كتاب الطبقات الكبرى الجزء الثالث دار الكتب العلميةكتب إسلامية

كتاب الطبقات الكبرى الجزء الثالث دار الكتب العلمية

السيرة النبوية يقصد بها سيرة النبي محمد، وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول محمد وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافًا إليها غزواته وسراياه. النطاق الزماني تشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي محمد عام الفيل حتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ). النطاق المكاني ولد النبي محمد في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فيها نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرته، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي محمد بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله. للسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة، منها : أولاً : فهم القرآن : فالقرآن نزل مُنجّمًا، تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية . ثانيًا : فهم السُّنّة: فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية . ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية: وذلك من خلال السلوك العملي للنبي صلى الله عليه وسلم عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع . رابعًا : التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله - تعالى - : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب:21] . خامسًا : مَحبة النبي صلى الله عليه وسلم: وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال تعالى - : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] . سادسًا : محبة الصحابة – رضي الله عنهم: فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبذل عمر ، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات . كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً. يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا. اسم الكتاب ذكر العلماء كتاب الطبقات الكبير باسمين: الاسم الأول: الطبقات الكبير، حيث جاء هذا الاسم مثبتاً هكذا في أكثر من نسخة من نسخ الكتاب الخطية،، كما جاء هذا الاسم أيضاً في عدد من المصادر المطبوعة. الاسم الثاني: الطبقـات الكبرى، حيث جـاء مسمى هكذا في بعض المصادر، وهذه التسمية أشهر من الأولى. وقد يجرّد بعض العلماء الكتاب عن وصفه فيقول: كتاب الطبقات،" كما فعل تلميذ المصنف الحسين بن الفهم، حيث قال: «... وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنفه». وكذا فعل تلميذه البلاذري في كتاب أنساب الأشراف. ويقع أصل كتاب الطبقات في خمسة عشر مجلداً. نسبته للمؤلف لم يرد في المراجع أن هناك أدنى شك أن هذا الكتاب، كتاب الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ومما يدل على ذلك أمور عدة، منها: استفاضة هذا الكتاب وشهرته لدى أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنهم لا يذكرون هذا الكتاب إلا مقروناً بابن سعد غالباً. جاء في ترجمة ابن سعد التي كتبها تلميذه الحسين بن الفهم: «وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنَّفه وروي عنه». أن كل من ترجم لابن سعد ذكر هذا الكتاب ونسبه إليه. إسناد الكتاب المثبت على النّسخ الخطية، وكذا في أول النسخ المطبوعة، ينتهي إلى محمد بن سعد مؤلّف كتاب الطبقات. الأسانيد الواردة في الكتاب عن شيوخه هي الأسانيد نفسها التي يرويها عنه تلامذته، وهم: الحارث بن أبي أسامة، والبلاذري، وابن أبي الدنيا، والحسين بن الفهم.
محمد بن سعد بن مَنِيع - ولد محمد بن سعد بالبصرة[15]، ولم يوجد من نص على تاريخ ولادته من المتقدمين، أما الذهبي فقال:" وُلد بعد الستين ومائة، فقيل مولده سنة ثمان وستّين"[16]، وهذا استنتاج من الذهبي فهمه من تاريخ وفاة ابن سعد- فقد ذكروا أنه توفي سنة ثلاثين ومائتين، ومن المدة التي عاشها، حيث نص تلميذه الحسين بن الفهم على أنه مات عن اثنتين وستين سنة❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الأول: السيرة النبوية ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثامن: فيمن كان بمكة والطائف واليمن واليمامة والبحرين والكوفة * 2303 - 3652 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثالث: الطبقة الأولى في البدريين من المهاجرين والأنصار * 23 - 364 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثاني: مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه - من كان يفتي بالمدينة * 1 - 22 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء العاشر: في النساء * 4926 - 5554 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السادس: الطبقة الرابعة ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الرابع: الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السابع: في أهل المدينة من التابعين * 1413 - 2302 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الخامس: الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ممن شهد الخندق وما بعدها * 718 - 1026 ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱
من السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : السيرة النبوية يقصد بها سيرة النبي محمد، وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول محمد وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافًا إليها غزواته وسراياه.

