❞ كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ❝  ⏤ د. جاد طه

❞ كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ❝ ⏤ د. جاد طه

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛


حيث يقع كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

تاريخ مصر الحديث هي الفترة التي تبدأ من يوم 13 مايو 1805 إلى الآن من التاريخ المصريّ أي أنّها تبدأ من تاريخ ثورة الشعب المصريّ على الوالي العثمانيّ خورشيد باشا، والتي نتج عنها تولية محمد علي باشا حكم مصر بموجب فرمان من الخليفة العثمانيّ، لذا فإنه يطلق على محمد علي باشا لقب مؤسّس مصر الحديثة، وقد كانت فترة حكم محمد علي فترة قوة بالّنسبة للدّولة المصرية، وذلك لقيامه بالعديد من الحملات الخارجية بعضها بأمر الخليفة العثمانيّ والبعض الآخر في صراعه مع الدولة العثمانيّة، وقد شملت دولته مصر والّشام والحجاز وبلاد المورة والّسودان، ولكن في نهاية الأمر خضع محمد علي للسلطان العثمانيّ وقد ثبته الخليفة على حكم مصر والّسودان، وجعل الحكم يورّث في أكبر أبنائه الّذكور، وقد تولى بعده حفيده عباس حلمي الأوّل، والّذي قام ببناء أوّل خط سكة حديد في مصر.، وقد بدأت مصر تقع في الأزمات بعد انتهاء ولاية محمد علي، وذلك لضعف حكام الأسرة العلوية بالّنسبة له، وقد تولى بعد عباس حلمي الأوّل سعيد باشا والّذي أعطى لدليسبس امتيازا لحفر قناة السويس، والتي تصل البحر المتوسّط بالبحر الأحمر، وذلك في 14 نوفمبر 1854، وبعد موت سعيد باشا تولى بعده الخديوي إسماعيل، وقد قام بنهضة كبيرة في مصر ووسّع ممتلكاتها حتى وصل نفوذه إلى سواحل البحر الأحمر ومديرية خطّ الاستواء، ولكن كانت فترته هي بداية انهيار مصر وضعفها فقد تفاقمت أزمة الديون المصرية في عهده إلى أن صدر فرمان يقضي بخلعه وتولية ابنه الخديوي توفيق، ومن أهمّ الأحداث في عهده اندلاع الّثورة العرابية تحت قيادة أحمد عرابي، وأيضا شهد عهده الاحتلال البريطاني لمصر، وقد شهدت مصر بعد الاحتلال البريطاني العديد من الحركات التي تدعو لمقاومة الاحتلال، وقد برزت العديد من الّشخصيات في هذا المجال مثل مصطفى كامل ومحمد فريد، ومن الأحداث التي هيّجت الّشعب ضدّ الاحتلال حادثة دنشواي، فكان لها دور في إثارة غضب الّشعب على بريطانيا، وقد تناولها العديد من الشعراء في قصائدهم، واستخدمها مصطفى كامل للتصعيد ضدّ بريطانيا، وفي عام 1919 قامت ثورة 1919، وذلك بعد هياج المصريين على بريطانيا بعد نفيهم لسعد زغلول، ولكنها سرعان ما أعادت سعد زغلول لمصر مرة أخرى، واستمرّ سعد زغلول في كفاحه، وقد عقدت عدة مفاوضات مع بريطانيا للاستقلال منها مفاوضات سعد-ملنر ومفاوضات عدلي-كيرزون، ولكن هذه المفاوضات باءت بالفشل؛ لأنّ شروط بريطانيا كانت ستعطي استقلالا صوريا لمصر، ولكن في الّنهاية قامت بريطانيا بإصدار تصريح 28 فبراير 1922 الذي ينص على اعتراف بريطانيا بسيادة مصر مع وجود أربعة تحفظات لبريطانيا عرفت بالّتحفظات الأربعة، وهي تأمين المواصلات البريطانية في مصر والدفاع عن مصر ضدّ أي اعتداء أو تدخل أجنبي وحماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات في مصر واستمرار أوضاع الّسودان على ما كانت عليه وفقا لاتفاقية الحكم الثنائي عام 1899، وكانت نتيجة الّتصريح أن أعلن قيام المملكة المصرية، وإصدار دستور 19 إبريل 1923، وبعد وفاة سعد زغلول عام 1927 تولى رئاسة حزب الوفد بعده مصطفى الّنحاس باشا، وعندما تخوّفت بريطانيا من حدوث هياج شعبيّ جديد في الوقت الذي فيه على مشارف حرب عالمية جديدة عقدت معه معاهدة 1936، وكان لهذه المعاهدة فوائد كثيرة على مصر حيث انتهى الاحتلال البريطاني عسكريا، وانضمت مصر إلى عصبة الأمم، ومع ذلك كانت هناك بعض الانتهاكات من قبل بريطانيا لمصر، فكان هناك حادث 4 فبراير 1942 للضغط على الملك فاروق لتعيين مصطفى النحاس لرئاسة الوزراء، وهددت الملك فاروق بخلعه عن العرش، وفي أكتوبر 1951 أعلن النحاس إلغاء معاهدة 1936، فبدأ النضال المسلح من قبل المصريين، وهاجم الفدائيون المعسكرات البريطانية، فتصاعد الأمر وحاصرت القوات البريطانية