يختلف علماء النفس والادارة والاجتماع على جوهر القياده. فبينما قلة من القاده يولدون كذلك فان القياده يمكن بل يجب تعلمها وحيث ان القياده قابله للتعلم والتطور والصياغه بما يتناسب مع العصر فهي اذا صناعه يمكن اعاده اخنراعها لادارة المستقبل.
كتاب اعادة اختراع القيادة
صناعة القيادة
يختلف علماء النفس والإدارة والاجتماع على جوهر
القيادة. فبينما قلة من القادة يولدون آذلك، فإن القيادة
يمكن، بل يجب تعلمها. وحيث أن القيادة قابلة للتعلم
والتطور والصياغة بما يتناسب مع العصر، فهي إذا
صناعة يمكن إعادة اختراعها لإدارة المستقبل.
إن إمكانية إعادة اختراع القيادة تنفي تماما ما يسمى
بالشخصية القيادية، أي مجموعة الصفات التي إذا ما
توافرت في الإنسان أصبح قائدا. هناك بالطبع بعض
الصفات القليلة والمعروفة التي يتصف بها آل القادة،
ولكن الصفات التي يختلفون فيها أآثر من الصفات التي
يتشابهون فيها. فمن بين القادة الإداريين الناجحين، نجد
شخصيات اجتماعية إلى درجة مفرطة، وشخصيات
منطوية لا تغادر مكاتبها إلا لماما. ونجد قادة يتمتعون
بلطف المعشر، وآخرين يتمتعون بالصرامة والحدة
والسيطرة المطلقة. آما نجد بين الناجحين القائد السريع
النابض بالحرآة، والبطيء الذي لا يتخذ القرارات غلا
بعد أن يقتلها بحثا. وهناك قادة معروفون بالصلف
والغرور، وآخرون يتعاملون بتواضع جم. وهناك القائد
المنصت الذي يستمع ويصغي لكل شيء، والقائد الثرثار
الذي لا يسمع إلى صوته. ومع ذلك فإن آل هؤلاء القادة
يتحلون بصفة واحدة مشترآة ألا وهي: (سحر الشخصية)
أو ما يسمونه (الكاريزما).
الفرق الجوهري بين القادة، أن بعضهم يعتمد على القوة
المحضة، ويعتمد بعضهم الآخر على الفعالية فقط. من
يعتمد على القوة، يرسخ قيادته بالخطابة والكلمات الرنانة،
ومن يعتمد
قراءة و تحميل كتاب الخطبة والزواج والطلاق عند المسيحيين رؤية واقعية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب عند مفترق الطرق حرب أكتوبر .. ماذا حدث فيها وماذا حدث بعدها ! PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب GESTION DES MARCHES PUBLICS Selon les dispositions du Décret n° 206388 du 16 moharrem 1428 (5 févr PDF مجانا