التحريات أبغض الأدلة في الإثبات ، قد تكشف الظلمات ،

وقد تسرق الحريات ، فقولها لمجريها وليست أيات منزلات ، قد تصافح الحق ، وقد تحوم حولها الشبهات ،

هي القرينة القاتلة التي لن تراها دائما فاضلة ، مُنصِفةُ أحياناً وأحياناً خاذلة ، تري فيها عباراتُ مُذهلة ، وسعي لكشف الحق وهمةُ زائدة ، إلي أن تتَكّشف ، وتتَرّهل في القاعات العادلة ،

بين مؤيد ، ومُفنِّد ، وعاقل ،وزاجرٍ ، وصائح ، وصارخ ، وقلوب بلغت الحناجر ،

إلي أين المصير ! ، وأقوال تتحكم في أقوام ، قد يكون لها عصبُ وقوام ، وقد تكون بلا عنوان ،

إنهامن أقوي المؤلفات التي صدرت عام ٢٠٢١ ، وواصلت

تألقها ، بعد تحديثها وتنقيحها في طبعتها الجديدة لعام ٢٠٢٢ ،

ورائعة ، من روائع ، المستشار الجليل ، بهاء المري ، رئيس

محكمة الجنايات ، والتحريات أبغض الأدلة في الإثبات ،

وإصدارات داركم ، دار الأهرام للإصدارات القانونية ، التي

تسعي دائماً لأن تكون عند ظنكم الطيب بها ، وسامحونا

إن لامستم منا تقصيراً ، فهو العمل البشري الذي لايكون

دائماً سالماً ،