مبنى المحافظة في محافظة الإسماعيلية؛ لكي تنزع الشرطة المصرية سلاحها، فرفضت، وكان هذا في 25 يناير 1952، ومنه اتخذ هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية، وبعد هذا الأمر بيوم حدث حريق القاهرة، فكان هذا إنذارا بسقوط النظام الملكي في مصر، فقامت ثورة 23 يوليو 1952، فمع صباح يوم 23 يوليو 1952 سيطر الضباط الأحرار على المواقع المهمة في القاهرة والإسكندرية كما اعتقلوا بعض الضباط والمسئولين الكبار في الجيش المصري، وأذيع بيان الثورة في السابعة والنصف بصوت محمد أنور السادات، وطالبوا الملك فاروق بالتنازل عن العرش لأحمد فؤاد الثاني، وكان حينئذ طفلا، وطالبوه أيضا بمغادرة البلاد لموعد أقصاه 26 يوليو 1952، وقد قبل الملك فاروق هذه الشروط، وتولى العرش الملك أحمد فؤاد الثاني، وكان أول ما فعلته الثورة هو إصدار قانون الإصلاح الزراعي الأول في سبتمبر 1952، وفي يونيو 1953 ألغيت الملكية، وأعلنت مصر جمهورية عربية، وتولى محمد نجيب رئاسة الجمهورية، ومن أبرز الأحداث أيضا توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، ورحل آخر جندي يوم 18 يونيو 1956، فاتخذ من هذا اليوم عيدا للجلاء، وفي 23 يوليو 1956 أممت قناة السويس، وأصبحت تحت إدارة مصر، وفي هذا العام أيضا أصبح للمرأة حق الانتخاب والترشح لمجلس الأمة المصري (ما يوازي مجلس النواب حاليا)، وفي هذا العام نشب العدوان الثلاثي على مصر بقيادة فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، وسيطروا على مدينة بورسعيد، وتوغلت إسرائيل في سيناء، ولكن العدوان فشل سريعا، وانسحبت القوات الفرنسية والبريطانية في 23 ديسمبر 1956، وانسحبت إسرائيل من سيناء وقطاع غزة في بداية 1957، وفي عام 1958 قامت الجمهورية العربية المتحدة باتحاد مصر وسوريا، وأصبح الرئيس عليهما جمال عبد الناصر، ولكن سرعان ما انفك الاتحاد في عام 1961 بعد حدوث انقلاب في سوريا على عبد الناصر، ومن المشاريع الضخمة التي أقيمت في مصر، والذي انتهي منه في عام 1971، وفي 5 يونيو 1967 هاجمت إسرائيل مصر وسوريا وفلسطين والأردن، ونتج عنها احتلال سيناء وهضبة الجولان وقطاع غزة والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن، وسميت بنكسة 1967، وقد أعلن عبد الناصر تنحيه بعد النكسة، ولكن طالبه الشعب بالبقاء في الحكم فعدل عن قراره، وبدأت الاستعدادات لمعركة القادمة بين العرب وإسرائيل، فجهّز الجيش وسلّح بأحدث الأسلحة، ودرب عليها، واستمر الوضع هكذا، وفي هذه الأثناء أخذ الجيش يستنزف طاقات إسرائيل، فكانت حرب الاستنزاف في عامي 1969 و1970، وفي العام الأخير توفى جمال عبد الناصر وتولى رئاسة مصر من بعده نائبه محمد أنور السادات، وفي 6 أكتوبر 1973 الّساعة الثانية ظهرا هاجم الجيشان: المصري والسوري الأراضي التي احتلتها إسرائيل، وقد ساندت الدول العربية هذين البلدين عسكريا، والبعض الآخر قدم المساعدات المالية، كما أن وزراء النفط العرب قرروا في الكويت حظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فكان له دور كبير في الضغط على أمريكا، وأصدر مجلس الأمن قرارا رقم 338، والذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية في 22 أكتوبر 1973، وبعد ذلك بدأت المفاوضات مع إسرائيل، وقد زار السادات بعدها إسرائيل في 1977، وألقى خطابا في الكنيست الإسرائيلي أعلن فيه نيته للسلام، وبعدها بعام عقد مؤتمر كامب ديفيد، وفي 1979 عقدت معاهدة السلام، وفي 6 أكتوبر 1981 اغتيل السادات، وتولى بعده نائبه محمد حسني مبارك رئاسة مصر، وفي عام 1989 رفع العلم المصري على مدينة طابا بعد لجوء مصر وإسرائيل إلى التحكيم الدولي، وقد شهد عهد مبارك تطورا في البنية التحتية إلا أنه في عهده تدهورت الأوضاع الاقتصادية، وانتشر العنف في السجون وأقسام الشرطة كما أن حالة الطوارئ كانت مفروضة دائما، وعليه استمر العمل بقانون الطوارئ مما دفع الشعب المصري إلى النزول في مظاهرات احتجاجية، مثل حركة 6 أبريل، وفي 25 يناير 2011 قامت ثورة 25 يناير، وبدأت بنزول الشباب في الميادين العامة بالمحافظات، ثم اندلعت الثورة