون شك في صحتهم النفسية في مستقبل حياتهم. والأجواء داخل الأسرة نفسها لها تأثير كبير في سلوك الطفل، ونمط كل أسرة يؤدي دورًا مهمًا في تشكيل الطفل وشخصيته، ويؤثر في نموه وتكيفه مع المجتمع.
قراءة و تحميل كتاب مقدمة الخطط التربوية للأهداف التعليمية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأهداف السلوكية العامة للصف الابتدائي الأول: ست سنوات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأهداف السلوكية للصف الثاني الابتدائي: سبع سنوات PDF مجانا