النطاق الزماني
تشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي محمد عام الفيل حتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ).

النطاق المكاني
ولد النبي محمد في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فيها نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرته، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي محمد بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله.

للسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة، منها :

أولاً : فهم القرآن :
فالقرآن نزل مُنجّمًا، تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية .

ثانيًا : فهم السُّنّة:
فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية .

ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية:
وذلك من خلال السلوك العملي للنبي صلى الله عليه وسلم عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع .

رابعًا : التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم:
فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله - تعالى - : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب:21] .

خامسًا : مَحبة النبي صلى الله عليه وسلم:
وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال تعالى - : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] .

سادسًا : محبة الصحابة – رضي الله عنهم:
فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبذل عمر ، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات .


كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً.

يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.

اسم الكتاب
ذكر العلماء كتاب الطبقات الكبير باسمين:

الاسم الأول: الطبقات الكبير، حيث جاء هذا الاسم مثبتاً هكذا في أكثر من نسخة من نسخ الكتاب الخطية،، كما جاء هذا الاسم أيضاً في عدد من المصادر المطبوعة.

الاسم الثاني: الطبقـات الكبرى، حيث جـاء مسمى هكذا في بعض المصادر، وهذه التسمية أشهر من الأولى.

وقد يجرّد بعض العلماء الكتاب عن وصفه فيقول: كتاب الطبقات،" كما فعل تلميذ المصنف الحسين بن الفهم، حيث قال: «... وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنفه». وكذا فعل تلميذه البلاذري في كتاب أنساب الأشراف. ويقع أصل كتاب الطبقات في خمسة عشر مجلداً.

نسبته للمؤلف
لم يرد في المراجع أن هناك أدنى شك أن هذا الكتاب، كتاب الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ومما يدل على ذلك أمور عدة، منها:

استفاضة هذا الكتاب وشهرته لدى أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنهم لا يذكرون هذا الكتاب إلا مقروناً بابن سعد غالباً.

جاء في ترجمة ابن سعد التي كتبها تلميذه الحسين بن الفهم: «وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنَّفه وروي عنه».
أن كل من ترجم لابن سعد ذكر هذا الكتاب ونسبه إليه.

إسناد الكتاب المثبت على النّسخ الخطية، وكذا في أول النسخ المطبوعة، ينتهي إلى محمد بن سعد مؤلّف كتاب الطبقات.

الأسانيد الواردة في الكتاب عن شيوخه هي الأسانيد نفسها التي يرويها عنه تلامذته، وهم: الحارث بن أبي أسامة، والبلاذري، وابن أبي الدنيا، والحسين بن الفهم.


للكاتب/المؤلف : محمد بن سعد بن مَنِيع .
دار النشر : .
سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
عدد مرات التحميل : 1887 مرّة / مرات.
تم اضافته في : السبت , 14 أبريل 2018م.
حجم الكتاب عند التحميل : 8.1 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

نبذة عن الكتاب: - 

يمثل كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. 


وتمتاز هذه الطبعة بأنها أضافت 1358 ترجمة كانت ساقطة في الطبعات السابقة، وأصبح عدد التراجم 5554 ترجمة
كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً.

يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.

اسم الكتاب
ذكر العلماء كتاب الطبقات الكبير باسمين:

الاسم الأول: الطبقات الكبير، حيث جاء هذا الاسم مثبتاً هكذا في أكثر من نسخة من نسخ الكتاب الخطية،، كما جاء هذا الاسم أيضاً في عدد من المصادر المطبوعة.
الاسم الثاني: الطبقـات الكبرى، حيث جـاء مسمى هكذا في بعض المصادر، وهذه التسمية أشهر من الأولى.
وقد يجرّد بعض العلماء الكتاب عن وصفه فيقول: كتاب الطبقات،" كما فعل تلميذ المصنف الحسين بن الفهم، حيث قال: «... وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنفه». وكذا فعل تلميذه البلاذري في كتاب أنساب الأشراف. ويقع أصل كتاب الطبقات في خمسة عشر مجلداً.