في أرجاء البلاد ابتداء من يوم 28 يناير 2011، والذي سمي بيوم جمعة الغضب الأولى وفي 11 فبراير 2011 أعلن مبارك تنحيه عن منصب الرئاسة، وسلم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعقدت انتخابات الرئاسة في عام 2012، وتولى محمد مرسي الرئاسة في 30 يونيو 2012، ولكن قوبلت سياسات مرسي بالاعتراض من قبل بعض طوائف الشعب، فكانت أحداث الاتحادية، وفي مارس 2013 أسّست حركة تمرد لجمع توقيعات لعزل مرسي، والنزول عليه في ثورة يوم 30 يونيو 2013، وبالفعل نزل المعارضون في هذا اليوم في ميدان التحرير وبعض الميادين العامة، والمؤيدون في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض الميادين الأخرى، ولكن حدث انقلاب في 3 يوليو 2013 بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتولى عدلي منصور رئاسة مصر مؤقتا لحين اختيار رئيس جديد، وعقدت الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، وتولى عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في 8 يونيو 2014
د. جاد طه - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ألمانيا إلى أين المصير ❝ ❞ سياسات الهيمنة وبؤر التوتر الدولي المعاصرة ❝ ❞ تاريخ مصر الحديث والمعاصر ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر العربي بمصر ❝ ❱
من تاريخ مصر الحديث كتب تاريخ مصر - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
تاريخ مصر الحديث والمعاصر

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛


حيث يقع كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

تاريخ مصر الحديث هي الفترة التي تبدأ من يوم 13 مايو 1805 إلى الآن من التاريخ المصريّ أي أنّها تبدأ من تاريخ ثورة الشعب المصريّ على الوالي العثمانيّ خورشيد باشا، والتي نتج عنها تولية محمد علي باشا حكم مصر بموجب فرمان من الخليفة العثمانيّ، لذا فإنه يطلق على محمد علي باشا لقب مؤسّس مصر الحديثة، وقد كانت فترة حكم محمد علي فترة قوة بالّنسبة للدّولة المصرية، وذلك لقيامه بالعديد من الحملات الخارجية بعضها بأمر الخليفة العثمانيّ والبعض الآخر في صراعه مع الدولة العثمانيّة، وقد شملت دولته مصر والّشام والحجاز وبلاد المورة والّسودان، ولكن في نهاية الأمر خضع محمد علي للسلطان العثمانيّ وقد ثبته الخليفة على حكم مصر والّسودان، وجعل الحكم يورّث في أكبر أبنائه الّذكور، وقد تولى بعده حفيده عباس حلمي الأوّل، والّذي قام ببناء أوّل خط سكة حديد في مصر.، وقد بدأت مصر تقع في الأزمات بعد انتهاء ولاية محمد علي، وذلك لضعف حكام الأسرة العلوية بالّنسبة له، وقد تولى بعد عباس حلمي الأوّل سعيد باشا والّذي أعطى لدليسبس امتيازا لحفر قناة السويس، والتي تصل البحر المتوسّط بالبحر الأحمر، وذلك في 14 نوفمبر 1854، وبعد موت سعيد باشا تولى بعده الخديوي إسماعيل، وقد قام بنهضة كبيرة في مصر ووسّع ممتلكاتها حتى وصل نفوذه إلى سواحل البحر الأحمر ومديرية خطّ الاستواء، ولكن كانت فترته هي بداية انهيار مصر وضعفها فقد تفاقمت أزمة الديون المصرية في عهده إلى أن صدر فرمان يقضي بخلعه وتولية ابنه الخديوي توفيق، ومن أهمّ الأحداث في عهده اندلاع الّثورة العرابية تحت قيادة أحمد عرابي، وأيضا شهد عهده الاحتلال البريطاني لمصر، وقد شهدت مصر بعد الاحتلال البريطاني العديد من الحركات التي تدعو لمقاومة الاحتلال، وقد برزت العديد من الّشخصيات في هذا المجال مثل مصطفى كامل ومحمد فريد، ومن الأحداث التي هيّجت الّشعب ضدّ الاحتلال حادثة دنشواي، فكان لها دور في إثارة غضب الّشعب على بريطانيا، وقد تناولها العديد من الشعراء في قصائدهم، واستخدمها مصطفى كامل للتصعيد ضدّ بريطانيا، وفي عام 1919 قامت ثورة 1919، وذلك بعد هياج المصريين على بريطانيا بعد نفيهم لسعد زغلول، ولكنها سرعان ما أعادت سعد زغلول لمصر مرة أخرى، واستمرّ سعد زغلول في كفاحه، وقد عقدت عدة مفاوضات مع بريطانيا للاستقلال منها مفاوضات سعد-ملنر ومفاوضات عدلي-كيرزون، ولكن هذه المفاوضات باءت بالفشل؛ لأنّ شروط بريطانيا كانت ستعطي استقلالا صوريا لمصر، ولكن