كانت أوّل نشأة الرواية العربيّة في مصر خاصّة؛ بسبب ما مرَّ به العالم العربيّ من أوضاع سياسيّة، واجتماعيّة، وثقافيّة، فبعد انتهاء الحُكم التركيّ، وخروج الفرنسيّين من مصر، تعدَّدت البعثات، واختلطَ المصريّون بالغَرب، فألَّفوا القِصص وترجموها، فكان كتاب (تلخيص الإبريز في تلخيص باريز) لرفاعة الطهطاوي؛ حيث تحدَّث فيه رفاعة بأسلوب قصصيّ عن رحلة إلى باريس، وقد اعتبرَه الباحثون حجر الأساس الأوّل للرواية التعليميّة في الأدب الحديث.[٢] وتُعَدُّ (وقائع تليماك) أوّل مُحاوَلة في ما يتعلّق بالرواية العربيّة في مصر في القرن التاسع عشر، ويتَّضح الهدف التعليميّ من مُقدِّمته التي كتبَها رفاعة في الرواية المُترجَمة، وسمَّاها ديباجة الكتاب، وقد ترجمَ رفاعة روايتَه؛ لهدَفين، الهدف الأوّل: تقديم نصائح للملوك، والحُكّام، والهدف الثاني: تقديم مواعظ للناس عامّة؛ لتحسين سلوكهم.
كتب أفضل مئة رواية عربية مجانا .
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب أفضل مئة رواية عربية