نسبته للمؤلف
لم يرد في المراجع أن هناك أدنى شك أن هذا الكتاب، كتاب الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ومما يدل على ذلك أمور عدة، منها:

استفاضة هذا الكتاب وشهرته لدى أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنهم لا يذكرون هذا الكتاب إلا مقروناً بابن سعد غالباً.
جاء في ترجمة ابن سعد التي كتبها تلميذه الحسين بن الفهم: «وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنَّفه وروي عنه».
أن كل من ترجم لابن سعد ذكر هذا الكتاب ونسبه إليه.
إسناد الكتاب المثبت على النّسخ الخطية، وكذا في أول النسخ المطبوعة، ينتهي إلى محمد بن سعد مؤلّف كتاب الطبقات.
الأسانيد الواردة في الكتاب عن شيوخه هي الأسانيد نفسها التي يرويها عنه تلامذته، وهم: الحارث بن أبي أسامة، والبلاذري، وابن أبي الدنيا، والحسين بن الفهم.
موضوعه
ينقسم كتاب الطبقات إلى قسمين رئيسين

القسم الأول

يتعلق بسيرة النبي محمد، وقد أبدع ابن سعد في هذا القسم، وظهر فيه- بالإضافة إلى كونه من المحدّثين- بشخصية المؤرخ البصير المطلع، حيث تناول فيه كل ما يتعلق بالسيرة النبوية، وخدم هذا الموضوع بمقدمات وممهدات لفترة ما قبل النبوة والرسالة، وأضاف فصولاً وأبواباً يندر أن تجدها مجتمعة (هكذا) عند غيره، بأسلوب سهل سلس محبوك الفصول والأبواب، مدعوماً بالروايات المسندة التي سمعها من شيوخه، أو مما استقاه من مصادر أخرى سبقته. ويمكن إجمال موضوعات هذا القسم في النقاط الآتية:

1. الأمور المتعلقة برسول الله قبل مولده، من نسبـه الشـريف، وعلاقته بالأنبيـاء قبله- بدءاً بآدم عليه السلام، ثم من بعده ممّن له صلة برسالة النبي، فذكر إدريس ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام- ثم أسرته، وزواج والديه، والحمل به، ووفاة والده، وولادته وما يتعلق بها من أسمائه وكنيته ومرضعاته، ثم وفاة أمّه آمنة، وكفالة عمّه أبي طالب له.

2. أحواله قبل البعثة، وما يتعلق بذلك من تواريخ وأحداث مرت به، وفيه

ذكر رعيه الغنم بمكة.
ذكر حضوره حرب الفجار.
ذكر حضوره حلف الفضول.
ذكر خروجه إلى الشام المرّة الثانية.

ذكر زواجه بخديجة رضي الله عنها.
ذكر أولاده وتسميتهم.
ذكر إبراهيم بن محمد.
ذكر حضوره هدم قريش الكعبة، وبناءها.

ذكر نبوة رسول الله.
ذكر من تسمّى في الجاهلية بمحمد رجاء أن تدركه النبوة.
ذكر علامات النبـوة بعد نزول الوحي، سـواء ما كان في مكـة أو المدينة.
3. مبعثـه وما بعث به حتى هجـرته، وما تعلق بذلك من أحداث جرت له ولأصحابه في تلك المرحلة.

4. هجرته وما وقع فيها من أحداث، وما فعله حين قدم المدينة من مؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وبناء المسجد، وما جرى فيها من نزول بعض الأحكام كصيام رمضان وزكاة الفطر وصـلاة العيدين والأضحية ونحوها.

5. كتابتـه للملوك والعظماء ووجهـاء الناس في عصره، يدعوهم للإسلام.

6. وفادات العرب عليه، وذكر فيه اثنين وسبعين (72) وفداً.

7. صفته الخَلْقية والخُلقية، وأحواله في معيشته، ونسائه، وعبادته ولباسه، وأدواته، ودوابه، وخدمه، ومواليه، وبيوته، وصدقاته، والآبار التي شرب منها.

8. مغازيه وسراياه، وعمره، وحجة الوداع.