في الّنهاية قامت بريطانيا بإصدار تصريح 28 فبراير 1922 الذي ينص على اعتراف بريطانيا بسيادة مصر مع وجود أربعة تحفظات لبريطانيا عرفت بالّتحفظات الأربعة، وهي تأمين المواصلات البريطانية في مصر والدفاع عن مصر ضدّ أي اعتداء أو تدخل أجنبي وحماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات في مصر واستمرار أوضاع الّسودان على ما كانت عليه وفقا لاتفاقية الحكم الثنائي عام 1899، وكانت نتيجة الّتصريح أن أعلن قيام المملكة المصرية، وإصدار دستور 19 إبريل 1923، وبعد وفاة سعد زغلول عام 1927 تولى رئاسة حزب الوفد بعده مصطفى الّنحاس باشا، وعندما تخوّفت بريطانيا من حدوث هياج شعبيّ جديد في الوقت الذي فيه على مشارف حرب عالمية جديدة عقدت معه معاهدة 1936، وكان لهذه المعاهدة فوائد كثيرة على مصر حيث انتهى الاحتلال البريطاني عسكريا، وانضمت مصر إلى عصبة الأمم، ومع ذلك كانت هناك بعض الانتهاكات من قبل بريطانيا لمصر، فكان هناك حادث 4 فبراير 1942 للضغط على الملك فاروق لتعيين مصطفى النحاس لرئاسة الوزراء، وهددت الملك فاروق بخلعه عن العرش، وفي أكتوبر 1951 أعلن النحاس إلغاء معاهدة 1936، فبدأ النضال المسلح من قبل المصريين، وهاجم الفدائيون المعسكرات البريطانية، فتصاعد الأمر وحاصرت القوات البريطانية مبنى المحافظة في محافظة الإسماعيلية؛ لكي تنزع الشرطة المصرية سلاحها، فرفضت، وكان هذا في 25 يناير 1952، ومنه اتخذ هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية، وبعد هذا الأمر بيوم حدث حريق القاهرة، فكان هذا إنذارا بسقوط النظام الملكي في مصر، فقامت ثورة 23 يوليو 1952، فمع صباح يوم 23 يوليو 1952 سيطر الضباط الأحرار على المواقع المهمة في القاهرة والإسكندرية كما اعتقلوا بعض الضباط والمسئولين الكبار في الجيش المصري، وأذيع بيان الثورة في السابعة والنصف بصوت محمد أنور السادات، وطالبوا الملك فاروق بالتنازل عن العرش لأحمد فؤاد الثاني، وكان حينئذ طفلا، وطالبوه أيضا بمغادرة البلاد لموعد أقصاه 26 يوليو 1952، وقد قبل الملك فاروق هذه الشروط، وتولى العرش الملك أحمد فؤاد الثاني، وكان أول ما فعلته الثورة هو إصدار قانون الإصلاح الزراعي الأول في سبتمبر 1952، وفي يونيو 1953 ألغيت الملكية، وأعلنت مصر جمهورية عربية، وتولى محمد نجيب رئاسة الجمهورية، ومن أبرز الأحداث أيضا توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، ورحل آخر جندي يوم 18 يونيو 1956، فاتخذ من هذا اليوم عيدا للجلاء، وفي 23 يوليو 1956 أممت قناة السويس، وأصبحت تحت إدارة مصر، وفي هذا العام أيضا أصبح للمرأة حق الانتخاب والترشح لمجلس الأمة المصري (ما يوازي مجلس النواب حاليا)، وفي هذا العام نشب العدوان الثلاثي على مصر بقيادة فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، وسيطروا على مدينة بورسعيد، وتوغلت إسرائيل في سيناء، ولكن العدوان فشل سريعا، وانسحبت القوات الفرنسية والبريطانية في 23 ديسمبر 1956، وانسحبت إسرائيل من سيناء وقطاع غزة في بداية 1957، وفي عام 1958 قامت الجمهورية العربية المتحدة باتحاد مصر وسوريا، وأصبح الرئيس عليهما جمال عبد الناصر، ولكن سرعان ما انفك الاتحاد في عام 1961 بعد حدوث انقلاب في سوريا على عبد الناصر، ومن المشاريع الضخمة التي أقيمت في مصر، والذي انتهي منه في عام 1971، وفي 5 يونيو 1967 هاجمت إسرائيل مصر وسوريا وفلسطين والأردن، ونتج عنها احتلال سيناء وهضبة الجولان وقطاع غزة والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن، وسميت بنكسة 1967، وقد أعلن عبد الناصر تنحيه بعد النكسة، ولكن طالبه الشعب بالبقاء في الحكم فعدل عن قراره، وبدأت الاستعدادات لمعركة القادمة بين العرب وإسرائيل، فجهّز الجيش وسلّح بأحدث الأسلحة، ودرب عليها، واستمر الوضع هكذا، وفي هذه الأثناء أخذ الجيش يستنزف طاقات إسرائيل، فكانت حرب الاستنزاف في عامي 1969 و1970، وفي العام الأخير توفى جمال عبد الناصر وتولى رئاسة مصر من بعده نائبه محمد أنور السادات، وفي 6 أكتوبر 1973 الّساعة الثانية ظهرا هاجم الجيشان: المصري والسوري