كتاب المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورتهالمكتبة التجريبية

كتاب المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته

كرة التي ستصلك بشكل عام لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل والتساؤلات التي تأتيك هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها! فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟ وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!! هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟ أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها ـــــــــــــــــــــــ المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية، في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها
جيل ليبوفيتسكي - جيل ليبوفتسكي ‏ فيلسوف وكاتب وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ بجامعة غرينوبل. ينشغل ليبوفتسكي بالأمور الاجتماعية وبالنزعة الفردية ونزعات الموضة والاستهلاك المفرط في المجتمع الرأسمالي. من أهم مؤلّفاته: «عصر الفراغ: الفردانية وتحولات ما بعد الحداثة» الذي نشره سنة 1983، وترجمهُ إلى العربية حافظ إدوخراز سنة 2018. ويكيبيديا تاريخ ومكان الميلاد: 24 سبتمبر 1944 (العمر 78 سنة)، ميلو، فرنسا ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شاشة العالم ❝ ❞ المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❱
من كتب دينية وفكرية الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

وصف الكتاب : كرة التي ستصلك بشكل عام
لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها
ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل
والتساؤلات التي تأتيك

هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها!
فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟
وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!!
هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟

أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا
وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة

قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة
عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين

اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية

دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة

الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث
والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك

الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها


قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها
ـــــــــــــــــــــــ

المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين
بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم
ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة
فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار

ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية،

في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها


للكاتب/المؤلف : جيل ليبوفيتسكي .
دار النشر : المركز القومي للترجمة .
سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
عدد مرات التحميل : 1618 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأحد , 18 أكتوبر 2020م.
حجم الكتاب عند التحميل : 121.8 كيلوبايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

كرة التي ستصلك بشكل عام
لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها
ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل
والتساؤلات التي تأتيك

هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها!
فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟
وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!!
هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟

أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا
وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة

قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة
عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين

اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية

دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة

الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث
والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك

الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها


قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها
ـــــــــــــــــــــــ

المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين
بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم
ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة
فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار

ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية،

في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها

الادب- الادباء- ادبية متنوعة-دراسات ادبية-ادب المراة



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


جيل ليبوفيتسكي
جيل ليبوفيتسكي
GIL LIBOFITSKI
جيل ليبوفتسكي ‏ فيلسوف وكاتب وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ بجامعة غرينوبل. ينشغل ليبوفتسكي بالأمور الاجتماعية وبالنزعة الفردية ونزعات الموضة والاستهلاك المفرط في المجتمع الرأسمالي. من أهم مؤلّفاته: «عصر الفراغ: الفردانية وتحولات ما بعد الحداثة» الذي نشره سنة 1983، وترجمهُ إلى العربية حافظ إدوخراز سنة 2018. ويكيبيديا تاريخ ومكان الميلاد: 24 سبتمبر 1944 (العمر 78 سنة)، ميلو، فرنسا ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شاشة العالم ❝ ❞ المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب دينية وفكرية

ظاهرة تقديم العقل على النقل في الفكر الإسلامي وموقف ابن تيمية منها PDF

قراءة و تحميل كتاب ظاهرة تقديم العقل على النقل في الفكر الإسلامي وموقف ابن تيمية منها PDF مجانا

روكامبول الجزء الثامن ضحايا الهند PDF

قراءة و تحميل كتاب روكامبول الجزء الثامن ضحايا الهند PDF مجانا

أحكام أديان الكفر فى القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب أحكام أديان الكفر فى القرآن PDF مجانا

أحكام الصيدفى القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب أحكام الصيدفى القرآن PDF مجانا

ظاهرة نقد الدين فى الفكر الغربي الحديث PDF

قراءة و تحميل كتاب ظاهرة نقد الدين فى الفكر الغربي الحديث PDF مجانا

التفكير فى زمن التكفير PDF

قراءة و تحميل كتاب التفكير فى زمن التكفير PDF مجانا

اللاهوت السياسي PDF

قراءة و تحميل كتاب اللاهوت السياسي PDF مجانا

المنبر في الشعائر الدينية للإسلام الأولي PDF

قراءة و تحميل كتاب المنبر في الشعائر الدينية للإسلام الأولي PDF مجانا

المزيد من الفكر والفلسفة في مكتبة الفكر والفلسفة , المزيد من النجاح وتطوير الذات في مكتبة النجاح وتطوير الذات , المزيد من مقارنة الأديان في مكتبة مقارنة الأديان , المزيد من السياسة في مكتبة السياسة , المزيد من علم النفس في مكتبة علم النفس , المزيد من الهندسة الشاملة في مكتبة الهندسة الشاملة , المزيد من محمد صلى الله عليه وسلم في مكتبة محمد صلى الله عليه وسلم , المزيد من أوراق المؤتمرات والملتقيات العلمية في مكتبة أوراق المؤتمرات والملتقيات العلمية , المزيد من غير مصنفة في مكتبة غير مصنفة
عرض كل المكتبة التجريبية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..