9. مرضه ووفاته، وما حصل أثناء ذلك من أمور، مع ذكر من رثى النبي. وهذه السيرة المطولة بمثابة مدخل لكتاب الطبقات، وهي جزء أساسي لا ينفك عمّا يأتي بعدُ من إحداث منهجية تقسيم الرجال والنساء إلى طبقات، وتقديم بعضهم على بعض، وإضفاء المصطلحات والألقاب المميزة لدرجاتهم حسب قربهم وبعدهم عن الرسول.

الأول: الجانب التاريخي، حيث سرد فيه الأحداث والوقائع بتسلسل زمني.

الثاني: الجانب المتعلق بصاحب السيرة، حيث جعله المحور الذي يربط بين هذه الأحداث والوقائع.

القسم الثانى

يتعلق بطبقات الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقد أفصح عن ذلك مؤلِّف الكتاب حيث قال في أوّل الطبقات:" تسمية من أحصينا من أصحاب رسول الله، من المهاجرين والأنصار وغيرهم، ومن كان بعدهم من أبنائهم وأتباعهم من أهل الفقه والعلم والرواية للحديث، وما انتهى إلينا من أسمائهم وأنسابهم وكناهم وصفاتهم طبقة طبقة ". وراعى ابن سعد في ترتيبه للطبقات عدة جوانب: نوعي، وزماني، ومكاني، ونسبي، وعلو الرواية والإسناد. وقسم تـراجم الطبقات إلى قسمين: قسم للرجـال، ويمثل مـعظم الكتاب، وآخر للنساء يمثل جزءاً يسيراً من الكتاب. وجعل الصحابة خمس طبقات، مراعياً في تقسيمه هذا السبق في الإسلام والفضل، ثم راعى في إيراد التراجم داخل كل طبقة عنصر النسب والشرف.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الطبقات الكبرى الجزء الثالث دار الكتب العلمية
محمد بن سعد بن مَنِيع
محمد بن سعد بن مَنِيع
Muḥammad ibn Sa‘d ibn Manī
ولد محمد بن سعد بالبصرة[15]، ولم يوجد من نص على تاريخ ولادته من المتقدمين، أما الذهبي فقال:" وُلد بعد الستين ومائة، فقيل مولده سنة ثمان وستّين"[16]، وهذا استنتاج من الذهبي فهمه من تاريخ وفاة ابن سعد- فقد ذكروا أنه توفي سنة ثلاثين ومائتين، ومن المدة التي عاشها، حيث نص تلميذه الحسين بن الفهم على أنه مات عن اثنتين وستين سنة ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الأول: السيرة النبوية ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثامن: فيمن كان بمكة والطائف واليمن واليمامة والبحرين والكوفة * 2303 - 3652 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثالث: الطبقة الأولى في البدريين من المهاجرين والأنصار * 23 - 364 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثاني: مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه - من كان يفتي بالمدينة * 1 - 22 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء العاشر: في النساء * 4926 - 5554 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السادس: الطبقة الرابعة ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الرابع: الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السابع: في أهل المدينة من التابعين * 1413 - 2302 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الخامس: الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ممن شهد الخندق وما بعدها * 718 - 1026 ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱.



كتب اخرى في السنة النبوية الشريفة

الطبقات الكبرى الجزء الثامن PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء الثامن PDF مجانا

فهارس الطبقات الكبرى الجزء التاسع PDF

قراءة و تحميل كتاب فهارس الطبقات الكبرى الجزء التاسع PDF مجانا

الطبقات الكبرى الجزء الاول دار الكتب العلمية PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء الاول دار الكتب العلمية PDF مجانا

الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية PDF مجانا

الطبقات الكبرى الجزء الرابع دار الكتب العلمية PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء الرابع دار الكتب العلمية PDF مجانا

الطبقات الكبرى الجزء الخامس دار الكتب العلمية PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء الخامس دار الكتب العلمية PDF مجانا

الطبقات الكبرى الجزء السادس دار الكتب العلمية PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء السادس دار الكتب العلمية PDF مجانا

الطبقات الكبرى الجزء السابع دار الكتب العلمية PDF

قراءة و تحميل كتاب الطبقات الكبرى الجزء السابع دار الكتب العلمية PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..