الأراضي التي احتلتها إسرائيل، وقد ساندت الدول العربية هذين البلدين عسكريا، والبعض الآخر قدم المساعدات المالية، كما أن وزراء النفط العرب قرروا في الكويت حظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فكان له دور كبير في الضغط على أمريكا، وأصدر مجلس الأمن قرارا رقم 338، والذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية في 22 أكتوبر 1973، وبعد ذلك بدأت المفاوضات مع إسرائيل، وقد زار السادات بعدها إسرائيل في 1977، وألقى خطابا في الكنيست الإسرائيلي أعلن فيه نيته للسلام، وبعدها بعام عقد مؤتمر كامب ديفيد، وفي 1979 عقدت معاهدة السلام، وفي 6 أكتوبر 1981 اغتيل السادات، وتولى بعده نائبه محمد حسني مبارك رئاسة مصر، وفي عام 1989 رفع العلم المصري على مدينة طابا بعد لجوء مصر وإسرائيل إلى التحكيم الدولي، وقد شهد عهد مبارك تطورا في البنية التحتية إلا أنه في عهده تدهورت الأوضاع الاقتصادية، وانتشر العنف في السجون وأقسام الشرطة كما أن حالة الطوارئ كانت مفروضة دائما، وعليه استمر العمل بقانون الطوارئ مما دفع الشعب المصري إلى النزول في مظاهرات احتجاجية، مثل حركة 6 أبريل، وفي 25 يناير 2011 قامت ثورة 25 يناير، وبدأت بنزول الشباب في الميادين العامة بالمحافظات، ثم اندلعت الثورة في أرجاء البلاد ابتداء من يوم 28 يناير 2011، والذي سمي بيوم جمعة الغضب الأولى وفي 11 فبراير 2011 أعلن مبارك تنحيه عن منصب الرئاسة، وسلم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعقدت انتخابات الرئاسة في عام 2012، وتولى محمد مرسي الرئاسة في 30 يونيو 2012، ولكن قوبلت سياسات مرسي بالاعتراض من قبل بعض طوائف الشعب، فكانت أحداث الاتحادية، وفي مارس 2013 أسّست حركة تمرد لجمع توقيعات لعزل مرسي، والنزول عليه في ثورة يوم 30 يونيو 2013، وبالفعل نزل المعارضون في هذا اليوم في ميدان التحرير وبعض الميادين العامة، والمؤيدون في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض الميادين الأخرى، ولكن حدث انقلاب في 3 يوليو 2013 بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتولى عدلي منصور رئاسة مصر مؤقتا لحين اختيار رئيس جديد، وعقدت الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، وتولى عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في 8 يونيو 2014 .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ 


حيث يقع كتاب تاريخ مصر الحديث والمعاصر ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

تاريخ مصر الحديث هي الفترة التي تبدأ من يوم 13 مايو 1805 إلى الآن من التاريخ المصريّ أي أنّها تبدأ من تاريخ ثورة الشعب المصريّ على الوالي العثمانيّ خورشيد باشا، والتي نتج عنها تولية محمد علي باشا حكم مصر بموجب فرمان من الخليفة العثمانيّ، لذا فإنه يطلق على محمد علي باشا لقب مؤسّس مصر الحديثة، وقد كانت فترة حكم محمد علي فترة قوة بالّنسبة للدّولة المصرية، وذلك لقيامه بالعديد من الحملات الخارجية بعضها بأمر الخليفة العثمانيّ والبعض الآخر في صراعه مع الدولة العثمانيّة، وقد شملت دولته مصر والّشام والحجاز وبلاد المورة والّسودان، ولكن في نهاية الأمر خضع محمد علي للسلطان العثمانيّ وقد ثبته الخليفة على حكم مصر والّسودان، وجعل الحكم يورّث في أكبر أبنائه الّذكور، وقد تولى بعده حفيده عباس حلمي الأوّل، والّذي قام ببناء أوّل خط سكة حديد في مصر.، وقد بدأت مصر تقع في الأزمات بعد انتهاء ولاية محمد علي، وذلك لضعف حكام الأسرة العلوية بالّنسبة له، وقد تولى بعد عباس حلمي الأوّل سعيد باشا والّذي أعطى لدليسبس امتيازا لحفر قناة السويس، والتي تصل البحر المتوسّط بالبحر الأحمر، وذلك في 14 نوفمبر 1854، وبعد موت سعيد باشا تولى بعده الخديوي إسماعيل، وقد قام بنهضة كبيرة في مصر ووسّع ممتلكاتها حتى وصل نفوذه إلى سواحل البحر الأحمر ومديرية خطّ الاستواء، ولكن كانت فترته هي بداية انهيار مصر وضعفها فقد تفاقمت أزمة الديون المصرية في عهده إلى أن صدر فرمان يقضي بخلعه وتولية ابنه الخديوي توفيق، ومن أهمّ الأحداث في