الْجُزْءُ الثَّامِنُ عَشَرَ مِنْ أَمَالِي أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الزَّاهِدِ رَحِمَهُ اللَّهُ رِوَايَةُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْحَافِظِ فَخْرِ الأُمَّةِ نَقِيبِ السَّلَفِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيِّ الأَصْبَهَانِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
عَنِ الرَّئِيسِ أَبِي الْخَطَّابِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَارُونَ، عَنْهُ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، رَبِّ يَسِّرْ بِرَحْمَتِكَ.
(1/9)
974 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أنبا الرَّئِيسُ أَبُو الْخَطَّابِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ، إِمْلاءً، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، السَّادِسَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا وُهَيْبٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلِشَاهِدِ الصَّلاةِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا» ، هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ أَحَادِيثَ مَنْصُورٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِهِ
أَخْبَرَنَا
975 - أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا السَّدُوسِيُّ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمٌ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ، ثنا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى، أَخَذَ الذِّئْبُ شَاةً مِنَ الشَّاءِ، فَحَالَ الرَّاعِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاةِ، قَالَ: فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ، فَقَالَ لِلرَّاعِي: أَلا تَتَّقِي اللَّهَ! تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ رِزْقٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيَّ، فَقَالَ: الْعَجَبُ لِلذِّئْبِ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ، يُكَلِّمُنِي كَلامَ الإِنْسِ،
قراءة و تحميل كتاب أمالي ابن بشران ( الجزء الأول ) مجلد أول PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أمالي ابن بشران ( الجزء الأول ) مجلد ثاني PDF مجانا