عهده اندلاع الّثورة العرابية تحت قيادة أحمد عرابي، وأيضا شهد عهده الاحتلال البريطاني لمصر، وقد شهدت مصر بعد الاحتلال البريطاني العديد من الحركات التي تدعو لمقاومة الاحتلال، وقد برزت العديد من الّشخصيات في هذا المجال مثل مصطفى كامل ومحمد فريد، ومن الأحداث التي هيّجت الّشعب ضدّ الاحتلال حادثة دنشواي، فكان لها دور في إثارة غضب الّشعب على بريطانيا، وقد تناولها العديد من الشعراء في قصائدهم، واستخدمها مصطفى كامل للتصعيد ضدّ بريطانيا، وفي عام 1919 قامت ثورة 1919، وذلك بعد هياج المصريين على بريطانيا بعد نفيهم لسعد زغلول، ولكنها سرعان ما أعادت سعد زغلول لمصر مرة أخرى، واستمرّ سعد زغلول في كفاحه، وقد عقدت عدة مفاوضات مع بريطانيا للاستقلال منها مفاوضات سعد-ملنر ومفاوضات عدلي-كيرزون، ولكن هذه المفاوضات باءت بالفشل؛ لأنّ شروط بريطانيا كانت ستعطي استقلالا صوريا لمصر، ولكن في الّنهاية قامت بريطانيا بإصدار تصريح 28 فبراير 1922 الذي ينص على اعتراف بريطانيا بسيادة مصر مع وجود أربعة تحفظات لبريطانيا عرفت بالّتحفظات الأربعة، وهي تأمين المواصلات البريطانية في مصر والدفاع عن مصر ضدّ أي اعتداء أو تدخل أجنبي وحماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات في مصر واستمرار أوضاع الّسودان على ما كانت عليه وفقا لاتفاقية الحكم الثنائي عام 1899، وكانت نتيجة الّتصريح أن أعلن قيام المملكة المصرية، وإصدار دستور 19 إبريل 1923، وبعد وفاة سعد زغلول عام 1927 تولى رئاسة حزب الوفد بعده مصطفى الّنحاس باشا، وعندما تخوّفت بريطانيا من حدوث هياج شعبيّ جديد في الوقت الذي فيه على مشارف حرب عالمية جديدة عقدت معه معاهدة 1936، وكان لهذه المعاهدة فوائد كثيرة على مصر حيث انتهى الاحتلال البريطاني عسكريا، وانضمت مصر إلى عصبة الأمم، ومع ذلك كانت هناك بعض الانتهاكات من قبل بريطانيا لمصر، فكان هناك حادث 4 فبراير 1942 للضغط على الملك فاروق لتعيين مصطفى النحاس لرئاسة الوزراء، وهددت الملك فاروق بخلعه عن العرش، وفي أكتوبر 1951 أعلن النحاس إلغاء معاهدة 1936، فبدأ النضال المسلح من قبل المصريين، وهاجم الفدائيون المعسكرات البريطانية، فتصاعد الأمر وحاصرت القوات البريطانية مبنى المحافظة في محافظة الإسماعيلية؛ لكي تنزع الشرطة المصرية سلاحها، فرفضت، وكان هذا في 25 يناير 1952، ومنه اتخذ هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية، وبعد هذا الأمر بيوم حدث حريق القاهرة، فكان هذا إنذارا بسقوط النظام الملكي في مصر، فقامت ثورة 23 يوليو 1952، فمع صباح يوم 23 يوليو 1952 سيطر الضباط الأحرار على المواقع المهمة في القاهرة والإسكندرية كما اعتقلوا بعض الضباط والمسئولين الكبار في الجيش المصري، وأذيع بيان الثورة في السابعة والنصف بصوت محمد أنور السادات، وطالبوا الملك فاروق بالتنازل عن العرش لأحمد فؤاد الثاني، وكان حينئذ طفلا، وطالبوه أيضا بمغادرة البلاد لموعد أقصاه 26 يوليو 1952، وقد قبل الملك فاروق هذه الشروط، وتولى العرش الملك أحمد فؤاد الثاني، وكان أول ما فعلته الثورة هو إصدار قانون الإصلاح الزراعي الأول في سبتمبر 1952، وفي يونيو 1953 ألغيت الملكية، وأعلنت مصر جمهورية عربية، وتولى محمد نجيب رئاسة الجمهورية، ومن أبرز الأحداث أيضا توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، ورحل آخر جندي يوم 18 يونيو 1956، فاتخذ من هذا اليوم عيدا للجلاء، وفي 23 يوليو 1956 أممت قناة السويس، وأصبحت تحت إدارة مصر، وفي هذا العام أيضا أصبح للمرأة حق الانتخاب والترشح لمجلس الأمة المصري (ما يوازي مجلس النواب حاليا)، وفي هذا العام نشب العدوان الثلاثي على مصر بقيادة فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، وسيطروا على مدينة بورسعيد، وتوغلت إسرائيل في سيناء، ولكن العدوان فشل سريعا، وانسحبت القوات الفرنسية والبريطانية في 23 ديسمبر 1956، وانسحبت إسرائيل من سيناء وقطاع غزة في بداية 1957، وفي عام 1958 قامت الجمهورية العربية المتحدة باتحاد مصر وسوريا، وأصبح الرئيس عليهما جمال عبد الناصر، ولكن سرعان ما انفك الاتحاد في عام 1961 بعد حدوث انقلاب في سوريا على عبد الناصر، ومن المشاريع الضخمة التي أقيمت في مصر، والذي انتهي منه في عام 1971، وفي 5 يونيو 1967 هاجمت إسرائيل مصر وسوريا وفلسطين والأردن، ونتج عنها احتلال سيناء وهضبة الجولان وقطاع غزة والقدس والضفة الغربية لنهر الأردن، وسميت بنكسة 1967، وقد أعلن عبد الناصر تنحيه بعد النكسة، ولكن طالبه الشعب بالبقاء في الحكم فعدل عن قراره، وبدأت الاستعدادات لمعركة القادمة بين العرب وإسرائيل، فجهّز الجيش وسلّح بأحدث الأسلحة، ودرب عليها، واستمر الوضع هكذا، وفي هذه الأثناء أخذ الجيش يستنزف طاقات إسرائيل، فكانت حرب الاستنزاف في عامي 1969 و1970، وفي العام الأخير توفى جمال عبد الناصر وتولى رئاسة مصر من بعده نائبه محمد أنور السادات، وفي 6 أكتوبر 1973 الّساعة الثانية ظهرا هاجم الجيشان: المصري والسوري الأراضي التي احتلتها إسرائيل، وقد ساندت الدول العربية هذين البلدين عسكريا، والبعض الآخر قدم المساعدات المالية، كما أن وزراء النفط العرب قرروا في الكويت حظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فكان له دور كبير في الضغط على أمريكا، وأصدر مجلس الأمن قرارا رقم 338، والذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية في 22 أكتوبر 1973، وبعد ذلك بدأت المفاوضات مع إسرائيل، وقد زار السادات بعدها إسرائيل في 1977، وألقى خطابا في الكنيست الإسرائيلي أعلن فيه نيته للسلام، وبعدها بعام عقد مؤتمر كامب ديفيد، وفي 1979 عقدت معاهدة السلام، وفي 6 أكتوبر 1981 اغتيل السادات، وتولى بعده نائبه محمد حسني مبارك رئاسة مصر، وفي عام 1989 رفع العلم المصري على مدينة طابا بعد لجوء مصر وإسرائيل إلى التحكيم الدولي، وقد شهد عهد مبارك تطورا في البنية التحتية إلا أنه في عهده تدهورت الأوضاع الاقتصادية، وانتشر العنف في السجون وأقسام الشرطة كما أن حالة الطوارئ كانت مفروضة دائما، وعليه استمر العمل بقانون الطوارئ مما دفع الشعب المصري إلى النزول في مظاهرات احتجاجية، مثل حركة 6 أبريل، وفي 25 يناير 2011 قامت ثورة 25 يناير، وبدأت بنزول الشباب في الميادين العامة بالمحافظات، ثم اندلعت الثورة في أرجاء البلاد ابتداء من يوم 28 يناير 2011، والذي سمي بيوم جمعة الغضب الأولى وفي 11 فبراير 2011 أعلن مبارك تنحيه عن منصب الرئاسة، وسلم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعقدت انتخابات الرئاسة في عام 2012، وتولى محمد مرسي الرئاسة في 30 يونيو 2012، ولكن قوبلت سياسات مرسي بالاعتراض من قبل بعض طوائف الشعب، فكانت أحداث الاتحادية، وفي مارس 2013 أسّست حركة تمرد لجمع توقيعات لعزل مرسي، والنزول عليه في ثورة يوم 30 يونيو 2013، وبالفعل نزل المعارضون في هذا اليوم في ميدان التحرير وبعض الميادين العامة، والمؤيدون في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض الميادين الأخرى، ولكن حدث انقلاب في 3 يوليو 2013 بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتولى عدلي منصور رئاسة مصر مؤقتا لحين اختيار رئيس جديد، وعقدت الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، وتولى عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في 8 يونيو 2014



حجم الكتاب عند التحميل : 10.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تاريخ مصر الحديث والمعاصر

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تاريخ مصر الحديث والمعاصر
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. جاد طه - Dr.. Jad Taha

كتب د. جاد طه ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ألمانيا إلى أين المصير ❝ ❞ سياسات الهيمنة وبؤر التوتر الدولي المعاصرة ❝ ❞ تاريخ مصر الحديث والمعاصر ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر العربي بمصر ❝ ❱. المزيد..

كتب د. جاد طه
الناشر:
دار الفكر العربي بمصر
كتب دار الفكر العربي بمصرتأسست سنة 1365هـ - 1946 م - مؤسسها : محمد محمود الخضري وما تزال دار الفكر العربي تواصل حمل مشعل الثقافة والمعرفة بين أترابها ، وتضرب بجذورها في عمق الفكر والتنوير بمنهجها الفريد الذي اختارته لنفسها منذ أربعة وستين عاماً، حيث اللجان الاستشارية الُمحكمة في شتي مجالات المعرفة، والأساتذة المتخصصين، والموضوعات الجادة الهادفة، والكوادر العاملة المؤهلة، وأساليب التقنية الحديثة مع الحفاظ علي الهوية الثقافية التي تميزنا بين الأمم، فاكتسبت بذلك خبرة في النشر والطباعة والتوزيع ، وأصبحت مهبط الجوائز والتقديرات المحلية والدولية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تسعون قصيدة غزل ❝ ❞ الذكاءات المتعددة والفهم ❝ ❞ تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكلاته ❝ ❞ الإختبارات النفسية تقنياتها وإجرائاتها ❝ ❞ سلسلة الكون كتاب الله المنظور آيات ودلالات (ملون) ❝ ❞ فقه التصوف لشيخ الإسلام الإمام ابن تيمية ❝ ❞ أقوم قيلا ❝ ❞ علم البلورات والأشعة السينية ❝ ❞ إنباه الرواة على أنباه النحاة ❝ ❞ الجريمة والعقوبة في الفقه الإسلامي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ ديل كارنيجي ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أحمد نجيب ❝ ❞ سعيد عبد الفتاح عاشور ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ غازي بن عبدالرحمن القصيبي ❝ ❞ محمد أبو زهرة ❝ ❞ سامي عامري ❝ ❞ عبد الوهاب خلاف ❝ ❞ علي الخفيف ❝ ❞ علي عزت بيجوفيتش ❝ ❞ الطاهر أحمد مكي ❝ ❞ سلطان موسى الموسى ❝ ❞ عبد المتعال الصعيدي ❝ ❞ على هاشم ❝ ❞ محمد بن يزيد المبرد أبو العباس ❝ ❞ د. أحمد حجازى السقا ❝ ❞ د.جابر عبدالحميد جابر ❝ ❞ وفاء محمد علي ❝ ❞ عز الدين إسماعيل ❝ ❞ محمد ابو زهرة ❝ ❞ مها على فهمى صدقى ❝ ❞ فيصل عباس ❝ ❞ د. زينب عصمت راشد ❝ ❞ د. محمد صبرى محسوب د. محمد إبراهيم أرباب ❝ ❞ منصور محمد حسب النبي ❝ ❞ عبد الكريم الخطيب ❝ ❞ جمال الدين القفطي ❝ ❞ حسن أحمد محمود ❝ ❞ محمد جمال الدين سرور ❝ ❞ دالسيد محمد خيرى ❝ ❞ ابن أبي العز ❝ ❞ د. على أحمد هارون ❝ ❞ د. جاد طه ❝ ❞ فؤاد البهى السيد ❝ ❞ محمد حسن حسن جبل ❝ ❞ معجب الشمرى ❝ ❞ عبد العزيز سليمان نوار، محمود محمد جمال الدين ❝ ❞ طارق منصور ❝ ❞ محمد الجوهري حمد الجوهري ❝ ❞ د. عزالدين فراج ❝ ❞ عبد العزيز الشناوي ❝ ❞ أبو داود الخطابي ❝ ❞ ابن الانباري ❝ ❞ القاسم بن الحسين الخوارزمي صدر الأفاضل ❝ ❞ الإمام محمد أبو زهرة ❝ ❞ د.سعيد إسماعيل علي ❝ ❞ عبد العزيز نوار محمود محمد جمال الدين ❝ ❞ د. أحمد إبراهيم الشريف ❝ ❞ د. محمد إبراهيم الفيومى ❝ ❞ عبد العزيز رمضان ❝ ❞ عبد المنعم ماجد ❝ ❞ مقدم . محمد فرج ❝ ❞ توماس هاردي ❝ ❞ عبد الحفيظ فرغلى على القرنى ❝ ❞ سليم زيدان ❝ ❞ د. محمد حسين أبو موسى ❝ ❞ محمود أحمد شوق ❝ ❞ د. أحمد البدوي محمد الشريعى ❝ ❞ سالى ذكى محمد ❝ ❞ د. عاطف عدلى العبد د. زكى أحمد عدلى ❝ ❞ جلال الدين محمد بن عبد الرحمن القزوينى الخطيب ❝ ❞ د. شفيق عبد الرحمن على ❝ ❞ عبدالله ناصر الداوود ❝ ❞ علي الجندي ❝ ❞ يحي الشامي ❝ ❞ أ. د. محمد مصطفى صفوت ❝ ❞ سامية عبد العزيز منيسي ❝ ❞ د. فوزى عطوى ❝ ❞ طه أبو سديره ❝ ❞ عز الدين فراج ❝ ❞ هانم ابراهيم يوسف ❝ ❞ أحمد سمايلوفتش ❝ ❞ على سعيد عبد الوهاب مكى ❝ ❞ د.يحيى شامي ❝ ❞ كارم غنيم ❝ ❞ ل. و. بيردزل ❝ ❞ حجر عاصى ❝ ❞ محمد سكري سرور ❝ ❞ د. يحى شامى ❝ ❞ أبو المعاطي أبو الفتوح ❝ ❞ جورج براون ❝ ❞ عمر الدسوقى ❝ ❞ أحمد بن محمد الأمين بن احمد المختارالجكنى ❝ ❞ ج . د . تيريل ❝ ❞ د. عبد الرحمن عبد الرحمن النقيب ❝ ❞ على احمد يونس ❝ ❞ يوسف عبد الرحمن الفرت ❝ ❞ محمد محمود سعيد ❝ ❞ إبراهيم أحمد الوقفى ❝ ❞ مهلهل بن يموت ❝ ❞ زهير الكبي ❝ ❞ محمد العبد ❝ ❞ إسحق عبيد ❝ ❞ زهير شفيق الكبي ❝ ❞ زيادات بحرق وابن زين ❝ ❞ جمال زكريا قاسم ❝ ❞ رفيق العظم ❝ ❞ محمد العربي فوزي ❝ ❞ محمد أحمد الشهاوي ❝ ❞ محمد مفيد الشوباشي ❝ ❞ د. عبد الرحمن أحمد سالم ❝ ❞ دكتور عز الدين اسماعيل ❝ ❞ حافظ شمس الدين عبدالوهاب ❝ ❞ عبد الحفيظ بن عبد الرحيم محبوب ❝ ❞ أحمد ناصر باسهل ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الفكر العربي بمصر